على هامش ملتقى الثامن للقصة القصيرة جدا

تشهد مدينة حلب الشهباء كعاصمة للقصة القصيرة جدا العديد من الاحتفاليات و المهرجانات و الملتقيات في صالات النادي الثقافي الفلسطيني و مديرية الثقافة وكان آخر هذه الملتقايات الملتقى الثامن للقصة القصيرة جدا الذي اقيم في مدرسة الشيباني ما بين الاحد 3-8-2010 الى الثلاثاء 5-8-2010 وذلك بجهود اللجنة التاسيسية للقصة القصيرة جدا في حلب وجهود لجنة الملتقى المكونتين من مجموعة منتخبة من كتاب القصة القصيرة جدا وقد شارك في الملتقى الثامن اكثر من 60 كاتبا من جميع اقطار الوطن العربي ( فلسطين – سوريا – العراق – ليبيا – لبنان – المغرب – تونس – السعودية – الأردن – اليمن – مصر ) وقد صرح رائد القصة القصيرة جدا الشاعر ( محمود علي السعيد ) على هامش الملتقى ( لقد اصبح جنس القصة القصيرة جدا حاضرا في الساحة الثقافية العربية الى جانب شقيقاته السرديات حضور قرص الشمس الصيفي في رابعة النهار ولقد شغفت بهذا الجنس الفتان العديد من الأقلام العربية و في جميع مراحل العمر ( الشباب – الكهولة – الشيخوخة ) وليس ادل على هذه المقولة من اصدار الروائي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب ثلاث مجموعات من القصص القصيرة جدا ( اصداء السيرة الذاتية – صدى النسيان – احلام فترة النقاهة ) وكذلك الدكتور عبد السلام العجيلي و الروائي المخضرم حنا مينة اللذي صرح في جريدة الرياض السعودية عام 2001 زاوية ثقافة اليوم عدد 5 يوليو بأنه كنب قصة قصيرة جدا بعنوان ( طفلة للبيع ) وعادل ابو شنب وياسين رفاعية وغيرهم العديد ... وقد تأكد حضور هذا الجنس الجديد بالتظاهرات و الاحتفاليات و المهرجانات و الملتقيات التي تقام في معظم العواصم العربية و بخاصة مدينة حلب التي توجت عاصمة للقصة القصيرة جدا اضافة الى بعض المناهج العربية التي اهتمت بهذا المولود و أيضا العديد من اطروحات و رسائل الدكتوراه والماجستير التي تمحورت حول هذا الجنس الادبي الجديد القصة القصيرة جدا .

شكرا حنظلة على الخبر المميز والسبق الصحفي الجميل

مشكووور يعطيك العافيه

على هذا الاعلام

شكرا اخي الكريم على ما تقدمه من مواضيع
تقبل مروري