عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 92 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 92 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
اهالي مخيم برفح لازالوا يعيشون النكبه
2 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
اهالي مخيم برفح لازالوا يعيشون النكبه
أهالي مخيم يبنا برفح لازالوا يعيشون النكبة
غـزة ـ دنيا الوطن
ستة وخمسون عام منذ 15 ـ5ـ 1948 م وحتى الآن ومازال أهالي مخيم يبنا الصغير بمدينة رفح الحدوية يعيشون ذكريات النكبة الفلسطينية الإليمة على قلوبهم والتي كلما إستذكروها بدأت عيونهم تذرهم على ضياع فلسطين وبدأوا يظهرون الشهادات التي تثبت حقهم في أرضهم ومفاتيح يحتفظون بها منذ عشرات السنين .
نكبة رفح
وتعد مدينة رفح التي يقع فيها مخيم يبنا البوابة الجنوبية لفلسطين والواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية ويقطنها أكثر من 130 ألف نسمة وتبعد رفح عن مدينة غزة حوالي 35 كم ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق خط الهدنة لعام 1948 ومن الجنوب الحدود المصرية ومن الشمال مدينة خانيونس , وتعتبر مدينة رفح من المدن الفلسطينية التاريخية فد أنشئت قبل خمسة آلالاف عام .
وتجددت نكبة أهالي مدينة رفح بعد سماح حكومة قوات الإحتلال لجيشها بهدم منازل فلسطينية بالقرب من محور فيلادفي برفح فراح الآلاف من الفلسطينيين يغادرون بيوتهم ويتجمعون في ميادين وساحات مدارس مدينة رفح تخوفا من هدم بيوتهم بالتالي تجددت النكبة ومأساتهم مع أهالي هذه المدينة والتي كانت أكثر المدن الفلسطينية تعرضا للدمار منذ بداية إنتفاضة الأقصى حيث لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن هدم او تخريب أو تدمير أو شهداء أو جرحى ....
أبشع جرائم التاريخ
بدات النكبة الفلسطينية مع بداية العصابات الصهيونية التي كان عتادها عتاد جيش ( عصابة شيترون ، الهاجاناة ، الأرجون وغيرها ) في مسلسل تدمير وتهجير وقتل لكل أبناء الشعب الفلسطيني من 29ـ11 ـ 1947م وحتى 15 ـ5 ـ1948م وهو الموعد الذي حددته حكومة الإنتداب لإنهاء تواجدها في فلسطين وتسليمها إلى اليهود وبالتالي قامت حكومة الإنتداب بإرتكاب أبشع جريمة في التاريخ وهي البدء في تهجير شعب بأكمله متبعة كافة الوسائل الإجرامية ونذكر منها الهجوم العسكري وإرتكاب المجازر منها مجزرة دير ياسين التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وتدمير القرى وتهجير سكانها حيث تعرضت 221 قرية وبلدة فلسطينية إلى التدمير كاملا , 134 إلى التدمير الجزئي ووصل عدد المهجرين إلى أكثر من 805 ألف لاجئ شردوا عن أراضيهم وديارهم .
شريط الذكريات
الحاج صبحي إلتقيناه ليحدثنا عن شريط ذكرياته الأليم ونظرنا إلينا برهة من الزمن ويبدو أنه يسترجع الشريط الأليم وقال كان عمري أنذاك سبعة عشر عام وكنت على وعي تام بما يحدث فعندما كنا في يافا عروس البحر وأجمل مدن فلسطين وأكثرها ثمارا وأشجارا أنذاك تعرضنا للقصف بالنقنابل من قبل مجموعات اليهود والذين كانوا يحملون أحدث أنواع الأسلحة أما نحن فلا حول لنا ولا قوة شعب مسكين إلى أن هربنا عن طريق البر وليس البحر لأن طريق البحر كانت طريق صعبة ومليئة بالجيش ولا أحد يستطيع الوصول إليها .
وتابع الحاج صبحي وعيونه تذرفان دمع في الطريق عند الفلوجة وجدنا مجموعات كبيرة من الجيش المصري لكنها لم تستطع مجابهة عصابات اليهود التي أحكمت إنتشارها في كل مكان وكانت تحمل أعتى أنواع الأسلحة وحصلت على ما أذكر إشتباكات بين الجيش المصري وعصابات اليهود .
وما أنا وصلنا إلى غزة بدأنا نبحث عن مكان لنعيش به وها نحن اليوم نعيش نفس المآسام ونفس النبكة فأهلنا في مدينة رفح يتعرضون يوميا إلى التهجير القسري من بيوتهم وتدميرها من قبل قوات الإحتلال فهذا أكبر نكبة ...
أهالي مخيم يبنا الذين ما زالوا يعيشون أحداث نكبة 1948 بعد دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات منازلهم فضلا عن الدمار الهائل والتخريب الذي أصاب المخيم وألحق الضرر الشديد بالبنية التحتية في المخيم وبجميع مرافقه فضلا عن إخطارات الهدم الأخيرة التي تلقت مدينة رفح ،اهالي هذا المخيم لم ينسوا أيام النكبة ولا لاحظات عيشهم الجميلة الهادئة في قريتهم الجميلة
بسالة أهالي يبنا
الحاج إسماعيل يوسف الذي هاجر عام 1948 وكان عمره 13 عاما انذاك يستعيد شريط ذكرياته معنا حول تلك الأيام و يقول الحاج "بعدما تتالت الهجمات على القرى المحيطة بيبنا حصن أهلنا القرية فقد عرف عنهم القوة والبسالة والشجاعة التي علمت اليهود دروس كبيرة رغم جهود الجيش الإنجليزي بإضعافهم حيث كان الإنجليز يقتلون من يمتلك السلاح، ثم استعدوا بسلاحهم وقد اشتروه بعدما باعوا ممتلكاتهم وعندما أتي اليهود لاقتحام القرية صدهم المقاومين بقوة، وما لبثوا أن تأكدوا من صعوبة اجتياح القرية فسارعوا لتخطيط بخبث وفعلا اقتحموا القرية من الجهة الغربية بينما كان مقاومين القرية متواجدين في الجهة الشرقية للقرية".
أهل يبنا .. أهل الخير
و يقول الحاج ربيع مصران والذي يبلغ من العمر 73 عام هاجر من يبنا وعمره 18، لم ينعموا بيوم حلو في قريتي حتى يعلموا مدي تمسكي بها.. لم ينعموا بتلك الحياة الجميلة التي تحكم الإسلام في كافة تصرفات أهلها ، ولم يستنشقوا هوائها ورائحة جناتها كي يعملوا مدى تمسكنا بها"، لم يكن حديثنا مع الحاج ربيع ليمر دون ذكر لتفاصيل أكثر عن الخير الذي كان ينعم بها أهل يبنا فيتكلم أكثر عن قريته ويقول "كانت قرية يبنا مجمع للقرى التي تجاورها وكنا نعيش كعائلة واحدة طبقنا واحد وأفراحنا وأحزاننا واحدة ، وكنا نعتمد في مصدر على رزقنا على زراعة الحمضيات".
استشهاد الحسيني
الحاج يونس البوجي هاجر وهو شابا في الواحدة والعشرين من العمر تحدث لنا عن مذابح النكبة ومعالم الحزن ترتسم على وجه المجعد فقال "ما حدث في عام 1948 من الصعب نسيانه"، يصمت قليلا ثم يعاود "نعم من الصعب نسيان المجازر التي حدثت... لقد شاهدت مذبحة دير ياسين فقد كنت جنديا.
وتابع يقول لقد خرجنا لدير ياسين قبل وصول عصابات اليهود إليها ، وهناك طوقت القرية وقامت معركة شديدة بين اليهود وبين الجانب العربي بقيادة عبد القادر الحسيني واستمرت المقاومة دون إمدادات معنا إلى أن انتهت ذخيرة " ، الحاج الذي رأي بأم عينه واقعة استشهاد القائد عبد القادر الحسيني قال " كان يقاوم بكل قوة وعندما اعتلي أحد الأسطح لتركيز التصويب على اليهود أطلق عليه الرصاص فاستشهد الحسيني وكانت مأساة للجميع ، ويضيف الحاج يونس " في اليوم الثاني لاستشهاد الحسيني قدم اليهود ليكملوا ذبح أهالي القرية فذبحوا الكثير واقروا بطون الحوامل واغتصبوا الكثير من الفتيات على مرأى أهلها"
تركنا كل شيء
وقال الحاج يونس أن الأمور كانت تسير بسرعة نحو التدهور ، وكان الجميع يقاوم بكل ما أوتي من قوة يقول الحاج يونس " بعد مجزرة دير ياسين عدنا ليبنا لصد الهجمات عنها ، وكان محمد الشرقاوي ورشيد محمد البوجي ( أبرز المقاومين آنذاك ) قد جمعوا نقود من أهل يبنا لشراء السلاح من مصر ، ثم أخرجوا المقاومين شيوخ ونساء واطفال يبنا ، ويوضح الحاج يونس "كنا حولي 300 مسلح نجحنا في صد اليهود عن القرية أكثر من مرة إلى أن حدثت مؤامرة ودخل اليهود القرية من الجهة التي لم يتوقعها المقاومين فخرجنا مع الجيش المصري إلى اسدود ثم هاجرنا على المجدل وحمامة.
ويتحدث الحاج يونس عن ما جري في الطريق لغزة فيقول " تركنا كل شيء وركدنا بأرواح أبنائنا نحملهم فقط دون أي شيء أخر ..كنا نمشي ويموت بعضنا على الطرق فالطائرات كانت تضربنا ونحن مهاجرين أيضا.
غـزة ـ دنيا الوطن
ستة وخمسون عام منذ 15 ـ5ـ 1948 م وحتى الآن ومازال أهالي مخيم يبنا الصغير بمدينة رفح الحدوية يعيشون ذكريات النكبة الفلسطينية الإليمة على قلوبهم والتي كلما إستذكروها بدأت عيونهم تذرهم على ضياع فلسطين وبدأوا يظهرون الشهادات التي تثبت حقهم في أرضهم ومفاتيح يحتفظون بها منذ عشرات السنين .
نكبة رفح
وتعد مدينة رفح التي يقع فيها مخيم يبنا البوابة الجنوبية لفلسطين والواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية ويقطنها أكثر من 130 ألف نسمة وتبعد رفح عن مدينة غزة حوالي 35 كم ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق خط الهدنة لعام 1948 ومن الجنوب الحدود المصرية ومن الشمال مدينة خانيونس , وتعتبر مدينة رفح من المدن الفلسطينية التاريخية فد أنشئت قبل خمسة آلالاف عام .
وتجددت نكبة أهالي مدينة رفح بعد سماح حكومة قوات الإحتلال لجيشها بهدم منازل فلسطينية بالقرب من محور فيلادفي برفح فراح الآلاف من الفلسطينيين يغادرون بيوتهم ويتجمعون في ميادين وساحات مدارس مدينة رفح تخوفا من هدم بيوتهم بالتالي تجددت النكبة ومأساتهم مع أهالي هذه المدينة والتي كانت أكثر المدن الفلسطينية تعرضا للدمار منذ بداية إنتفاضة الأقصى حيث لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع عن هدم او تخريب أو تدمير أو شهداء أو جرحى ....
أبشع جرائم التاريخ
بدات النكبة الفلسطينية مع بداية العصابات الصهيونية التي كان عتادها عتاد جيش ( عصابة شيترون ، الهاجاناة ، الأرجون وغيرها ) في مسلسل تدمير وتهجير وقتل لكل أبناء الشعب الفلسطيني من 29ـ11 ـ 1947م وحتى 15 ـ5 ـ1948م وهو الموعد الذي حددته حكومة الإنتداب لإنهاء تواجدها في فلسطين وتسليمها إلى اليهود وبالتالي قامت حكومة الإنتداب بإرتكاب أبشع جريمة في التاريخ وهي البدء في تهجير شعب بأكمله متبعة كافة الوسائل الإجرامية ونذكر منها الهجوم العسكري وإرتكاب المجازر منها مجزرة دير ياسين التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد وتدمير القرى وتهجير سكانها حيث تعرضت 221 قرية وبلدة فلسطينية إلى التدمير كاملا , 134 إلى التدمير الجزئي ووصل عدد المهجرين إلى أكثر من 805 ألف لاجئ شردوا عن أراضيهم وديارهم .
شريط الذكريات
الحاج صبحي إلتقيناه ليحدثنا عن شريط ذكرياته الأليم ونظرنا إلينا برهة من الزمن ويبدو أنه يسترجع الشريط الأليم وقال كان عمري أنذاك سبعة عشر عام وكنت على وعي تام بما يحدث فعندما كنا في يافا عروس البحر وأجمل مدن فلسطين وأكثرها ثمارا وأشجارا أنذاك تعرضنا للقصف بالنقنابل من قبل مجموعات اليهود والذين كانوا يحملون أحدث أنواع الأسلحة أما نحن فلا حول لنا ولا قوة شعب مسكين إلى أن هربنا عن طريق البر وليس البحر لأن طريق البحر كانت طريق صعبة ومليئة بالجيش ولا أحد يستطيع الوصول إليها .
وتابع الحاج صبحي وعيونه تذرفان دمع في الطريق عند الفلوجة وجدنا مجموعات كبيرة من الجيش المصري لكنها لم تستطع مجابهة عصابات اليهود التي أحكمت إنتشارها في كل مكان وكانت تحمل أعتى أنواع الأسلحة وحصلت على ما أذكر إشتباكات بين الجيش المصري وعصابات اليهود .
وما أنا وصلنا إلى غزة بدأنا نبحث عن مكان لنعيش به وها نحن اليوم نعيش نفس المآسام ونفس النبكة فأهلنا في مدينة رفح يتعرضون يوميا إلى التهجير القسري من بيوتهم وتدميرها من قبل قوات الإحتلال فهذا أكبر نكبة ...
أهالي مخيم يبنا الذين ما زالوا يعيشون أحداث نكبة 1948 بعد دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات منازلهم فضلا عن الدمار الهائل والتخريب الذي أصاب المخيم وألحق الضرر الشديد بالبنية التحتية في المخيم وبجميع مرافقه فضلا عن إخطارات الهدم الأخيرة التي تلقت مدينة رفح ،اهالي هذا المخيم لم ينسوا أيام النكبة ولا لاحظات عيشهم الجميلة الهادئة في قريتهم الجميلة
بسالة أهالي يبنا
الحاج إسماعيل يوسف الذي هاجر عام 1948 وكان عمره 13 عاما انذاك يستعيد شريط ذكرياته معنا حول تلك الأيام و يقول الحاج "بعدما تتالت الهجمات على القرى المحيطة بيبنا حصن أهلنا القرية فقد عرف عنهم القوة والبسالة والشجاعة التي علمت اليهود دروس كبيرة رغم جهود الجيش الإنجليزي بإضعافهم حيث كان الإنجليز يقتلون من يمتلك السلاح، ثم استعدوا بسلاحهم وقد اشتروه بعدما باعوا ممتلكاتهم وعندما أتي اليهود لاقتحام القرية صدهم المقاومين بقوة، وما لبثوا أن تأكدوا من صعوبة اجتياح القرية فسارعوا لتخطيط بخبث وفعلا اقتحموا القرية من الجهة الغربية بينما كان مقاومين القرية متواجدين في الجهة الشرقية للقرية".
أهل يبنا .. أهل الخير
و يقول الحاج ربيع مصران والذي يبلغ من العمر 73 عام هاجر من يبنا وعمره 18، لم ينعموا بيوم حلو في قريتي حتى يعلموا مدي تمسكي بها.. لم ينعموا بتلك الحياة الجميلة التي تحكم الإسلام في كافة تصرفات أهلها ، ولم يستنشقوا هوائها ورائحة جناتها كي يعملوا مدى تمسكنا بها"، لم يكن حديثنا مع الحاج ربيع ليمر دون ذكر لتفاصيل أكثر عن الخير الذي كان ينعم بها أهل يبنا فيتكلم أكثر عن قريته ويقول "كانت قرية يبنا مجمع للقرى التي تجاورها وكنا نعيش كعائلة واحدة طبقنا واحد وأفراحنا وأحزاننا واحدة ، وكنا نعتمد في مصدر على رزقنا على زراعة الحمضيات".
استشهاد الحسيني
الحاج يونس البوجي هاجر وهو شابا في الواحدة والعشرين من العمر تحدث لنا عن مذابح النكبة ومعالم الحزن ترتسم على وجه المجعد فقال "ما حدث في عام 1948 من الصعب نسيانه"، يصمت قليلا ثم يعاود "نعم من الصعب نسيان المجازر التي حدثت... لقد شاهدت مذبحة دير ياسين فقد كنت جنديا.
وتابع يقول لقد خرجنا لدير ياسين قبل وصول عصابات اليهود إليها ، وهناك طوقت القرية وقامت معركة شديدة بين اليهود وبين الجانب العربي بقيادة عبد القادر الحسيني واستمرت المقاومة دون إمدادات معنا إلى أن انتهت ذخيرة " ، الحاج الذي رأي بأم عينه واقعة استشهاد القائد عبد القادر الحسيني قال " كان يقاوم بكل قوة وعندما اعتلي أحد الأسطح لتركيز التصويب على اليهود أطلق عليه الرصاص فاستشهد الحسيني وكانت مأساة للجميع ، ويضيف الحاج يونس " في اليوم الثاني لاستشهاد الحسيني قدم اليهود ليكملوا ذبح أهالي القرية فذبحوا الكثير واقروا بطون الحوامل واغتصبوا الكثير من الفتيات على مرأى أهلها"
تركنا كل شيء
وقال الحاج يونس أن الأمور كانت تسير بسرعة نحو التدهور ، وكان الجميع يقاوم بكل ما أوتي من قوة يقول الحاج يونس " بعد مجزرة دير ياسين عدنا ليبنا لصد الهجمات عنها ، وكان محمد الشرقاوي ورشيد محمد البوجي ( أبرز المقاومين آنذاك ) قد جمعوا نقود من أهل يبنا لشراء السلاح من مصر ، ثم أخرجوا المقاومين شيوخ ونساء واطفال يبنا ، ويوضح الحاج يونس "كنا حولي 300 مسلح نجحنا في صد اليهود عن القرية أكثر من مرة إلى أن حدثت مؤامرة ودخل اليهود القرية من الجهة التي لم يتوقعها المقاومين فخرجنا مع الجيش المصري إلى اسدود ثم هاجرنا على المجدل وحمامة.
ويتحدث الحاج يونس عن ما جري في الطريق لغزة فيقول " تركنا كل شيء وركدنا بأرواح أبنائنا نحملهم فقط دون أي شيء أخر ..كنا نمشي ويموت بعضنا على الطرق فالطائرات كانت تضربنا ونحن مهاجرين أيضا.
عاشقه فلسطين- الإدارة
- عدد المساهمات : 3160
الرصيد : 4000
أعجبني : 10
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طــــــــــالبه
رقم العضوية : 24
رد: اهالي مخيم برفح لازالوا يعيشون النكبه
مشكوره اختي عاشقه فلسطين على موضوعك
تقبلي مروري
تقبلي مروري
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: اهالي مخيم برفح لازالوا يعيشون النكبه
مشكوره ع مروركـ
دمتي بوود
دمتي بوود
عاشقه فلسطين- الإدارة
- عدد المساهمات : 3160
الرصيد : 4000
أعجبني : 10
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طــــــــــالبه
رقم العضوية : 24
مواضيع مماثلة
» اهالي ترشيحا في مخيم حمص يعزون آل ابو خالد
» صور المهندس حسن حجازي العائد الى يافا مع اهالي مخيم حندرات
» صور تحضيرات اهالي مخيم النيرب لعيد الاضحى المبارك بيوم الجمعة 4-11-2011
» بدأ اهالي المنطقة الثالثة في مخيم النيرب تفريخ بيوتهم والخروج منها من اجل اعادة بناءها + صور
» نداء , نداء , الى اهالي مخيم النيرب وحندرات ( من اجل شهداء المخيم )
» صور المهندس حسن حجازي العائد الى يافا مع اهالي مخيم حندرات
» صور تحضيرات اهالي مخيم النيرب لعيد الاضحى المبارك بيوم الجمعة 4-11-2011
» بدأ اهالي المنطقة الثالثة في مخيم النيرب تفريخ بيوتهم والخروج منها من اجل اعادة بناءها + صور
» نداء , نداء , الى اهالي مخيم النيرب وحندرات ( من اجل شهداء المخيم )
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه