العضوية الجديدة للاستاذ سامر شريح

أنا شخصيا ملتزم بأي قرار يصدر عن ادارة بيت الذاكرة
وأود أن ألفت الانتباه
أن عضوية الاستاذ سامر شريح لم تكن تحمل اسم ممثل بيت الذاكرة بدمشق
بل تحمل اسم بيت الذاكرة دمشق
هذا من جانب
ومن جانب آخر بما أن اخي سامر هو من طلب تغيير اسمه ومجلس الادارة يشاطره ذات الرأي
فلابأس كي لا يعتقد الآخرين أن موقف بيت الذاكرة يرتبط بشخص فحتى أنا عندما أود ان اكتب أي تعليق فهو يعبر عن موقفي الشخصي
وأن الموقف الصادر عن المؤسسة يكتب عليه بقرار أو يكتب موقف
والذي يقدمه هو
أما رئيس بيت الذاكرة
أو النئب
أو أمين السر
أو راصد الأخبار ( المكتب الاعلامي )
وأضيف أن الاستاذ سامر شريح هو ممثل بيت الذاكرة كان بدمشق وسيبقى وما تغيير الاسم فقط للتعبير عن وجهات النظر الشخصية لا أكثر
ونحن في بيت الذاكرة لا يوجد اي شرط في قبول العضوية مرتبطة بالانتماء الاديولوجي لأي من كان
لذلك فحرية الرأي جائزة
ولا داعي للتوتر من أي حوار
ولكن الدوران في حلقة مفرغة يفسد الود في الحوار
ولكل رؤيته
أما اخي أبو جهاد
فالأستاذ خالد حلاق قدم مداخلة بإسم بيت الذاكرة وليس بإسمه الشخصي
وبيت الذاكرة عمرها أكثر من 6 سنوات
والكل يعرف مدى تمسكها بحق العودة الى اراضي 1948 وماذا قدمت من أجل الذاكرة الفلسطينية وهي وبشهادة الآخرين وليس من شهاتنا الرائدة في سورية من حيث احيائها للذاكرة الفلسطينيا وتركيزها لمشروع التاريخ الشفوي
وهي من وجدت من رؤيتها أن المقاومة هي خيار استراتيجي من أجل التحرير والعودة
ولم تكن بحياتها مع المفاوضات ولم تؤيدها لحظة بحياتها
ولكن
نحن نقرأ السياسة جيدا ولسنا متعصبين لأي جهة
ونعرف من أين يؤكل الكتف
ولن تحليلنا السياسي
ونعرف ما يجري حولنا
ولسنا بالصغار حتى نضيع مسيرة مؤسستنا بموقف غير واضح او صحيح
نحن لا نكره الاشخاص نحن نكره الافعال
ونحن لانحب الاشخاص لشخصهم نحن نحب أفعالهم
مافعله أبو عمار والذي وجدت اجماع كبير على محبته من قبل المتشددين بالساحة الفلسطينية بعد وافته كان موضع انتقاد في حياته
وكامب ديفيد التي تمدحون منها والتي تمسك فيها ابو عمار بخيار العودة والقدس هي أقل مما تطلبه السلطة حاليا في الامم المتحدة
كرهكم لشخص ابو مازن لا يبرر انتقادكم للموقف مما يقدم عليه
كلنا يجد في الكفاح المسلح والعودة والتحرير والقدس العاصمة هو الخيار الأصح
ولكن عندما نجد العالم بأسره دولا واحزاب ومنظمات وفصائل ومناضلين ووطنيين مع الدولة
ونجد في المعسكر الاخر اسرائيل واميركا فقط لا غير
أقول لكم لا توجد منطقة وسطى
في هكذا حالة لا يوجد رأي ثالث
هنا التصويت والموقف الداعم أما للدولة وللمعسكر ألف أو ضدد الدولة ويكون صوتنا في معسكر باء معسكر اسرائيل
احذروا ايها الوطنيين ومن فرط حبكم لوطنكم ان تنزلقوا في هذا المستنقع دون شعور وتجدوا انفسكم وايديكم ترتفع وتتشابك مع الأيادي الاسرائيلية تحت شعار رفض الدولة حرصا على الوطن
في هذه المعركة بالذات المعركة الدبلوماسية للدولة
لا يوجد خيار ثالث
اما معسكر الخير او معسكر الشر
ممكن وبشكل ذاتي وضمني ان تجدو معسكر ثالث
ولكن طرحه والاشهار به هو بمثابة وثيق تضامن مع الكيان الصهيوني دون شعور

أختم أياها الاصدقاء هذا موقفنا ببيت الذاكرة واتمنى عدم مناقشتنتا أو التقيب عليه لأنه قرار وليس حوار وموقفنا الاسترتيجي
ونحن لسنا بأفضل من الفصائل ومن موقف ايران كما يقول احد المتحاورين هنا
ولسنا بوطنيين أكثر من حزب الله أو سورية أو ايران أو الفصائل الفلسطينية ولا اعتقد أنهم انضحك عليهم جميعا ومع دول العالم ومع الفصائل جميعا
ونحن يجب ان نكون اذكى وتحت شعار خالف تعرف
هذه سياسة والمخالفة فقط من أجل المخالفة قد تدمرنا وتحرفنا عن طريقنا الوطني الذي اخترناه والتفينا من حوله سورررن وفلسطينننين