فلاحتنا الفلسطيني

فلاحتنا الفلسطيني.
تعمل لأذان الصبح لتؤمن لقمة الأكل لأولادها ،بعد استشهاد زوجها الشهيد محمد خليل حيث كان ذاهبا إلى القدس ليصلي منعه الاحتلال لكنه ألح على دخول القدس فانطلقت إليه رصاصا الغدر ،رصاصة الخوف،رصاصة الاحتلال وما نسميها رصاصة الاستشهاد ،وهي ألان تعيش في زنزانة الحياة زنزانة الموت ، لديها 3 أطفال صغار يعيشون جميعهم في ذلك البيت الصغير الذي لا يتعدى غرفة صغيرة وحمام لا يملكون الكثير لكنهم يملكون شيئا واحدا فقط رغيف الخبز الذي تصنعه أمهم و تلفاز صغير عملت الأم جهدها لكي تشتريه لأولدها الصغار هادفة تسليتهم ونسيانهم الألعاب والدمى الجميلة التي تتوفر فقط للأغنياء والكبار ،هذا ما يملكه الصغار لكن ما تملكه أمهم وفلاحتنا أغلى من هذا ألا وهو أطفالها و ذكريات جميلة خلدتها في البوم لكن ليس أي البوم ،البوم جميل يحتوي الكثير ولا يتلف أبدا إلا إن حصل شيئا واحدا وهو موت فلاحتنا وهذا الذي لا نتمناه أبدا .

اللهم ارحم شهداءنا الفلسطينين
حقا اخي موضوع مؤثر جدا ....اولئك هم نساءك يا فلسطين
صامدون ك امنا فلسطين
شكرا لك اخي...تقبل مروري