عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 80 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 80 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
القسوة والطفل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القسوة والطفل
القسوة من أهم مسببات عصبية الأطفال
يتأثر الطفل بما يحيط به من الحنان أو القسوة، تأثراً عميقاً يصاحبه بقية حياته وعمره، ويشمل نواحيه الصحية والنفسية، وكما هو معلوم أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته، وتنمية شخصيته، لأن الأسرة هي الحاضن التربوي الأول الذي يرعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات، والمهارات، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي - إيجاباً وسلباً - وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك.
يرى احد المستشار ين أن “العصبية” ضيق وتوتر وقلق نفسي شديد، يمر بها الإنسان، سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس، مثل الإخوة أو الوالدين، وأن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين: أسباب عضوية “مَرضية”، كاضطرابات الغُدَّة الدرقية، أو اضطرابات سوء الهضم، أو مرض الصرع، وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل،
أما الأسباب النفسية والاجتماعية والتربوية، فتتمثل في اتصاف الوالدين أو أحدهما بها، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه، وغياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل، وعدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة، والقسوة في التربية، سواء بالضرب أو السب، أو عدم تقبل الطفل وتقديره، أو تعنيفه لأتفه الأسباب،وقال إن الإسراف في تدليل الطفل، مما يربي لديه الأنانية، وحب الذات، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته، والتفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة، سواء الذكور أو الإناث، الكبار أو الصغار، ومشاهدة التلفاز بكثرة، خاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفاً وإثارة، فضلاً عن دور المدرسة، فربما يكون أحد المعلمين، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية، مما يجعل الطفل متوتراً وعصبياً”.
يُشير المستشار إلى مظاهر العصبية لدى الأطفال، ويراها تتمثل في مص الأصابع، وقضم الأظافر، وإصرار الطفل على رأيه، والقيام ببعض الحركات اللاشعورية “الأزمات العصبية” مثل: تحريك الفم، أو الأذن، أو الرقبة، أو الرجل وهزها بشكل متواصل، وصراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة، وكثرة المشاجرات مع أقرانه.
أما العلاج، فيراه المستشار في: “تخلي الوالدين عن العصبية في معاملة الطفل، خاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف، حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق. وإشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله، ورغباته، وهواياته، ولا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل، ولا تنتج لنا إلا العصبية والعدوانية، والبعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل. لأن ذلك ينشئ طفلاً أنانياً لا يحب إلا نفسه، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه، وعدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث، وإعطاء الطفل شيئاً من الحرية، خاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه، أو ملابسه، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل، لأن هذا يخلق جواً من القلق والتوتر بين الطفل ووالديه، واستخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلاً من الصراخ في وجهه، حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
وأشار إلى ضرورة تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء، وإتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين، وعدم الإفراط في الخوف على الطفل، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية، ومراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز، وعدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفاً أو إثارة.
يتأثر الطفل بما يحيط به من الحنان أو القسوة، تأثراً عميقاً يصاحبه بقية حياته وعمره، ويشمل نواحيه الصحية والنفسية، وكما هو معلوم أن الطفل يولد وليس له سلوك مكتسب، بل يعتمد على أسرته في اكتساب سلوكياته، وتنمية شخصيته، لأن الأسرة هي الحاضن التربوي الأول الذي يرعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات، والمهارات، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي - إيجاباً وسلباً - وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك.
يرى احد المستشار ين أن “العصبية” ضيق وتوتر وقلق نفسي شديد، يمر بها الإنسان، سواء الطفل أو البالغ تجاه مشكلة أو موقف ما، يظهر في صورة صراخ أو ربما مشاجرات مع الأقران أو أقرب الناس، مثل الإخوة أو الوالدين، وأن العصبية لدى الأطفال ترجع إلى أحد السببين الآتيين: أسباب عضوية “مَرضية”، كاضطرابات الغُدَّة الدرقية، أو اضطرابات سوء الهضم، أو مرض الصرع، وفي حالة وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل،
أما الأسباب النفسية والاجتماعية والتربوية، فتتمثل في اتصاف الوالدين أو أحدهما بها، مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه، وغياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل، وعدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة، والقسوة في التربية، سواء بالضرب أو السب، أو عدم تقبل الطفل وتقديره، أو تعنيفه لأتفه الأسباب،وقال إن الإسراف في تدليل الطفل، مما يربي لديه الأنانية، وحب الذات، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته، والتفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة، سواء الذكور أو الإناث، الكبار أو الصغار، ومشاهدة التلفاز بكثرة، خاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفاً وإثارة، فضلاً عن دور المدرسة، فربما يكون أحد المعلمين، أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية، مما يجعل الطفل متوتراً وعصبياً”.
يُشير المستشار إلى مظاهر العصبية لدى الأطفال، ويراها تتمثل في مص الأصابع، وقضم الأظافر، وإصرار الطفل على رأيه، والقيام ببعض الحركات اللاشعورية “الأزمات العصبية” مثل: تحريك الفم، أو الأذن، أو الرقبة، أو الرجل وهزها بشكل متواصل، وصراخ الطفل بشكل دائم في حالة عدم تنفيذ مطالبة، وكثرة المشاجرات مع أقرانه.
أما العلاج، فيراه المستشار في: “تخلي الوالدين عن العصبية في معاملة الطفل، خاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف، حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق. وإشباع الحاجات السيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الاستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء، وتوفير الألعاب الضرورية والآلات التي ترضي ميوله، ورغباته، وهواياته، ولا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل، ولا تنتج لنا إلا العصبية والعدوانية، والبعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل. لأن ذلك ينشئ طفلاً أنانياً لا يحب إلا نفسه، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه، وعدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث، وإعطاء الطفل شيئاً من الحرية، خاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه، أو ملابسه، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل، لأن هذا يخلق جواً من القلق والتوتر بين الطفل ووالديه، واستخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي بدلاً من الصراخ في وجهه، حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا.
وأشار إلى ضرورة تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء، وإتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الاجتماعي مع الأطفال الآخرين، وعدم الإفراط في الخوف على الطفل، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الاجتماعية، ومراقبة ما يشاهده الطفل في التلفاز، وعدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفاً أو إثارة.
زكريا رافع- عضوفضي
- عدد المساهمات : 896
الرصيد : 1074
أعجبني : 25
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 68
العمل/الترفيه : موظف / مغترب
رقم العضوية : 544
رد: القسوة والطفل
فعلاً
صدقت بكلامك اخي,,
اشكرك جزيل الشكر على ما قدمت لنا
يعطيك الف عافيه
تحياتي
صدقت بكلامك اخي,,
اشكرك جزيل الشكر على ما قدمت لنا
يعطيك الف عافيه
تحياتي
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: القسوة والطفل
كلمات و كأنها ذهي يتلألأ
سلمت يمناك خيا على الموضوع الراائع
صدقت خيا ,, ففعلا قسوة الاباء تؤثر على تصرف الابناء ,,,
يعطيك الف عافسة على جهودك الرائعة و المتواصلة
دمت بكل عافية
تقبل مروري
^_^
سلمت يمناك خيا على الموضوع الراائع
صدقت خيا ,, ففعلا قسوة الاباء تؤثر على تصرف الابناء ,,,
يعطيك الف عافسة على جهودك الرائعة و المتواصلة
دمت بكل عافية
تقبل مروري
^_^
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
مواضيع مماثلة
» (( القسوة )) (( الفراق )) خواطر بقلمـ : احمد قدورة
» بذمتك ده انسان يضرب أطفال الحضانه بهذه القسوة
» بذمتك ده انسان يضرب أطفال الحضانه بهذه القسوة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه