عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 66 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 66 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
الفنان التشكيلي الفلسطيني" علي سعيد الأضم"
2 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: المنتدى الطلابي والادبي الثقافي ::. :: وحدة الفن التشكيلي الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
الفنان التشكيلي الفلسطيني" علي سعيد الأضم"
الفنان التشكيلي الفلسطيني" علي سعيد الأضم" من مواليد غزة عام 1956، بدأ حياته
الفنية في أروقة دور المعلمين حاصلاً على دبلوم التربية الفنية عام 1976، ثم تابع
تحصيله الأكاديمي بجامعة حلوان المصرية والحصول على بكالوريوس التربية الفنية رسم
وتصوير عام 1981، مستكملاً دراساته العليا في دبلوم الدراسات العليا في جامعة
الأقصى، عمل في سلك التعليم وتدريس التربية الفنية بمدارس وكالة الغوث الدولية،
وعضو مؤسس لجمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بقطاع غزة، ومُشارك فعّال في
العديد الدورات التدريبية للمواهب الفنية، والمعارض داخل فلسطين وخارجها، وحاصل على
مجموعة من شهادات التكريم.
لوحاته منحازة تماماً لخيار المقاومة على جبهة الفن
والثقافة، وعاكسة لتربيته الفطرية النضالية المرتبطة بشجون المخيمات الفلسطينية
وهموم الثورة ومعاناتها، معنية في إظهار الصورة الفلسطينية النضالية في أجمل حلة
شكلية، تواكب دروب اللجوء وانطلاقة الثورة الشعبية والمسلحة في قطاع غزة وبقية
مخيمات اللجوء الفلسطينية، أخذة بعين الاعتبار تاريخ ذلك الشعب ومورثه وحضارته بعين
الاهتمام، وسهت مواهبه ودربته الأكاديمية والمهنية كتربوي ومناضل أن تحمل لوحاته
دورة الأماني الفلسطينية والطموحات الكبار في التحرير والعودة.
ثمة مراحل فنية متتابعة في مسيرته التشكيلية، نلحظ من
خلالها ملامح تطوره التقني وتخيره الموضوعي لمضامين لوحاته، العاكسة في جميع
الأحوال لقضيته الفلسطينية وكفاح شعبها المشروع، واكبت مسيرة الثورة الفلسطينية في
ستينيات اقرن الماضي، وما زالت تحمل أسفارها البصرية الموصوفة ذلك الوهج الشكلي
والمعاني الرمزية الحافلة بالانتماء لذاكرة ارض ووطن وأمة عربية مكافحة من أجل
حقوقها وكرامتها ووجودها، والتقنيات في أعمالة متراوحة ما بين الأنماط التقليدية
بالفن، والمتناسلة من تقنيات قلم الرصاص والفحم وتناقضات الأبيض والسود وتدريجات
المساحات اللونية الرمادية.
والمعانقة لسمو الفكرة الموصوفة، ونجد لفلسطين الخريطة
والجغرافية وسارية العلم الفلسطيني بما فيها من رموز معنوية وإحالة بصرية، تأخذ
موقع القلب ومفتاح جميع القضايا العالمية والمواضيع، وأيادي الثوار من جماهير الشعب
العربي الفلسطيني الممتدة في جذورها عميقاً في الأرض، كأشجار راسخة الوجود
والاستمرار والحضانة والرعاية التي تحيطها بالحنو والألفة، وترسم ملامح الأمل
المتجدد بالتحرير والعودة، في واقعية اللقطة وحرفية المؤثرات الحسيّة اللونية، تأخذ
مثل تلك المواضيع من ذاكرته البصرية تقاسيم شكلية متعددة العناصر الشكلية
والمتآلفات.
وفي مرحلة لاحقة من اشتغاله التقني والموضوعي، نجده
مشدوداً بقوة نحو التراث الشعبي الفلسطيني، وتصوير ملامح يومية معايشة، يستعير
رموزه وخطوطه وملوناته وعناصر أفكاره من جعبة الحرف والصنائع اليدوية الشعبية
الفلسطينية، لاسيما الأزياء الشعبية للرجال والنسوة على قدم المماثلة الوصفية
والحضور الدائم في تجليات فكرته الموصوفة. يدرجها في مجاميع شكلية لمتواليات كتل
وشخوص، أو في سياق ثنائيات، وأفراد مقصود تصويرهم لاعتبارات فنية بحتة
لمرأة الفلسطينية لها سجلها البصري الدائم في لوحاته، فهي تعبير عن
الأرض والوطن والمواطنة والأم الولود، المحتفية بأولادها البررة الميامين الذين
يخوضون معركة الوجود مع كيان عنصري صهيوني غاصب للأرض والإنسان، يلونها بملونات
العلم الفلسطيني تارة، وبملونات الأرض الفلسطينية المعطاء تارة، لا تُغادر عراك
التقنية والعجينة اللونية المتناسلة من ملونات الدائرة اللونية الرئيسة، المفتوحة
على تناغمات الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) ومتعانقة اندماجاً تكاملياً
مع الملونات المتممة والمساعدة من "أبيض واسود)ن لتخرج من بين يد الفنان لحمة لونية
متماسكة ومتجانسة الإيقاع الشكلي المنثور فوق توليفات والفكرة التعبيرية المقصودة.
تعبيراته الشكلية المعنية بنبش ركام التراث
والصنائع اليومية المتداولة في كثير من الأسر الفلسطينية، هي ميدانه الفريد، لعزف
تقاسيم لونية مغادرة واقعية اللقطة التصويرية الأكاديمية، لمصلحة خيارها التطوري
والدخول في مساحة الحداثة التشكيلية، والتي تُعطي للرمز حيناً مكانته في تداعيات
اللوحات، وللتجريد المساحي صولته وجولته في رصف مداميك العمارة الوصفية لمكوناته
الشكلية، ولتدخل عالمها المتخيل في مقطوعات هندسية ملونة وموصولة بفضاء السريالية
المحببة لذات الفنان وطريقته في سبك مقامات ولائمه
البصرية.
حجري الرحى"الطاحونة" التراثية الشعبية، مغزل الصوف
اليدوي، جرار الماء الفخارية، مظاهر الأفراح والأعراس، الصيد البحري، حوريات البحر،
عمائر الزخرفة التراثية والمتوالدة من غرز التطريز الفلسطيني، هي عناوين عريضة
لفسحة التعبير الفني المتاحة، التي وجدت في متنها روحه المنفعلة بالحدث وطريقة مثلى
للوصول إلى وطن فلسطيني معافى من سطوة العدوان الصهيوني واغتصابه، وهي حالات وسرد
بصري طبيعي في مسيرة فنان عاش الواقع مناضلاً وتربوياً وإنساناً تواقا لنيل حريته
وحرية أبناء شعبه.
الفنية في أروقة دور المعلمين حاصلاً على دبلوم التربية الفنية عام 1976، ثم تابع
تحصيله الأكاديمي بجامعة حلوان المصرية والحصول على بكالوريوس التربية الفنية رسم
وتصوير عام 1981، مستكملاً دراساته العليا في دبلوم الدراسات العليا في جامعة
الأقصى، عمل في سلك التعليم وتدريس التربية الفنية بمدارس وكالة الغوث الدولية،
وعضو مؤسس لجمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين بقطاع غزة، ومُشارك فعّال في
العديد الدورات التدريبية للمواهب الفنية، والمعارض داخل فلسطين وخارجها، وحاصل على
مجموعة من شهادات التكريم.
لوحاته منحازة تماماً لخيار المقاومة على جبهة الفن
والثقافة، وعاكسة لتربيته الفطرية النضالية المرتبطة بشجون المخيمات الفلسطينية
وهموم الثورة ومعاناتها، معنية في إظهار الصورة الفلسطينية النضالية في أجمل حلة
شكلية، تواكب دروب اللجوء وانطلاقة الثورة الشعبية والمسلحة في قطاع غزة وبقية
مخيمات اللجوء الفلسطينية، أخذة بعين الاعتبار تاريخ ذلك الشعب ومورثه وحضارته بعين
الاهتمام، وسهت مواهبه ودربته الأكاديمية والمهنية كتربوي ومناضل أن تحمل لوحاته
دورة الأماني الفلسطينية والطموحات الكبار في التحرير والعودة.
ثمة مراحل فنية متتابعة في مسيرته التشكيلية، نلحظ من
خلالها ملامح تطوره التقني وتخيره الموضوعي لمضامين لوحاته، العاكسة في جميع
الأحوال لقضيته الفلسطينية وكفاح شعبها المشروع، واكبت مسيرة الثورة الفلسطينية في
ستينيات اقرن الماضي، وما زالت تحمل أسفارها البصرية الموصوفة ذلك الوهج الشكلي
والمعاني الرمزية الحافلة بالانتماء لذاكرة ارض ووطن وأمة عربية مكافحة من أجل
حقوقها وكرامتها ووجودها، والتقنيات في أعمالة متراوحة ما بين الأنماط التقليدية
بالفن، والمتناسلة من تقنيات قلم الرصاص والفحم وتناقضات الأبيض والسود وتدريجات
المساحات اللونية الرمادية.
والمعانقة لسمو الفكرة الموصوفة، ونجد لفلسطين الخريطة
والجغرافية وسارية العلم الفلسطيني بما فيها من رموز معنوية وإحالة بصرية، تأخذ
موقع القلب ومفتاح جميع القضايا العالمية والمواضيع، وأيادي الثوار من جماهير الشعب
العربي الفلسطيني الممتدة في جذورها عميقاً في الأرض، كأشجار راسخة الوجود
والاستمرار والحضانة والرعاية التي تحيطها بالحنو والألفة، وترسم ملامح الأمل
المتجدد بالتحرير والعودة، في واقعية اللقطة وحرفية المؤثرات الحسيّة اللونية، تأخذ
مثل تلك المواضيع من ذاكرته البصرية تقاسيم شكلية متعددة العناصر الشكلية
والمتآلفات.
وفي مرحلة لاحقة من اشتغاله التقني والموضوعي، نجده
مشدوداً بقوة نحو التراث الشعبي الفلسطيني، وتصوير ملامح يومية معايشة، يستعير
رموزه وخطوطه وملوناته وعناصر أفكاره من جعبة الحرف والصنائع اليدوية الشعبية
الفلسطينية، لاسيما الأزياء الشعبية للرجال والنسوة على قدم المماثلة الوصفية
والحضور الدائم في تجليات فكرته الموصوفة. يدرجها في مجاميع شكلية لمتواليات كتل
وشخوص، أو في سياق ثنائيات، وأفراد مقصود تصويرهم لاعتبارات فنية بحتة
لمرأة الفلسطينية لها سجلها البصري الدائم في لوحاته، فهي تعبير عن
الأرض والوطن والمواطنة والأم الولود، المحتفية بأولادها البررة الميامين الذين
يخوضون معركة الوجود مع كيان عنصري صهيوني غاصب للأرض والإنسان، يلونها بملونات
العلم الفلسطيني تارة، وبملونات الأرض الفلسطينية المعطاء تارة، لا تُغادر عراك
التقنية والعجينة اللونية المتناسلة من ملونات الدائرة اللونية الرئيسة، المفتوحة
على تناغمات الألوان الأساسية (الأحمر، الأصفر، الأزرق) ومتعانقة اندماجاً تكاملياً
مع الملونات المتممة والمساعدة من "أبيض واسود)ن لتخرج من بين يد الفنان لحمة لونية
متماسكة ومتجانسة الإيقاع الشكلي المنثور فوق توليفات والفكرة التعبيرية المقصودة.
تعبيراته الشكلية المعنية بنبش ركام التراث
والصنائع اليومية المتداولة في كثير من الأسر الفلسطينية، هي ميدانه الفريد، لعزف
تقاسيم لونية مغادرة واقعية اللقطة التصويرية الأكاديمية، لمصلحة خيارها التطوري
والدخول في مساحة الحداثة التشكيلية، والتي تُعطي للرمز حيناً مكانته في تداعيات
اللوحات، وللتجريد المساحي صولته وجولته في رصف مداميك العمارة الوصفية لمكوناته
الشكلية، ولتدخل عالمها المتخيل في مقطوعات هندسية ملونة وموصولة بفضاء السريالية
المحببة لذات الفنان وطريقته في سبك مقامات ولائمه
البصرية.
حجري الرحى"الطاحونة" التراثية الشعبية، مغزل الصوف
اليدوي، جرار الماء الفخارية، مظاهر الأفراح والأعراس، الصيد البحري، حوريات البحر،
عمائر الزخرفة التراثية والمتوالدة من غرز التطريز الفلسطيني، هي عناوين عريضة
لفسحة التعبير الفني المتاحة، التي وجدت في متنها روحه المنفعلة بالحدث وطريقة مثلى
للوصول إلى وطن فلسطيني معافى من سطوة العدوان الصهيوني واغتصابه، وهي حالات وسرد
بصري طبيعي في مسيرة فنان عاش الواقع مناضلاً وتربوياً وإنساناً تواقا لنيل حريته
وحرية أبناء شعبه.
عائدون- المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
- عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : مساعد مهندس ديكور وتصميم داخلي , طالب في الجامعة اللبنانية
رقم العضوية : 1
المكتب الاعلامي
التابع لمؤسسة
بيت الذاكرة الفلسطينة
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
مواضيع مماثلة
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (نصر عبد العزيز)
» الفنان التشكيلي الفلسطيني مروان ابو الهجا
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)
» الفنان التشكيلي الفلسطيني "علي إبراهيم الأشهب"
» رحلة في الفن التشكيلي الفلسطيني
» الفنان التشكيلي الفلسطيني مروان ابو الهجا
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)
» الفنان التشكيلي الفلسطيني "علي إبراهيم الأشهب"
» رحلة في الفن التشكيلي الفلسطيني
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: المنتدى الطلابي والادبي الثقافي ::. :: وحدة الفن التشكيلي الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه