شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه

» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه

» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه

» ضرب الأطفال
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه

» الأدب فى رياض الصالحين
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه

» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالسبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه

» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه

» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه

» رؤية هلال رمضان
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه

» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين

» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالسبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه

» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه

» اختبار الغضب
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Emptyالأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه

لن ننساكم
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Oouu_o11
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 91 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 91 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm


صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Empty صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟

مُساهمة من طرف tarshehagirl الأربعاء 01 سبتمبر 2010, 1:41 am

صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟





"أوصلوا صوتي للعالم.. من يعيد لي عيوني؟" هذه الكلمات خرجت مخنوقة من بصيرة أسير فقد عينيه في زنازين التحقيق الصهيونية التي تنسج التعذيب بين ثناياها لمحو حياة الأسرى وتحطيم آمالهم في الحياة والعيش بكرامة.



فراس وليد أبو شخيدم -30 عاما- اعتقلته قوات الاحتلال مرتين، الأولى كانت عام 1998 حيث أمضى 19 شهراً، والأخرى عام 2001 حيث حُكم عليه بثلاث عشرة سنة ونصف.



فقدان البصر

ويقول الأسير أبو شخيدم لصحيفة فلسطينية :" عندما اعتقلت عام 1998 كنت في البلدة القديمة بمدينة الخليل المحتلة حيث اختطفتني وحدة صهيونية خاصة ونقلتني إلى مركز تحقيق عسقلان ومكثت هناك ما يقارب ثلاثة أشهر.. كان الضغط الجسدي وقلة النوم والطعام يرافقني في زنزانتي التي تشبه القبور، لأنها معزولة عن العالم الخارجي فلا يوجد هواء أو كهرباء بها.



ويبقى صوت المعذبين في زنازين التحقيق هو سيد الموقف من شدة ما يتعرضون له, وهناك كان من بين الضحايا فراس الذي أصيب بانحراف النظر في عينيه أثناء التحقيق إضافة إلى تحدّب في القرنيات وضعف شديد في العين اليسرى.



ويتابع فراس القول :" أنا راض بقدر الله عز وجل, حيث أنني بعد خروجي من زنازين عسقلان نقلت لسجن "مجدو" وكنت بين إخواني وأخبرتهم بأنني لا أرى جيدا ، ثم ذهبت إلى ما يسمى طبيب السجن, وأخبرني بوجود الانحراف والتحدب وأوصى لي بنظارة ولكن ادراة السجن لم تسمح بإدخالها لي ، ثم تم الإفراج عني في أيار من العام2000".



وفي عام 2001 كان فراس على موعد مع اعتقال جديد على يد خفافيش الليل الذين سرقوا أرضه وعينيه، لكنه حُكم هذه المرة ثلاث عشرة سنة خلف قضبان العدو وتحت ظلم السجان ليتم نقله إلى مركز تحقيق المسكوبية المعروف بين الأسرى "بالمسلخ" ليخضع لتحقيق عسكري من طاقم مكون من خمسة عشر ضابطا.



وأضاف: بدأ التحقيق معي ليلا ونهاراً فلم أعرف طعماً للنوم أو الراحة, فقد كانوا يضربونني على رأسي، ثم يحرمونني من النوم ويسلطون الضوء على عينيّ بشكل مكثف ولفترات طويلة رغم علمهم أنني أعاني من مشاكل صحية، متابعاً: مكثت حينها في التحقيق ثلاثة أشهر وبعدها ذهبت إلى السجن وتفاقمت مشكلة عينيّ حتى أنني لم أعد أستطيع تقليم أظافري بنفسي!".



وكانت المأساة يومية، فأثناء تواجده في سجن بئر السبع نقل فراس إلى العيادة من شدة الألم في عينيه ورأسه حتى أغمي عليه، وبعدها كتب رسالة لإدارة السجن يشرح فيها عن حالته، لترد الأخيرة :"أنت سجين ويجب أن تتحمل"!



تكسير الأطراف

وليس فراس إلا أسير من بين مئاتٍ يواجهون قسوة الاحتلال في زنازين معتمة تزيد الظلم ظلمات، فتصل خيوط الحكاية إلى الأسير القسامي مجدي عمرو من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل المحتلة الذي تعرض لأساليب شتى من التعذيب.



وتقول مصادر مقربة من الأسير عمرو الذي يقضي حكماً بسبعة عشر مؤبداً إنه تم وضع رأسه داخل كيس أسود وتقييد يديه وقدميه ومن ثم ضربه في كافة أنحاء جسده وشتمه وركله، وبعد ذلك تم تقييده بأسلاك معدنية.



وتذكر المصادر لـلصحيفة الفلسطينية أن أحد ضباط الصهاينة قام بليّ يد الأسير بشدة حتى كُسرت أثناء التحقيق، وكان من أبرز علامات تعذيبه تلقيه ضربة قوية على عينه اليسرى أضعفت قدرته على الرؤية فيها، ناهيك عن الشبح لساعات طويلة والضرب المتواصل والحرمان من الطعام والنوم.



الحال الم تختلف كثيرا عند الأسير جهاد المغربي (21 عاما) من مدينة طولكرم المحتلة، حيث كُشف النقاب عن تعرضه للتعذيب الشديد خلال التحقيق معه بتهمة الضلوع غير المباشر بمقتل عدد من الصهاينة، وفي هذا الصدد يقول المغربي: نقلت إلى معتقل كيشون الصهيوني قرب يوكنعام حيث تعرضت للتعذيب والإهانات والتنكيل قبل أن يتم اقتيادي لمكان مجهول حيث انهال علي المحققون بالضرب المبرح الأمر الذي أدى إلى فقدان الوعي".



وتبين فيما بعد أن المغربي يعاني من نزيف في الرأس ومن جروح في وجهه أدخل على أثرها إلى المستشفى وهو بحالة خطرة ، فأبلغ الأطباء بتعرضه للتعذيب إلا أنهم لم يسجلوا ذلك في السجلات الطبية، ثم أعيد إلى المعتقل ولم يتم تسجيل شيء حول ظروف إصابته.



ويؤكد المغربي أنه سمع أحد المحققين ينسق الروايات مع زملائه ليقولوا إنه سقط من أعلى الدرج!



أما الأسير حذيفة زيادة من قرية مادما جنوب نابلس المحتلة فقام أحد جنود الاحتلال بفقء عينه أثناء التحقيق معه في مركز تحقيق سالم شمال الضفة.



وقالت مصادر حقوقية إن الأسير زيادة تبدو على وجهه علامات الضرب المباشر مما أدى إلى تورم عينه وإصابتها بجروح ونزيف، مضيفة: جنود الاحتلال لم يكتفوا بذلك بل قاموا بنزع الضمادة الطبية عن عينه أثناء نقله إلى مبنى المحكمة الصهيونية بعد أيام من ذلك، وعندما اشتكت عائلته من قسوة الضباط زعم أحدهم أن حذيفة أدخل إصبعه في عينه بشكل متعمد!



إعاقة دائمة

نعم.. يصل التعذيب الصهيوني إلى حد الإصابة بالشلل الدائم كما حدث مع الأسير لؤي الأشقر من مدينة طولكرم المحتلة الذي تعرض لصنوف عدة من التعذيب والشبح والإهانة.



ويقول الأشقر لـصحيفة فلسطينية :" بدأت حكايتي مع سلسلة التعذيب في سجون الاحتلال عندما اعتقلت عام 2005 وتم نقلي إلى معتقل كيشون الذي يتواجد فيه عدد من المحققين القساة، فبدأوا بضربي على كافة أنحاء جسدي وأنا مكبل ومقيد بشدة ، ثم أجلسوني على كرسي ذي أطراف حادة وقيدوا يدي خلف ظهري وقاموا بدفعي من صدري إلى الخلف لأنقلب إلى الوراء فشعرت بدوار وارتفاع في درجة حرارة جسدي وبعدم القدرة على النهوض لدرجة أنني كنت أفقد الوعي وأتقيأ ما في معدتي، ويتم إجباري بالجلوس على أصابع قدمي دون الاتكاء على قدمي لفترة طويلة لأشعر بآلام حادة وأوجاع لا أستطيع تحملها".



وفي إحدى جلسات التحقيق قام ضابط صهيوني بالوقوف على ظهر الأسير الأشقر مما أدى إلى كسر إحدى فقرات عموده الفقري وإصابته بالإعاقة الدائمة التي جلس على إثرها على كرسي متحرك لم تشفع له أمام إهانتهم، فأعادوا اعتقاله مرة أخرى رغم شلله ومارسوا بحقه أقسى أنواع التعذيب مرة أخرى.



حتى الأطفال!

ولا يقتصر الظلم الصهيوني على الأسرى الشبان أو الشيوخ أو حتى الأسيرات، بل تتعدى عنصريته كل الأعراف والقوانين لتصل إلى الأجساد الغضة التي تُلقى خلف القضبان دون ذنب.



وفي مركز أطماع الصهيونية حيث المدينة المقدسة تعرض الطفل أحمد صيام (11 عاما) إلى الضرب المبرح بعد اعتقاله بتهمة رشق عناصر شرطة الاحتلال بالحجارة، ففي ساعات الليل الساكنة اقتحمت قوات الاحتلال منزله واعتقلت الطفل من بين عائلته واقتادته حافي القدمين إلى إحدى مراكز التحقيق.



وتقول والدة الطفل:" جاءوا إلى المنزل وبدأوا البحث عن أحمد وعندما وجدوه جروه على الأرض خلفهم ورموه داخل الآلية العسكرية وهو حافي القدمين ثم لحق بهم والده كي يحاول إنقاذه".



ولم تشفع عبرات الطفل له أمام عنجهية الجنود، فقاموا بتكبيله وتعصيب عينيه وإدخاله غرفة التحقيق، وما إن نزعوا الغطاء عن عينيه حتى صفعه أحد الضباط بشدة وأعاد العملية التي أدت إلى نزف الدم من أنف وفم أحمد.



وعندما وصل والده إلى المعتقل طلب رؤية طفله، فأدخله الجنود إلى حيث يجلس أحمد وانهالوا عليه بالضرب أمامه لتحطيم قلب الوالد الذي بدأ بالصراخ عليهم كي يوقفوا تعذيب نجله ولكن لا حياة لمن تنادي، ومن ثم قام أحد الضباط وأمر الطفل بالوقوف في زاوية الغرفة كنوع من أنواع الشبح لعدة ساعات.



وتكثر شهادات الأطفال المقدسيين الذين تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال دون ذنب سوى أنهم فلسطينيون، حتى وصل الأمر في بعض الحالات إلى حدوث حالات اكتئاب وعزلة لدى العديد منهم بعد ما تعرضوا له من صنوف التعذيب.



فيقول الطفل محمود غيث (13 عاما) إنه تم اعتقاله من داخل منزله في القدس المحتلة بعد ادعاء مجموعة من المغتصبين أنه رشقهم بالحجارة ، فاقتيد إلى مركز تحقيق المسكوبية



وبدأ المحقق بضربه بقبضته على معدته وظهره وبكف اليد على وجهه.



ويضيف: طلبت الذهاب للحمام عدة مرات ولكن المحقق رفض، فأشعرني بالخوف والبرد الشديدين ، متابعاً: بعدها بفترة شعرت بالإعياء والوجع الاليم في ظهري وبطني ورأسي، مما دفعني للاعتراف بالتهمة الموجهة إلى رغم أنني لم ارتكبها، وبعد الإفراج عني ذهبت للطبيب وحقنني بإبرة لتخفيف الألم، وصرت لا أنام جيدا قلقا من أن يتم اعتقالي مرة أخرى".



ويزيد على ذلك الطفل أحمد الدويك (12 عاما) من القدس أيضاً أنه تعرض للضرب الشديد والشبح والتنكيل بسبب لعبه بكرته أمام منزله!



ويقول الطفل:" لم أعد أحب اللعب بالكرة، لأن ذلك سيعرضني للاعتقال، فقد تم اعتقالي أثناء لهوي أمام منزلي بحجة أنني رشقت المغتصبين بالحجارة ورغم استنجاداتي واصلوا ضربي على كافة أنحاء جسدي وتعذيبي بالشبح والشتم وسب الذات الإلهية، ومن ثم بدأت أسمع صراخ صديقي في الزنزانة المجاورة من شدة الضرب فشعرت بالخوف الشديد ولم أعد أستطيع النوم.



نظرة قانونية

وقبل البدء بالمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية وموقفها من التعذيب وشهاداتها على ذلك، كان لا بد لنا أن نورد مقتطفات من تقرير منظمة "بيتسيلم" الصهيونية لحقوق الإنسان والتي اعترفت بأن الاحتلال لم يتوقف عن تعذيب المعتقلين الفلسطينيين.



وتقول المنظمة في تقريرها إن التعذيب كان وسيلة اعتيادية في تحقيقات جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) ومنذ صدور توصيات لجنة لاندوي في عام 1987، يقوم الجهاز باستعمال التعذيب في التحقيق مع 850 فلسطينياً في كل عام، حيث تشتمل وسائل التحقيقات على الشدّ والهز العنيف للشخص الخاضع للتحقيق، والربط وشد الوثاق في وضعيات مؤلمة، وتغطية الرأس بكيس ذي رائحة نتنة وكريهة، لافتة إلى أن جميع مؤسسات حكومة الاحتلال ابتداء بالجيش وانتهاء بالمحاكم شاركت في المصادقة على التعذيب وتطوير الوسائل الجديدة والإشراف عليها.



ونقلت المنظمة عن صحيفة "هآرتس" العبرية اقتباس عنصر رفيع في الشاباك الذي قال إنه تم تعريف 90 أسيراً على أنهم "قنابل موقوتة" وتم إخضاعهم لوسائل تحقيق شاذة، أي التعذيب، معترفاً أن جهازه يستعمل جميع الوسائل اليدوية المخفية والممكنة لنزع الاعترافات من الأسرى.



يذكر أن القانون الدولي يتعامل مع التعذيب على غرار العبودية على أنه قتل لشعب وجريمة حرب، وكفعل غير مبرر بأي حال من الأحوال، ورفضت المحاكم الدولية كل محاولة لإحداث فسحة صغيرة من الترخيص أو الإذن في ذلك حتى عند محاولة التعلق بمبرر مكافحة الإرهاب.. ولا يسري المنع في القانون الدولي على الوسائل التي تسبب الألم أو المعاناة الشديدة وحسب، بل يسري على كل وسيلة تحقيق ترتبط بالتسبب، عن قصد وتعمُّد، بالألم أو المعاناة، سواء كان بدنية أو نفسية، والتي تهدف الى تحصيل المعلومات أو الاعترافات.



من جهتها كشفت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان قبل بضعة أيام عن قيام ضباط الاحتلال بتعذيب الأسير نور الدين سمحان من خلال ضربه بشكل قاسٍ جدا في مركز تحقيق الجلمة مما أدى إلى حدوث انهيار عصبي معه.



من جانب آخر تؤكد مؤسسة الضمير الحقوقية بأن جميع من اعتقلوا من الفلسطينيين تعرضوا لمعاملة سيئة ومهينة وغير إنسانية.



إحصائيات

وتوضح المؤسسة في تصريحات خاصة لـلصحيفة بأن 96% من الأسرى الفلسطينيين تعرضوا للضرب و94% تعرضوا للحرمان من النوم، و89% تعرضوا للشبح والحرمان من الطعام والنوم، لافتة إلى أن الأسرى يعزلون انفرادياً فترة طويلة في زنازين ضيقة وقذرة تفتقد إلى التهوية.



وتؤكد المؤسسة أن نحو 100 أسير سقطوا شهداء داخل سجون الاحتلال بسبب التعذيب، ناهيك عن إصابة المئات منهم بجروح خطيرة أو أمراض مزمنة نتيجة التعذيب، مبينة أن أبرز أشكال التعذيب المتبعة حاليا هي الضرب والمنع من النوم لساعات طويلة والشبح على كرسي صغير.



وتشير المؤسسة إلى أن التعذيب في سجون الاحتلال لا يقتصر على الضرب أو التعذيب الجسدي، بل يتعداه إلى الحرب النفسية التي يُهدَد فيها الأسير بالحرمان من عائلته وزوجته وأطفاله أو اعتقالهم للضغط عليه، او إخضاع الأسرى للتحقيق العاري، ومن ثم منع الزيارات عنهم ومنع الاتصال بذويهم ومنع إدخال الأغراض الشخصية لهم.. كل ذلك يهدف إلى تحطيم روح الأسير هناك.. في مصانع الرجال.
tarshehagirl
tarshehagirl
عضومتميز
عضومتميز

انثى عدد المساهمات : 248
الرصيد : 540
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 35
رقم العضوية : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Empty رد: صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟

مُساهمة من طرف أمين سر بيت الذاكرة الأربعاء 01 سبتمبر 2010, 5:01 am

شكراً بنت ترشيحا
موضوع جدير بالإهتمام، وأنا أدعو أخواتي وأخوتي أعضاء المنتدى، وأدعو الزوار أيضاً، لقراءة هذا الموضوع المؤثر جداً، فرغم الألم وقسوة السجن والسجان لن تنكسر أرادة أسرانا الأبطال.

الجرح يُزهرُ في الصدورِ قصائداً

وعلى شفاه الجرح يخضر النشيد

الحرية لأسرانا البواسل
avatar
أمين سر بيت الذاكرة
عضومتميز
عضومتميز

ذكر عدد المساهمات : 101
الرصيد : 134
أعجبني : 1
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
رقم العضوية : 13

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Empty رد: صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟

مُساهمة من طرف ورود الحياه الثلاثاء 05 أبريل 2011, 12:25 pm

شكرا لكي اختي على ما قدمتي
كلمات مؤثرة لما لها من وقع حزين لكن الكلام ليس كالفعل فهؤلاء الفلسطينيون يعذبون بشتى اساليب التعذيب و بلا رحمه
حسبنا الله و نعم الوكيل عليك يا صهيون
تقبلي مروري اختي و شكرا
ورود الحياه
ورود الحياه
عضوVIP
عضوVIP

انثى عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Gold_medol
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Z777
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  R2r



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Empty رد: صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟

مُساهمة من طرف عاشقه تراب فلسطين الثلاثاء 05 أبريل 2011, 3:54 pm

اشكرك اخـــــــتي على موضوعك الرااائع و المؤثر جدا
حسبنا الله و نعم الوكيل عليهم بس
رح يجي يوم وتتحرر فلسطين و كل اسرانا رح يخرجو من وراء هذه القضبان السيئه و العازله عن الوطن ...
تقبلي مروري
عاشقه تراب فلسطين
عاشقه تراب فلسطين
مشرفة
مشرفة

انثى عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Images?q=tbn:ANd9GcStlxs4UGXfg3Fy3y2V75xI2i2zmjevQnrkGDV-ewrQfmPzA856JA
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Gold_medol
صرخات وقصص مبكية من وراء القضبان .. فهل من مجيب ؟؟  Ms1


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» أقصانا يبكي دما ... فهل من مجيب ؟؟؟؟؟
» مسلسل وراء الشمس لخص معيشة ومعاناة ذوي الإحتياجات الخاصة
» تلفزيون الدنيا - ما وراء السطور: حقائق تعري دور وحيد صقر
» الهواتف المتنقلة وراء العديد من الكوارث في انحاء العالم !!
» الــجــريــمــة الـكــبـرى بــنــدر بـن ســلــطــان هــو وراء مـا يـدعــى بـأنــهــا الــثـورة الــســوريــة أخـــي و أخــتــي زعــزعــت أمــنــكــم هــو الــمــقــصــود فــلا تــكــن مــشــاهــدا و كــن مــشــاركــا فــي الــتــصــدي لـلــعــدو

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى