عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 79 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 79 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
4 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: الساحات العامة ::. :: الأقسام العامة والمتنوعة :: صيدلية المنتدى الطبية والعلوم العامة
صفحة 1 من اصل 1
البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
يدمن بعض الأفراد تناول الطعام بصورة مشابهة لإدمان المواد المخدّرة أو الكحوليات، وأن سلوكهم الغذائي يحمل النشاط العصبي
الصورة للتوضيح فقط
في مناطق محدّدة من المخ بالصورة نفسها التي يبدو عليها مدمنو المواد المخدّرة أو الكحوليات.. وخلصت نتائج الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة "ييل" بالولايات المتحدة الأميركية إلى أن إدمان تناول الطعام قد يكون مصدره السعادة بتناول أكل شهي!
وهناك عدد من الهرمونات المرتبطة بزيادة الشهية والإصابة بالسمنة يوضحها الدكتور جلال أعظم رئيس قسم الطاقة الحيوية في كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز في حديثه ، أبرزها:
- هرمون الشبع "الليبتين" Leptin: يثبت الباحثون في "جمعية التغذية الأميركية" أن تنشيط هرمون "الليبتين"، وهو بروتين تفرزه الدهون المختزنة في الجسم يتحكّم في الشعور بالجوع وزيادة نشاط الجسم الحركي، ما يخلّص الجسم من السعرات الحرارية الزائدة المكتسبة من الغذاء من خلال تنشيط كيماويات الشبع في المخ.
- هرمون الجوع "الغريلين" Ghrelin: تفرزه الخلايا المبطّنة لأعلى المعدة، بهدف إثارة الشهية لتناول كميات كبيرة من الأطعمة المفضّلة. وقد قام الباحثون في "منظمة الصحة العالمية" WHO بملاحظة وتسجيل أعلى نسبة لارتفاع هرمون "الغريلين" قبل تناول الطعام مباشرة، بينما كانت النسبة منه أقلّ بعد الفراغ من تناول الطعام. ويشير الباحثون إلى أن المعدة تفرز "الغريلين" في صورة نبضات كل نصف ساعة، من خلال إرسال إشارات كيماوية خفية في المخ، تكون أشبه بالرسائل البيولوجية التي تحفّز الشهية على تناول أنواع معينة من الطعام. وثبت أنها، مع مرور الوقت، تجعل الجسم عاجزاً عن مقاومة الطعام الشهي!
أطعمة يدمنها المخ
هناك أطعمة معيّنة تدمن نسبة كبيرة من الأفراد تناولها، رغم ارتفاع محتواها من الدهون والسعرات الحرارية، ما يجعلها سبباً رئيساً في الإصابة بالسمنة، أبرزها:
1- الشوكولاته: تمتاز بتأثيرها النفسي الإيجابي على الجهاز العصبي في الجسم، كونها تحتوي على "التربتوفان" وهو من الأحماض الأمينية الأساسية التي تعزّز وظيفة "السيروتونين" أي هرمون السعادة في الجسم، علاوة على تخفيف الشعور بالتوتر والقلق الناتجين عن الضغوط اليومية الكثيرة. وفي هذا الإطار، يحذّر الخبراء من إدمان الشوكولاته لاحتوائها على سعرات حرارية عالية ونسبة ليست بقليلة من الدهون غير المشبعة. وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن كلّ 100 غرام من الشوكولاته السوداء تحتوي على 579 سعرة حرارية و38.31 غراماً من الدهون و22 غراماً من الدهون المشبعة و52.42 غراماً من الكربوهيدرات و6.12 غراماً من البروتين و6 غرامات من "الكوليسترول".
2- الحلويات: يثبت الباحثون في "هيئة الغذاء والدواء الأمريكية" FDA أن مادة السكر الأبيض تفقد قيمتها الغذائية أثناء المعالجة والتبييض، ما يؤدي إلى تأثيرات ضارة على صحة المرء عند الإفراط في تناولها، أهمها:
- سحب كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن من المخزون الاحتياطي بالجسم، ما يحدث خللاً في اتزان الكالسيوم ونظام الغدد فيه.
- إضافة عدد هائل من السعرات الحرارية التي لا قيمة لها إلى الغذاء، ما يؤدي إلى قيام الجسم بتخزينها على شكل دهون موضعية حول البطن والأرداف والوركين والذراعين.
- يؤدي الإفراط في تناول المواد السكرية إلى ارتفاع معدل السكر في الدم الذي يقوم بدوره بتحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين بكميّات كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الأنسولين يُعرف بهرمون تخزين الدهون وأن زيادته في الجسم تعني زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
3- رقائق البطاطس المقرمشة: تمثّل إحدى أنواع الأطعمة المعالجة التي تخضع إلى الإضافات الكيميائية أثناء تصنيعها، ما قد يتسبّب في حدوث تفاعلات سامّة في الجسم وخلل في الكيمياء الحيوية به. ورغم التحذيرات المتكرّرة من قبل خبراء التغذية بضرورة التخلّي عن تناول هذه المنتجات، إلا أن فئة كبيرة من الشباب والأطفال يدمنون تناولها بشكل يؤدي إلى ارتفاع معدل السمنة، خصوصاً بين أفراد تلك الفئة.
4- المعجنات والفطائر: يحذّر الخبراء في "منظمة الصحة العالمية" من الإفراط في تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كونه يفقد حوالي 60% من قيمته الغذائية أثناء عملية المعالجة والتبييض، ما يؤثر على عمل الأمعاء ويبطّئ من حركتها، محدثاً زيادة غير مرغوبة في الوزن، بالإضافة إلى كونه سهل التكسّر إلى سعرات حرارية معدومة النفع في الجسم.
5- الوجبات الجاهزة: تسجّل الإحصائيات الصادرة عن "منظمة الغذاء والدواء الأميركية" FDA ارتفاعاً ملحوظاً في معدّل السمنة في الولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجةً لانتشار ثقافة الوجبات الجاهزة والسريعة بين فئة كبيرة من السكان. ويعزو الخبراء السبب إلى وتيرة الحياة السريعة وتواصل ساعات العمل وانتشار أماكن بيع تلك الوجبات في متناول الجميع.
تناولي المشروبات الصحية
1- يجب أن يتكوّن النظام الغذائي من 80% من الأطعمة القلوية المتمثّلة في غالبية أنواع الخضر والفاكهة، فيما تشمل نسبة 20% المتبقية الأطعمة الحمضية التي تعتبر اللحوم بأنواعها المصدر الرئيس لها (الأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الغنم والبقر والدجاج).
2- احرصي على أن تتألف نسبة 50% إلى 60% من نظامك الغذائي من النوع العضوي (الخالي من المواد الكيماوية) غير المطهو، ما يساعد على تعزيز الشبع وتخليص الجسم من السموم الناتجة عن إدمان الأنواع الضارة من الطعام. وفي هذا الإطار، يؤكد الخبرء أن تناول ملعقة صغيرة من نخالة القمح بعد كل وجبة سوف يمنح جسمك الألياف الضرورية له.
3- حقّقي التناسب في نظامك الغذائي عبر تناول أنواع ستّة من الخضر ونوعين من الفاكهة ونوع من النشويات وآخر من البروتينات يومياً. وبذا، يكون 80% من طعامك اليومي قلوياً و20% منه حمضياً، الأمر الذي يساعد في سرعة التحكّم في الشهية، وبالتالي تخليص مراكز الإحساس في المخ من إدمان الطعام.
4- تجنّبي الإفراط في تناول نوع معين من الغذاء، ما ينتج اختلالاً في كيمياء الجسم الحيوية. ويعتبر كلّ من القمح والألبان والسكر، حسب خبراء التغذية التابعين لوزارة الزراعة الأميركية، من بين أكثر أنواع الطعام الضارة بصحّة المرء، إذ أنها تساهم في ظهور الأنسجة الدهنية، وبالتالي إنتاج حال من عدم التوازن في الجسم.
5-واظبي على تناول المشروبات الصحية التي تعزّز الشبع وتزيد معدّل الإحراق كحساء الخضر وبدائل القهوة وعصائر الفاكهة الطازجة غير المحلاة وعصائر الخضر الغنية بالفيتامينات كالجزر والطماطم والنعناع، بالإضافة إلى الماء الذي يعدّ أفضل مشروب صحّي على الإطلاق.
6- واظبي على ممارسة أنواع الرياضة الهوائية المعتمدة على الأوكسيجين للقيام بها، ما يزيد من معدّل إحراق الدهون المتراكمة من إدمان الطعام الضار وإنتاج حافز جديد على اتباع نظام غذائي صحي يخلّصك من إدمان الطعام والعادات الغذائية السيئة المرتبطة به.
هل الأكل في عالم الوجبات السريعة الحلوة والمالحة اليوم يمثل إدمانا إلى حد ما بالفعل؟ هذا ما حاولت دراسة حديثة الكشف عنه من خلال البحث عن التشابهات العصبية الحيوية بين السلوكيات التي تحرك السمنة، والسلوكيات التي تدفع نحو إساءة استخدام المواد المسببة للإدمان.
يرى الدكتور غروكزا إن المتهم الأكثر احتمالا هو طبيعة الطعام الذي نأكله، وميله إلى أن يصبح جذابا لأنواع أنظمة المكافأة، وهي أجزاء المخ المسئولة عن الإدمان، حسب ما ورد بصحيفة "الشرق الأوسط".
وقد تمثل الأطعمة المعينة - الغنية بالسكر والملح والدهون والأطعمة المعدة خصيصا لجذب الزبائن - حافزا يثير الإفراط في تناول الطعام لدى الأشخاص الذين يمتلكون ميلا فطريا إلى الإدمان، التي تثير شهية مراكز المكافأة الفطرية في المخ وتعزز السلوك الإدماني.
وهذه الأنواع من الأطعمة، التي وصفها الدكتور ديفيد كيسلر، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية السابق، بأنها "لذيذة بشكل مفرط" قد تعزز الإفراط في تناول الطعام أكثر من الخضراوات الخضراء على سبيل المثال حسبما ذكر الدكتور غروكزا، وهذه الأطعمة متوفرة بشكل أكثر شيوعا وسهولة عما كانت في الماضي.
نهاية الإفراط
في كتابه "نهاية الإفراط في الأكل" يصف الدكتور كيسلر كيف تغير الأطعمة اللذيذة جدا - مثل الأنواع التي تقدم في سلاسل مطاعم الوجبات السريعة - كيمياء المخ، وتثير رد فعل عصبيا يحفز الناس على التهام كمية إضافية من الطعام، حتى وإن لم يكونوا جائعين.
وقد يكون الشعور الذي يمتلكه بعض الناس الذين يقولون إنه لا يمكنهم التحكم في حصتهم من الطعام صحيحا في الحقيقة، لأن هذه الأطعمة الغنية والحلوة والدهنية تحفز المخ على إصدار هرمون الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بمركز السعادة. وفي هذه العملية تقوم الأطعمة بإعادة ترتيب أسلاك المخ، ولهذا تضيء مسارات الدوبامين حتى لمجرد التفكير في تناول هذه الأطعمة.
ويقول الدكتور غروكزا: "ليس هناك جين واحد مسئول عن جعل الشخص بدينا أو مدمنا للكحول"، ولكن الأشخاص الذين يأكلون أو يشربون بشكل مفرط قد يشتركون في خصائص حساسة مثل عدم القدرة على التوقف عن الأكل بمجرد البدء في تناول الطعام، وهو نوع من فقدان إشارة التوقف حسب قوله.
وفي دراسات لعلماء الدماغ عرضت مؤخرا بالمؤتمر السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية بسان دييغو، رجحت أن الحافز لتعاطي الكوكايين لدى مدمن مخدرات يصدر عن دوائر بالدماغ تماثل الدوائر المتصلة بالحافز للإفراط بالطعام لدى شخص جائع، حسب ما ورد بفضائية "الجزيرة".
وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والذهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.
وأشار إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
تغيرات الدماغ
وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.
وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.
ووجدت الباحثة لدى الفئران البدينة تغيرات دراماتيكية بمناطق المخ تجعلها أقل استجابة للأطعمة الذهنية، ولذلك تحتاج الفئران البدينة لتناول دهون أكثر من الفئران غير البدينة لتحصيل نفس القدر من اللذة. وتستمر بعض هذه التغيرات حتى بعد عودة الفئران للغذاء المتوازن.
وأظهرت دراسة سويدية أن هرمون المعدة "غريلين" قد يجعل الفئران تطلب السكر كما يطلب المدمن المخدرات.
ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات "بدوائر الدماغ" لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.
وقالوا إن من المنطقي التركيز على اضطرابات الأكل مبكرا عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة، وأشاروا إلى أنه من المعقول أيضا تكييف المناهج المستخدمة بعلاج الإدمان لعلاج الإفراط بالطعام.
الصورة للتوضيح فقط
في مناطق محدّدة من المخ بالصورة نفسها التي يبدو عليها مدمنو المواد المخدّرة أو الكحوليات.. وخلصت نتائج الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة "ييل" بالولايات المتحدة الأميركية إلى أن إدمان تناول الطعام قد يكون مصدره السعادة بتناول أكل شهي!
وهناك عدد من الهرمونات المرتبطة بزيادة الشهية والإصابة بالسمنة يوضحها الدكتور جلال أعظم رئيس قسم الطاقة الحيوية في كلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز في حديثه ، أبرزها:
- هرمون الشبع "الليبتين" Leptin: يثبت الباحثون في "جمعية التغذية الأميركية" أن تنشيط هرمون "الليبتين"، وهو بروتين تفرزه الدهون المختزنة في الجسم يتحكّم في الشعور بالجوع وزيادة نشاط الجسم الحركي، ما يخلّص الجسم من السعرات الحرارية الزائدة المكتسبة من الغذاء من خلال تنشيط كيماويات الشبع في المخ.
- هرمون الجوع "الغريلين" Ghrelin: تفرزه الخلايا المبطّنة لأعلى المعدة، بهدف إثارة الشهية لتناول كميات كبيرة من الأطعمة المفضّلة. وقد قام الباحثون في "منظمة الصحة العالمية" WHO بملاحظة وتسجيل أعلى نسبة لارتفاع هرمون "الغريلين" قبل تناول الطعام مباشرة، بينما كانت النسبة منه أقلّ بعد الفراغ من تناول الطعام. ويشير الباحثون إلى أن المعدة تفرز "الغريلين" في صورة نبضات كل نصف ساعة، من خلال إرسال إشارات كيماوية خفية في المخ، تكون أشبه بالرسائل البيولوجية التي تحفّز الشهية على تناول أنواع معينة من الطعام. وثبت أنها، مع مرور الوقت، تجعل الجسم عاجزاً عن مقاومة الطعام الشهي!
أطعمة يدمنها المخ
هناك أطعمة معيّنة تدمن نسبة كبيرة من الأفراد تناولها، رغم ارتفاع محتواها من الدهون والسعرات الحرارية، ما يجعلها سبباً رئيساً في الإصابة بالسمنة، أبرزها:
1- الشوكولاته: تمتاز بتأثيرها النفسي الإيجابي على الجهاز العصبي في الجسم، كونها تحتوي على "التربتوفان" وهو من الأحماض الأمينية الأساسية التي تعزّز وظيفة "السيروتونين" أي هرمون السعادة في الجسم، علاوة على تخفيف الشعور بالتوتر والقلق الناتجين عن الضغوط اليومية الكثيرة. وفي هذا الإطار، يحذّر الخبراء من إدمان الشوكولاته لاحتوائها على سعرات حرارية عالية ونسبة ليست بقليلة من الدهون غير المشبعة. وتفيد وزارة الزراعة الأميركية أن كلّ 100 غرام من الشوكولاته السوداء تحتوي على 579 سعرة حرارية و38.31 غراماً من الدهون و22 غراماً من الدهون المشبعة و52.42 غراماً من الكربوهيدرات و6.12 غراماً من البروتين و6 غرامات من "الكوليسترول".
2- الحلويات: يثبت الباحثون في "هيئة الغذاء والدواء الأمريكية" FDA أن مادة السكر الأبيض تفقد قيمتها الغذائية أثناء المعالجة والتبييض، ما يؤدي إلى تأثيرات ضارة على صحة المرء عند الإفراط في تناولها، أهمها:
- سحب كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن من المخزون الاحتياطي بالجسم، ما يحدث خللاً في اتزان الكالسيوم ونظام الغدد فيه.
- إضافة عدد هائل من السعرات الحرارية التي لا قيمة لها إلى الغذاء، ما يؤدي إلى قيام الجسم بتخزينها على شكل دهون موضعية حول البطن والأرداف والوركين والذراعين.
- يؤدي الإفراط في تناول المواد السكرية إلى ارتفاع معدل السكر في الدم الذي يقوم بدوره بتحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين بكميّات كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الأنسولين يُعرف بهرمون تخزين الدهون وأن زيادته في الجسم تعني زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
3- رقائق البطاطس المقرمشة: تمثّل إحدى أنواع الأطعمة المعالجة التي تخضع إلى الإضافات الكيميائية أثناء تصنيعها، ما قد يتسبّب في حدوث تفاعلات سامّة في الجسم وخلل في الكيمياء الحيوية به. ورغم التحذيرات المتكرّرة من قبل خبراء التغذية بضرورة التخلّي عن تناول هذه المنتجات، إلا أن فئة كبيرة من الشباب والأطفال يدمنون تناولها بشكل يؤدي إلى ارتفاع معدل السمنة، خصوصاً بين أفراد تلك الفئة.
4- المعجنات والفطائر: يحذّر الخبراء في "منظمة الصحة العالمية" من الإفراط في تناول الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض كونه يفقد حوالي 60% من قيمته الغذائية أثناء عملية المعالجة والتبييض، ما يؤثر على عمل الأمعاء ويبطّئ من حركتها، محدثاً زيادة غير مرغوبة في الوزن، بالإضافة إلى كونه سهل التكسّر إلى سعرات حرارية معدومة النفع في الجسم.
5- الوجبات الجاهزة: تسجّل الإحصائيات الصادرة عن "منظمة الغذاء والدواء الأميركية" FDA ارتفاعاً ملحوظاً في معدّل السمنة في الولايات المتحدة الأميركية خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجةً لانتشار ثقافة الوجبات الجاهزة والسريعة بين فئة كبيرة من السكان. ويعزو الخبراء السبب إلى وتيرة الحياة السريعة وتواصل ساعات العمل وانتشار أماكن بيع تلك الوجبات في متناول الجميع.
تناولي المشروبات الصحية
1- يجب أن يتكوّن النظام الغذائي من 80% من الأطعمة القلوية المتمثّلة في غالبية أنواع الخضر والفاكهة، فيما تشمل نسبة 20% المتبقية الأطعمة الحمضية التي تعتبر اللحوم بأنواعها المصدر الرئيس لها (الأسماك والمأكولات البحرية ولحوم الغنم والبقر والدجاج).
2- احرصي على أن تتألف نسبة 50% إلى 60% من نظامك الغذائي من النوع العضوي (الخالي من المواد الكيماوية) غير المطهو، ما يساعد على تعزيز الشبع وتخليص الجسم من السموم الناتجة عن إدمان الأنواع الضارة من الطعام. وفي هذا الإطار، يؤكد الخبرء أن تناول ملعقة صغيرة من نخالة القمح بعد كل وجبة سوف يمنح جسمك الألياف الضرورية له.
3- حقّقي التناسب في نظامك الغذائي عبر تناول أنواع ستّة من الخضر ونوعين من الفاكهة ونوع من النشويات وآخر من البروتينات يومياً. وبذا، يكون 80% من طعامك اليومي قلوياً و20% منه حمضياً، الأمر الذي يساعد في سرعة التحكّم في الشهية، وبالتالي تخليص مراكز الإحساس في المخ من إدمان الطعام.
4- تجنّبي الإفراط في تناول نوع معين من الغذاء، ما ينتج اختلالاً في كيمياء الجسم الحيوية. ويعتبر كلّ من القمح والألبان والسكر، حسب خبراء التغذية التابعين لوزارة الزراعة الأميركية، من بين أكثر أنواع الطعام الضارة بصحّة المرء، إذ أنها تساهم في ظهور الأنسجة الدهنية، وبالتالي إنتاج حال من عدم التوازن في الجسم.
5-واظبي على تناول المشروبات الصحية التي تعزّز الشبع وتزيد معدّل الإحراق كحساء الخضر وبدائل القهوة وعصائر الفاكهة الطازجة غير المحلاة وعصائر الخضر الغنية بالفيتامينات كالجزر والطماطم والنعناع، بالإضافة إلى الماء الذي يعدّ أفضل مشروب صحّي على الإطلاق.
6- واظبي على ممارسة أنواع الرياضة الهوائية المعتمدة على الأوكسيجين للقيام بها، ما يزيد من معدّل إحراق الدهون المتراكمة من إدمان الطعام الضار وإنتاج حافز جديد على اتباع نظام غذائي صحي يخلّصك من إدمان الطعام والعادات الغذائية السيئة المرتبطة به.
هل الأكل في عالم الوجبات السريعة الحلوة والمالحة اليوم يمثل إدمانا إلى حد ما بالفعل؟ هذا ما حاولت دراسة حديثة الكشف عنه من خلال البحث عن التشابهات العصبية الحيوية بين السلوكيات التي تحرك السمنة، والسلوكيات التي تدفع نحو إساءة استخدام المواد المسببة للإدمان.
يرى الدكتور غروكزا إن المتهم الأكثر احتمالا هو طبيعة الطعام الذي نأكله، وميله إلى أن يصبح جذابا لأنواع أنظمة المكافأة، وهي أجزاء المخ المسئولة عن الإدمان، حسب ما ورد بصحيفة "الشرق الأوسط".
وقد تمثل الأطعمة المعينة - الغنية بالسكر والملح والدهون والأطعمة المعدة خصيصا لجذب الزبائن - حافزا يثير الإفراط في تناول الطعام لدى الأشخاص الذين يمتلكون ميلا فطريا إلى الإدمان، التي تثير شهية مراكز المكافأة الفطرية في المخ وتعزز السلوك الإدماني.
وهذه الأنواع من الأطعمة، التي وصفها الدكتور ديفيد كيسلر، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية السابق، بأنها "لذيذة بشكل مفرط" قد تعزز الإفراط في تناول الطعام أكثر من الخضراوات الخضراء على سبيل المثال حسبما ذكر الدكتور غروكزا، وهذه الأطعمة متوفرة بشكل أكثر شيوعا وسهولة عما كانت في الماضي.
نهاية الإفراط
في كتابه "نهاية الإفراط في الأكل" يصف الدكتور كيسلر كيف تغير الأطعمة اللذيذة جدا - مثل الأنواع التي تقدم في سلاسل مطاعم الوجبات السريعة - كيمياء المخ، وتثير رد فعل عصبيا يحفز الناس على التهام كمية إضافية من الطعام، حتى وإن لم يكونوا جائعين.
وقد يكون الشعور الذي يمتلكه بعض الناس الذين يقولون إنه لا يمكنهم التحكم في حصتهم من الطعام صحيحا في الحقيقة، لأن هذه الأطعمة الغنية والحلوة والدهنية تحفز المخ على إصدار هرمون الدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بمركز السعادة. وفي هذه العملية تقوم الأطعمة بإعادة ترتيب أسلاك المخ، ولهذا تضيء مسارات الدوبامين حتى لمجرد التفكير في تناول هذه الأطعمة.
ويقول الدكتور غروكزا: "ليس هناك جين واحد مسئول عن جعل الشخص بدينا أو مدمنا للكحول"، ولكن الأشخاص الذين يأكلون أو يشربون بشكل مفرط قد يشتركون في خصائص حساسة مثل عدم القدرة على التوقف عن الأكل بمجرد البدء في تناول الطعام، وهو نوع من فقدان إشارة التوقف حسب قوله.
وفي دراسات لعلماء الدماغ عرضت مؤخرا بالمؤتمر السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية بسان دييغو، رجحت أن الحافز لتعاطي الكوكايين لدى مدمن مخدرات يصدر عن دوائر بالدماغ تماثل الدوائر المتصلة بالحافز للإفراط بالطعام لدى شخص جائع، حسب ما ورد بفضائية "الجزيرة".
وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والذهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.
وأشار إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
تغيرات الدماغ
وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.
وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.
ووجدت الباحثة لدى الفئران البدينة تغيرات دراماتيكية بمناطق المخ تجعلها أقل استجابة للأطعمة الذهنية، ولذلك تحتاج الفئران البدينة لتناول دهون أكثر من الفئران غير البدينة لتحصيل نفس القدر من اللذة. وتستمر بعض هذه التغيرات حتى بعد عودة الفئران للغذاء المتوازن.
وأظهرت دراسة سويدية أن هرمون المعدة "غريلين" قد يجعل الفئران تطلب السكر كما يطلب المدمن المخدرات.
ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات "بدوائر الدماغ" لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.
وقالوا إن من المنطقي التركيز على اضطرابات الأكل مبكرا عندما يتكيف الدماغ مع بيئة معينة، وأشاروا إلى أنه من المعقول أيضا تكييف المناهج المستخدمة بعلاج الإدمان لعلاج الإفراط بالطعام.
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
بارك الله فيكِ اختي على الموضوع الرااائع
دمتي بكل عافية
تقبلي مروري
دمتي بكل عافية
تقبلي مروري
فلسطين الحره- عضومتميز
- عدد المساهمات : 241
الرصيد : 268
أعجبني : 3
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 31
رقم العضوية : 117
رد: البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
شكرا لكِ اختي على المرور العطر
نورتي صفحتي
نورتي صفحتي
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
تحياتي اختي ورود الحياه على الموضوع الجميله
دموع فلسطين- عضوفعال
- عدد المساهمات : 309
الرصيد : 318
أعجبني : 3
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 28
رقم العضوية : 118
رد: البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
فعلا ,,
صدقتي بكلامك
الشوكلاته و البطاطس انا معك فيهم انو ادمان
اما المعجنات اول مرا بسمع فيها
يسلمووووووووووو يا عسل
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: البطاطس والشيكولاتة والمعجنات أطعمة يدمنها المخ
شكرا لكم اخواتي على مروركم الرائع الذي انار صفحتي
دمتم بكل عافية
^_^
دمتم بكل عافية
^_^
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: الساحات العامة ::. :: الأقسام العامة والمتنوعة :: صيدلية المنتدى الطبية والعلوم العامة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه