الرجل أجمل من المرأة

حقيقة إنك منصف يا أبو خالد مشكور جداً على ما أوردت

صيح أخي أبو خالد أن الشكل الخارجي للمخلوقات يظهر تفوق عنصر الجمال لدى الذكر على الأنثى
لكن أقول كما قال الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا = = إن الجمال جمال العلم والأدب

إلى كل الذين شاركوا بالموضوع.. اشكرهم جميعاً على آراءهم وهي في محل التقدير
لكن الرأي الفصل والحسم في الموضوع يعود لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(تنكح المرأة لأربع: لنسبها ولمالها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فعلاً أجمل النساء ذات الخلق والدين وهذا الأصح
وشكراً للجميع

بشكرك اخي ابو خالد ع طرح هالموضوع المميز ....

الحقائق التي اوردتها سلفا واقعية جدا وصحيحة ....لكن عندي تنويه بخصوص موضوعك .....
اريد ان اوجه كلمتي لكل جنس آدم بتمنى تتقبلوها ...ولجنس حواء ليعتبروا معكم ايضا ....
ان زمن الانبياء الصالحين والمرسلين صلوات الله عليهم وافضل تسليما ..قد انتهى ....وبزمننا الحالي لا يوجد انبياء ولا رسل ....لا تفتخروا بجمالكم كثيرا لانكم لستم كالانبياء ...في جمالهم واخلاقهم ولا يوجد عنصر تشبيه بينكم وبينهم .....

فالجمال ليس كل شيء بالحياة ...وخاصة بانه قد يزول ....بل هي زائلة من زمن ....
فالرجل الصالح المتحلي بالادب وبالاخلاق الحميدة الطيبة والمعاملة الحسنة ومعاشرة اهله السليمة وحب الجد والعمل ....هي مزايا ثابتة مع الدهر وتولد مع الايام وهنا يكمن التفاخر والسرور الدائم ...
حيث :
جمال الوجه مع قبح النفوس ......كقنديل على قبر المجوسي

والجمال اخوتي بينقسم لقسمين : الظاهر والباطن
فجمال الباطن هو المحبوب لذاته وهو جمال العقل والعلم والجود والعفة والشجاعة وهذا محل نظر الله من عبده وموضع محبته ..وجاء حديث يقول : "ان الله لا ينظر الى صوركم واموالكم ,ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم "
اما جمال الظاهر فهو زينة خص الله بها بعض الصور عن غيرها هي من زيادة الخلق التي قال الله تعالى : يزيد في الخلق من يشاء

لكن قبح الباطن يعلو جمال الوجه والظاهر وقالوا :

يا حسن الوجه توق الخنا ......لا تبدِ لنً الزين بالشين
ويا قبيح الوجه كن محسنا ....لا تجمعن بين قبحين


اخي اسفة ع الاطالة بس موضوعك كتييييييير لفت انتباهي .....
لك مني كل الاحترااااام والتقدير ع تميزك وانتقاءك لهيك مواضيع

أبو خالد خيا الله يحييك
واليوم بقول :
الرجال بأفعالها مش بجمالها وأشكالها
وأفعالها الطيب والمرجلة والغيرة على الدين والعرض والأرض (الوطن)
وأنا لا أرى في المرأة الفلسطينية إلا كل أفعال الرجولة رغم أنوثتها
لأنها أخت الرجال وصانعة الأجيال
فوالدتي أطال الله بعمرها هي التي صنعتني رجلاً
أخيراً أقول كلنا سواء
لا فرق بيننا إلا بالتقوى والعمل الصالح