عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 62 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 62 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
في العيد.. الجديد مفقود!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في العيد.. الجديد مفقود!
في العيد.. الجديد مفقود!
عيد بأي حال عدت يا عيد.. بما مضى أم لأمر فيك تجديد. في فلسطين كانت عناصر المقاومة وما زالت تخط على جدران المنازل والحدائق شعار عيدنا يوم عودتنا.. في العراق، بالتأكيد، الحال مشابه تماما، وفي أفغانستان كذلك، وأينما وجد الاحتلال غاب العيد وفرحته. فإذا ربطنا العيد في فلسطين بالعودة فهذا صعب المنال؛ القضية الفلسطينية موجودة للبت على طاولة نتنياهو وحده. وفي العراق الاتفاق على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أيضا بأيدي أمريكا؛ وفي أفغانستان الاحتفال بالعيد مرهون فقط باستسلام طالبان ما دامت المقاومة ثابتة على مبادئها.. فالوضع ليس بخير.
أما كيف يحتفل الأطفال في البلدان المقهورة فهذا صعب!! فينعكس الوضع السياسي عليهم سلبا. حينما كنت في السنة الرابعة في الجامعة قال لنا محاضر الصحة العامة إن الطفل عندنا في فلسطين يتحدث سياسة، بمعنى أن الوضع الدارج في بيئة معينة ينعكس على المجتمع برمته.
في جولة لي في أحد أسواق مدينة فلسطينية لاحظت على وجوه المتسوقين علامات التعب النفسي، وقد ساقهم إلى هناك إلحاح أطفالهم فقط، حتى الابتسامة على وجوه الصغار تكاد تكون معدومة! لو بحثنا عن الجديد في العالم العربي سوف نجده غائبا، فالشعوب العربية رغم تفاوت الأمن والراحة النفسية إلا أنهم يدركون أن أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها يعيشون تحت وطأة الذل والإرهاب المنظم؛ لسان حالهم هو لماذا نكيف أنفسنا ونبسطها، والآخرون من أبناء جلدتنا يعيشون شظف العيش وصروف الدهر؟ فيغيب عنهم للأسف القرار الجريء الذي يلفظ حكامهم ويؤنبهم على تخاذلهم وضعفهم.
لقد بث تلفاز فلسطين حلقات رمضانية لدعم صمود اللاجئين في مخيمات لبنان، ما أثلج صدري هو أن السواد الأعظم ممن أجريت معهم مقابلة متشبثون بقرار العودة لديارهم؛ في المقابل شاهدنا صور المأساة التي يعيشها السكان القاطنون في مخيمات اللجوء في بلد الأرز، فهي تفتقد لأبسط سبل الحياة الإنسانية، هذا فضلا عن محاصرة الفلسطينيين هناك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بجانب فرض الإقامة الجبرية عليهم، بحيث يمنع تحركهم أحرارا في المدن اللبنانية.
بهذا النمط السيئ يغيب العيد عن مخيمات لبنان وأزقته وحاراته، أما الجديد في العيد القادم فهو هرولة القيادة الفلسطينية إلى واشنطن لجلب الدولة الفلسطينية من هناك؛ فهذه الدولة ستعيد اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، فقرار التنفيذ ربما يحتاج إلى سنة على الأقل، أي أن العيد القادم سيحتفل به الأطفال الفلسطينيون في لبنان على أرضهم وعلى أنقاض المستعمرات الإسرائيلية، ويحيون أمجاد أجدادهم ويرممون حقولهم ويزرعونها بالزيتون والتين والعنب الفلسطيني الخالص، بعدما يخلعون كل شيء زرع بأيدي المحتل الغاشم..
عيد بأي حال عدت يا عيد.. بما مضى أم لأمر فيك تجديد. في فلسطين كانت عناصر المقاومة وما زالت تخط على جدران المنازل والحدائق شعار عيدنا يوم عودتنا.. في العراق، بالتأكيد، الحال مشابه تماما، وفي أفغانستان كذلك، وأينما وجد الاحتلال غاب العيد وفرحته. فإذا ربطنا العيد في فلسطين بالعودة فهذا صعب المنال؛ القضية الفلسطينية موجودة للبت على طاولة نتنياهو وحده. وفي العراق الاتفاق على تشكيل الحكومة العراقية الجديدة أيضا بأيدي أمريكا؛ وفي أفغانستان الاحتفال بالعيد مرهون فقط باستسلام طالبان ما دامت المقاومة ثابتة على مبادئها.. فالوضع ليس بخير.
أما كيف يحتفل الأطفال في البلدان المقهورة فهذا صعب!! فينعكس الوضع السياسي عليهم سلبا. حينما كنت في السنة الرابعة في الجامعة قال لنا محاضر الصحة العامة إن الطفل عندنا في فلسطين يتحدث سياسة، بمعنى أن الوضع الدارج في بيئة معينة ينعكس على المجتمع برمته.
في جولة لي في أحد أسواق مدينة فلسطينية لاحظت على وجوه المتسوقين علامات التعب النفسي، وقد ساقهم إلى هناك إلحاح أطفالهم فقط، حتى الابتسامة على وجوه الصغار تكاد تكون معدومة! لو بحثنا عن الجديد في العالم العربي سوف نجده غائبا، فالشعوب العربية رغم تفاوت الأمن والراحة النفسية إلا أنهم يدركون أن أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها يعيشون تحت وطأة الذل والإرهاب المنظم؛ لسان حالهم هو لماذا نكيف أنفسنا ونبسطها، والآخرون من أبناء جلدتنا يعيشون شظف العيش وصروف الدهر؟ فيغيب عنهم للأسف القرار الجريء الذي يلفظ حكامهم ويؤنبهم على تخاذلهم وضعفهم.
لقد بث تلفاز فلسطين حلقات رمضانية لدعم صمود اللاجئين في مخيمات لبنان، ما أثلج صدري هو أن السواد الأعظم ممن أجريت معهم مقابلة متشبثون بقرار العودة لديارهم؛ في المقابل شاهدنا صور المأساة التي يعيشها السكان القاطنون في مخيمات اللجوء في بلد الأرز، فهي تفتقد لأبسط سبل الحياة الإنسانية، هذا فضلا عن محاصرة الفلسطينيين هناك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بجانب فرض الإقامة الجبرية عليهم، بحيث يمنع تحركهم أحرارا في المدن اللبنانية.
بهذا النمط السيئ يغيب العيد عن مخيمات لبنان وأزقته وحاراته، أما الجديد في العيد القادم فهو هرولة القيادة الفلسطينية إلى واشنطن لجلب الدولة الفلسطينية من هناك؛ فهذه الدولة ستعيد اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، فقرار التنفيذ ربما يحتاج إلى سنة على الأقل، أي أن العيد القادم سيحتفل به الأطفال الفلسطينيون في لبنان على أرضهم وعلى أنقاض المستعمرات الإسرائيلية، ويحيون أمجاد أجدادهم ويرممون حقولهم ويزرعونها بالزيتون والتين والعنب الفلسطيني الخالص، بعدما يخلعون كل شيء زرع بأيدي المحتل الغاشم..
مع تحياتي...
ولاحول ولا قوة الا بالله
ولاحول ولا قوة الا بالله
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: في العيد.. الجديد مفقود!
شكرا لكي اختي على موضوعك هذا
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: في العيد.. الجديد مفقود!
العفو ولو وشكرا لمروروك
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه