الطيبة .. بالكلمة والصورة

الطيبة .. مدينة عربية فلسطينية داخل الخط الأخضر في إسرائيل ، مساحة اراضيها حوالي 19,000 دونم و يبلغ عدد سكانها حوالي 37,000 نسمة كلهم من العرب (99% مسلمين ) وهي جزء من المثلث العربي شمال فلسطين المحتلة ، حيث كانت تتبع قضاء طولكرم ايام الإنتداب البريطاني . اما الان فتقع ضمن المقاطعة الوسطى (حسب التقسيم الاسرائيلي بعد الاحتلال عام 1948) .
في مدينة الطيبة عائلتين كبيرتين (مصاروة و حاج يحيى).

الطيبة مدينة عربية خالصة ، كما ذكر اعلاه يعيش سكانها في ظروف "صعبة" نتيجة لأهمال السلطات الإسرائيلية لها ، حيث تعاني من ربط شبه منقطع بباقي مدن وبلدات البلاد ، وبالكاد مربوطة بشبكات النقل مع المدن المجاورة . كما تعاني من مشاكل امدادات الصرف الصحي حيث لاتتواجد في مناطق كثيرة منها ، وهذا ما لم يكن موجود قبل الاحتلال . ان سكان مدينة الطيبة ذو راتب شهري متوسط وقسم منهم تحت خط الفقر مما تكثر البطالة!! لكن فئة قليلة من سكان الطيبة ذو معاشٍ مرتفع.

تاريخ :
خلال الحرب العربية - الإسرائيلية الأولى عام 1948 ، تمكنت القوات الإسرائيلية من الاستيلاء على اراضي البلده ، ولكنها لم تتمكن من الاستيلاء على المدينة نفسها . مع انه سادت بشائر خير بين سكانها في لم شملهم في اراضيهم مقابل اعلان الهدنة بين الملك عبدالله واليهود فحسب ، بل كان من المفهوم ان بالارتياح لانها لم شملهم مع اراضيهم. أو هكذا كانوا يظنون. ومع ذلك ، فإن قانون الاستيلاء على أملاك الغائبين ، الذي صدر في عام 1950 كان له أثار رجعية و سلبية ، وقد وضعت خصيصا لرعايه مثل هذه الحالات. بالرغم من ان اغلبهم لم يتحرك من قريتهم ، فان إسرائيل اعلنت ان السكان هم "الغائبين" (او المشردين داخليا الفلسطينيون) وارضهم "الممتلكات المتروكه". فقا لاهل القرية ، وأنها فقدت 8000 من اصل 11000 دونم (45 كيلومتر مربع).
كاليوم مدينة الطيبة هي من أكبر المدن العربية في إسرائيل وثاني أكبر مدينة في منطقة المثلث.

معالم:

من ابرز معالم المدينة شجرة سنديان تعد الأكبر في فلسطين حيث يبلغ قطرها 690 سم وتبلغ من العمر 1,400 سنة حسب احصاءات محلية.
احدى زواريب الطيبة - في البلدة القديمة

وسط المدينة

صورة جانبية للطيبة تضم سهولها الخضراء

السباط وهي احدى الاماكن الاثرية في الطيبة وتعود الى مئات السنين.

السباط : وهو عبارة عن عقد كبير جدا، واسع مبني من الحجر "البلدي" كما يسميه اهل المدينة.
يقع السباط في وسط البلد القديمة وهي قريبة من ساحة العمري التي تعتبر هي الاخرى من المعالم الاثرية المحافظ عليها حتى الآن. يحكى ان السباط يعود الى مئات السنين اذ استعمل كإسطبل للخيول. لم يتم توثيق هذه المعلومة لكن هذا ما يعتمده الرجال المعمرون في الطيبة.