عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 49 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 49 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
مقابلة مع الاستاذ محمد عزام ( ابو حسين ) من مخيم النيرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقابلة مع الاستاذ محمد عزام ( ابو حسين ) من مخيم النيرب
أخي القارىء:
بين حياة الفقر والألم
والغربة والمآسي يعيش شعبنا الفلسطيني منذ عام النكبة وحتى وقتنا الحاضر
في داخل فلسطين وخارجها يعيش داخل فلسطين وألم الاحتلال يلازمه، ويعيش
خارج فلسطين وعذاب الغربة والحرمان من وطنه وأمل العودة يعيش معه .
وفي
جولتنا داخل أحد المخيمات الفلسطينية وجدنا ما نقرأ عنه من صعوبة العيش
ومرارة الغربة ، صورة اللاجىء وبيئة مآسي الحياة . هذا ما رأيناه في{ مخيم
النيرب} ثاني أكبر مخيمات اللاجئين في سورية ، والتقينا بالأستاذ{ محمد
عزام} أحد الرجال الذين عاشوا في هذا المخيم وحفظوا تاريخه وتطوراته
وطرحنا عليه بعض الأسئلة:
ـ الأستاذ محمد عزام ، هل من الممكن أن تحدثنا عن تاريخ مخيم النيرب ؟
فرد
قائلا : يعتبر مخيم النيرب الذي يقع على بعد 13كم جنوب شرقي مدينة حلب من
أكبر المخيمات الرسمية وأكثرها ازدحاما في الجمهورية العربية السورية
والذي تبلغ مساحته / 148000/ م2 ويبلغ عدد سكانه / 18000 / نسمة . منهم
/3000/ نسمة من مواليد قبل عام /1948/ . وتبلغ الكثافة السكانية / 89000/
نسمة في الكيلو متر مربع . وكان قد أقيم هذا المخيم بين عامي / 1948ـ1950/
لاستقبال عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادم معظمهم من شمال فلسطين اثر
نكبة عام 1948 هربا من بطش الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي وليس بحوزة هؤلاء
سوى كرامتهم وبعض الوثائق الشخصية ليقيموا أخيرا في هذا المخيم ظنا منهم
أنها إقامة مؤقتة لن تدوم هذه السنوات الطويلة .
بني هذا المخيم
أثناء الحرب العالمية الثانية كمعسكر لقوات الحلفاء وهو عبارة عن مهاجع (
barracks ) طول كل مهجع 24م وعرضه 3.5م وهذه المهاجع مفتوحة لها مدخلان
ويحتوي كل مهجع 16 نافذة ثمانية من كل جانب حيث سكن في كل مهجع 16 عائلة
لا تتجاوز المساحة المخصصة لكل عائلة( 10م2 ) ولا يفصل بين العائلات شيء
سوى بطانية . أسقف هذه المهاجع مصنوعة من صفائح الزنك مما يعرّض الناس إلى
الحرّ الشديد في فصل الصيف والبرد القارس في فصل الشتاء بالإضافة إلى
تسرّب المياه من ثقوب الأسقف خلال هطول الأمطار .
وفي منتصف
الخمسينات قامت وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) ببناء جدران لعزل الأسر
عن بعضها كما قامت بعزل الأسقف الخارجية بسقف داخلي مصنوع من صفائح من
الخشب الرقيق للتخفيف من الحرارة والبرودة .
ولم يكن في المخيم ذلك
الوقت شبكة للصرف الصحي بل كان هناك مراحيض عامة موزعة في مناطق مختلفة من
المخيم كما لم يكن هناك شبكة مياه وإنما كان هناك بئر وخزان توزع المياه
منه على مناهل عامة تفتح في ساعات محدودة نهارا كذلك شبكة الكهرباء لم تكن
متوفرة . وظلّ هذا الوضع في المخيم إلى أن قامت حكومة الجمهورية العربية
السورية بربط المخيم بشبكتي الصرف الصحي والمياه كذلك الكهرباء في أوائل
السبعينات .
ومع مرور الزمن ساءت أوضاع هذه المهاجع فصدأت أسقفها
وتآكلت وتصدعت جدرانها وأصبح العدد الأكبر منها غير آمن وغير صحي ومناخا
مناسبا لتوالد وتكاثر الحشرات والقوارض . وبالرغم من هذا الوضع المأساوي
فإن عددا من العائلات الكبيرة المؤلفة من أكثر من سبعة أفراد ما تزال تسكن
في مساحة ضيقة لا تزيد على / 10/ م2 بدون تهوية أو إنارة . وكان الوضع
يزداد سوءا رغم أعمال الصيانة التي ظلّت تقوم بها وكالة الغوث من خلال
برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية
وأمام هذا الوضع المأساوي
للمها جع الذي ما يزال يسكن فيه أكثر من /1200/ عائلة قدمت وكالة غوث
اللاجئين خطة لتحسين الوضع السكني للمخيم بإعادة بناء المهاجع بعد ترحيل
عدد من العائلات ( لمن يرغب ) إلى مخيم عين التل ( حندرات ) ولاقت هذه
الخطة دعما من حكومة الجمهورية العربية السورية من خلال الهيئة العامة
للاجئين الفلسطينيين على أن لايمسّ هذا المشروع حق اللاجئين بالعودة أو
التعويض حسب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة / 194 / .
وأجريت
دراسات ميدانية لمسح السكاني والطبوغرافي في المخيم بين عامي /2000ـ2001 /
بتحويل من وكالة التنمية والتعاون السويسرية . ونتيجة لهذه الدراسة تمّ
التوصل إلى حلّ يقضي بترحيل /300/ عائلة من مخيم النيرب إلى مخيم عين التل
( حندرات ) كخطوة أولى وإعادة بناء مخيم النيرب على شكل طابقي كخطوة ثانية
وبهذا يستفاد من المساحات الفائضة بتوسيع الأزقة والطرقات وخدمات أخرى من
جهة وتستفيد العائلات الكبيرة من بيوت أوسع .
ومن أجل تنفيذ ذلك
قدمت حكومة الجمهورية العربية السورية الأرض اللازمة للبناء في مخيم
حندرات كما عملت على ربط شبكة الصرف الصحي في مخيم حندرات بشبكة الصرف
الصحي في مدينة حلب بكلفة /600/ ألف دولار . كما قامت بتوسيع شبكة المياه
والكهرباء من أجل تخديم الأسر القادمة من مخيم النيرب إلى مخيم عين التل (
حندرات ) . وفي عام 2002 انطلق المشروع الجديد الذي أطلق عليه مشروع إعادة
تأهيل مخيم النيرب وتم بناء /28/ وحدة سكنية كمرحلة أولى بتحويل من حكومة
الولايات المتحدة . وتجري الآن الدراسة لبناء /30/ وحدة أخرى بتحويل من
الولايات المتحدة ودول أخرى مثل كندا واليابان ودول الاتحاد الأوروبي
بالتبرع لهذا المشروع الجديد .
ـ الأستاذ محمد ما هو الوضع المعيشي لسكان مخيم النيرب؟
ـ
يعمل العديد من سكان المخيم كعمال عرضيين في قطاع البناء سواء في القطاع
الخاص أو في شركات ومؤسسات القطاع العام أما ذوي الشهادات العلمية فيعمل
العديد منهم في التعليم في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية في
الجمهورية العربية السورية أو في مدارس وكالة غوث اللاجئين أو في الوزارات
الأخرى من وزارات الحكومة في سوريا
سؤال آخر : كيف هي الحالة التعليمية في المخيم ؟
ـ
نسبة المتعلمين عالية جدا بين أبناء المخيم حيث يوجد عدد كبير من المعلمين
والمهندسين والأطباء والمحامين . وتوفّر وكالة الغوث ( الأونروا ) فرص
التعليم لأبناء اللاجئين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية الذين يصل
عددهم إلى أكثر من /3000/ طالب وطالبة موزعين على ست مدارس ابتدائية
وإعداديتان . كما أن هناك مدرستان ثانويتان للذكور والإناث تابعتان لوزارة
التربية في الجمهورية العربية السورية أما طلاب الجامعة فيدرسون في
الجامعات السورية أسوة بزملائهم من الطلاب السوريين وتشرف وزارة التربية
السورية على العملية التربوية في جميع مراحلها .
ـأستاذ محمد في هذه البيئة التي يعيش فيها سكان المخيم بين كثافة السكان وسوء الوضع السكني فكيف هي الحالة الصحية ؟
ـ
تدير وكالة غوث اللاجئين مركزا صحيا في مخيم النيرب يعمل فيه طبيبان عامان
وآخر أخصائي نسائي وست ممرضات ويتبع لهذا المركز صيدلية لتوزيع الأدوية
مجانا يعمل فيها مساعدان صيدليان كما يوجد مخبر للتحاليل الطبية يعمل فيه
فنيان مخبريان وهناك عيادة سنية تعمل فيها طبيبة أسنان وممرضة . يقوم
المركز الصحي بالخدمات الصحية الأولية كما يشرف على برنامج تنظيم الأسرة .
وتجري وكالة الغوث ( الأونروا ) العمليات الجراحية الضرورية يدفع فيها
اللاجىء نسبة 12% من تكلفة العملية الجراحية .
وأخيرا أستاذ محمد : ما هو وضع الخدمات الاجتماعية والإغاثة داخل مخيم النيرب ؟
ـ
تقوم وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) المساعدات العينية ( المواد
الغذائية ) لعدد محدود من اللاجئين ( ذوي العسر الشديد ) وهم كبار السن
والأرامل و المرضى على أن لا يكون لهؤلاء معيل في الأسرة ويتم ذلك كل 3
أشهر . كما يتم تقديم مساعدات مالية لنفس الفئة بعد إجراء دراسة ميدانية
من الباحثين الاجتماعيين التابعين لقسم الشؤون في وكالة الغوث في المنطقة
وقد قام هذا القسم بإعادة بناء بعض البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط بتبرع
من دول الاتحاد الأوروبي على مدى العشر سنوات الماضية .
شكرا أستاذ
محمد عزام على ما قدمته لنا من معلومات حول هذا المخيم، كما نتمنى لسكان
هذا المخيم ولجميع اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم فلسطين كما
نتمنى راجين وشاكرين من حكومة الجمهورية العربية السورية ووكالة غوث
اللاجئين ( الأونروا ) أن يمدوا يد المساعدة لسكان المخيمات ويسعوا إلى
جعل حياة هؤلاء اللاجئين حياة مريحة فيها الهناء والاطمئنان .
منقول
بين حياة الفقر والألم
والغربة والمآسي يعيش شعبنا الفلسطيني منذ عام النكبة وحتى وقتنا الحاضر
في داخل فلسطين وخارجها يعيش داخل فلسطين وألم الاحتلال يلازمه، ويعيش
خارج فلسطين وعذاب الغربة والحرمان من وطنه وأمل العودة يعيش معه .
وفي
جولتنا داخل أحد المخيمات الفلسطينية وجدنا ما نقرأ عنه من صعوبة العيش
ومرارة الغربة ، صورة اللاجىء وبيئة مآسي الحياة . هذا ما رأيناه في{ مخيم
النيرب} ثاني أكبر مخيمات اللاجئين في سورية ، والتقينا بالأستاذ{ محمد
عزام} أحد الرجال الذين عاشوا في هذا المخيم وحفظوا تاريخه وتطوراته
وطرحنا عليه بعض الأسئلة:
ـ الأستاذ محمد عزام ، هل من الممكن أن تحدثنا عن تاريخ مخيم النيرب ؟
فرد
قائلا : يعتبر مخيم النيرب الذي يقع على بعد 13كم جنوب شرقي مدينة حلب من
أكبر المخيمات الرسمية وأكثرها ازدحاما في الجمهورية العربية السورية
والذي تبلغ مساحته / 148000/ م2 ويبلغ عدد سكانه / 18000 / نسمة . منهم
/3000/ نسمة من مواليد قبل عام /1948/ . وتبلغ الكثافة السكانية / 89000/
نسمة في الكيلو متر مربع . وكان قد أقيم هذا المخيم بين عامي / 1948ـ1950/
لاستقبال عدد من اللاجئين الفلسطينيين القادم معظمهم من شمال فلسطين اثر
نكبة عام 1948 هربا من بطش الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي وليس بحوزة هؤلاء
سوى كرامتهم وبعض الوثائق الشخصية ليقيموا أخيرا في هذا المخيم ظنا منهم
أنها إقامة مؤقتة لن تدوم هذه السنوات الطويلة .
بني هذا المخيم
أثناء الحرب العالمية الثانية كمعسكر لقوات الحلفاء وهو عبارة عن مهاجع (
barracks ) طول كل مهجع 24م وعرضه 3.5م وهذه المهاجع مفتوحة لها مدخلان
ويحتوي كل مهجع 16 نافذة ثمانية من كل جانب حيث سكن في كل مهجع 16 عائلة
لا تتجاوز المساحة المخصصة لكل عائلة( 10م2 ) ولا يفصل بين العائلات شيء
سوى بطانية . أسقف هذه المهاجع مصنوعة من صفائح الزنك مما يعرّض الناس إلى
الحرّ الشديد في فصل الصيف والبرد القارس في فصل الشتاء بالإضافة إلى
تسرّب المياه من ثقوب الأسقف خلال هطول الأمطار .
وفي منتصف
الخمسينات قامت وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) ببناء جدران لعزل الأسر
عن بعضها كما قامت بعزل الأسقف الخارجية بسقف داخلي مصنوع من صفائح من
الخشب الرقيق للتخفيف من الحرارة والبرودة .
ولم يكن في المخيم ذلك
الوقت شبكة للصرف الصحي بل كان هناك مراحيض عامة موزعة في مناطق مختلفة من
المخيم كما لم يكن هناك شبكة مياه وإنما كان هناك بئر وخزان توزع المياه
منه على مناهل عامة تفتح في ساعات محدودة نهارا كذلك شبكة الكهرباء لم تكن
متوفرة . وظلّ هذا الوضع في المخيم إلى أن قامت حكومة الجمهورية العربية
السورية بربط المخيم بشبكتي الصرف الصحي والمياه كذلك الكهرباء في أوائل
السبعينات .
ومع مرور الزمن ساءت أوضاع هذه المهاجع فصدأت أسقفها
وتآكلت وتصدعت جدرانها وأصبح العدد الأكبر منها غير آمن وغير صحي ومناخا
مناسبا لتوالد وتكاثر الحشرات والقوارض . وبالرغم من هذا الوضع المأساوي
فإن عددا من العائلات الكبيرة المؤلفة من أكثر من سبعة أفراد ما تزال تسكن
في مساحة ضيقة لا تزيد على / 10/ م2 بدون تهوية أو إنارة . وكان الوضع
يزداد سوءا رغم أعمال الصيانة التي ظلّت تقوم بها وكالة الغوث من خلال
برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية
وأمام هذا الوضع المأساوي
للمها جع الذي ما يزال يسكن فيه أكثر من /1200/ عائلة قدمت وكالة غوث
اللاجئين خطة لتحسين الوضع السكني للمخيم بإعادة بناء المهاجع بعد ترحيل
عدد من العائلات ( لمن يرغب ) إلى مخيم عين التل ( حندرات ) ولاقت هذه
الخطة دعما من حكومة الجمهورية العربية السورية من خلال الهيئة العامة
للاجئين الفلسطينيين على أن لايمسّ هذا المشروع حق اللاجئين بالعودة أو
التعويض حسب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة / 194 / .
وأجريت
دراسات ميدانية لمسح السكاني والطبوغرافي في المخيم بين عامي /2000ـ2001 /
بتحويل من وكالة التنمية والتعاون السويسرية . ونتيجة لهذه الدراسة تمّ
التوصل إلى حلّ يقضي بترحيل /300/ عائلة من مخيم النيرب إلى مخيم عين التل
( حندرات ) كخطوة أولى وإعادة بناء مخيم النيرب على شكل طابقي كخطوة ثانية
وبهذا يستفاد من المساحات الفائضة بتوسيع الأزقة والطرقات وخدمات أخرى من
جهة وتستفيد العائلات الكبيرة من بيوت أوسع .
ومن أجل تنفيذ ذلك
قدمت حكومة الجمهورية العربية السورية الأرض اللازمة للبناء في مخيم
حندرات كما عملت على ربط شبكة الصرف الصحي في مخيم حندرات بشبكة الصرف
الصحي في مدينة حلب بكلفة /600/ ألف دولار . كما قامت بتوسيع شبكة المياه
والكهرباء من أجل تخديم الأسر القادمة من مخيم النيرب إلى مخيم عين التل (
حندرات ) . وفي عام 2002 انطلق المشروع الجديد الذي أطلق عليه مشروع إعادة
تأهيل مخيم النيرب وتم بناء /28/ وحدة سكنية كمرحلة أولى بتحويل من حكومة
الولايات المتحدة . وتجري الآن الدراسة لبناء /30/ وحدة أخرى بتحويل من
الولايات المتحدة ودول أخرى مثل كندا واليابان ودول الاتحاد الأوروبي
بالتبرع لهذا المشروع الجديد .
ـ الأستاذ محمد ما هو الوضع المعيشي لسكان مخيم النيرب؟
ـ
يعمل العديد من سكان المخيم كعمال عرضيين في قطاع البناء سواء في القطاع
الخاص أو في شركات ومؤسسات القطاع العام أما ذوي الشهادات العلمية فيعمل
العديد منهم في التعليم في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية في
الجمهورية العربية السورية أو في مدارس وكالة غوث اللاجئين أو في الوزارات
الأخرى من وزارات الحكومة في سوريا
سؤال آخر : كيف هي الحالة التعليمية في المخيم ؟
ـ
نسبة المتعلمين عالية جدا بين أبناء المخيم حيث يوجد عدد كبير من المعلمين
والمهندسين والأطباء والمحامين . وتوفّر وكالة الغوث ( الأونروا ) فرص
التعليم لأبناء اللاجئين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية الذين يصل
عددهم إلى أكثر من /3000/ طالب وطالبة موزعين على ست مدارس ابتدائية
وإعداديتان . كما أن هناك مدرستان ثانويتان للذكور والإناث تابعتان لوزارة
التربية في الجمهورية العربية السورية أما طلاب الجامعة فيدرسون في
الجامعات السورية أسوة بزملائهم من الطلاب السوريين وتشرف وزارة التربية
السورية على العملية التربوية في جميع مراحلها .
ـأستاذ محمد في هذه البيئة التي يعيش فيها سكان المخيم بين كثافة السكان وسوء الوضع السكني فكيف هي الحالة الصحية ؟
ـ
تدير وكالة غوث اللاجئين مركزا صحيا في مخيم النيرب يعمل فيه طبيبان عامان
وآخر أخصائي نسائي وست ممرضات ويتبع لهذا المركز صيدلية لتوزيع الأدوية
مجانا يعمل فيها مساعدان صيدليان كما يوجد مخبر للتحاليل الطبية يعمل فيه
فنيان مخبريان وهناك عيادة سنية تعمل فيها طبيبة أسنان وممرضة . يقوم
المركز الصحي بالخدمات الصحية الأولية كما يشرف على برنامج تنظيم الأسرة .
وتجري وكالة الغوث ( الأونروا ) العمليات الجراحية الضرورية يدفع فيها
اللاجىء نسبة 12% من تكلفة العملية الجراحية .
وأخيرا أستاذ محمد : ما هو وضع الخدمات الاجتماعية والإغاثة داخل مخيم النيرب ؟
ـ
تقوم وكالة غوث اللاجئين ( الأونروا ) المساعدات العينية ( المواد
الغذائية ) لعدد محدود من اللاجئين ( ذوي العسر الشديد ) وهم كبار السن
والأرامل و المرضى على أن لا يكون لهؤلاء معيل في الأسرة ويتم ذلك كل 3
أشهر . كما يتم تقديم مساعدات مالية لنفس الفئة بعد إجراء دراسة ميدانية
من الباحثين الاجتماعيين التابعين لقسم الشؤون في وكالة الغوث في المنطقة
وقد قام هذا القسم بإعادة بناء بعض البيوت المتصدعة والآيلة للسقوط بتبرع
من دول الاتحاد الأوروبي على مدى العشر سنوات الماضية .
شكرا أستاذ
محمد عزام على ما قدمته لنا من معلومات حول هذا المخيم، كما نتمنى لسكان
هذا المخيم ولجميع اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم فلسطين كما
نتمنى راجين وشاكرين من حكومة الجمهورية العربية السورية ووكالة غوث
اللاجئين ( الأونروا ) أن يمدوا يد المساعدة لسكان المخيمات ويسعوا إلى
جعل حياة هؤلاء اللاجئين حياة مريحة فيها الهناء والاطمئنان .
منقول
راصد الأخبار- مشرف
- عدد المساهمات : 915
الرصيد : 2619
أعجبني : 4
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 34
رقم العضوية : 42
رد: مقابلة مع الاستاذ محمد عزام ( ابو حسين ) من مخيم النيرب
شكرا على هاي المقابلة
لاجئة من النيرب- عضونشيط
- عدد المساهمات : 86
الرصيد : 104
أعجبني : 3
تاريخ التسجيل : 18/06/2011
العمر : 38
مواضيع مماثلة
» زفاف محمد حسين محمد ميعاري من مخيم النيرب
» صور للطفل نبيل محمد عزام من مخيم النيرب
» عقد قران السيد رامي محمد عزام من مخيم النيرب
» الاستاذ يوسف محمد القاضي من مخيم النيرب في ذمة الله
» محمد شلبي أبو حسين من مخيم النيرب في ذمة الله بتاريخ 6 / 9 / 2011
» صور للطفل نبيل محمد عزام من مخيم النيرب
» عقد قران السيد رامي محمد عزام من مخيم النيرب
» الاستاذ يوسف محمد القاضي من مخيم النيرب في ذمة الله
» محمد شلبي أبو حسين من مخيم النيرب في ذمة الله بتاريخ 6 / 9 / 2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه