(( في قلب الشاعر )) خاطرة بقلم أحمد قدورة

نسر الجليل كتب:تعجبني صفحتك الواسعة

وسطورها المنتظمة

وكلماتك الصادقة

فترسم لوحة لغوية رائعة

قلَّ من يتقنها

فتغدو قاموساً ينهل منها الكثير

بوركت يا ابن أختي

أبو محمود حيفا كتب:رائع جدا اخي احمد
كلمات في غاية الاهمية والتواضع
وفقك الله

عاشقه فلسطين كتب:وصف بغاية الروعة ....



كلماتكـ تعجبني دوماً



وفقت بإختيار العنوان ...فعلاُ جذاب



يعطيكـ الف عافية



ننتظر المزيد



دمتم للوطن

جبل المحامل كتب:أخي أحمد ... تحية وبعد .... لا أخفيك أن كتاباتك صارت عبئآ علي ان لم أقل كذلك على كل القراء وأصبحت أنا بالذات أتأفف من وجودها على الشاشة . فحين أحاول متابعة شبكتنا وأشرع بالمواضيع الجديدة ..................... تشرق علي همساتك وتظهر من خلال سطورها آهاتك وزفراتك عندها أترك كل أشغالي وأتفرغ لقراءة حكاياتك وبعدها محاكاتك ومن قلمي مناجاتك ويضيع علي الوقت في اسهاماتك وأجد نفسي من الساعات مفلسآ ولم أنجز أعمالي بسبب عذب كلماتك .
نعم ياصديقي فقد صرت أقول : حرام عليك يا أحمد فأريد المشاركة بالكتابة ولكن كتاباتك تقف حائلآ دون تحقيق رغبتي اذ لا وقت للحسنيين فأضطر لتفضيل القراءة على الكتابة . زد في عطائك - صديقي - وسأحاول مجاراتك بالقراة فما تكتبه جميل منعش يروي الظمأ وسنجد وقتآ آخر لانجاز أعمالنا فليس لنا الا أن ننهل ونرتشف .
ولك أعطر التحية صديقي.

نسر الجليل كتب:أخي جبل المحامل

بارك الله فيك وبقلمك وتعليقاتك على ما يكتب أحباؤنا وكُتابنا وشعراؤنا

وكلماتك هذه التي تنساب من قلمك بكل واقعية ترسم لنا الصورة الواضحة لما يكتب شعراؤنا

فأنت لست أقل حظً منهم

وأنا أتابع دوماً تعليقاتك فهي تهمني كناقد أدبي ويعشق الوطن والشعر معاً

وأنت بحر ذاخر بوصفك وتسليط الضوء على فحوى الكلام من أشعار كتابنا

فتوضح لنا ما لا نستطيع قراءته عبر السطور

فيتللألئ الشاعر كالدرة بكلماته العذبة الجميلة من خلال عيونك التي قرأته ووضحت خبايا كلماته وجمله وصوره البديعة

وأقول لك أخي جبل المحامل :

هذه فلسطين ، وبيت الذاكرة الفلسطينية ميدان لتنافس على هذه المعشوقة التي هام في حبها ألباب العقول ، وأنت منهم

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وكلُ على طريقة

أحببت أن يكون الرد مني بصفتي خال الشاعر فهو قلبي النابض ولساني الصادق ودمي الذي يجري في عروقي بكل فلسطينيته البريئة

وهل أجمل من أن أراكما تتباريان بتلك الصورة الجميلة على هذه المعشوقة التي أحبتنا جميعاً فأحببناها

جبل أنت يا جبل المحامل

جبل في وطنيتك

جبل في لباقتك وجسن أدبك

جبل في دهاليز اللغة وفنونها وبحورها وقوافيها وأشجانها

عظيم أنت ولن أستطيع وصفك

أخوك المحب لك /نسر الجليل

واسلم يا بن أختي الغالي/ أحمد يا من أراك سيفي وقلبي وحنيني ولساني ودمي

وأعذرني على الرد ، هكذا أنا ، فلتمس لي العذر أنت وأساتذنا الكبير الأخ جبل المحامل

وتقبلوا مني التحايا

نسر الجليل