قصه كتبتها بقلمي المكسور في تاريخ 2_2_2011

عائدون كتب:ألف شكر لك أختي ورود الحياة على هذا الخيال المحلق في سماء الوطن مع قصة ام فلسطينية تنسجيها من خيالك الواسع ولكنها في الواقع ربما كل يوم تحدث هناك خلف قضبان الحديد

اسمحي لي ان اتابع قصتك التي بدأتيها وأن ادخل عالمك واكتب ما أرى واسمع

,,,,,,

هناك ,,, خلف قضبان الحديد قدمت تلك الام الفلسطينية روحها فداء للوطن ,,,, فداء لكلمة لا اله الا الله
ولكن القصة لم تنتهي ,,, بل هنا بدأت ,,, عندما نخسر أم فلسطينية فليعلم جميع اهل حضارتنا أنها تزرع خلفها عشرات الثمار التي ستكبر لتكون شوكا في حلق الغاصبين ,,, لماذا ياسجان أطلقت النار على أمي ؟؟ ,,, أمي ,, أين أنت يا أمي ,,, هل أنت السماء انا أعلم أنك عند رب السماء ,,, أماه لا تبكي ولا تذرفي الدمع فقد ذرفتي الدماء ,,, أما دمكي قد سال في سجن هناك بين الظلمات ,,, أماه أنت حفيدة نسيبة وخولة والخنساء ,,, أماه لا تقولي ذهب الأوفياء ,,, أماه نحن اولادك العشرة ,,, ياليتهم فجروا اكبادنا وما لمسو منك شعرة ,,, أماه لا تحزني فلك أولاد بررة ,,, أماه فجروك برصاصة ولكننا سنفجر بصمودنا ونضالنا ابناء القردة ,,, أماه لا تبكي بل ابتسمي فقد تركتي خلف قنابل بشرية نحن العشرة ,,, قررنا من اليوم أن نرحل اليك واحدا تلو الآخر ,,, أماه لن نسكت على ماحل بأرضي وبعرضي وبأمي
ذهب الاخوة ابناء الخنساء يحملون السلاح يقاومون يجتازن الجدران والحواجز والاسلاك الشائكة هناك وهناك ارواحا تتطاير في السماء ,,, قدموا ارواحهم لله ,,, قدموها رخيصة للارض للأم للعرض لخاق السماء ,,,
ماتو ولكن الى الجنان ,,, قتلو يهودا ولكنهم قتلو ولم يكفنو بالاكفان,,,

هذه هي قصة نسجناها أم فلسطينية صاحبة مبادئ اسلامية تقدم روحها للوطن رخيصة قضت عمرها خلف القضبان ,,, استشهدت وهي تتلو القرآن
وأولادها العشرة قضو نحبهم ومشوا على درب أمهم ,,, كانت بعيدة عنهم في الدنيا فسارعوا للقياها في الاخرة

قتلو جميعهم من اجل ان نعيش فهيا يا ابناء القضية نسير على نهج عشاق الموت وامهم السخية

اكرر شكري لك اختي ورود على روائع ما ابدعت به

خربشات صريح كتب:

شكري لك وتقديري اختي ورود الحياة على القصة الؤثرة وكل تقديري لقلمك المتميز
كما اشكر الاخ عائدون على وقوفه مع الاخت ورود الحياة في ماساتها

شكرا ورود الحياة وعائدون

ودعوني انقل لكم هذه الكلمات

أماه لا تبكي ظـُلماً و عـُدوانَا .. كلُّ الذي يجريِ منْ ذنْبِنَا كانا

زيغٌ زرعناهُ هلْ يرفعُ الشانَ .. ذُلاً حصَدْنَاهُ فالشعبُ كم عانا

دينٌ رفضناهُ منْ أجلِ دُنيانا .. هلْ ينصرُ اللهُ زوراً و بهتانا

إنَّ اليهودُ طغو سراً و إعلانا .. داسُو محارِمنا قهْراً و سُلطانا

يا قدسُ معذرةً فالشعبُ ما هانا .. و الكلُّ في شوقٍ أنْ يزحفُ الآنا

منْ أجلِ أُمنية ، تحريرُ أقصْانا .. لكنَّ قادتنا ترْتابُ أحيانا .. ترْتابُ أحيانا

يا ربُّ ألزِمنا هديَّ و قُرآنا .. بالحقِّ سدْدنا و الحقُّ قدْ بانا

أنتَ الذيِ نرجو كشْفاً لبلوانا .. بالنصرِ أكرِمْنا ، فضلاً و إحسَانا

يا قدسُ لا تبكي ظـُلماً و عـُدوانَا .. كلُّ الذي يجريِ منْ ذنْبِنَا كانا

زيغ زرعناه هل يرفع الشانَ .. زلاً حصدناه فالشعب كم عانا

نورت صفحتي