مفاتيح القلوب لفهم الأخرين

من طرف **ورود الحياه** الأحد 27 مارس 2011, 6:48 pm

ما هذه اللغة الغريبة العجيبة؟؟؟

سأطرح مثالا سياسي كبير ومهم ومنه ننتقل

لنفهم الموضوع كاملا بالتفصيل:-

يعيش عالمنا العربي والاسلامي هذه الايام محنة

أنشقاق الصف والتمزق والشتات في الصف

الفلسطيني من الداخل.

إذن المشكلة واضحة المعالم وللجميع

إنشقاق الصف الفلسطيني

وبأختصار شديد هذا الانشقاق هو بسبب الاختلاف

الكبير القائم بين حركة حماس وفتح ووصل الأمر

بينهم خط الدم الأحمر.

أنا لا اريد أن أدخل في حوار ونقاش ما السبب

ومن المسبب ومن صبر على من .

الأن حين يستوعب طرف الأخرين ويفهمهم جيدا

فالنتيجة بأختصار شديد الوحدة والاتحاد والمودة والمحبة والوئام.

أما إذا كان هنالك أطراف عديدة وأصابع خبث

متعددة هدفها أن يبقى الانقسام فلا تفاهم ولا

يحزنون... وتبقى لغة الاعتقالات والردح

والقتل والأجرام....الخ

كيف نفهم الأخرين

والأمثلة كثيرة وكبيرة ومتنوعة ومتعددة عامة

وشخصية تافهة ومهمة....الخ

هذه ليست لغة الجسد وحركات العيون وتقطيب

الحواجب إنما هذا علم وفن وخبرة وفهم

وممارسة وتجربة

في بداية الأمر أفترض أنك على خبرة واسعة

ودراية وعلم وممارسة حتى تستطيع إستيعاب

وفهم الأخرين وكما يقول المثل الشعبي الأناء

الكبير يسع الأناء الأصغر ما دام حسن النية

والثقة متوفر بين الطرفين ولا يوجد أصابع الدمار الشامل والخبث والمكر بينهما.

أفتح قلبك بصدق للأخرين

حتى الأصغر يفوز وينجح إذا فتح قلبه لأخيه

الأكبر ويكون أكثر أيجابية وأسرع أستيعابا

وفهما وأقدر على حل المشكله

تعامل مع الأخر كما يحب أن يتعامل معك

أحترم الأخر كما تحب أن يحترمك وحاول أن

تفرض عليه محبتك وأحترامك

كن صبورا ولا تستعجل قطف الثمار

فإذا شعرت العجلة من الطرف الاخر فأصبر

وناقش الأمر بروية وهدوء

تعلم فن حسن الاستماع للاخرين

وأياك أن يكون برقك أسرع من رعدك وأعط

الفرصة جيدا لمن تحاور حتى يشرح وجهة نظره

كاملة وبالتفصيل

قدم للاخرين تضحية كجائزة ومحبة لهم

فعندما تقدم للأخرين تضحية ما فأنهم يشعرون

بها وهي الاقرب للمودة والمحبة وبنيان جسور

الثقة والتعاون معهم

كن صادقا وصريحا وواضح

حتى وأن لم تقدر على فهم الاخرين فستبقى

الافضل في نظره لانك الصادق والصريح

والواضح معه

أياك والعتب واللوم

لان فيها انتقاص وأنتقاد للاخرين وهي طريق لا

يحمد عقباه لانه سيكون حريصا على الرد بالمثل

أبحث عن محاسن الطرف الأخر

أذكرها أمامه وشجعة على الاستمرار في مسلكه

الناجح وبين له اعتزازك وثقتك به فأن هذا

الاسلوب يولد عنده رغبة في التعاون معك

لا تحاول ان تستغل ضعفه

بل تعرف على أحاسيسه وجراحاته وآلامه

دعه يتكلم عن ما يؤلمه وشاركه الاحزان وعش

معه فيما يتألم منه

ليكن شعارك (( أنا ...هو و الاخرين ))

أنها لغة التعاون الجماعي عندها يشعر بك

وبحبك وإخلاصك وحرصك على المودة والمحبة

عندها يفتح قلبه لك بصدق

أنها من مفاتيح القلوب لفهم الأخرين والتعاون معهم