شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه

» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه

» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه

» ضرب الأطفال
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه

» الأدب فى رياض الصالحين
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه

» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالسبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه

» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه

» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه

» رؤية هلال رمضان
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه

» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين

» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالسبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه

» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه

» اختبار الغضب
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Emptyالأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه

لن ننساكم
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Oouu_o11
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 69 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 69 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm


فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Empty فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى

مُساهمة من طرف عائدون الخميس 04 أغسطس 2011, 5:27 pm

فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى


فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  63103_hanein.info

يعتبر فلاديميرجابوتنسكي Vladimir Jabotinsky أحد أكبر رموز التطرف في تاريخ الحركة الصهيونية .. كما أنه يعد الأب الروحي لأخطر زعماء كتلة الليكود في إسرائيل الآن ، و في مقدمتهم بنيامين نتنياهو ، و من قبله أرييل شارون و غيرهم !!

ولد جابوتنسكي عام 1880 في " أوديسا " بروسيا. و يعد هذا اليهودي الروسي مؤسس وزعيم ما اصطلح المؤرخون اليهود على تسميته بـ " الحركة التصحيحية الصهيونية " .

وتعرف هذه الحركة أيضاً بـ " التنقيحية " ، ويشار بها إلى صهيونية "جابوتنسكي" التي ظهرت داخل المنظمة الصهيونية عام 1923 بهدف تصحيح السياسة الصهيونية، وهذا التيار أساساً من شرق أوربا، ونادى برنامجها بإنشاء دولة صهيونية على ضفتي نهر الأردن ورفع القيود عن الهجرة الصهيونية إلى فلسطين، ومصادرة جميع الأراضي المزروعة والعامة في فلسطين، وتأجيل الصراع الطبقي، وسحق التمرد العربي دون اللجوء إلى بريطانيا، وإنشاء وحدات عسكرية، وفي عام 1935 انفصل التصحيحيون عن المنظمة الأم وأسسوا " المنظمة الصهيونية الجديدة"، ولعبت المنظمة دوراً هاماً في تأسيس المنظمات العسكرية.".



وانقسمت الحركة التصحيحية على نفسها في المؤتمر الصهيوني الثامن عشر الذي عقد في براغ عام 1933، وخرج الجناح الديمقراطي منه، ولهذا شهد المؤتمر التاسع عشر الذي عقد في لوسيرن 1935غياب التصحيحيين عن المنظمة الصهيونية الأم لكي يشكلوا "المنظمة الصهيونية الجديدة ." وقرر المؤتمر إعادة وايزمان إلى رئاسة المنظمة الصهيونية العالمية .

و كان الغرض الأساس للحركة الصهيونية بصفة عامة السعي الدائم والمستمر لجمع أكبر عدد من اليهود في العالم، وتجمعهم في فلسطين لتتم عملية انقلاب ديمقراطي لحل اليهود محل أهل البلاد، فالهجرة اليهودية إلى فلسطين كان لها الجهد الأكير ، والأهم في عمل الصهيونية العالمية، وقد رصد لها القدر الأكبر من الأقوال، بل كانت الهجرة هي المحور الأساس الذي تدور حوله المؤتمرات الصهيونية.





وتدفقت الهجرة في خمس مراحل إلى فلسطين ابتداء من ثمانينيات القرن التاسع عشر، وانتهاء برحيل بريطانيا عن فلسطين عام 1948، ليبلغ عدد اليهود الذين وصلوا إلى فلسطين 483.000 يهودي."

و بعد إطلاق سراحه في سبتمبر عام 1921 من سجن عكا ، عاد إلى لندن . وفي العام نفسه ، انتخب في اللجنة التنفيذية للحركة الصهيونية ، لكنه استقال عام 1923 احتجاجاً على سياسات المفوض الأعلى ، هربرت صموئيل ، داعياً إلى سياسة أكثر جذرية لإجبار البريطانيين على تنفيذ وعودهم في تحقيق مطالب الصهاينة بإقامة " وطن قومي لليهود في فلسطين ".

وعندما عقد مؤتمر " العشرون " في "زيورخ" 1937 وضم نحو500 مندوب يمثلون مليوناً ونصف المليون يهودي، احتفل بمرور 40 عاماً على قيام المؤتمر الصهيوني الأول و أعلن المؤتمر رفضه لمشروع التقسيم الذي تقدمت به لجنة "بيل الملكية" في 7يوليو 1937 وانتخب "بن غوريون" لرئاسة اللجنة التنفيذية.

وحين عقد المؤتمر الواحد والعشرين في جنيف 1939 عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية سارع الصهيونيون إلي إعلان رفضهم للكتاب الأبيض الذي صدر بعد رفض العرب لمشروع التقسيم والذي يجعل الهجرة تتم بموافقة العرب وهم الأغلبية وأصحاب البلد الشرعيين، واعتبر الصهيونيون أن الكتاب الأبيض الذي صدر في عام 1939 لا يتفق مع مواد صك الانتداب " . وبهذا المؤتمر تنتهي الفترة الممتدة من تاريخ الصهيونية ما بين وعد بلفور إلي إعلان الكتاب الأبيض عام 1939. وهذه الفترة أطلق عليها بن جوريون اسم الصهيونية السياسية.

درس جابوتنسكي الحقوق في جامعات سويسرا وايطاليا. و كانت بداياته في العمل العام في الكتابة الصحافية لبعض الصحف الروسية ، وظهرت عليه علامات التقرب من الصهيونية في أعقاب بعض الأعمال المضادة لليهود في أوديسا عام 1903، فأخذ ينادي بضرورة محاربة التوجهات اللاسامية في روسيا ، خاصة وفي أوروبا عامة.

و توصل جابوتنسكي إلى قناعة بأن مصير الصهيونية مرتبط إلى حد كبير بمسألة " انتزاع فلسطين من أيدي الأتراك " ، وأنه من الضروري المساهمة في المجهود الحربي لتحقيق هذه الغاية إلى جانب الحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى.

و لم يمض وقت طويل حتى تولى جابوتنسكي قيادة الوحدة رقم 38 في الجيش البريطاني ، و كان ذلك في عام 1917 ورُقي إلى رتبة ليفتينانت ، وكان من أوائل الجنود الذين عبروا الأردن .




ولما وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها دعا إلى الاستمرار في التجند للكتائب العسكرية بحجة حماية المستوطنات في فلسطين، ولهذا اصطدم مع زعامة الحركة الصهيونية وعلى رأسها حاييم وايزمان، واعتبر جابوتنسكي أن توجه الصهيونية لين ومرن أكثر من اللازم. وألقي القبض عليه إثر قيامه بعمليات اعتداء على فلسطينيين في أبريل 1920 في القدس، ضمن سلسلة العمليات الارهابية التي نظمتها (الهاجاناه) ، وحُكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة في سجن عكا.

و في عام 1920 أصدرت حكومة الانتداب البريطانية في فلسطين حكماً بالسجن 15 عاماً على جابوتنسكي لانخراطه في القتال ضدها، وكان قد شكل عصابة " الألوية اليهودية " المسلحة لقتال العرب في فلسطين عام 1915.

و قد أثار الحكم عليه ضجة واسعة في المستوطنات وخارج فلسطين ما دفع بعض القيادات الصهيونية إلى وضعه على رأس قائمة المرشحين لحزب " أحدوت هعفودا " ، استعداداً لانتخابات جمعية المندوبين الأولى ، ولما أُفرج عنه من السجن في صيف 1920 إثر نيله عفواً عاماً تقرب من وايزمان وضُمّ إلى الإدارة الصهيونية العامة، وكان من بين الموافقين على التنازل عن المطالبة بالأردن، وهكذا قبل " الكتاب الابيض " الذي أصدره تشرتشل عام 1922 .

ولكن تقارب جابوتنسكي مع وايزمان لم يدم فترة طويلة، إذ إنه قام عام 1923 بالانسحاب من الإدارة الصهيونية العامة وأعلن عن تأسيس حركة (بيتار) وأصبح رئيسا لها. تبنى جابوتنسكي خط هرتسل في الفكر الصهيوني الداعي إلى تحضير الظروف السياسية لكل عملية استيطانية، وأخذ ينادي إلى توضيح صريح للهدف الصهيوني، وتبنى أيضاً شعار (ضفتي الأردن) ما أثار غضب حكومة الانتداب البريطانية وما حدا بسلطات الانتداب إلى منعه من دخول فلسطين إلى أجل غير مسمى عام 1930.
و قد واجه جابوتنسكي الحركة العمالية التي اتهمها بأنها حجر عثرة أمام تحقيق الفكر الصهيوني، أما الحركة العمالية فوجهت إليه تهماً شديدة بأنه ديماغوغي وفاشي وعدو للعمال، وساءت العلاقات بينه وبين الحركة العمالية في مطلع الثلاثينيات وبالأخص في أعقاب مقتل اورلوزروف العام 1933.

جرى تقارب بينه وبين بن غوريون تمخض عن اتفاق بينهما العام 1934، ولكن الهستدروت العامة رفضت المصادقة على هذا الاتفاق، ما أدى إلى عودة تأزم العلاقات بينه وبين الحركة العمالية وقيادتها السياسية.

أصدرت اللجنة التنفيذية الصهيونية أمراً قضى بمنع أي عمل مستقل للأحزاب ضمن المنظمة الصهيونية، ما دفع بجابوتنسكي إلى الانسحاب من المنظمة الصهيونية، وإقامة المنظمة الصهيونية الجديدة، وتولى رئاستها. وحاول من خلال هذه المنظمة الجديدة العمل ضد فكرة تقسيم فلسطين إلى دولتين، وشرع في إقامة علاقات مع حكومات أوروبية مثل بولندا من أجل تشجيع عمليات التخلص من اليهود فيها بهدف تقوية وتعميق هجرتهم إلى فلسطين.

وكانت عصابة "الأرغون" التي تأسست عام 1937 وارتكبت أبشع المجازر بحق الفلسطينيين ذراعاً عسكرياً لحركته. توفي عام 1940 في نيويورك، ونقل رفاته إلى فلسطين عام 1964. ويعتبر من رموز التطرف في الحركة الصهيونية.

وكان مخططه يشمل عمليات تهجير منظمة من الدول الاوروبية الشرقية إلى فلسطين، ووضع رقماً وهو مليون ونصف المليون يهودي.
كان جابوتنسكي من الداعين والمشجعين لتنفيذ عمليات هجرة غير شرعية لليهود نحو فلسطين ابتداء من العام 1932. ورغم أنه نادى التنظيمات العسكرية الخاضعة له أو المؤيدة لفكره إلى عدم مواجهة القوات البريطانية أثناء اندلاع الثورة الفلسطينية، فإنه عاد ودعا عصابة (الايتسل) إلى تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية ضد مواقع ومؤسسات بريطانية.

نادى جابوتنسكي باقامة جيش عبري داخل الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، بهدف العمل المشترك في مواجهة النازيين وما يقومون به ضد اليهود في المانيا، ومناطق أخرى في أوروبا.

و أنشأ عام 1925 "منظمة الإحياء الصهيوني" كبديل سياسي وأيديولوجي عن المنظمة الصهيونية العالمية التي كان يرأسها حاييم وايزمان.

وبعد فشله في السيطرة على الحركة الصهيونية ، أنشأ عام 1935 " المنظمة الصهيونية الجديدة"، وانتقل للاستيطان في فلسطين، حيث أصبح رئيساً لتحرير صحيفة "دوار هايوم"، إلا أن السلطات البريطانية انتهزت سفره للخارج ومنعته من العودة إلى فلسطين. ويعتبر جابوتنسكي الأب الروحي لليمين اليهودي خصوصاً الليكود .

وكانت عصابة "الأرغون" التي تأسست عام 1937 وارتكبت أبشع المجازر بحق الفلسطينيين ذراعاً عسكرياً لحركته. توفي عام 1940 في نيويورك، ونقل رفاته إلى فلسطين عام 1964. ويعتبر من رموز التطرف في الحركة الصهيونية.

و قد كتب الناشر المعادي للفاشية ، برونو فراي – حفيد الشاعر الألماني الشهير هاينريخ هاينه – في الأول من يوليو سنة 1933 في مجلة " الهجوم المضاد" ، التي كان يصدرها في براغ بعد هجرته إليها .. كتب تحت عنوان " الفاشية اليهودية .. تلميذ أدولف هتلر في فلسطين" :

" إن هتلر اليهودي هو فلاديمير جابوتنسكي، رئيس الاتحاد الدولي للإصلاحيين الصهاينة، وهذا الاتحاد فرع مستقل تنظيمياً من الصهيونية العالمية يهدف إلى تنظيف الصهيونية من العناصر الصهيونية الصغيرة التي تعمل ضد الطبقية.

وكان لدى جابوتنسكي برنامج متكامل لزرع الفاشية في فلسطين ، وللفاشية اليهودية متطلباتها الإمبريالية الخاصة. وبينما كانت فلسطين لا تزال مستعمرة للإمبريالية البريطانية، طالبت الفاشية اليهودية ضم إمارة شرقي الأردن بحجة توحيد شرق وغرب فلسطين . وقد كان لدى جابوتنسكي ترجمة عبرية كاملة لبرامج عمل هتلر .

وفي محاضرة ألقاها بتاريخ 25 مايو عام 1933 في فيينا ، قدّم جابوتنسكي – مقلّداً معلّمه هتلر – خطة خماسية لفلسطين، تلحظ في تفاصيلها حرباً عربية أوروبية قادمة يقف فيها اليهود إلى جانب أوروبا ضد العرب ".

س جابوتنسكي اتحاد الإصلاحيين الصهاينة والحركة الشبابية التابعة لها، حركة بريت ترومبلدور، سنة 1925 كمشروع مضاد للصهيونية العادية. وقد سعوا في حينه إلى "ضم شرقي الأردن والبادية السورية إلى فلسطين" .

كما نشرت صحيفة الحزب "الجبهة القومية" – آنذاك - رحّب أبا أخيمئير، ناشر الصحيفة ومؤسس "عصبة الإرهابيين" ، الذي كان يسمي نفسه فاشياً، برفيقه جابوتنسكي الذي قدم إلى فلسطين سنة 1928 قائداً فاشياً.

وكان أعضاء الحركة الشبابية يرتدون قمصاناً بنية اللون على مثال النازيين وكانوا منظمين في عصابات لقتال الشوارع على نمط ما كانت أفواج موسوليني. لم يكن ذلك صدفةً. قال موسوليني سنة 1935 للحاخام براتو: "إذا أرادت الصهيونية أن تنتصر فلا بد من تأسيس دولة يهودية لها علم يهودي ولغة يهودية، وهناك من أدرك ذلك تماما. إنّه رجلكم الفاشي جابوتنسكي.

رفض جابوتنسكي ، الذي كان صدره مليئاً بالحقد على العرب لأسباب عنصرية، تقسيم فلسطين واقترح إقامة "جدار حديدي" وقد كتب سنة 1923 : " إذا أراد المرء أن يستوطن بلداً يقطنه شعب، فعليه أن يجد من ينفذ له هذا الأمر. فإذا لم تكن هناك قوة مسلحة تقضي على كل حركة تعارض الاستيطان أو تمنعه أو تعرضه للخطر، فسيكون الاستيطان غير ممكن. . إن الصهيونية مشروع استعماري استيطاني يرتبط تقدمه وتراجعه بقوة سلاحه. صحيح أنّه من المهم أن نتكلم العبرية، ولكن الأهم، بكل أسف، أن نتقن استخدام السلاح، وإلاّ فلا استيطان" .


وهكذا راح جابوتنسكي ، برجاله ذوي القمصان البنية ، يحطم المنظمات الصهيونية الكبيرة. ففي سنة 1932 أمر بعملية ضد حركة النقابات الصهيونية، الهستادروت، التي كان يسميها "ورماً سرطانياً كبيراً" في جسد الجالية اليهودية في فلسطين "يزداد خطراً يوماً بعد يوم. وسنشن الحرب على هذا الورم الخبيث حتى نقضي عليه." .

أمّا دافيد بن غوريون، أحد مؤسسي حزب العمل الاجتماعي الديمقراطي الإسرائيلي والذي أصبح لاحقاً أحد أهم الساسة الإسرائيليين، فقد حذّر من جابوتنسكي وأسماه "فلاديمير هتلر" في حفل شعبي كبير سنة 1933 وحذّر من "هذا الخطر الهتلري على المسيرة اليهودية الصهيونية." وفي 15 مايو 1933 قال بن غوريون في مناسبة احتفالية أخرى "إن علينا أن نعلن الحرب على هتلرنا ونحن تقترب سريعاً من حرب حياة أو موت." وقد بلغ الخصام أشدّه بين بن غوريون وجابوتنسكي في 16 يونيو 1933 حينما اغتال أبراهام ستافسكي، أحد عملاء الحزب الإصلاحي، رئيس المكتب السياسي للسلطة اليهودية وحليف بن غوريون، حاييم أرلوزروف .

و يمكن القول إن حزب الليكود قد خرج من رحم هذه الحركة التي أسسها جابوتنسكي ممثل التيار الفاشي في الحركة الصهيونية . ولذلك لم يكن من الغريب أن نرى شارون وأسلافه الليكوديين في رئاسة الوزراء، بيجين وشامير وبنيامين نتنياهو، وقد أصبحوا "أمراء التيار الجابوتنسكي"، والحواريين في هذه العقيدة العنصرية.

هؤلاء يشاركون مرشدهم الروحي برفض العقيدة اليهودية التي ورد أحد أهم مبادئها في كتاب موسى الأول ، سفر التكوين ، " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا " .

كذلك رفضوا مبادئ أصحاب اسم موسى الثلاثة: موسى المشرع وموسى الميموني وموسى مندلسون، صديق ليسينغ ، الذين قالوا إن الله اختار اليهود ليكونوا "نور الشعوب" وهم ملزمون بلقاء الغرباء لقاءً حسناً لأنهم هم أنفسهم كانوا غرباء في مصر. بينما تخفض سياسة الليكود من قيمة الشعب اليهودي وتعتبره شعباً يقوم على خصائص عرقية وقد عقد اتفاقاً مع الرب، كنوع من الملكية العقارية لأرض إسرائيل مع حقهم بطرد العرب الفلسطينيين من هذه الأرض.

وهكذا نرى أن كل رؤساء الوزارات الليكوديين قد تبنوا سياسة "الحصول على أوسع ما يمكن من الأراضي" وشددوا على مطالب جابوتنسكي المتعالية، بأن تضم إسرائيل الكبرى كل فلسطين، بما في ذلك شرقي الأردن والبادية السورية، كما ورد ذكر ذلك في صحيفة " الجبهة القومية " سنة 1931 .

و لا تزال تعليمات جابوتنسكي، مؤسس " الصهيونية الإصلاحية "، تمثل إيديولوجيا كتلة الليكود .
وقد سار بنيامين نتنياهو - إبان رئاسته للحكومة - في سياسة الاستيطان ، على خطا والده المؤرخ والمتشدد، بنتسيون نتنياهو، الذي أجرى دراسات واسعة حول اليهود في إسبانيا في القرن الخامس عشر وكان من المقربين إلى جابوتنسكي. وهاهو نتنياهو الآن يحلم بإسرائيل الكبرى ولا يعترف للفلسطينيين بحقهم في دولة لهم ذات سيادة !!



و قد توفي جابوتنسكي في فبراير 1940 في الولايات المتحدة ونقل رفاته إلى القدس العام 1964 بعد سنوات طويلة من معارضة بن غوريون لذلك.

avatar
عائدون
المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية

ذكر عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : مساعد مهندس ديكور وتصميم داخلي , طالب في الجامعة اللبنانية
رقم العضوية : 1
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  1-52101

المكتب الاعلامي
التابع لمؤسسة
بيت الذاكرة الفلسطينة





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Empty رد: فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى

مُساهمة من طرف عاشقه تراب فلسطين الجمعة 05 أغسطس 2011, 12:29 am

حسبنا الله ونعم الوكيل
فعلا راس الافعى الكبرى
شكرا لك اخي على الموضوع
يعطيك العافيه
تحياتي
عاشقه تراب فلسطين
عاشقه تراب فلسطين
مشرفة
مشرفة

انثى عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Images?q=tbn:ANd9GcStlxs4UGXfg3Fy3y2V75xI2i2zmjevQnrkGDV-ewrQfmPzA856JA
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Gold_medol
فلاديمير جابوتنسكي رأس الافعى الكبرى  Ms1


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى