عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
أوساط فلسطينية تحذر الرئيس عباس : العودة أهم من الدولة
3 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
أوساط فلسطينية تحذر الرئيس عباس : العودة أهم من الدولة
أوساط فلسطينية تحذر عباس: «العودة» أهم من «الدولة»
الأربعاء، 17 آب، 2011
عمار نعمة - السفير
بعيدا عن العناوين الكبرى التي تتخذها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان والتي يتصدرها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ربطا بترؤس لبنان مجلس الأمن في ايلول المقبل، ثمة اسئلة جدية تطرح حول سبب هذا الاستعجال من قبل «أبو مازن» في طلب الاعتراف، في ظل حذر فصائل فلسطينية عدة حيال هذه الخطوة غير المنسقة معها.
لعل نقطة الخلاف الجوهرية تتمثل في اختلاف الأولويات بين السلطة وفصائل المعارضة، اذ بينما يريد ابو مازن «الدولة» سريعا، تتمثل اولوية الفصائل بـ«حق العودة» الذي تقول الفصائل انه اهم بكثير من إعلان الدولة الفلسطينية، الذي لا يخلو بدوره من ايجابيات، لكن شرط «عدم التنازل عن الثوابت» حسب الفصائل.
من دون شك ان خطوة إعلان الدولة سوف «تحشر» أسرائيل في الزاوية، من الناحيتين القانونية والدبلوماسية، حسب اوساط متابعة، اذ ان الدولة العبرية، في حال تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في المحطة التالية في مجلس الأمن لمنع قيامها، ستتم ادانتها عالميا كونها ستصبح في هذه الحال محتلة لدولة اخرى معترف بها من قبل المجتمع الدولي. وفي هذه الحال، يقول متابعون للزيارة، سيصبح طلب المساعدة لهذه الدولة الوليدة متاحا، وصولا إلى طلب الحماية لها...
لكن هل من الممكن ان يكون الطريق الذي يسلكه عباس اليوم هو الانسب لتحقيق هذا الامر؟
تنفي أوساط فلسطينية، غير منضوية في «منظمة التحرير الفلسطينية»، في معرض إجابتها على هذا السؤال، أن يؤدي المسار الذي يسلكه «ابو مازن» إلى تلك الإدانة المطلوبة فلسطينيا لأسرائيل. ويدعو المحذرون من التسرع باعلان الدولة، إلى حوار لبناني – فلسطيني، يتسم بالجدية في سبيل بحث ملف الفلسطينيين في لبنان بجوانبه كافة، بهدف «حفظ السيادة والعودة».
ودون إعلان الدولة محاذير يتمثل اهمها بالسؤال عن «الثمن» الذي قد يدفعه الفلسطينيون لاقامة مثل تلك الدولة، في ظل حديث اميركي عن «اثمان» مطلوبة من الشعب الفلسطيني لقاء ذلك، والادارة الاميركية تشير بذلك إلى الاعتراف بيهودية أسرائيل وشطب حق العودة، حسب الفصائل التي تعتبر ان ذلك لا يعني سوى تحويل فلسطينيي الشتات إلى جاليات واسقاط القضية الفلسطينية وحتى انهاء عمل وكالة «الأونروا»!
من هنا، يطالب هؤلاء لبنان بعدم استغلال اعترافه بالدولة الفلسطينية لتقديم اثمان باهظة، وبالتاكيد على التمسك برفض التوطين المطلوب لبنانيا وفلسطينيا.
كما ان البعض يزيد على تلك المخاوف، بالتحذير من امكان إلغاء «منظمة التحرير الفلسطينية» نفسها! ومن المعروف ان المنظمة تعتبر حكومة المنفى بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني في الشتات، ومن شان إعلان الدولة ان يلغي مهمة المنظمة ذلك ان الدولة ستكون حينئذ مسؤولة عن سكانها في مناطق «سيادتها»، وستنتفي بالتالي مسؤولية المنظمة عن مستقبل هذا الشعب «وهذا الامر خطير جدا» حسب البعض الذي يرفض «تحويل الفلسطينيين في لبنان إلى جالية» مثلما يرفض الحصول على «أية جوازات سفر، اذ اننا نريد ابقاء المسؤولية عن تشتيت الشعب الفلسطيني على أسرائيل ولا نريد اعفاء الامم المتحدة من مسؤولياتها ومهامها».
ويزيد هؤلاء بالتوجس من «تجاهل» عباس المستمر لجوهر قضية حق العودة ويقول احد المتابعين لزيارة ابو مازن اللبنانية تعليقا على موقف السلطة من حق العودة: لم نسمع من عباس أية توضيحات حول تصريحاته المتكررة حول «الحق العادل لقضية اللاجئين» بدلا من التكلم بوضوح عن عودة الشعب الفلسطيني إلى ديارهم الاصلية في فلسطين التاريخية العام 1948.
بالنسبة إلى المحذرين من الاثمان التي قد يدفعها الفلسطينيون لقاء إعلان الدولة، فإن «لا احد مخول التنازل عن حق العودة المقدس فرديا وجماعيا»، ويسأل هؤلاء: ماذا لو استخدمت الإدارة الأميركية حق النقض في مجلس الامن، ما هو البديل؟ هل سيقبل عباس باستئناف الانتفاضة ام انه سيستمر في تكرار «اننا نريد المفاوضات اولا وثانيا وثالثا ورابعا ولكن».
ويشير البعض إلى ان عباس والسلطة قد انفردا بمسعى الدولة، من دون التنسيق مع الاخرين، مع العلم أن اتفاق القاهرة (المصالحة) لم يطبق حتى اليوم، اذ كان من المفترض ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية والشروع في بناء منظمة التحرير.
المصدر: جريدة السفير اللبنانية
الأربعاء، 17 آب، 2011
عمار نعمة - السفير
بعيدا عن العناوين الكبرى التي تتخذها زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان والتي يتصدرها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة ربطا بترؤس لبنان مجلس الأمن في ايلول المقبل، ثمة اسئلة جدية تطرح حول سبب هذا الاستعجال من قبل «أبو مازن» في طلب الاعتراف، في ظل حذر فصائل فلسطينية عدة حيال هذه الخطوة غير المنسقة معها.
لعل نقطة الخلاف الجوهرية تتمثل في اختلاف الأولويات بين السلطة وفصائل المعارضة، اذ بينما يريد ابو مازن «الدولة» سريعا، تتمثل اولوية الفصائل بـ«حق العودة» الذي تقول الفصائل انه اهم بكثير من إعلان الدولة الفلسطينية، الذي لا يخلو بدوره من ايجابيات، لكن شرط «عدم التنازل عن الثوابت» حسب الفصائل.
من دون شك ان خطوة إعلان الدولة سوف «تحشر» أسرائيل في الزاوية، من الناحيتين القانونية والدبلوماسية، حسب اوساط متابعة، اذ ان الدولة العبرية، في حال تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للامم المتحدة ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في المحطة التالية في مجلس الأمن لمنع قيامها، ستتم ادانتها عالميا كونها ستصبح في هذه الحال محتلة لدولة اخرى معترف بها من قبل المجتمع الدولي. وفي هذه الحال، يقول متابعون للزيارة، سيصبح طلب المساعدة لهذه الدولة الوليدة متاحا، وصولا إلى طلب الحماية لها...
لكن هل من الممكن ان يكون الطريق الذي يسلكه عباس اليوم هو الانسب لتحقيق هذا الامر؟
تنفي أوساط فلسطينية، غير منضوية في «منظمة التحرير الفلسطينية»، في معرض إجابتها على هذا السؤال، أن يؤدي المسار الذي يسلكه «ابو مازن» إلى تلك الإدانة المطلوبة فلسطينيا لأسرائيل. ويدعو المحذرون من التسرع باعلان الدولة، إلى حوار لبناني – فلسطيني، يتسم بالجدية في سبيل بحث ملف الفلسطينيين في لبنان بجوانبه كافة، بهدف «حفظ السيادة والعودة».
ودون إعلان الدولة محاذير يتمثل اهمها بالسؤال عن «الثمن» الذي قد يدفعه الفلسطينيون لاقامة مثل تلك الدولة، في ظل حديث اميركي عن «اثمان» مطلوبة من الشعب الفلسطيني لقاء ذلك، والادارة الاميركية تشير بذلك إلى الاعتراف بيهودية أسرائيل وشطب حق العودة، حسب الفصائل التي تعتبر ان ذلك لا يعني سوى تحويل فلسطينيي الشتات إلى جاليات واسقاط القضية الفلسطينية وحتى انهاء عمل وكالة «الأونروا»!
من هنا، يطالب هؤلاء لبنان بعدم استغلال اعترافه بالدولة الفلسطينية لتقديم اثمان باهظة، وبالتاكيد على التمسك برفض التوطين المطلوب لبنانيا وفلسطينيا.
كما ان البعض يزيد على تلك المخاوف، بالتحذير من امكان إلغاء «منظمة التحرير الفلسطينية» نفسها! ومن المعروف ان المنظمة تعتبر حكومة المنفى بالنسبة إلى الشعب الفلسطيني في الشتات، ومن شان إعلان الدولة ان يلغي مهمة المنظمة ذلك ان الدولة ستكون حينئذ مسؤولة عن سكانها في مناطق «سيادتها»، وستنتفي بالتالي مسؤولية المنظمة عن مستقبل هذا الشعب «وهذا الامر خطير جدا» حسب البعض الذي يرفض «تحويل الفلسطينيين في لبنان إلى جالية» مثلما يرفض الحصول على «أية جوازات سفر، اذ اننا نريد ابقاء المسؤولية عن تشتيت الشعب الفلسطيني على أسرائيل ولا نريد اعفاء الامم المتحدة من مسؤولياتها ومهامها».
ويزيد هؤلاء بالتوجس من «تجاهل» عباس المستمر لجوهر قضية حق العودة ويقول احد المتابعين لزيارة ابو مازن اللبنانية تعليقا على موقف السلطة من حق العودة: لم نسمع من عباس أية توضيحات حول تصريحاته المتكررة حول «الحق العادل لقضية اللاجئين» بدلا من التكلم بوضوح عن عودة الشعب الفلسطيني إلى ديارهم الاصلية في فلسطين التاريخية العام 1948.
بالنسبة إلى المحذرين من الاثمان التي قد يدفعها الفلسطينيون لقاء إعلان الدولة، فإن «لا احد مخول التنازل عن حق العودة المقدس فرديا وجماعيا»، ويسأل هؤلاء: ماذا لو استخدمت الإدارة الأميركية حق النقض في مجلس الامن، ما هو البديل؟ هل سيقبل عباس باستئناف الانتفاضة ام انه سيستمر في تكرار «اننا نريد المفاوضات اولا وثانيا وثالثا ورابعا ولكن».
ويشير البعض إلى ان عباس والسلطة قد انفردا بمسعى الدولة، من دون التنسيق مع الاخرين، مع العلم أن اتفاق القاهرة (المصالحة) لم يطبق حتى اليوم، اذ كان من المفترض ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية والشروع في بناء منظمة التحرير.
المصدر: جريدة السفير اللبنانية
محمد الجمل (نسرالجليل)- الإدارة
- عدد المساهمات : 1639
الرصيد : 1977
أعجبني : 18
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 67
رقم العضوية : 288
رد: أوساط فلسطينية تحذر الرئيس عباس : العودة أهم من الدولة
شكرا لك اخي ع نقل الخبر
يعطيك العافيه
تحياتي
يعطيك العافيه
تحياتي
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: أوساط فلسطينية تحذر الرئيس عباس : العودة أهم من الدولة
شكرآ الك يا نسر ع الطرح الراقي والمميز
دمت بود
حيزو
دمت بود
حيزو
حيزو- مشرف
- عدد المساهمات : 148
الرصيد : 177
أعجبني : 6
تاريخ التسجيل : 10/09/2011
العمر : 31
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه