(( أنام في البريّة )) خاطرة بقلم احمد قدورة

كلماتك في غاية الرررررووووعه
تسلم يديك

بس خود معك غطى منشان ماتبرد بمزح حلوة كتير أخي عائدون يسلمو ايديك

جيفارا كتب:بس خود معك غطى منشان ماتبرد بمزح حلوة كتير أخي عائدون يسلمو ايديك

ههههههههههههههههههه

أسعدني مرورك صديقي الغالي جيفارا

^_* أشكر مرورك الراقي

دمت ودام الوطن

نعم ليس البيت هو تلك الجدران التي نأوي اليها ... البيت هو ذلك العشق الذي غمز به شاعرنا الكبير احمد قدورة وبعينه اللماحة أشار نحوه .. هو ذلك الوطن المصفد تحت سياط العدو ينتظر أبناءه البررة لكسر قيوده ومضغ أصفاده قبل لفظها في وجه المحتل . أهنئك صديقي على صور أبدعتها فأسعدتنا وكلمات مضيئة أنعشتنا وبالوطن الغالي ذكرتنا , لك التحية صديقي وحياك الله وستعود ( حبيبتك الأرجوانية ) يوما ما وستسعد بشمها وضمها ولثمها ان شاء الله .واقبل التحية الصباحية .

تلك البوصة التي لا تحيد عنها أبداً يا شاعرنا

تابع خطاك .. فالوطن يعتز بأمثالك

وخلي دوماً قلمك الهادر الزاجر المجلجل بالحق مصوباً رصاصة في وجه أعداءنا

فسيسقط المحتل وسينكشف النقاب عن الخونة والمتآمرين

وسنعود لوطننا ونتمرغ بترابه لنتبارك من ذلك التراب

ونقول لأجدادنا لقد أوفينا العهد الذي قطعناه على أنفسنا

ونقول لبني صهيون ها قد عدنا يا أحفاد القردة والخنازير

وسيبقى أقصانا منارة الأمم

وكنيستنا مهد الإنسانية

وسيبقى شعبنا الطائفة الخاصة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَيْنَ هُمْ؟ قَالَ: "بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ".

وهل من شرف لشعبنا بأكثر من ذلك

أهنئك يا بن أختي بما فاض قلمك

أنت بلسم للجراح