خبر عاجل جدا جدا مسعد عرار أبو عثمان يغرق في أوحال مخيم النيرب

بينما كان يسير العم مسعد عرار في يوم 8 أذار 2011 وكان الجو ماطر تقريبا يحمل شمسيته القديمة ويتنقل بخطواطه الثقيلة ذاهبا إلى الصيدلية ليحضر بعض الدواء حيث يبلغ من العمر حوالي الثمانين عاما  وهو ممثل بيت الذاكرة بمخيم النيرب 
وعند اقترابه من الصيدلية عند شارع الباص الرئيسي بعد مشقة الطريق وبخطواته البطيئة  وهو يتجنب الأوحال  التي تغمر الطريق  فوجئ  بسيارة سوزكي من قرية النيرب المجاورة مسرعة وتمر بالقرب منه لترشقه بالمياه الوسخة من رأسه لأسفل قدميه دون أن يتوقف 
ماذا يفعل مسعد عرار هل يتابع دخوله للصيدلية بهذا الشكل الذي لم يعتاده يوما 
هل يعود للمنزل البعيد ويغير ملابسه ويعود مجددا وقد يعود السائق  ويرشه  مرة أخرى 
سؤال  ينتظر الرد 
وبعدها يخبركم راصد شو عمل أبو عثمان 

أتوقع من العم أبو عثمان أن يطرق باب البيت القريب منه لأن كل بيوت المخيم بيتاً له فيرحبوا به ويقومون بواجبهم نحوه
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من يقود السيارة ولا يرى بشراً أمامه فقيادة السيارة فن وذوق وليست تحريك سيارة من مكان إلى مكان
معلش سامحو يا عمي أبو عثمان واحتسب ذلك في ميزان حسناتك أنت كبيرنا وعودتنا على عفوك وسموحتك

اعتقد أن ابو عثمان بهيك حالة  بيشلح اللباس الخارجي اللي لبسه لآن الدنيا شتاء والملابس كثيرة  يعني جاكيته اللي توسخ  بوكمل مشواره وكل ما بيشوفه حدا وبيسأله  ابو عثمان بيحكيلو  حكاية كعادته  وهيك ببر ما أصابه  

والله أعلم 

سلامات يا عم مسعد

بعينك الله عمي ابو عثمان
بس بعرف اللي سكتك هوي انو هاد الشغل لتطوير المخيم والا ما يجي يوم ونعيش شتوية بلا وحلة لو انو صارت تاوحلة والطين من تراث مخيم النيرب

سامحو يا عمي ابو عثمان المسامح كريم

منيح اجت هيك ولاغير هيك حمد الله على السلامة