عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 111 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 111 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
(( حمزة من مخيم النيرب ))بقلم قيصر سداح
صفحة 1 من اصل 1
(( حمزة من مخيم النيرب ))بقلم قيصر سداح
في زحمة هذه الأيام تتدافع الصور وتتزاحم الأفكار وكرجل في القسم الأخير من الحياة تنجلي ايامي وانا اراجع ذكريات الشباب والايام التي مضت وكيف شاركنا بطريقة ما بالتاثير سلبا على الناس الذين يحيطون بنا تارة بجهلنا او طيش شبابنا مما جعل الحياة اقسى عليهم ان لم نقل في بعض الاحيان اننا دمرناهم وان لم يكن هناك مسؤلية فردية لكن لايمكن تبرئة الفرد من جرائم المجتمع
تبداء ذكريات الاحداث بداية الاربعينيات من القرن المنصرم بشاب اكبر منا بقليل يدعى حمزة ،وقد قضت العادات في تلك الايام بان الشاب اولى بخطبة ابنت عمه وان كنت انا اكره مثل هذه العادات لكن المشكلة الحقيقة عندما يعشق ابن العم فعلا ابنت عمه فبتقدم الايام كان حمزة يزداد ولعا بتلك الفتاة اليافعة التي تكبرشيئا فشيئا امام ناظريه الى حين ان اكتملت انوثتها وجمالها
.
كانت بلدة ترشيحا الجليلية من اولى المناطق التي تشهد تحولا في العلاقات الاجتماعية في بلاد الشام وقد ساعد على ذلك ارتفاع نسبة التعليم والدخل وقد بداءت العائلات تنبذ بعض العادات البالية وقد يكون سوؤ طالع حمزة انه كان عاشقا في الزمن الخطاء.
كانت تمر الايام على حمزة وهو اسير الحب الذي كان يشجعه عليه المجتمع من اقارب واهل واصحاب اي كل اهل البلدة فكل سكانها اهل وعائلة كبيرة فهذا من يقول له عروستك كبرت- نيالك على هل عروس –ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس (اي في يوم زفافها)والكثير من الاقاويل التي كانت تحفر في قلب الشاب الفتي كل قصائد الحب والهوا الى اليوم الذي تحرق به القصائد وتسحق به القلوب وتهتز اركان الجنة التي رسمها الجميع في مخيلة حمزة
في ليلة غاب فيها القمر والرافة والرحمة من قلب البشر سيقة حبيبة حمزة لتتزوج بشاب من بلدة اخرى دون علم حمزة ودون الرافة بحاله ومن الطبيعي عدم معارضة الفتاة لاي زواج في ذلك الزمان وخاصة ان اعمار الزواج كانت صغير بحيث تكون العروس طفلة كبيرة ولا تعرف ماهو الزواج وتعطى كافة معلومات الزواج في ليلة الدخلة كجرعة كاملة ابتدائا من طاعة الزوج وصولا للعلاقة الجنسية من ثم تربية الاولاد كانها جرعة دوائية او كما نشاهده في افلام هليود من تحول للبطل من بشر الى كائن اخر،فئثرمثل هذه الظروف التي تحيط بالفتيات من الصعب ان نقول كان لهن راي او فكرة عن الحب الحلال الذي يتمناه كل الناس
في نهار اليوم التالي استيقظ حمزة ليجد نفسه وحيدا في البلدة يسال فلا يجاب ،وعند سؤاله عن خطيبته بحكم العرف لم يرد احد عليه لينتقل الخبر له من الاصدقاء بمزاح لايحمل في طياته اي نوع من احترام المشاعر (وين اخدولك حبيبتك اوخطيبتك-من هو زوج خطيبتك –وين راح حبك-موانت احق انت ابن عمها....) والكثير من الاقاويل ولكن قد يكون اصعب ماحدث انه لم يعد يراها فقد كانت الحكمة تقتضي انلا يعرف الى اي القرى تزوجت،واجه الشاب عمه ذات نهار كيف تزوجوا عروسي فكان الرد الطبيعي انها ابنتنا ونزوجها لمن نريد والكثيرين يجدون ان هذا كلام عادل لا لبس فيه
هام الشاب على وجهه وخاصة بعد غياب الرحمة من الوجوه فكل من كان ياكد ان حبه ولابنة عمه حب مشروع لانها زوجة المستقبل ايد راي الاب بقناعة او للمجاراة فما حدث قد حدث، وبسبب هيمانه ضاق افراد اسرته ذرعا فيه فمن المتعارف عليه في مجتمعنا ان الرجال يجب ان يكونوا صخرا كالصوان اصم لايشعرون ،لانهم ان شعروا وكانوا بشرا يجب ان ينتهي المطاف كما انتها بحمزة،فبدلا من احتضان الشاب ومراعات نفسيته ومشاعره بداء الاطفال بمضايقته وليزداد الوضع سوؤا اثر حرب 1948 والهجرة الى ذاك المخيم البعيد بقرب حلب الشهباء ليختلط سكان القرية بغيرهم ولتسمع كل الماسي بستثناء ماساته فعندما كان ببلدته لم يعد يعرف طريقا الى ملقى الفؤاد فكيف بعد ان ضاع كل العباد وغطت قصص الموت والضياع على كل قصص الحب والفؤاد.
وفي المخيمات تاريخ جديد ليس الجميع يعلم مالذي اصاب المسكين جل مايعرفوه انه مجنون ولانه وحيد ساله مرة عند بناء المخيم كم تريد حجما لغرفتك التي ستسكن فيها فطلب منهم قبرا بجدران قال لهم اريد غرفة بطولي وعرضي ونام على الارض لتبنى غرفة حمزة بطوله وعرضه تحمل فتحة صغيرة ليدخل منها الهواء لم يبحث احد كيف سيعيش في ذلك القبر ليبتعد عن الجميع لكن ليت الجميع ابتعدوا عنه فكثيرا ما اتعبه الاولاد وكثيرا ما اقفلوا قبره عليه من الخارج ليبقى ليوم او نصف يوم اسير تلك الوحدة داخل القبر الذي يسمى غرفة حتى يكتشف احد الكرام وخاصة من كبار السن الذين يحنون عليه
هل يستحق الحب كل هذا ؟
لايهم الجواب على مثل هذا السؤال
لكن من ظلم حمزة،هل هو عمه الذي زوج ابنته لشخص غريب ؟
ام من ظلم حمزة كل المجتمع الذي لم يرحمه فزرع افكارا في راسه وحبا في قلبه ومن ثم لم يحترم هذا المجتمع ولم يرعى ما زرع فالكل شارك بقريب او بعيد في تدمير حياة انسان مسكين ابتداء من تربيته على عادات المجتمع الى من غير رايه الى من لم يحترم حالته
لكن ان تناساه الرجال بقيت فقط النساء تتذكره وخاصة من عاصره،فكلما غضبت ام من ابنها او اتعبها الاولاد في زقاق المخيم كانت تدعي عليه وتقول انشاء الله تمرض مرض حمزة
اي انشاء الله تمرض بالحب
والكثير من الاطفال و الشباب كانو يسمعون هذا الدعاء دون يفهموا معناه
كما ان نساء المخيم خوفا منهن على اولادهن من الهوى لم يعودوا يسمون حمزة رغم انه اسم عم النبي وهو من الاسماء الدارجة في المجتمع الفلسطيني
قد تكون ذاكرت النساء اقوى لان في زماننا الذي مضى كان الحب جريمة وظهور معالمه على الرجال يعني الضعف وهو عار عند رجال العرب وقد تكون الجرأة في هذه الايام عند الشباب بالاعتراف بالحب اي الضعف ناتج طبيعي بعد اثنان وستون عاما على اللجوء او ناتج طبيعي للمبادرة العربية للسلام البديلة عن التحررا ولا يمثل وعيا كاملا في المجتمع لأن الضعف اصبح امرا طبيعيا
لا أدري ان كان حمزة بقي حيا ام وافته المنية ولكن ما أنا متأكد منه انه يستحق الاعتذار ولو مني على الاقل لوجاء متأخرا ودون قيمة فعلية
بقلم : قيصر سداح
تبداء ذكريات الاحداث بداية الاربعينيات من القرن المنصرم بشاب اكبر منا بقليل يدعى حمزة ،وقد قضت العادات في تلك الايام بان الشاب اولى بخطبة ابنت عمه وان كنت انا اكره مثل هذه العادات لكن المشكلة الحقيقة عندما يعشق ابن العم فعلا ابنت عمه فبتقدم الايام كان حمزة يزداد ولعا بتلك الفتاة اليافعة التي تكبرشيئا فشيئا امام ناظريه الى حين ان اكتملت انوثتها وجمالها
.
كانت بلدة ترشيحا الجليلية من اولى المناطق التي تشهد تحولا في العلاقات الاجتماعية في بلاد الشام وقد ساعد على ذلك ارتفاع نسبة التعليم والدخل وقد بداءت العائلات تنبذ بعض العادات البالية وقد يكون سوؤ طالع حمزة انه كان عاشقا في الزمن الخطاء.
كانت تمر الايام على حمزة وهو اسير الحب الذي كان يشجعه عليه المجتمع من اقارب واهل واصحاب اي كل اهل البلدة فكل سكانها اهل وعائلة كبيرة فهذا من يقول له عروستك كبرت- نيالك على هل عروس –ابن العم بنزل بنت العم عن الفرس (اي في يوم زفافها)والكثير من الاقاويل التي كانت تحفر في قلب الشاب الفتي كل قصائد الحب والهوا الى اليوم الذي تحرق به القصائد وتسحق به القلوب وتهتز اركان الجنة التي رسمها الجميع في مخيلة حمزة
في ليلة غاب فيها القمر والرافة والرحمة من قلب البشر سيقة حبيبة حمزة لتتزوج بشاب من بلدة اخرى دون علم حمزة ودون الرافة بحاله ومن الطبيعي عدم معارضة الفتاة لاي زواج في ذلك الزمان وخاصة ان اعمار الزواج كانت صغير بحيث تكون العروس طفلة كبيرة ولا تعرف ماهو الزواج وتعطى كافة معلومات الزواج في ليلة الدخلة كجرعة كاملة ابتدائا من طاعة الزوج وصولا للعلاقة الجنسية من ثم تربية الاولاد كانها جرعة دوائية او كما نشاهده في افلام هليود من تحول للبطل من بشر الى كائن اخر،فئثرمثل هذه الظروف التي تحيط بالفتيات من الصعب ان نقول كان لهن راي او فكرة عن الحب الحلال الذي يتمناه كل الناس
في نهار اليوم التالي استيقظ حمزة ليجد نفسه وحيدا في البلدة يسال فلا يجاب ،وعند سؤاله عن خطيبته بحكم العرف لم يرد احد عليه لينتقل الخبر له من الاصدقاء بمزاح لايحمل في طياته اي نوع من احترام المشاعر (وين اخدولك حبيبتك اوخطيبتك-من هو زوج خطيبتك –وين راح حبك-موانت احق انت ابن عمها....) والكثير من الاقاويل ولكن قد يكون اصعب ماحدث انه لم يعد يراها فقد كانت الحكمة تقتضي انلا يعرف الى اي القرى تزوجت،واجه الشاب عمه ذات نهار كيف تزوجوا عروسي فكان الرد الطبيعي انها ابنتنا ونزوجها لمن نريد والكثيرين يجدون ان هذا كلام عادل لا لبس فيه
هام الشاب على وجهه وخاصة بعد غياب الرحمة من الوجوه فكل من كان ياكد ان حبه ولابنة عمه حب مشروع لانها زوجة المستقبل ايد راي الاب بقناعة او للمجاراة فما حدث قد حدث، وبسبب هيمانه ضاق افراد اسرته ذرعا فيه فمن المتعارف عليه في مجتمعنا ان الرجال يجب ان يكونوا صخرا كالصوان اصم لايشعرون ،لانهم ان شعروا وكانوا بشرا يجب ان ينتهي المطاف كما انتها بحمزة،فبدلا من احتضان الشاب ومراعات نفسيته ومشاعره بداء الاطفال بمضايقته وليزداد الوضع سوؤا اثر حرب 1948 والهجرة الى ذاك المخيم البعيد بقرب حلب الشهباء ليختلط سكان القرية بغيرهم ولتسمع كل الماسي بستثناء ماساته فعندما كان ببلدته لم يعد يعرف طريقا الى ملقى الفؤاد فكيف بعد ان ضاع كل العباد وغطت قصص الموت والضياع على كل قصص الحب والفؤاد.
وفي المخيمات تاريخ جديد ليس الجميع يعلم مالذي اصاب المسكين جل مايعرفوه انه مجنون ولانه وحيد ساله مرة عند بناء المخيم كم تريد حجما لغرفتك التي ستسكن فيها فطلب منهم قبرا بجدران قال لهم اريد غرفة بطولي وعرضي ونام على الارض لتبنى غرفة حمزة بطوله وعرضه تحمل فتحة صغيرة ليدخل منها الهواء لم يبحث احد كيف سيعيش في ذلك القبر ليبتعد عن الجميع لكن ليت الجميع ابتعدوا عنه فكثيرا ما اتعبه الاولاد وكثيرا ما اقفلوا قبره عليه من الخارج ليبقى ليوم او نصف يوم اسير تلك الوحدة داخل القبر الذي يسمى غرفة حتى يكتشف احد الكرام وخاصة من كبار السن الذين يحنون عليه
هل يستحق الحب كل هذا ؟
لايهم الجواب على مثل هذا السؤال
لكن من ظلم حمزة،هل هو عمه الذي زوج ابنته لشخص غريب ؟
ام من ظلم حمزة كل المجتمع الذي لم يرحمه فزرع افكارا في راسه وحبا في قلبه ومن ثم لم يحترم هذا المجتمع ولم يرعى ما زرع فالكل شارك بقريب او بعيد في تدمير حياة انسان مسكين ابتداء من تربيته على عادات المجتمع الى من غير رايه الى من لم يحترم حالته
لكن ان تناساه الرجال بقيت فقط النساء تتذكره وخاصة من عاصره،فكلما غضبت ام من ابنها او اتعبها الاولاد في زقاق المخيم كانت تدعي عليه وتقول انشاء الله تمرض مرض حمزة
اي انشاء الله تمرض بالحب
والكثير من الاطفال و الشباب كانو يسمعون هذا الدعاء دون يفهموا معناه
كما ان نساء المخيم خوفا منهن على اولادهن من الهوى لم يعودوا يسمون حمزة رغم انه اسم عم النبي وهو من الاسماء الدارجة في المجتمع الفلسطيني
قد تكون ذاكرت النساء اقوى لان في زماننا الذي مضى كان الحب جريمة وظهور معالمه على الرجال يعني الضعف وهو عار عند رجال العرب وقد تكون الجرأة في هذه الايام عند الشباب بالاعتراف بالحب اي الضعف ناتج طبيعي بعد اثنان وستون عاما على اللجوء او ناتج طبيعي للمبادرة العربية للسلام البديلة عن التحررا ولا يمثل وعيا كاملا في المجتمع لأن الضعف اصبح امرا طبيعيا
لا أدري ان كان حمزة بقي حيا ام وافته المنية ولكن ما أنا متأكد منه انه يستحق الاعتذار ولو مني على الاقل لوجاء متأخرا ودون قيمة فعلية
بقلم : قيصر سداح
عائدون- المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
- عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
رقم العضوية : 1
مواضيع مماثلة
» من ذكريات مغترب عن مخيم النيرب (( بقلم بهاء زيدان ))
» حمزة البكر من مخيم درعا في ذمة الله
» حملة ترصيف الشارع الفاصل بين مخيم النيرب وقرية النيرب
» أحدهم محمول وآخرين يركضون به الى عيادة ساجد حمزة بمخيم النيرب
» خط جديد للباصات في مخيم النيرب باسم حي النيرب الجنوبي
» حمزة البكر من مخيم درعا في ذمة الله
» حملة ترصيف الشارع الفاصل بين مخيم النيرب وقرية النيرب
» أحدهم محمول وآخرين يركضون به الى عيادة ساجد حمزة بمخيم النيرب
» خط جديد للباصات في مخيم النيرب باسم حي النيرب الجنوبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه