سرقة 3 جرار غاز من محل فلافل

نمورفلسطين كتب:

لاحول و لا قوة إلا بالله ( الله يعوضك يا أبو هاني عنها ) و بعد الإحتساب بالله أنا بقول لأبو هاني يمكن هالحرامي ما حب لك هالشغلة و أنت ملام و مقصر فكان عليك أن تعقل ثم تتوكل على الله و ليس أبو هاني وحده ملام بل كل أبناء المخيم و أنا بينهم . أما الآن سأغمض عيناي و أحلم لو كان هناك لمبة مضاءة أمام كل بيت في المخيم كم كانت ستكلف ماديا صاحب هذا البيت كل شهر صدقوني لاشيء يذكر بقدر ما هي تقدم له الراحة و الأمان له و للمارة و للجيران و على الجار ألا يتكل على جاره إن جاره أضاء لمبة فعليه هو الآخر أن يضيء لمبة فلذلك فالانارةاذا ملأت أرجاء المخيم زادت الحيوية و النشاط عند أبناءه و كانت عاملا مهما في محاربة السرقات و الشباب المتسكع في الأزقة إن وجدوا و منعنا إيذاء سمعت الفتيات عندما تمر من زقاق معتم و في نقس الوقت يمر شاب للصدفة من نفس الزقاق و خروجهما بنفس الوقت من نفس المكان قد يفتح عمل الشيطان لمن يراهما و يتسبب بالإيذاء لسمعت الشاب و الفتات و الشائعات ما أسهل على الثرثارين من تناقلها...........لذلك أخوتي في المنتدى كل واحد يسأل نفسه هل بيتنا أمامه لمبة متفرعة من البيت ذاته فإن لم يكن وقد همك الموضوع فسارع لوضع لمبة أمام البيت و إضاءتها طوال الليل و حتى صلاة الصبح و محاولة إقناع الجيران بنفس العمل و أنا متأكد أنك عندما تقنع أي من الجيران أو أهل بيتك بهذا العمل الطوعي ستدخل الى نفسك السعادة و الراحة و نشوة الإنتصار لنعمل كلنا من أجل مخيم آمن و نظيف كما أدعو الأخ عاندون بوضع هذا الإقتراح بموضوع رئيسي جديد تحت عنوان (كلنا من أجل مخيم آمن و نظيف ) فكم يحززنني أيضا عندما أمر في الأزقة المظلمة فتعركلني أكياس القمامة المتناثرة هنا و هناك أو عندما يفتح أحد الأبواب و تمد إمرأة يدها لتقذه بكيس في الطرف المقابل لبتها دون أن تربطه أو أن تنظر إن كان هناك أحد يمر فتتناثر عليه القمامة و هي لا تدري فهي تضع في الكيس قمامة أكثر من حجم الكيس فكيف يربط و أخيرا و ليس آخر آحلم أن يكون هناك كاميرات مراقبة أمام البيوت و في الشوارع فهي ليست غالية و لكنها مفيدة جدا برأي الشخصي فأنا للحظة فكرت أن كاميرات المراقبة قد تمنع الحريات إلا أنني سرعان ما أقريت داخل نفسي أن الكاميرات لا تتقيد الحريات و إنما تنظمها فلو كان هناك كاميرات لكشفت من سرق رزق و تعب أبو هاني و غيرها من السرقات أو أستطيع أن أقول لو كانت الكاميرات موجودة لمنعت اللص من أن يفكر أن يسرق أبو هاني أو غيره و إما توجه إلى منطقة أخرى أو إعتزل السرقة كما تجعل اللاأخلاقيين يراقبون نفسهم قبل أن يتصرفوا أي تصرف غير لائق كما قد تكون هذه الكاميرات لصالح النساء في المخيم فتطمئنأن زوجها مش حيبص كده و لا كده (و هذه الكاميرات تسجل و تمحي التسجيل آليا بعد عدة أيام فعند تركيب أيضا هكذا كاميرات يتم عن طريق الأمن في المنطقة حتى لا يساء إستخدامها فلا ينظر إلى ما إلتقطته الكاميرات إلا بوجود مسؤولين أمننين و فقط عند حدوث أمر طارق كسرقة أو مشاجرة فيعرف من بدأ بها و لو كان الأخ أبو هاني عنده كاميرا كان وفر على حاله و برجع و بقول الله يعوضه و بقول لكل من شاهد هذا الموضوع ولم يعجبه أن لا يقلق هو مجرد حلم و أقول لمن قد يتعاطف مع الفكرة أنت تستطيع أن تجعل هذا الحلم حقيقة و لكن لا تنسوا كلنا من أجل مخيم آمن و نظيف