الحريق في جبل الكرمل و منطقه حيفا(عاجل)

بسم الله الرحمن الرحيم
وانا اسفه اذا حصل شويه تكرر في الاخبار او الاحداث
الله يستر من الجايإسرائيل: حرائق جديدة والشرطة تشك بأنها مفتعلة


الناصرة - اسعد تلحمي رام الله – محمد يونس


Related Nodes:
نتانياهو يرحب برئيس فريق الإطفاء التركي في قاعدة "رامات ديفيد" شمال إسرائيل أمس (أ ب).jpg





فيما تكافح فرق اطفاء من انحاء العالم الحريق الكبير الذي اندلع في جبل الكرمل قرب مدينة حيفا شمال اسرائيل، وأسفر عن مقتل 42 شخصاً على الأقل وأدى الى عمليات إجلاء كبيرة، اندلعت حرائق جديدة بعد ظهر امس في مناطق متفرقة وبعيدة عن جبل الكرمل، ما دفع الشرطة الاسرائيلية الى الشك بأنها مفتعلة.
وأُعلن في اسرائيل ان سلسلة من الحرائق الجديدة اندلعت في شفا عمرو والناصرة ودالية الكرمل وخليج حيفا و«نيشر» وترشيحا و«بات شلومو» ومواقع اخرى في المنطقة الشمالية ذات الغالبية العربية، ما دفع الشرطة الى الشك في ان هذه الحرائق أُشعلت بفعل فاعل، خصوصاً انها تبعد عن جبل الكرمل حيث يتركز الحريق الكبير. كما اعلنت الشرطة انها اعتقلت شخصين من دالية الكرمل قالت انها تشتبه في محاولتهما اشعال حريق شرق القرية، علما انها كانت اعلنت ان لديها معلومات بأن «عصابة من ثلاثة شبان عرب» تجول بلدان مختلفة في منطقة حيفا والشمال وتشعل النيران «على خلفية قومية».
وخيّم شعور بالعجز على اسرائيل امس بعد اتساع الحرائق التي فضحت عدم جهوزية الجبهة الداخلية لمواجهة حالات الطوارئ. وحملت وسائل الاعلام العبرية بشدة على «تقصير» وزارة الداخلية في التأهب لمثل هذا الحريق وشراء طائرات لاخماد الحرائق. وكتب المعلق السياسي في صحيفة «هآرتس» آلوف بن: «اتضح ان اسرائيل ليست جاهزة لمواجهة حرب او عمل ارهابي كبير يوقع اصابات عديدة في الجبهة الداخلية... في هذه الحال، يجدر بإسرائيل الا تخرج في حرب ضد ايران».
ورغم ان دولا عدة في العالم سارعت الى نجدة اسرائيل وارسلت طواقم وطائرات لاخماد الحرائق تبين ان اسرائيل لا تملكها، لم تتمكن فرق الاطفاء من السيطرة على الحريق بسبب الرياح التي تؤجج اللهب في مناطق الاحراج. وشكر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليونان وقبرص وبريطانيا والاردن وبلغاريا وروسيا لتلبية نداء الاستغاثة، كما شكر تركيا التي نحت جانباً مشاكلها الديبلوماسية مع اسرائيل وارسلت مساعدات. وكانت مصر وأذربيجان واسبانيا وكرواتيا وفرنسا عرضت تقديم مساهمات.
وحتى مساء امس، كانت سحب كثيفة من الدخان منتشرة في سماء حيفا، فيما امرت السلطات بإجلاء 20 ألفا من السكان في 15 بلدة في منطقة جبل الكرمل. وامتد أكبر حريق في تاريخ اسرائيل في مساحة زادت على 7000 فدان، وأتى على اكثر من 10 ملايين متر مربع من الغابات ودمر الكثير من المنازل. وقالت اجهزة الاسعاف انه «تم احصاء 41 قتيلا حتى الآن بينهم 36 من حراس السجون».
وفي ملف عملية السلام، كشفت مصادر ديبلوماسية غربية أمس لـ «الحياة» ان الجانب الفلسطيني اعطى الاميركيين فرصة أخرى حتى نهاية العام لمواصلة جهودهم الرامية الى حمل اسرائيل على وقف الاستيطان ليصار الى اعادة اطلاق المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية المتوقفة.
وقالت المصادر ان القنصل الاميركي العام في القدس دانييل روبنستين ابلغ الرئيس محمود عباس في لقائه اول من امس ان الجانب الاميركي في حاجة الى مزيد من الوقت لمواصلة التباحث مع اسرائيل في شأن وقف الاستيطان، وان عباس ابلغه بأنه يمكن للاميركيين ان يواصلوا هذه الجهود حتى نهاية العام. واوضحت ان الرئيس الفلسطيني سيتوجه الى لجنة المتابعة العربية مطلع العام الجديد لدرس الخيارات العربية للمرحلة المقبلة.
وكشف مسؤول فلسطيني رفيع ان عباس وجه لوماً شديداً للادارة الاميركية على البيان الذي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية ودانت فيه مقالا كتبه شاعر فلسطيني جاء فيه ان حائط البراق الغربي جزء من المسجد الاقصى ولا علاقة لليهود فيه. وقال المسؤول ان الرئيس تساءل عن معنى اصدار الخارجية الاميركية بيانا تدين فيه المقال، من دون ان تصدر بيانا مماثلا تدين فيه الاستيطان وتطالب بوقفه. كما تساءل عباس لدى لقائه القنصل الامركي العام في القدس: «هل يقف المقال حجر عثرة امام عملية السلام ام الاستيطان؟».
نتانياهو يتفقد منطقة حيفا للاطلاع على أضرار حريق الغابات ويشيد بالتعبئة الدولية للمساعدة في إخماده


نتانياهو أثناء تفقده منطقة حيفا


تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الجمعة منطقة حيفا شمال إسرائيل للاطلاع على فداحة أضرار الحريق الهائل الذي تعمل فرق محلية وعربية ودولية على إخماده، ووعد نتانياهو باجراء تحقيق في الموضوع.

ووصفت أميرة أورون المتحدثة باسم الخارجية الإسرائيلية هذا الحريق بأنه من أكبر الأزمات التي واجهت إسرائيل، وقالت:

وتوقعت أورون خلال اتصال مع "راديو سوا" أن تتمكن فرق الاطفاء من إخماد الحريق السبت:


وتخوض طائرات إطفاء وصلت من الخارج إلى جانب الآلاف من رجال الإطفاء والجنود ورجال الشرطة والإغاثة الإسرائيليين الجمعة معركة إخماد أكبر حريق في تاريخ إسرائيل من حيث عدد الضحايا.

41 قتيلا جراء الحريق

وكشف حريق الغابات الهائل الذي يجتاح منذ صباح الخميس غابة جبل الكرمل قرب حيفا شمال إسرائيل، إهمال أجهزة الإطفاء والدفاع المدني في إسرائيل.

وأفادت آخر حصيلة من مصادر طبية أن ما لا يقل عن 41 شخصا لقوا مصرعهم بينهم 36 من حراس السجون علقوا في حافلة حاصرتها النيران. وتم دفن عشرة منهم.

ونقل 17 منهم إلى المستشفيات بينما يعاني اثنان منهم من حروق خطيرة، أحدهما قائدة الشرطة في حيفا التي هي في حالة حرجة.

ولم يتم بعد إخماد الحريق الذي اندلع الخميس في الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي حتى ظهر الجمعة لا سيما بسبب هبوب رياح تزيد من حدته في منطقة أشجار.

إجلاء 15 ألف شخص

وأكد وزير الأمن الداخلي إسحق أحرونوفيتش أنه "لم يبق أحد في خطر نظرا للإجراءات الوقائية المتخذة" بعد أن تم إجلاء 15 ألف شخص من المنطقة.

وقال: "كدنا نتوصل إلى احتواء الوضع هذا الصباح لكنه تدهور من حينها".

إسرائيل تفتقد إلى طائرات إطفاء

من جهته، أوضح إلبرت مونيس من رجال الإطفاء لوكالة الصحافة الفرنسية أن "التجهيزات التي نحتاجها حقا لإطفاء حرائق مثل هذا هي طائرات ومروحيات. بإمكاننا معالجة محيط النيران لكن قلب الحريق لا يمكن أن نصل إليه إلا عبر طائرات وإسرائيل لا تملكها".

وتدخلت طائرات الإطفاء الأولى القادمة من الخارج وبدأت تلقي المياه على سفح الجبل الملتهب. وقد وصلت ثماني طائرات وثلاث مروحيات من المساعدة الدولية الجمعة.

نتانياهو يشيد بتقدم 10 بلدان للمساعدة

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقب اجتماع طارئ للحكومة الأمنية في تل أبيب بتعبئة 10 بلدان قال إنها قامت "برد غير مسبوق على ندائي وندائنا من أجل المساعدة الدولية".

وشكر كافة الدول المساهمة لا سيما روسيا "لمساعدتها الكثيفة" وقال: "تحدثت مع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين" وكذلك اليونان التي نوه بنشاط طياريها "الذين يواجهون اللهب" وبلغاريا وتركيا التي أرسلت طائرتي إطفاء رغم الأزمة الدبلوماسية القائمة بين البلدين.

وأضاف نتانياهو "تحدثت مع رئيس الوزراء التركي (رجب طيب أردوغان) قلت له إننا نقدر كثيرا هذه المساعدة وإن ذلك قد يفتح مرحلة جديدة في علاقاتنا".

وذكر كذلك قبرص وبريطانيا ومصر وأذربيجان وإسبانيا وكرواتيا وفرنسا والأردن.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تنتظر وصول 20 طائرة ومروحية إطفاء.

الدفاع المدني الفلسطيني يشارك في الإخماد

كذلك شارك الدفاع المدني الفلسطيني في إخماد الحريق في بلدة برطعة بالقرب من أم الفحم وفي مدينة الطيبة بالمثلث شمال تل أبيب.

واندلع حريق آخر في شمال حيفا بعيدا عن الحريق الكبير لكن تم إخماده وقال التلفزيون العام إن مصدره إجرامي.

وتسبب الحريق أيضا في أضرار بيئية خطيرة حيث اكتسح آلاف الهكتارات من الغابات.

وقال نتانياهو إن "وسائلنا لمكافحة الحرائق لا يمكن أن تكفي لاحتواء حرائق غابات بهذه الضخامة لا سيما مع هبوب هذه الرياح. ليس لدينا مثل هذه التجهيزات" معلنا أنه سيعرض على الحكومة الأسبوع المقبل خطة شراء طائرات إطفاء.

وفي المجموع تم نشر 370 رجل إطفاء من أصل 1500.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل التي لديها رجل إطفاء لكل 5000 ساكن، تعد خمس مرات أقل مما هو المعدل في الدول الغربية (واحد لكل 1000 ساكن)، وانتقدت بشدة إهمال أجهزة مكافحة الحرائق والإغاثة وقالت إن مستواها يشبه المستوى المسجل في "العالم الثالث".

بلدية نيويورك ترسل طائرة

هذا، وقررت بلديةُ نيويورك إرسال طائرة محمَّلة بمواد كيميائية لمكافحة الحرائق، إلى اسرائيل لمساعدتها على إخماد الحريق الهائل الذي اندلع في جبل الكرمل قرب حيفا ولا يزال يمتد في شمال اسرائيل.
وقالت إذاعة صوت إسرائيل التي أوردت الخبر قالت إن القرار اتُخذ في ختام لقاء عقده عُمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ مع أساف شريف قنصل إسرائيل في المدينة.

إجلاء أسيرات فلسطينيات من سجن دامون بسلام

من جانب آخر، أكد وزير شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع أنه تم نقل 16 أسيرة فلسطينية من سجن الدامون الإسرائيلي على قمة جبل الكرمل الذي تلتهمه النيران إلى سجن الشارون.

ونقلت وكالة "معا" الإخبارية عن الوزير قراقع قوله إن عملية نقل الأسيرات تمت بسلام ولم تصب أي منهن بأذى.
وأكد الوزير الفلسطيني أن الحافلة التي أدى احتراقها إلى مقتل 40 شخصا لم يكن على متنها أي أسير فلسطيني وإنما ضباط ورجال شرطة إسرائيليون كانوا متجهين إلى سجن الدامون للمساعدة في نقل الأسرى.
41 قتيلا في حريق الكرمل بشمال فلسطين المحتلة
حريق الكرمل / قتلى

غزة في 3 ديسمبر / وام / تواصل اشتعال ألسنة اللهيب في جبل الكرمل بشمال فلسطين المحتلة مما تسبب بمصرع 41 شخصا حرقا .

وتجاوز عدد السكان الذين تم إخلاؤهم من المنطقة 14 ألفا بينما أتت النيران على 20 ألف دونم وسط تقديرات تشير إلى أن السيطرة الكاملة على الحريق قد تستغرق بضعة أيام في حين أن إصلاح الأضرار الناجمة سوف يستغرق ما بين 20 الى 40 عاما.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان ألسنة النيران وصلت طيرة الكرمل حيث تقوم طائرات الإطفاء بمحاولة السيطرة على الحريق في المكان .

وصرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بان اسرائيل تواجه حاليا كارثة على نطاق لم يسبق له مثيل وان الهدف الاول الان هو احتواء الحريق الهائل في الكرمل .

على صعيد ذي صلة اكد مسؤول جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد احمد رزق ابو ربيع ان عددا من سيارات الاطفاء الفلسطينية شاركت بعملية اخماد النيران التي اشتعلت في جبل الكرمل .

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن تركيا عرضت على إسرائيل إرسال طائرتين للمساعدة في اخماد الحرائق الضخمة ..ونقلت الاذاعة عن مسؤولين قولهم ان إسرائيل قبلت العرض التركي.

وكانت اسرئيل طلبت من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى الحصول على مساعدة عاجلة لاخماد النيران في الكرمل.

ساركوزي يعرب لنتانياهو عن "تضامن" فرنسا للمساعدة في اخماد الحريق

عبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "تضامن" فرنسا للمساعدة في مكافحة الحرائق الكبرى التي اندلعت في شمال الكيان الاسرائيلي وذلك في بيان نشرته الرئاسة الفرنسية. وجاء في البيان "امام هذه المحنة. عبر رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء الاسرائيلي عن تضامن فرنسا واستعدادنا لمواصلة جهود المساعدة" و"طلب من نتانياهو ان ينقل تعازيه الحارة الى عائلات" الضحايا. واضاف البيان ان ساركوزي طلب ايضا ان "يتم استخدام كل الوسائل لتلبية احتياجات المساعدة التي وجهتها السلطات الاسرائيلية الى المجموعة الدولية". وغادرت طائرتا اطفاء حرائق من نوع كنداير صباح الجمعة الى الكيان الاسرائيلي وستنضم اليهما خلال النهار طائرة ثالثة من النوع نفسه واخرى من نوع داش 8 كما اضافت الرئاسة الفرنسية. واعتبارا من مساء الخميس تم ارسال 80 طنا من معدات مكافحة الحرائق من فرنسا الى الكيان الاسرائيلي. وقد اوقع الحريق الكبير الذي اندلع الخميس في حيفا شمال فلسطين المحتلة 41 قتيلا ولا يزال مشتعلا الجمعة.

مشكوره اختي على نقل الخبر
و ننتظر المزيد
تقبلي مروري :cheers:

العفو ولو
وشكرا لمرورك