عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 48 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 48 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى
العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى
لا ينظر الى العولمة على اساس التقدم الملحوظ فى المجال الاقتصادى واعتبارها راس الهرم التى بلغته الراسمالية بحدود التطور الاقتصادى على اعتبار ان العولمة ترفض راس المال الوطنى وتدعو الى راسمال عالمى _ الشراكة العالمية فى راس المال _ وهذا بالضرورة يؤدى الى تطور فى العلاقات سواء مع الذات او مع الاخر او بالموروث الحضارى من جهة ثالثة
والظاهر ان العولمة مفهوم عصرى للنظام الجديد للعالم وهى كلمة اشبعت بحثا ونوقشت فى المحافل الدولية وعقدت الندوات لفهمها وتحليلها ولكن ما خفى كان الاهم والاعظم
ولكن بدات بوادرها تطفو على السطح بعد سقوط النظام السوفياتى وبالضربة الفنية القاضية وبقاء الدب الاوحد حامل الراية والصولجان هذا كله دعى للبحث عن نظام جديد للعالم يكون البديل والمتفرد على الساحة
اقول ايها السادة بما اسلفنا ان العولمة اقدم من ذلك بكثير فهى موغلة فى القدم وهذا جلى وواضح لكل ذى بصر وبصيرة والظاهر انها مرتبطة بالنظام الراسمالى ذاته وتحديدا بالراسمالية الاوروبية وعلى مستوى سوقها الوطنى ثم امتدادها الى الاسواق العالمية فى المستعمرات او فى دول العالم الثالث لفرض السيطرة عليها من خلال شركات ذات صبغة عالمية
وعليه نستطيع ان ندرك ان هذه الشركات ذات الطابع العالمى دعمت هذا النظام ولهذا نجد ان الدعم مشترك ومتبادل بين الطرفين _ الشركات والنظام _
الملاحظ ان الواقع العالمى الجديد اخذ بالنمو فى القرن العشرين وتحديدا فى العقدين الاخرين هذه الفترة شهدت تطورا ونموا تكنولوجييا هائلا وملفتا خاصة فى مجال المعلومات وهذا التطور ما زال ينمو باستمرار وبصورة غير مسبوقة وحقيقة هذا التطور فعلييا فيه كل الدعم للعولمة ذاتها التى طالت كل مجالات الفكر الانسانى بقضه وقضيضه من ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى الخ وهنا ايها السادة مكمن الخطر فتبا لهذا القالب وتبا لمن سيسكب فيه وبمشاريعه التى اضحت مكشوفة وحيله الظاهرة الخيوط والمعالم
اذن لم تبرز العولمة الا مع تطور نظام المعلومات التكنولوجى هذا بالضرورة ادى الى اتساع رقعتها وانتشارها فهذه العولمة ساهمت دون ادنى شك فى دعم الشركات الكبرى من خلال تحقيق اهدافها التسويقية ورفع طاقتها الانتاجية وفتح اسواق كبيرة امام هذا الانتاج الضخم الذى بهر وابهر العالم
وهذه العولمة ايضا فتحت اسواق العالم الثالث لتجنى هذه الشركات اعلى الارباح _ انتبهوا ايها السادة _ دون الكشف عن اسرار هذا التقدم ليبقى رهين ادراجهم ونبقى نحن فى صف المستهلك الامعة القانع بما يصله والمغلوب على امره وهذا كله يقيهم شر المنافسة فى حال معرفة اسرار وخفايا هذه التكنولوجيا لذلك نجد ان هذه الدول بعيدة عن مستوى المنافسة والاحتكار وذلك نتيجة لاحتفاظها بما حازته من تقدم فى مجال التصنيع
اما فكرة ان يعم الرفاة الاقتصادى للعالم اجمع فهذه ايضا كذبة كبرى بدليل كما اشرنا سابقا ان دول العالم الثالث بيقيت فقط سوقا استهلاكية لا اكثر ولا اقل تقبل بالمتاح والموجود لذا ايها السادة خلقت هذه العولمة تفاوت واضح بين التقدم فى الغرب ودول العالم الثالث ولكن لا بد من الاشارة ان بعض الدول تمكنت من خلال ابنائها العمال من التمكن من بعض الاسرار للتصنييع وبحدود ضيقة جدا
ومن ابرز صور خطر هذا الوحش الذى لا يبقى ولا يذر ( العولمة ) انتزاع الانسان من انتمائه الاصلى وجعله غائب حكما عن وعيه التاريخى وماضيه وارثه ايضا وحقا هذا اخطر ما فى العولمة وهذا ما دعى علماء الامم الى التكاتف للوقوف فى وجهها فانتزاع الانسان من ماضيه وارثه فيه اعظم الخطر ويصبح انسان فى مهب الريح سهل الانقياد بعيدا عن قيمه ودينه وماضيه وهذا واضح وجلى لكل منعم للنظر
وليس يخفى على احد تلك العلاقة بين العولمة وما يعرف ب( ما بعد الحداثة ) التى طالت اخص ما يمس البشر فى المعتقد والسائد الموروث وهى حقا ابعد بكثير من ذلك التزامن المزعوم بل ايها السادة انها تؤدى حكما الى التداخل والتفاعل المنسى لكل ارتباط
حقا قولى ان العولمة خالية من المزايا بالنسنة لدول العالم الثالث المستهلك والسوق المتاح بلا ثمن الضحية المستباح بلا عقال المهزوم بلا نصير فهى حقا تغص بالمثالب والعيوب
الهم فاشهد اللهم انى قد بلغت
لا ينظر الى العولمة على اساس التقدم الملحوظ فى المجال الاقتصادى واعتبارها راس الهرم التى بلغته الراسمالية بحدود التطور الاقتصادى على اعتبار ان العولمة ترفض راس المال الوطنى وتدعو الى راسمال عالمى _ الشراكة العالمية فى راس المال _ وهذا بالضرورة يؤدى الى تطور فى العلاقات سواء مع الذات او مع الاخر او بالموروث الحضارى من جهة ثالثة
والظاهر ان العولمة مفهوم عصرى للنظام الجديد للعالم وهى كلمة اشبعت بحثا ونوقشت فى المحافل الدولية وعقدت الندوات لفهمها وتحليلها ولكن ما خفى كان الاهم والاعظم
ولكن بدات بوادرها تطفو على السطح بعد سقوط النظام السوفياتى وبالضربة الفنية القاضية وبقاء الدب الاوحد حامل الراية والصولجان هذا كله دعى للبحث عن نظام جديد للعالم يكون البديل والمتفرد على الساحة
اقول ايها السادة بما اسلفنا ان العولمة اقدم من ذلك بكثير فهى موغلة فى القدم وهذا جلى وواضح لكل ذى بصر وبصيرة والظاهر انها مرتبطة بالنظام الراسمالى ذاته وتحديدا بالراسمالية الاوروبية وعلى مستوى سوقها الوطنى ثم امتدادها الى الاسواق العالمية فى المستعمرات او فى دول العالم الثالث لفرض السيطرة عليها من خلال شركات ذات صبغة عالمية
وعليه نستطيع ان ندرك ان هذه الشركات ذات الطابع العالمى دعمت هذا النظام ولهذا نجد ان الدعم مشترك ومتبادل بين الطرفين _ الشركات والنظام _
الملاحظ ان الواقع العالمى الجديد اخذ بالنمو فى القرن العشرين وتحديدا فى العقدين الاخرين هذه الفترة شهدت تطورا ونموا تكنولوجييا هائلا وملفتا خاصة فى مجال المعلومات وهذا التطور ما زال ينمو باستمرار وبصورة غير مسبوقة وحقيقة هذا التطور فعلييا فيه كل الدعم للعولمة ذاتها التى طالت كل مجالات الفكر الانسانى بقضه وقضيضه من ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى الخ وهنا ايها السادة مكمن الخطر فتبا لهذا القالب وتبا لمن سيسكب فيه وبمشاريعه التى اضحت مكشوفة وحيله الظاهرة الخيوط والمعالم
اذن لم تبرز العولمة الا مع تطور نظام المعلومات التكنولوجى هذا بالضرورة ادى الى اتساع رقعتها وانتشارها فهذه العولمة ساهمت دون ادنى شك فى دعم الشركات الكبرى من خلال تحقيق اهدافها التسويقية ورفع طاقتها الانتاجية وفتح اسواق كبيرة امام هذا الانتاج الضخم الذى بهر وابهر العالم
وهذه العولمة ايضا فتحت اسواق العالم الثالث لتجنى هذه الشركات اعلى الارباح _ انتبهوا ايها السادة _ دون الكشف عن اسرار هذا التقدم ليبقى رهين ادراجهم ونبقى نحن فى صف المستهلك الامعة القانع بما يصله والمغلوب على امره وهذا كله يقيهم شر المنافسة فى حال معرفة اسرار وخفايا هذه التكنولوجيا لذلك نجد ان هذه الدول بعيدة عن مستوى المنافسة والاحتكار وذلك نتيجة لاحتفاظها بما حازته من تقدم فى مجال التصنيع
اما فكرة ان يعم الرفاة الاقتصادى للعالم اجمع فهذه ايضا كذبة كبرى بدليل كما اشرنا سابقا ان دول العالم الثالث بيقيت فقط سوقا استهلاكية لا اكثر ولا اقل تقبل بالمتاح والموجود لذا ايها السادة خلقت هذه العولمة تفاوت واضح بين التقدم فى الغرب ودول العالم الثالث ولكن لا بد من الاشارة ان بعض الدول تمكنت من خلال ابنائها العمال من التمكن من بعض الاسرار للتصنييع وبحدود ضيقة جدا
ومن ابرز صور خطر هذا الوحش الذى لا يبقى ولا يذر ( العولمة ) انتزاع الانسان من انتمائه الاصلى وجعله غائب حكما عن وعيه التاريخى وماضيه وارثه ايضا وحقا هذا اخطر ما فى العولمة وهذا ما دعى علماء الامم الى التكاتف للوقوف فى وجهها فانتزاع الانسان من ماضيه وارثه فيه اعظم الخطر ويصبح انسان فى مهب الريح سهل الانقياد بعيدا عن قيمه ودينه وماضيه وهذا واضح وجلى لكل منعم للنظر
وليس يخفى على احد تلك العلاقة بين العولمة وما يعرف ب( ما بعد الحداثة ) التى طالت اخص ما يمس البشر فى المعتقد والسائد الموروث وهى حقا ابعد بكثير من ذلك التزامن المزعوم بل ايها السادة انها تؤدى حكما الى التداخل والتفاعل المنسى لكل ارتباط
حقا قولى ان العولمة خالية من المزايا بالنسنة لدول العالم الثالث المستهلك والسوق المتاح بلا ثمن الضحية المستباح بلا عقال المهزوم بلا نصير فهى حقا تغص بالمثالب والعيوب
الهم فاشهد اللهم انى قد بلغت
طارق فايز العجاوى- عضوجديد
- عدد المساهمات : 25
الرصيد : 61
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
العمر : 61
رد: العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى
نعم صديقي العزيز طارق موضوع العولمة في غاية الاهمية سلمت أناملك الذهبية
نحن بانتظار المزيد لك الشكرررررر
نحن بانتظار المزيد لك الشكرررررر
لاعب النرد- عضوجديد
- عدد المساهمات : 5
الرصيد : 7
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
العمر : 37
رد: العولمة احدى زواياها الخفية بقلم طارق فايز العجاوى
شاكر ومقدر
اسعدنى المرور واثلج صدرى
اسعدنى المرور واثلج صدرى
طارق فايز العجاوى- عضوجديد
- عدد المساهمات : 25
الرصيد : 61
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 19/10/2011
العمر : 61
مواضيع مماثلة
» على شواطىء العمر بقلم طارق فايز العجاوى
» على ضفاف العمر بقلم // طارق فايز العجاوى
» اطلالة على شرفة العمر بقلم / طارق فايز العجاوى
» دراسة - ( الشباب .... وازمة الثقافة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
» اضاءات على دروب العمر بقلم / طارق فايز العجاوى
» على ضفاف العمر بقلم // طارق فايز العجاوى
» اطلالة على شرفة العمر بقلم / طارق فايز العجاوى
» دراسة - ( الشباب .... وازمة الثقافة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
» اضاءات على دروب العمر بقلم / طارق فايز العجاوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه