إزاحة الستارة عن كأس فلسطين (11) بالكرة الطائرة اليوم

فقوعة وجمعية الخليل يلعبان للذكرى أمام عزون وسنجل
العروب يقابل النزلة الشرقية وبيت فوريك يواجه العبيدية في لقاءين متكافئين
كتب محمد الرنتيسي:

بينما يحتفل العالم برأس السنة الميلادية والعام الجديد، وشعبنا الفلسطيني بذكرى انطلاقة ثورته المعاصرة، يحتفل عشاق الكرة الطائرة في فلسطين اليوم، بانطلاق بطولة كأس فلسطين الحادية عشرة للرجال، حيث تقام اليوم أربعة لقاءات على صالة ماجد أسعد في البيرة، ومن المقرر أن يحضر الافتتاح عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية والرياضية، يتقدمها العميد جبر عصفور رئيس اتحاد اللعبة، وكافة أعضاء الاتحاد، وعلى رأسهم مراقب مباريات اليوم، رئيس لجنة المنتخبات، رامي دحادحة، ورئيس لجنة المسابقات في الاتحاد مفيد اسماعيل، والكابتن معروف شطارة، مدرب المنتخب الوطني ورئيس لجنة المدربين، ورئيس لجنة الحكام المركزية أحمد عنايا، إلى جانب حشد من عشاق اللعبة.

عزون + فقوعة
في اللقاء الأول، لن يجد عزون أي صعوبة في تجاوز فقوعة، الصاعد حديثا للدرجة الأولى، وستكون الطريق ممهدة لبطل الكأس لتحقيق فوزه الأول في مشوار الدفاع عن اللقب، ومن المتوقع أن يدفع القائد أيمن عودة بعدد من البدلاء نظرا لسهولة المهمة من جهة، ولاكساب هؤلاء المزيد من الخبرة والاحتكاك في اللقاءات الرسمية من جهة أخرى.
أما فقوعة، الذي أوقعته القرعة في هذا الوضع الذي لا يحسد عليه، فسيحاول تقديم كل جهد مستطاع، وسيلقي بكل ما في جعبته من خيارات، بغية الظهور المشرف أمام أبطال فلسطين، وعلى قاعدة "الغريق لا يخشى من البلل".

العروب + النزلة الشرقية
وفي اللقاء الثاني تبدو الكفة متوازنة تماما، فالعروب سيلعب بنفس صعوده الموسم الماضي للدرجة الممتازة، وحجز مقعد بين كبار اللعبة، وسيحاول تحقيق الفوز في اللقاءات التي ستجمعه مع الفرق ذات المستوى المتقارب، وسيلقي بثقله منذ الشوط الأول، معتمدا على الأخوين الضاربين عامر وعمار أبو شعيرة، وأحمد سرحان، ومحمد مساعيد ومحمود نجاجرة ومشهور غياضة وصلاح العسعيس.
في المقابل يدخل النزلة الشرقية أجواء المنافسة، منتشيا بفوزه الأسبوع الماضي ببطولة الشهيد "أبو عمار" بالكرة الطائرة، التي نظمها نادي عقابا، وهذا الفريق يحسب له احراجه للفرق الكبيرة دوما، فهو الذي أحرج سنجل العريق قبل أن يخسر أمامه بصعوبة في كأس الرئيس، وبالتالي سيكون خصما قويا للعروب، ولن يدخر نجم الفريق المميز نزار كتانة، جهدا في سبيل تحقيق الفوز الأول لضمان استمرار فريقه في المنافسة على الأدوار المتقدمة.
ولأن مستوى الفريقين متقارب جدا، فإن ترجيح كفة واحد منهما على الآخر سيعتمد على فارق الخبرة، والصحوة الجيدة، واستغلال الفرص، وهذا ما سيحرص عليه الطرفان في هذا اللقاء المتكافئ.

بيت فوريك + العبيدية

أما في اللقاء الثالث، فعلى الرغم من تكافؤ الفرص، الا ان الخبرة والتاريخ يقفان إلى جانب بيت فوريك، باعتباره أحد الأبطال السابقين لكأس فلسطين، ويلعب في الدرجة الممتازة، ويضم لاعبين كبار من أصحاب الخبرة، والذين سبق لهم تمثيل المنتخب الوطني، وعلى رأسهم سامي خطاطبة وحسام أبو لبن، وزكريا سمور اذا ما تأكدت مشاركته في البطولة، في حين سيحاول العبيدية الذي يلعب في الدرجة الثانية، ولم يسبق له تحقيق نتائج لافتة على صعيد البطولة، التشبث بالأمل لتحقيق الفوز، مستغلا قلة الاستعداد لبيت فوريك، ويحدوه في ذلك خبرته الطويلة من خلال مشاركاته في البطولة التي تمتد لنسختها الأولى قبل أكثر من (20) عاما، وبالتالي معرفته بمستوى الفرق المختلفة.

سنجل – جمعية الخليل:
وفي اللقاء الرابع والأخير، تبدو الفرصة مواتية للسناجلة لتحقيق الفوز دون أي عناء، على نظرائهم الخلايلة، أصحاب الخبرة المتواضعة في اللعبة، وسيدفع رافي عصفور قائد سنجل، كعادته في مثل هذه اللقاءات، بعدد من العناصر الشابة التي تزخر بها تشكيلة سنجل، لتحقيق مزيد من التجانس بين اللاعبين، قبل الاصطدام بالفرق الكبيرة.
وسيلعب أبطال الدوري والسوبر للاستعراض أمام جمهورهم في هذا اللقاء، وستكون مجاراتهم مهمة أشبه بالمستحيلة من قبل أبناء الجمعية، غير أن الأخير سيلعب مباراة للذكرى، محاولا تقديم عرض جيد أمام أحد ابطال اللعبة في الوطن.