أشهر مغني راب فلسطيني تامر نافر

من طرف **أبوصبحي** الجمعة 13 أغسطس 2010, 3:11 pm

خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في شهر ايلول/سبتمبر من عام 2000 أستخدم الفلسطينيون كافة الطرق والوسائل للتعبير عن رفضهم للاحتلال. موسيقى الراب كانت أحدى الوسائل، التي انتشرت بين الشباب الفلسطيني في المناطق المحتلة في عام 67 ومناطق عرب ال 48، والتي أعتقد الشباب أنها افضل موسيقى للتعبير عن الوضع المزري الذي يعيشه الفلسطينيون .

أشهر مغني "الراب" الفلسطينيين هو تامر نافر من مدينة اللد التي يقطنها خليط من العرب واليهود. وقد أنشأ تامر فرقة راب بإسم "DAM" حيث يقوم أعضائها بأداء أغاني تعكس الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع الاجتماعي الذي يعيشه الفلسطينيون داخل إسرائيل.

وفي مقابلة مع أحدى الصحف الأجنبية قال تامر "الوضع الذي نعيشه هو المحفز الأساسي لتأسيس مثل هذا الفرقة. فعن طريقها يمكننا التعبير عن رأينا في الكثير من المشاكل. خذ على سبيل المثال بلدي اللد، التي يمكن اعتبارها أكبر سوق للمخدرات في الشرق الوسط. فالشرطة لا تفعل الكفاية لحل المشكلة. فعن طريق الراب نغني ونعبر عن رأينا الساخر ، ونسأل الشرطة كيف كنتم تتصرفون لو أن هذا الوضع كان في مدينة يهودية".

يذكر أن فرقة "دام" وضعت الكثير من أغانيها في موقع خاص عبر شبكة الإنترنت، وهناك حركة نشطة على الموقع حيث قام أكثر من مليون شخص بإنزال أشهر أغنية للفرقة وهي أغنية "مين إرهابي".

ويؤكد تامر أن الفرقة تخطط لإصدار أغنية باللغة العبرية لتثقيف اليهود في إسرائيل على حقيقة ما يفعله الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية وكذلك على التمييز الذي يعانيه العرب داخل إسرائيل.

ويبدو أن تامر وفرقته ليسوا الوحيدين في المعركة الموسيقية لفضح ممارسات إسرائيل العنصرية والتعسفية. فعلى بعد آلاف الأميال وبالذات في الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل، يسكن هناك من يُسمع الأميركيين عما يجري في المناطق الفلسطينية.

هذه الهمة يقوم بها ويل يومانس، وهو فلسطيني أميركي يعمل في النهار مدرسا للعلوم السياسية في احدى الكليات، وفي الليل يسرد قصته عن طريق موسيقى الراب حتى يُعرف الأميركيين عن أيام طفولته في فلسطين التي ولد فيها.

ويؤكد يومانس، والمعروف باسم "الشيخ الحديدي"، أن هدفه هو تثقيف الأميركيين بما يجري، وكسب تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني الذي سلب منه وطنه. يومانس أصدر العديد من الأغاني أهمها : “Growing Up” و " Olive Trees".

جدير بالذكر أن موسيقى الراب بدأت في الولايات المتحدة في الثمانينات على يد السود الذين أوجدوها للتعبير عن عنصرية البيض ضدهم. وانتشرت بشكل كبير في شتى أنحاء العالم.

والسؤال هو هل سيقوم العراقيون بتقليد أشقائهم الفلسطيني وإنشاء فرقة راب للتعبير عن سخطهم من الاحتلال الأميركي للعراق؟...

من طرف **D@rkDr@gon** الثلاثاء 17 أغسطس 2010, 9:39 pm

مشكور اخي ابو صبحي على المشاركة الحلوة بس اسمو تامر النّفّار ومعاه سهيل النفار ومحمود جريري

ويوجد فرقة ثانية وهي فرقة طعم الألم T.O.P (taste of Pain) وهي فرقة لها أغاني فلسطينية مشهورة مثل الشب العربي واحنا رجعنا

وهنالك مغني اسمه ابو حطة وله اغاني فلسطينية متل اناديكم وأرجوكي لا تبكي "مخاطبا القدس"

بجوز طولت بالحكي لا تاخذونا