خلال اسبوع: استشهاد 3 مواطنين وتصاعد انتهاكات الاحتلال في غزه و الضفه

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استشهاد مقاوم في غزة، واثنين من المدنيين في الضفة وإصابة (6)من المدنيين بالضفة وغزة واعتقال(6)من الصيادين بينهم (2)من الأطفال في عرض بحر غزة.

وقال المركز إن القطاع شهد تكثيف عمليات القصف في الجنوب واستمرار الطلعات الجوية للطيران الحربي الإسرائيلي، وتجريف (13) منزلاً وتشريد (40) مواطناً، وتجريف(3) غرف مدرسية، و(3) حظائر للأغنام، و(3) خيام جنوبي الخليل، واعتقال (15) مدنيا من بينهم النائب عمر الرازق في الضفة الغربية.

وأشار المركز في تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني خلال الفترة 6-12 يناير 2011 مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد جرائم حربها واستهداف السكان في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس.

كما ذكر التقرير تكثيف قوات الاحتلال خلال هذا الأسبوع من قصف الطيران الحربي لعدة مواقع تابعة لعناصر من المقاومة الفلسطينية في جنوب وشرقي القطاع، فيما أطلقت النار باتجاه قوارب الصيادين غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة بشكل منهجي في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في الجدار والنشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، وضد فرض حزام أمني على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة.

وتناول التقرير قيام قوات الاحتلال بتنفيذ (40) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، اعتقلت خلالها (15)مدنياً فلسطينياً، من بينهم ثلاثة أطفال، وعملية توغل محدودة وسط القطاع قامت خلالها بأعمال تسوية وتمشيط في الأراضي الزراعية.

واظهر التقرير تواصل عمليات الهدم في مدينة القدس، حيث شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في تجريف (بيت المفتي) الحاج أمين الحسيني، والمعروف بفندق (شيبرد)، كما جرفت قوات الاحتلال حظيرتين لإيواء الخيول الأولى في منطقة الطور، وهي عبارة عن (بركس) تعود ملكيته للمواطن ماهر باسم سبيتان، والثانية في منطقة واد الجوز، وهي عبارة عن (بركس) أيضاً تعود ملكيته للمواطن عاصم دكيدك، وصادرت اثنين من الخيول بأمر من سلطات حماية الطبيعة،كما أزالت بلدية الاحتلال بسطة تجارية لبيع الأدوات المنزلية في شارع السلطان سليمان، في مدينة القدس المحتلة، وصادرت محتوياتها.

وقدّر صاحبها المواطن وائل الرازم، قيمتها بما يزيد عن 150 ألف شيقل.

اشكرك اختي ع نقل الخبر التي لا حاجة لنا للذهاب لمشاهدتها عبر القنوات الفضائية
صدق قول الله العلي العظيم :"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون"
تقبلي مروري