البطاقة الصحية ليست شرطاً للعلاج في مراكز الإقلاع عن التدخين آخر

%24 نسبة المدخنين في الدولة محتلة المركز الثاني بين دول "التعاون"
البطاقة الصحية ليست شرطاً للعلاج في مراكز الإقلاع عن التدخين آخر

أكدت الدكتورة وداد الميدور، رئيسة فريق مكافحة التبغ في وزارة الصحة أن التدخين من أهم أسباب الاصابة بجلطات القلب، التي تعد المسبب الثاني للوفاة في الدولة والسبب الرئيسي لجميع الأمراض السرطانية، ويعد شهر رمضان المبارك من أهم الفرص الحقيقية للراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث يوفر الشهر الفضيل المناخ الملائم لقوة الإرادة، التي تعتبر من أهم العوامل المساعدة على ذلك .



ذكرت د . وداد الميدور أن نسبة المدخنين في الدولة تجاوزت 24% بين البالغين فوق سن 18 عاماً، وأن الإمارات تحتل المركز الثاني بين دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة مدخنين بلغت 19% من اجمالي سكان الدولة، بينما جاءت قطر في المركز الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 37%، فيما احتلت اليمن المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي، بنسبة مدخنين بلغت 60%، فيما اعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المدخنين على مستوى العالم تجاوز 1،3 مليار مدخن، يتركز 84% منهم في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، في حين تقدر نسبة النساء المدخنات على مستوى العالم 9% والرجال 48%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 24% .
وأشارت الدكتورة وداد الميدور إلى أن الوزارة اطلقت مشروعاً موسعاً منذ عام 1995 أصبح الآن يضم 7 عيادات متخصصة لمساعدة الراغبين في الاقلاع عن التدخين، اثنان منها في دبي، والباقي في كل من الشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين، وجميعهما على استعداد كامل طوال أيام الاسبوع لاستقبال جميع الحالات، لتمكينها من الاقلاع عن تلك العادة السيئة، من خلال أحدث الوسائل الطبية، مؤكداً ان جميع المراكز تتمتع بضمان سرية المعلومات التي تخص المراجعين، وانها تعمل على تقديم جميع خدماتها بالمجان للمواطنين وبأسعار رمزية للمقيمين، ولا تشترط المراكز وجود بطاقة صحية لتقديم الخدمات العلاجية لجميع المتقدمين .
وقال الدكتور أحمد يوسف علي استشاري الطب النفسي والمدير الطبي للمركز الوطني للتأهيل في أبوظبي إن التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة المبكرة حول العالم، والاقلاع عنه يتطلب مساعدة طبية في كثير من الحالات، وطالب المدخنين الذين يرغبون في الاقلاع ألا يعتمدوا فقط على جهودهم الشخصية، وأن يتوجهوا لطلب المشورة من عيادات الاقلاع عن التدخين بالدولة، مؤكداً أن التدخلات النفسية والدوائية التي تقدمها هذه العيادات، لها أثر بالغ في عملية الاقلاع التام، موضحاً أن شهر رمضان يعد فرصة حقيقية أمام الراغبين بشكل جاد في ترك هذه العادة، حيث ان الصيام يلزم المدخن بعدم التدخين خلال النهار، ما يجعل من الشهر الفضيل فرصة ممتازة للسيطرة على هذه العادة والاقلاع عنها، مضيفاً أن التحدي الحقيقي يكمن في عدم التدخين بعد الإفطار، ولذلك تشكل استشارة الطبيب عاملاً مهماً لتقديم النصيحة المناسبة لهم وارشادهم إلى العلاجات الجديدة المتوفرة التي بإمكانها تقليل أعراض سحب النيكوتين من الجسم والاقلاع تماماً، خلال رمضان وبعده
وقال: يتوافق ذلك مع نتائج احدى الدراسات التي تمت في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدراسة سلوكيات وعادات المدخنين التي كشفت ان المدخنين الراغبين في الاقلاع عن التدخين، يحاولون ذلك من ثلاث إلى أربع مرات في المتوسط . على الرغم من أن 70% منهم يعتقدون أن الإرادة فقط هي كل ما يحتاجه المدخن للاقلاع عن التدخين، إلا ان الدراسة تؤكد أن الإرادة وحدها تزيد من نسبة النجاح فقط بنسبة 5% 0 مع تحياتي

يعطيكي العافيه

موضوع رائع

تحيااتي لكي

يعطيكــ الفــ عافيه يارب يســلموااا