نابلس: إحراق أراضٍ ومحاولات متواصلة للسيطرة على سهل في جالود

:affraid: :drunken:
جدد المستوطنون امس، هجماتهم التخريبية، على محافظة نابلس، واحرقوا مساحة واسعة من اراضي قرية جالود جنوب المدينة، وهي آخر محاولاتهم للسيطرة على سهل واسع هناك.
وقال شهود عيان، ان مستوطنين يسكنون في مستوطنة قريبة من القرية، اضرموا النار في ارض بور غير مزروعة، قبل ان يتراجعوا عندما انتشرت النار في الهشيم.
واكد عبد الله الحاج محمد رئيس المجلس القروي، ان هذه العملية هي الثانية في غضون ايام قليلة، مشيرا الى ان مستوطنين من المستوطنة ذاتها التي تدعى "ايحيا" قاموا الاحد الفائت باشعال النار في منطقة مجاورة، قبل ان يحضروا جرارات زراعية لحراثة الارض توطئة لزراعتها بالعنب كما فعلوا ذلك مسبقا.
ولفت الى ان مساحة الارض التي حرقت اليوم (امس) والايام الفائتة واسعة وتقدر بعشرات الدونمات.
واشار الى ان المستوطنين ينفذون محاولات محمومة للسيطرة على منطقتين سهليتين تبلغ مساحتاهما نحو 300 دونم، في اطراف القرية ولا تبعدان اكثر من 300 م عن حدود المستوطنة.
ولفت الى ان المستوطنين يصلون الى السهل اثناء الليل، وانهم يسعون للسيطرة عليه، خاصة ان اهالي القرية ممنوعون من العمل فيه منذ العام 2002.
وقال شهود عيان انه عقب انسحاب المستوطنين من السهل، اقتحمت قوات الاحتلال القرية واحتجزت نحو 15 شابا، دون معرفة السبب، وافرجت عنهم لاحقا.
واكد الحاج محمد انه ابلغ الارتباط الفلسطيني بما جرى، كما ابلغ محافظة نابلس، وبعض المنظمات الدولية، مطالبا تلك المنظمات بالتدخل لوقف هجمات المستوطنين.
من جهته، اكد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، ان المستوطنين يواصلون هجماتهم على اكثر من منطقة في المحافظة، خاصة في ريفها الجنوبي، مشيرا الى ان عملية قطع الاشجار واحراق الحقول مستمرة.
واكد ان المستوطنين غالبا ما يصعدون اعتداءاتهم في الوقت الذي يتم فيه الاعلان عن قرب انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
يذكر ان العام الجاري شهد عدة هجمات للمستوطنين، اعتبرت الاكبر خاصة احراق جبال بأكملها في قرية بورين وبلدة حوارة، حيث تم الاعتداء هناك على مساجد.
وأظهر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، صدر مؤخرا ازديادا ملحوظا في اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وأشار التقرير، إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة سجّل خمسة حوادث نفذها مستوطنون أسفرت إما عن إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم وحتى هذا التاريخ من العام 2010، ووقع ما مجموعه 172 حادثاً مماثلا مقارنة بـ 98 حادثة سُجّلت خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأكد التقرير أن عدة حوادث أخرى سجلت إضافة إلى ذلك، تضّمنت منع الوصول، والإزعاج والتخويف نفذها مستوطنون إسرائيليون، أسفرت إحداها عن إصابة طفلة فلسطينية تبلغ من العمر عشرة أعوام جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليها جسدياً بينما كانت تقف أمام منزلها الواقع في منطقة تل رميدة في مدينة الخليل.
وأوضح التقرير أنه في حادثين منفصلين وقعا في شمال الضفة الغربية خلال هذا الأسبوع أيضا دخل مستوطنون إسرائيليون قرية كفل حارس (محافظة سلفيت) لزيارة ضريح ديني وألقوا أثناء ذلك البراز البشري على مدخل مسجد القرية؛ بالإضافة إلى ذلك استولى المستوطنون على 15 دونما من الأراضي بالقرب من قرية حوارة (محافظة نابلس)، بالرغم من تصنيفها كـ "أراضي دولة" وفق القانون الأردني.
:affraid:

يعطيكـي العافيه

اختي عشوقه

مواضيعك اروع من الرائع


تدومي ان شاء الله بصحه وعافيه

يــ‘‘‘ســ‘‘‘لــ‘‘‘مـــ‘‘‘ـــــووو‘‘‘ااااا