أهازيجٌ و ضحكات أطفال تملأ الآفاق هذا حال العيد في مخيم العائدين حمص .

فرحةٌ , أهازيجٌ و ضحكات أطفال تملأ الآفاق هذا حال العيد في مخيم العائدين حمص .

فلقد أيقظ الأطفال العيد قبل انبلاجه بأيام , نصبت المراجيح و الألعاب بمختلف أنواعها في أواخر الشهر الكريم و نزل الناس إلى دكاكين الحلوى و محال الملابس ليفرحوا صغارهم بما استطاعوا إليه سبيلا .

هذه مشاهد روتينية اعتاد عليها أهل مخيمنا في كل عيد لكنني سأضيء على زاوية روتينية مظلمة اعتدنا عليها أيضا نحن سكان آخر شارع رقم (1) , لا نستيقظ باكراً أول أيام العيد من فرحتنا بقدومه لكننا ننهض من بشاعة الرائحة عندما تشرق خيوط شمسه على أكوام النفايات المتراكمة , فهذه طريقة الإعلان التي نعرف بها أول و ثاني و ثالث أيام العيد الذي نتمنى أن ينتهي بأسرع وقت ( على عكس قاطني مخيمنا جميعاً ) لنتخلص من هذا المنظر و هذه السموم الموجودة على الطريق .

فكعادتنا نعاني من شراسة الغولة المتربصة بأطفالنا لتذيقهم عذاب الأمراض و ويلاته ألا و هي أكوام القاذورات التي تنتظر بدورها الأعياد و المناسبات لتنقض على مناعتهم منتهزة بدورها فرصة غياب المدافعين عن صحتهم إنهم عمال النظافة اللذين من حقهم أن يأخذوا قسطاً من الراحة المشروعة لهم و لكننا نرجو من مسؤولهم ألا ينغص علينا فرحتنا - بقدوم هذا الضيف الكريم - بتركه أبناءنا فريسة سهلة لشبح المرض راجيا منه الحل المناسب .

داعياً الله أن يعيده علينا بالخير و اليمن و البركة و التخلص من هذه الأزمة المقيتة .

( منقول )

من طرف **الفلسطيني** السبت 24 سبتمبر 2011, 9:00 pm

شكرا علياء على الطرح والتنوية

أهازيجٌ و ضحكات أطفال تملأ الآفاق هذا حال العيد في مخيم العائدين حمص .

أهازيجٌ و ضحكات أطفال تملأ الآفاق هذا حال العيد في مخيم العائدين حمص .

رد: أهازيجٌ و ضحكات أطفال تملأ الآفاق هذا حال العيد في مخيم العائدين حمص .