عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 76 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 76 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
الْـمُسْلِمُ أَخُ الْـمُسْلِمِ ,,,
2 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: الساحات العامة ::. :: الأقسام العامة والمتنوعة :: الساحة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
الْـمُسْلِمُ أَخُ الْـمُسْلِمِ ,,,
كان الصحابة يحفرون الخندق استعدادا للحرب، ومن شدة الجوع ربطوا على بطونهم الحجارة ، فجاء جابر بن عبدالله وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله عندنا في البيت دجاجة وبقية شعير، فأقدم يا رسول
الله وكل معي،فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: « وحدي؟» فقال جابر: ومعك رجل أو رجلان، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال:«يا معشر المهاجرين، يا معشر الأنصار، غداؤنا اليوم عند جابر بن عبدالله» يقول جابر: فتسللت سريعا إلى البيت أقول لزوجتي: "أنجديني رسول الله قادم ومعه الجيش"..!! فقالت المرأة المسلمة المؤمنة: "أو أخبرت رسول الله بالطعام؟"، قال: "نعم"، قالت: "فالله ورسوله أعلم"، فذهب رسول الله إلى جابر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا جابر أنت بوابنا اليوم» . وهيأ النبي صلى الله عليه وسلم الخبز، وأخذ جابر يدخل عليه عشرة عشرة يطعمهم ثم يخرجوا وهكذا من بعدهم، فطعم الجيش كله ثم دخل جابر، يقول: كلما خرجت مجموعة أقول لن يأكل الذي بعدهم فيخرجون وقد امتلأت البطون، يخللون أسنانهم،يقول جابر: فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:«يا جابر بارك الله لك ولأهل بيتك في طعامك» [رواه البخاري: 3070، و رواه مسلم: 5283]، سبحان الله إنها بركة الإيثار، أليس الله على كل شيئ قدير، هل يمكن أن يبتغي أحد مرضاته ويخذله؟أليست بيده خزائن السموات والأرض؟ إذا لماذا نتناحر على الدنيا، ويأكل بعضنا بعضا عليها؟ نعيب زماننا و العيب فينا ومالزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعض عيانا اجتمع عند "أبي الحسن الأنطاكي" أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رُفعت السفرة، فإذا بالأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا، أما في زماننا فالخير كثير ولكن محقت بركته بسبب الأنانية، وغلبة النزعة الفردية، نعم أصبح كل واحد منا يقول: نفسي، نفسي، ونسينا الآخرين، ويا ليته يقول: نفسي، نفسي، أنقذها من عذاب الله وأقودها للجنة، وإنما يقول: نفسي نفسي تلذذي وحدك بمتاع الحياة الدنيا، والله ليست هذه أخلاق المسلمين، من يحملون ويعتنقون أعظم دين، هذه أخلاق مستوردة، واردة علينا من الكفار ومن يريدون هدم الدنيا والدين والنيل من بلاد المسلمين، لتتفتت المجتمعات المسلمة وتنهار الدول الموحدة. أيها المسلمون: هذا نبيكم يخبركم بأخلاقكم فاسمعوا له وأطيعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم« الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل والصائم النهار» [صحيح البخاري: 5353] من منا يضمن أن لا تغدر به الأيام؟... وقتها هل يحب أن يشعر به الناس أم يتجاهلونه ويفكرون فقط في أنفسهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الْـمُسْلِمُ أَخُو الْـمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [صحيح البخاري: 2310، وصحيح مسلم: 2580]. لهذا سهل عليهم البذل وصعب علينا، لأنهم استحضروا الآخرة، وعرفوا أن القيامة حق والموت حق والجنة حق والنار حق ونسينا نحن الآخرة، وخمرتنا الدنيا وتملكت عقولنا وغفلنا عن الآخرة فماتت قلوبنا، وأصبحنا ندفن موتانا ولانعتبر، أضاعت الدنيا عقولنا، فغفلنا عن حقيقتها ونسينا أننا ولابد سنتركها، وحينها سنعض أصابع الندم ونعرف أننا كنا نتقاتل على جيفة منتنة، وظل زائل وعارية مستردة، وسراب خادع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْـجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْـجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْـحُمَّى» [صحيح البخاري:5665، وصحيح مسلم: 65]. فيا إخوة الإيمان إن كل واحد منا يجب أن يصرخ ويستجير ويقول لأخيه أرجوك لا تتركني وحيدا، أرجوك أنت جزء من جسمي ولحمي ودمي ولست بعيدا عني، أرجوك أنا أخوك فاهتم بأمري .« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
الله وكل معي،فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: « وحدي؟» فقال جابر: ومعك رجل أو رجلان، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال:«يا معشر المهاجرين، يا معشر الأنصار، غداؤنا اليوم عند جابر بن عبدالله» يقول جابر: فتسللت سريعا إلى البيت أقول لزوجتي: "أنجديني رسول الله قادم ومعه الجيش"..!! فقالت المرأة المسلمة المؤمنة: "أو أخبرت رسول الله بالطعام؟"، قال: "نعم"، قالت: "فالله ورسوله أعلم"، فذهب رسول الله إلى جابر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا جابر أنت بوابنا اليوم» . وهيأ النبي صلى الله عليه وسلم الخبز، وأخذ جابر يدخل عليه عشرة عشرة يطعمهم ثم يخرجوا وهكذا من بعدهم، فطعم الجيش كله ثم دخل جابر، يقول: كلما خرجت مجموعة أقول لن يأكل الذي بعدهم فيخرجون وقد امتلأت البطون، يخللون أسنانهم،يقول جابر: فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم:«يا جابر بارك الله لك ولأهل بيتك في طعامك» [رواه البخاري: 3070، و رواه مسلم: 5283]، سبحان الله إنها بركة الإيثار، أليس الله على كل شيئ قدير، هل يمكن أن يبتغي أحد مرضاته ويخذله؟أليست بيده خزائن السموات والأرض؟ إذا لماذا نتناحر على الدنيا، ويأكل بعضنا بعضا عليها؟ نعيب زماننا و العيب فينا ومالزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ويأكل بعضنا بعض عيانا اجتمع عند "أبي الحسن الأنطاكي" أكثر من ثلاثين رجلا، ومعهم أرغفة قليلة لا تكفيهم، فقطعوا الأرغفة قطعًا صغيرة وأطفئوا المصباح، وجلسوا للأكل، فلما رُفعت السفرة، فإذا بالأرغفة كما هي لم ينقص منها شيء؛ لأن كل واحد منهم آثر أخاه بالطعام وفضله على نفسه، فلم يأكلوا جميعًا، أما في زماننا فالخير كثير ولكن محقت بركته بسبب الأنانية، وغلبة النزعة الفردية، نعم أصبح كل واحد منا يقول: نفسي، نفسي، ونسينا الآخرين، ويا ليته يقول: نفسي، نفسي، أنقذها من عذاب الله وأقودها للجنة، وإنما يقول: نفسي نفسي تلذذي وحدك بمتاع الحياة الدنيا، والله ليست هذه أخلاق المسلمين، من يحملون ويعتنقون أعظم دين، هذه أخلاق مستوردة، واردة علينا من الكفار ومن يريدون هدم الدنيا والدين والنيل من بلاد المسلمين، لتتفتت المجتمعات المسلمة وتنهار الدول الموحدة. أيها المسلمون: هذا نبيكم يخبركم بأخلاقكم فاسمعوا له وأطيعوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم« الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل والصائم النهار» [صحيح البخاري: 5353] من منا يضمن أن لا تغدر به الأيام؟... وقتها هل يحب أن يشعر به الناس أم يتجاهلونه ويفكرون فقط في أنفسهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الْـمُسْلِمُ أَخُو الْـمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» [صحيح البخاري: 2310، وصحيح مسلم: 2580]. لهذا سهل عليهم البذل وصعب علينا، لأنهم استحضروا الآخرة، وعرفوا أن القيامة حق والموت حق والجنة حق والنار حق ونسينا نحن الآخرة، وخمرتنا الدنيا وتملكت عقولنا وغفلنا عن الآخرة فماتت قلوبنا، وأصبحنا ندفن موتانا ولانعتبر، أضاعت الدنيا عقولنا، فغفلنا عن حقيقتها ونسينا أننا ولابد سنتركها، وحينها سنعض أصابع الندم ونعرف أننا كنا نتقاتل على جيفة منتنة، وظل زائل وعارية مستردة، وسراب خادع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْـمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْـجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْـجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْـحُمَّى» [صحيح البخاري:5665، وصحيح مسلم: 65]. فيا إخوة الإيمان إن كل واحد منا يجب أن يصرخ ويستجير ويقول لأخيه أرجوك لا تتركني وحيدا، أرجوك أنت جزء من جسمي ولحمي ودمي ولست بعيدا عني، أرجوك أنا أخوك فاهتم بأمري .« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » [رواه البخاري ومسلم
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: الساحات العامة ::. :: الأقسام العامة والمتنوعة :: الساحة الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه