من ذكريات مغترب عن مخيم النيرب (( بقلم بهاء زيدان ))

أحببناك في الله .. يما من شهد الله وعباده على ما عانيت من أيام عصيبة فيا سنين اللجوء الأولى

في ذلك المخيم الذي سيبقى شاهداً على التاريخ بما تعرض له أهلنا من ذلٍ وهوان

وسيبقى أهله شامخين بعزة بما صبروا وبما عملوا وبما تعاونوا فيما بعضهم

فرسموا لنا صورة الإنسان الفلسطيني العزيز الذي يناطح جبينه عنان السماء

الأجمل من هذا كله ما باح به قلمك علينا أخي بهاء

وذاكرتك الحاضرة بما فيها من حلو ومر

أبارك لك هذا القلم المخلص الصادق

وسأبقى أرصد وأنتظر باقي القصص والحكايات

سلمت وبقيت ذخراً للوطن

وبارك الله بك أخي عائدون على جهودك المتواصلة في توثيق قضيتنا

في صفحات مؤسستنا التي همها العودة وإظهار الحقيقة

وستبقين يا بيت الذاكرة حرة

ويبقى فيك الأوفياء للوطن

تحياتي لجميع محبي الوطن والشعب الفلسطيني

في المنافي والشتات والمخيمات

وفي كل اصقاع الأرض

لنا الله ونعم النصير وكفى بالله معينا

شكرا جزيلا اخي العزيز بهاء هذا حال جميع الشباب في ذلك الوقت والاجيال التي اتت بعدها على الرغم من انها كانت الاحوال كما ذكرت الا اننا كنا نشعر بسعادة جمة فكانت النفوس صافية والجيران كالاهل والمخيم كله بيت واحد