عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 110 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 110 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
من احياء مدينة القدس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من احياء مدينة القدس
مقدمه تاريخية:
نشأت النواة الأولى(1) لمدينة القدس على (تل أوفيل) المطل على قرية سلوان، حيث اختير هذا الموقع لأسباب أمنية، وساعدت عين سلوان في توفير المياه للسكان، وهجرت هذه النواة إلى مكان آخر هو (جبل بزيتا) ومرتفع موريا الذي تقع عليه قبة الصخرة المشرفة. وأحيطت المدينة بالأسوار، ثم بدأت بالتقلص حتى بنى السلطان العثماني (سليمان القانوني) السور الحالي محدداً حدود القدس القديمة جغرافيا بعد أن كان سورها يمتد شمالاً حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد). وفي عام 1863 تأسست أول بلدية للقدس. وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأت الأحياء اليهودية تظهر طابع هذه الحدود، لتبدأ في رسم الحدود السياسية لمدينة القدس، ومن أجل هدف إيديولوجي أقيم حي (يمين موشيه) عام 1850 في منطقة جورة العناب ليكون نواة لأحياء يهودية تقام خارج الأسوار باتجاه الجنوب الغربي والشمال الغربي والغرب. ثم أقيم حي (مئة شعاريم) في منطقة المصرارة، و(ماقور حاييم) المسكوبية في عام 1858.
ونتيجة لنشوء الضواحي الاستيطانية في المنطقة الغربية، ونتيجة للزعم الصهيوني بأن القدس كانت دائماً ذات أغلبية يهودية، علماً بأن مساحة الحي اليهودي في البلدة القديمة في مدينة القدس لم تتجاوز 5دونم وعدد سكانه لم يتجاوز التسعين أسرة، فإن حكومة الانتداب البريطاني وقادةالصهيونية اتفقوا على رسم حدود البلدية بطريقة ترتبط بالوجود اليهودي، حيث امتدالخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات (جبعات شاؤول، سكنات مونتفيوري، بيت هاكيرم،شكنات هبوعليم، بيت فجان) التي تبعد 7 كم عن أسوار المدينة، بينما اقتصر الامتدادمن الجوانب الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، وقفت حدود البلدية أماممداخل القرى العربية المجاورة للمدينة ومنها قرى عربية كبيرة، خارج الحدود (الطور،شعفاط، لفتا، دير ياسين، سلوان، العيسوية، عين كارم، المالحة، بيت صفافا) رغم أنهذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون كل منها ضاحية من ضواحيها.
ثم جرى ترسيم الحدود البلدية عام 1921 حيث ضمت حدود البلدة القديمة وقطاعاً عرضياً بعرض 400 على طول الجانب الشرقي لسور المدينة بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة، وادي الجوز، الشيخ جراح) من الناحية الشمالية، ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط، أما الناحية الغربية والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمعات يهودية كبيرة بالإضافة إلى بعض التجمعات العربية (القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، الطالبية، الوعرية، الشيخ بدر). (اعلى)
بداية العمران العربي الفلسطيني المقدسي خارج السور :
ابتدأ البناء والعمران العربي بالتبلور بشكل ضواحي منذ سنوات السبعينيات من القرن التاسع عشر (1870) حيث أثرت اتجاهات التطوير العثماني العمرانية في هذا التبلور وتحسن الأحوال الأمنية خارج السور وهذان العاملان خلقا رغبة لدى أهالي القدس القادرين مادياً في السكن خارج السور، وهم من أعيان القدس ورجال الدين والسياسة، والطبقة الأرستقراطية المقدسية(2) حيث قامت الجريدة العبرية (هالفانون halvanon) بنشر تقرير نصه كالآتي(3):
لعدة سنوات خلت من الآن استتب الأمن وشاعت روح الحرية ما بين سكان القدس، حيث ابتدأ البعض منهم بشراء قطع من الأراضي من الكروم والحقول المتناثرة لبناء البيوت عليها وزرع الحدائق حولها. وتحت ضغط أحوال تركيا وحروبها وتحالفاتها في أوروبا وقيامها بمنح مساحات واسعة من الأراضي الأميرية في القدس لبعض البعثات التبشيرية الأوربية اتجه كل هؤلاء إلى البناء والعمران خارج السور.
الأحياء العربية:
1- حي المسعودية
ويقع إلى الشمال من باب العامود وعلى مقربة منه، وكانت نواة هذا الحي مبنىً إدارياً عثمانياً يقال له المسعودية، ولغايات إحصائية عثمانية سميت تلك المنطقة باسم (حي سعد وسعيد) وتجمعت البيوت بجانب الجامع المقام هناك، ومنذ البدايات المبكرة لعام 1870 حتى منتصف 1890 بنيت بيوت عربية مقدسية متناثرة بمحاذاة ما يسمى (شارع الأنبياء) في يومنا هذا وبمحاذاة طريق نابلس.
أما في المرحلة الثانية لبناء الحي والتي تنحصر ما بين 1895 - 1918 فقد لحقت بها عائلات مقدسية أخرى وأقامت أبنيتها هناك، ولقد بين الإحصاء العثماني لعام 1905 وجود 119 عائلة مقدسية ذات جنسية عثمانية (تابعية عثمانية تسكن ومقيمة) هناك، وتخلل الحي بناء بعض المعاهد والكنائس للمؤسسات المسيحية المقدسية التي آلت لها الأرض إما بالشراء أو بالهبات السلطانية العثمانية من أراضي الدولة (الميري) المتوفرة. (اعلى)
2- حي باب الساهرة
ويقع إلى الشمال من باب الساهرة وعلى مقربة منه. كان يتبع لمنطقة حي الشيخ جراح إدارياً حتى منتصف 1890، وحتى تلك الفترة جرى بناء أربعة بيوت فقط من قبل العائلات المقدسية. وهذه البيوت لم تبن محاذية للسور المقدسي الشمالي ولكنها ابتعدت عنه وبشكل عفوي عدة مئات من الأمتار ثم بدأ بناء البيوت في الازدياد من قبل أفراد العائلات المقدسية حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى حيث أن هذه الفترة تشكل المرحلة الثانية في البناء).
3- حي وادي الجوز
يقع إلى الشمال من الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس والمحاذي لطريق أريحا القدس وعلى طريق شعفاط.
4- حي آل الحسيني
إلى الشرق من شارع صلاح الدين وإلى الشرق من طريق نابلس وإلى الجنوب من حي الشيخ جراح. ويعتبر حي ومجمعات بيوت آل الحسيني من أكبر التجمعات العربية وبداية نواة البناء العربي خارج السور. وكانت هذه النواة بؤرة جذب لباقي أفراد العائلة بالقيام بالبناء. وأصبح هناك مجمع يسمى (المجمع السكني لآل الحسيني) حيث ظهر بهذا الاسم في السجلات البلدية لمنح رخص البناء، وعلى حواف هذا المجمع هناك تجمعين سكنيين واحد في الغرب من طريق نابلس، والآخر في نهاية الطرف الجنوبي لطريق نابلس، فقد قامت عائلة نسيبة المقدسية ببناء عدد من البيوت فيه وانضم إليهم أفراد من عائلة العفيفي وعائلة صبحة وعائلة البديري.
5- حي الشيخ جراح
يقع هذا الحي حول منعطف الطريق الذاهبة إلى نابلس والطريق المؤدية إلى جبل المشارف (سكوبس). ويوصف حي الشيخ جراح بأنه "حي الفيلات الضخمة لعائلة الحسيني، والذي أقيم وفق أسلوب أوربي حديث وعلى غرار البناء التركي المرفه، إلى الشمال الشرقي من المدينة المسورة ولقد شجعت الحركة العمرانية الأوساط الأرستقراطية والعائلات المتنافسة بوجه خاص على تقليده ومنافسته.
6- حي أبو ثور (الثوري)
ويقع هذا الحي على رابية مرتفعة تسمى جبل أبو ثور على مقربة من الطريق التي تؤدي إلى بيت لحم ويتبع هذا الجبل أرض القمرة الشرقية والغربية وأرض بيت سمرة على مقربة منه، وقد بدأ الاستيطان في الحي في مطلع القرن العشرين بدءاً برأس الجبل الذي أقيم عليه مستشفى إنجليزي لأمراض العيون، وإلى منحدرات (وادي ياصول) بعكس الأحياء المقدسية العربية الإسلامية التي قامت في المواقع القائمة إلى الشمال الشرقي والشمال الغربي من السور القدسي والتي أقامتها عائلات مقدسية إسلامية تنتمي إلى طبقه اجتماعية واحدة موسرة، فقد أقيمت المساكن والأبنية في حي أبو ثور من قبل أفراد مقدسيين ينتمون إلى طبقات اجتماعية مختلفة، وأقام في الحي بشكل منفرد علماء وتجار وأغنياء ومزارعون وعمال وبدو ووافدون من الخليل ومزارعون من قرية سلوان وبدو ينتمون إلى عشيرتين من السواحرة. (اعلى)
الأحياء العربية وتطورها في منطقة جنوب غرب القدس :
إن الأراضي الواقعة هجينة وافدة ذات مفهوم معين في البناء والعمران، وانتهت بإقامة عشرين حياً يهودياً موزعة ومتناثرة على الأراضي المحيطة بالشمال الغربي للسور المقدسي والتي كان يملكها أهالي قرية لفتا، وإلى الغرب وجنوب الغرب من السور المملوكة في معظمها للكنيسة الأرثوذكسية، وإلى الجنوب الغربي من السور المملوكة لأهالي قرية المالحة، وتخلل هذه الأحياء، مستوطنات أوروبية غربية في أسلوب البناء وتخطيطه، وهي التي عرفت فيما بعد باسم الكلونيات مثل الكالونية الألمانية والكالونية اليونانية...الخ
الأحياء العربية في القدس الغربية:
البقعة الفوقا، البقعة التحتا، القطمون، الطالبية، الوعرية، الكالونية الألمانية، الكالونية اليونانية، حي النمامرة، الشيخ بدر الراتزبون، مأمن الله، المصرارة، النبي داؤد
نشأت النواة الأولى(1) لمدينة القدس على (تل أوفيل) المطل على قرية سلوان، حيث اختير هذا الموقع لأسباب أمنية، وساعدت عين سلوان في توفير المياه للسكان، وهجرت هذه النواة إلى مكان آخر هو (جبل بزيتا) ومرتفع موريا الذي تقع عليه قبة الصخرة المشرفة. وأحيطت المدينة بالأسوار، ثم بدأت بالتقلص حتى بنى السلطان العثماني (سليمان القانوني) السور الحالي محدداً حدود القدس القديمة جغرافيا بعد أن كان سورها يمتد شمالاً حتى وصل في مرحلة من المراحل إلى منطقة المسجد المعروف (مسجد سعد وسعيد). وفي عام 1863 تأسست أول بلدية للقدس. وفي منتصف القرن التاسع عشر بدأت الأحياء اليهودية تظهر طابع هذه الحدود، لتبدأ في رسم الحدود السياسية لمدينة القدس، ومن أجل هدف إيديولوجي أقيم حي (يمين موشيه) عام 1850 في منطقة جورة العناب ليكون نواة لأحياء يهودية تقام خارج الأسوار باتجاه الجنوب الغربي والشمال الغربي والغرب. ثم أقيم حي (مئة شعاريم) في منطقة المصرارة، و(ماقور حاييم) المسكوبية في عام 1858.
ونتيجة لنشوء الضواحي الاستيطانية في المنطقة الغربية، ونتيجة للزعم الصهيوني بأن القدس كانت دائماً ذات أغلبية يهودية، علماً بأن مساحة الحي اليهودي في البلدة القديمة في مدينة القدس لم تتجاوز 5دونم وعدد سكانه لم يتجاوز التسعين أسرة، فإن حكومة الانتداب البريطاني وقادةالصهيونية اتفقوا على رسم حدود البلدية بطريقة ترتبط بالوجود اليهودي، حيث امتدالخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات (جبعات شاؤول، سكنات مونتفيوري، بيت هاكيرم،شكنات هبوعليم، بيت فجان) التي تبعد 7 كم عن أسوار المدينة، بينما اقتصر الامتدادمن الجوانب الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، وقفت حدود البلدية أماممداخل القرى العربية المجاورة للمدينة ومنها قرى عربية كبيرة، خارج الحدود (الطور،شعفاط، لفتا، دير ياسين، سلوان، العيسوية، عين كارم، المالحة، بيت صفافا) رغم أنهذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون كل منها ضاحية من ضواحيها.
ثم جرى ترسيم الحدود البلدية عام 1921 حيث ضمت حدود البلدة القديمة وقطاعاً عرضياً بعرض 400 على طول الجانب الشرقي لسور المدينة بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة، وادي الجوز، الشيخ جراح) من الناحية الشمالية، ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط، أما الناحية الغربية والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمعات يهودية كبيرة بالإضافة إلى بعض التجمعات العربية (القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، الطالبية، الوعرية، الشيخ بدر). (اعلى)
بداية العمران العربي الفلسطيني المقدسي خارج السور :
ابتدأ البناء والعمران العربي بالتبلور بشكل ضواحي منذ سنوات السبعينيات من القرن التاسع عشر (1870) حيث أثرت اتجاهات التطوير العثماني العمرانية في هذا التبلور وتحسن الأحوال الأمنية خارج السور وهذان العاملان خلقا رغبة لدى أهالي القدس القادرين مادياً في السكن خارج السور، وهم من أعيان القدس ورجال الدين والسياسة، والطبقة الأرستقراطية المقدسية(2) حيث قامت الجريدة العبرية (هالفانون halvanon) بنشر تقرير نصه كالآتي(3):
لعدة سنوات خلت من الآن استتب الأمن وشاعت روح الحرية ما بين سكان القدس، حيث ابتدأ البعض منهم بشراء قطع من الأراضي من الكروم والحقول المتناثرة لبناء البيوت عليها وزرع الحدائق حولها. وتحت ضغط أحوال تركيا وحروبها وتحالفاتها في أوروبا وقيامها بمنح مساحات واسعة من الأراضي الأميرية في القدس لبعض البعثات التبشيرية الأوربية اتجه كل هؤلاء إلى البناء والعمران خارج السور.
الأحياء العربية:
1- حي المسعودية
ويقع إلى الشمال من باب العامود وعلى مقربة منه، وكانت نواة هذا الحي مبنىً إدارياً عثمانياً يقال له المسعودية، ولغايات إحصائية عثمانية سميت تلك المنطقة باسم (حي سعد وسعيد) وتجمعت البيوت بجانب الجامع المقام هناك، ومنذ البدايات المبكرة لعام 1870 حتى منتصف 1890 بنيت بيوت عربية مقدسية متناثرة بمحاذاة ما يسمى (شارع الأنبياء) في يومنا هذا وبمحاذاة طريق نابلس.
أما في المرحلة الثانية لبناء الحي والتي تنحصر ما بين 1895 - 1918 فقد لحقت بها عائلات مقدسية أخرى وأقامت أبنيتها هناك، ولقد بين الإحصاء العثماني لعام 1905 وجود 119 عائلة مقدسية ذات جنسية عثمانية (تابعية عثمانية تسكن ومقيمة) هناك، وتخلل الحي بناء بعض المعاهد والكنائس للمؤسسات المسيحية المقدسية التي آلت لها الأرض إما بالشراء أو بالهبات السلطانية العثمانية من أراضي الدولة (الميري) المتوفرة. (اعلى)
2- حي باب الساهرة
ويقع إلى الشمال من باب الساهرة وعلى مقربة منه. كان يتبع لمنطقة حي الشيخ جراح إدارياً حتى منتصف 1890، وحتى تلك الفترة جرى بناء أربعة بيوت فقط من قبل العائلات المقدسية. وهذه البيوت لم تبن محاذية للسور المقدسي الشمالي ولكنها ابتعدت عنه وبشكل عفوي عدة مئات من الأمتار ثم بدأ بناء البيوت في الازدياد من قبل أفراد العائلات المقدسية حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى حيث أن هذه الفترة تشكل المرحلة الثانية في البناء).
3- حي وادي الجوز
يقع إلى الشمال من الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس والمحاذي لطريق أريحا القدس وعلى طريق شعفاط.
4- حي آل الحسيني
إلى الشرق من شارع صلاح الدين وإلى الشرق من طريق نابلس وإلى الجنوب من حي الشيخ جراح. ويعتبر حي ومجمعات بيوت آل الحسيني من أكبر التجمعات العربية وبداية نواة البناء العربي خارج السور. وكانت هذه النواة بؤرة جذب لباقي أفراد العائلة بالقيام بالبناء. وأصبح هناك مجمع يسمى (المجمع السكني لآل الحسيني) حيث ظهر بهذا الاسم في السجلات البلدية لمنح رخص البناء، وعلى حواف هذا المجمع هناك تجمعين سكنيين واحد في الغرب من طريق نابلس، والآخر في نهاية الطرف الجنوبي لطريق نابلس، فقد قامت عائلة نسيبة المقدسية ببناء عدد من البيوت فيه وانضم إليهم أفراد من عائلة العفيفي وعائلة صبحة وعائلة البديري.
5- حي الشيخ جراح
يقع هذا الحي حول منعطف الطريق الذاهبة إلى نابلس والطريق المؤدية إلى جبل المشارف (سكوبس). ويوصف حي الشيخ جراح بأنه "حي الفيلات الضخمة لعائلة الحسيني، والذي أقيم وفق أسلوب أوربي حديث وعلى غرار البناء التركي المرفه، إلى الشمال الشرقي من المدينة المسورة ولقد شجعت الحركة العمرانية الأوساط الأرستقراطية والعائلات المتنافسة بوجه خاص على تقليده ومنافسته.
6- حي أبو ثور (الثوري)
ويقع هذا الحي على رابية مرتفعة تسمى جبل أبو ثور على مقربة من الطريق التي تؤدي إلى بيت لحم ويتبع هذا الجبل أرض القمرة الشرقية والغربية وأرض بيت سمرة على مقربة منه، وقد بدأ الاستيطان في الحي في مطلع القرن العشرين بدءاً برأس الجبل الذي أقيم عليه مستشفى إنجليزي لأمراض العيون، وإلى منحدرات (وادي ياصول) بعكس الأحياء المقدسية العربية الإسلامية التي قامت في المواقع القائمة إلى الشمال الشرقي والشمال الغربي من السور القدسي والتي أقامتها عائلات مقدسية إسلامية تنتمي إلى طبقه اجتماعية واحدة موسرة، فقد أقيمت المساكن والأبنية في حي أبو ثور من قبل أفراد مقدسيين ينتمون إلى طبقات اجتماعية مختلفة، وأقام في الحي بشكل منفرد علماء وتجار وأغنياء ومزارعون وعمال وبدو ووافدون من الخليل ومزارعون من قرية سلوان وبدو ينتمون إلى عشيرتين من السواحرة. (اعلى)
الأحياء العربية وتطورها في منطقة جنوب غرب القدس :
إن الأراضي الواقعة هجينة وافدة ذات مفهوم معين في البناء والعمران، وانتهت بإقامة عشرين حياً يهودياً موزعة ومتناثرة على الأراضي المحيطة بالشمال الغربي للسور المقدسي والتي كان يملكها أهالي قرية لفتا، وإلى الغرب وجنوب الغرب من السور المملوكة في معظمها للكنيسة الأرثوذكسية، وإلى الجنوب الغربي من السور المملوكة لأهالي قرية المالحة، وتخلل هذه الأحياء، مستوطنات أوروبية غربية في أسلوب البناء وتخطيطه، وهي التي عرفت فيما بعد باسم الكلونيات مثل الكالونية الألمانية والكالونية اليونانية...الخ
الأحياء العربية في القدس الغربية:
البقعة الفوقا، البقعة التحتا، القطمون، الطالبية، الوعرية، الكالونية الألمانية، الكالونية اليونانية، حي النمامرة، الشيخ بدر الراتزبون، مأمن الله، المصرارة، النبي داؤد
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: من احياء مدينة القدس
بتشكرك حبيبتي على الموضوع الراااائع
طرحتي فابدعتي
تقبلي مروري
طرحتي فابدعتي
تقبلي مروري
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: من احياء مدينة القدس
العفو حبيبتي
شكرا على مرور اروع من رائع
نورتي
شكرا على مرور اروع من رائع
نورتي
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
مواضيع مماثلة
» الملايين في شوارع طهران منذ الصباح احياء ليوم القدس العالمي
» اتحاد نقابات العمال يطلق فعاليات "الأول من أيار" من مدينة القدس
» مدينة صفد الصور تتكلم صفد مدينة البواسل
» د. ليلى غنام:أؤكد على ضرورة احياء ذكرى النكبة
» من مدينة يافا
» اتحاد نقابات العمال يطلق فعاليات "الأول من أيار" من مدينة القدس
» مدينة صفد الصور تتكلم صفد مدينة البواسل
» د. ليلى غنام:أؤكد على ضرورة احياء ذكرى النكبة
» من مدينة يافا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه