عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 61 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 61 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
الفنان التشكيلي الفلسطيني مروان ابو الهجا
2 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: المنتدى الطلابي والادبي الثقافي ::. :: وحدة الفن التشكيلي الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
الفنان التشكيلي الفلسطيني مروان ابو الهجا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الفنان التشكيلي الفلسطيني "
مروان أبو الهيجاء"، من مواليد بلدة (الحدثة) في شمال فلسطين عام 1942، تعلم الفن
على نفسه في بداية الأمر، ثم تابع دراسته لأصول الرسم والتلوين والتشكيل على يد
الفنان الفلسطيني (عبد عابدي)، من خلال مجموعة من الدورات الفنية التشكيلية، هو
مقيم في مدينة (طمرة) الفلسطينية بعد الغزوة الصهيونية لفلسطين، مزاولا مهنته
كموظف، أقام مجموعة من المعارض الثنائية والجماعية داخل بلدات الأراضي الفلسطينية
المغتصبة عام 1948.
فطريته وهوايته المعشبة بدربة وخبرات مهنية وتقنية متاحة، أدخلته في
واحة الابتكار الفطري كرسام ونحات ومصور محكوم بنوازع محض شخصية، تُجسدها لوحاته
وأعماله النحتية، المحمولة بذاتية الهوى والمضامين المطروقة في عموم تجاربه، تداعب
الطبيعة الفلسطينية حيناً، وجماهير شعبها وتراثها، ومفاتنها الحاشدة بالمرئيات
حيناً أخر، مشدوهة بجماليات عفوية، متساوقة وروحه الباحثة عن موطئ صورة لذاكرة
بصرية، مُمجدة لحيز المكان والأرض والإنسان، موصولة بجماليات الفطرة والتلقائية
المطروقة في أعماله.
تشي تجاربه الفنية، بحقيقة مشاعره وأحاسيسه وانحيازه لذاته ومحيطه وموطنه
وناسه، من خلال طرائق وصفه، وأساليبه المتفردة والعاكسة لمقدرته على صياغة مواضيعه
وتقنياته وخصوصية أسلوبه الفني التشكيلي، المربوط بحبال الوجد والبساطة والتبسيط
الشكلي للأماكن والشخوص، وجامعة لمدارات الذاكرة الفلسطينية الحبلى بالعمائر والماء
والخضرة والوجوه الحسنة كما يراها، وضجيج الورود والأشجار، وشموخ الجبال وثراء
المشاهد الموصوفة داخل حيز لوحة وسطوح.
لوحات ومنحوتات مشدودة لشفاف وطن وجماليات مكان، مليئة بتجليات الموروث
الشعبي الفلسطيني المتناقل عبر الأجيال، ورسم ونحت مشاهد من الواقع الفلسطيني
المعاش في صور شكلية متعددة، سواء داخل البيوت الريفية أو في المزارع والفلاحة
المتغنية بتقاسيم الأرض المشبعة بعرق الفلاحين وجهدهم، تظهرهم في هيئات شكلية طافحة
بالبساطة التعبيرية، المختزلة والمقصية لتفاصيل الملامح الكلاسيكية المعهودة في
الأنماط المدرسية الأكاديمية.
الخطوط والملونات المنثورة في ثنايا المساحات الممتدة داخل أسوار
اللوحات، متناسلة من ملونات الدائرة اللونية الرئيسة، وجامعة لجميع ملونات الطيف
البصري، تميل في معظمها إلى شفافية اللون وزهوته بملامس تقنية متحررة من القيود،
كتل لونية متراصة ومرصوفة في جميع الاتجاهات، تحتضن شفاف الفكرة ورمزية الحالة
التصويرية المتجانسة وقدرات الفنان على التأليف والوصف والتعبير، حاضنة لمناظر
خلوية من الطبيعة والسوق، وأخرى تعكس جلسات فلسطينية داخل جدران البيوت، تفوح منها
الفطرة والبساطة الشكلية.
يحتل موضوع جدار الفصل العنصري الصهيوني، مكانته في رسومه وتصويراته
الخطية واللونية، ويُظهر انحيازه المكشوف لأبناء شعبه وعدالة قضيته، وتوقه ومحاولته
الدائمة في اختراق الجدران الصهيونية المصطنعة، وتصميم هذا الشعب العربي الفلسطيني
على اخذ حقوقه المستلبة، والتحرر وزوال أشكال القهر والاغتصاب الصهيونية للأرض
والإنسان، وما تكرسه لوحته عن مقاومة الجدار، من إرادة وطنية صلبة وراسخة في وعي
وضمير أبناء الشعب العربي الفلسطيني الواحد بالرغم من قسوة الاحتلال وجبروته
وصنائعه المعبرة عن حقد وكراهية غير مسبوقتين في تاريخ الإنسانية.
الفنانة التشكيلية الفلسطينية " سميّة صبيح"، من مواليد مدينة
"يافا" عام 1947، شردتها دروب نكبة فلسطين عام 1948 وعائلتها للإقامة بمدينة غزة.
تخرجت من كلية التربية الفنية بجامعة القاهرة عام 1968، انتقلت للعيش في مدينة دمشق
السورية، وعملت في سلك التدريس بمدارس وكالة الغوث الأونروا كمدرسة للتربية الفنية،
وافتها المنية بدمشق عام 1999، كانت من المؤسسات الفاعلات لاتحاد الفنانين
التشكيلين فرع سوريا وتسلمت عضوية أول هيئة إدارية عام 1979.
لوحاتها الفنية التصويرية معنية على الدوام، بتلمس معين الموروث الشعبي
الفلسطيني، ومحاكاة دروب النضال الوطني الفلسطيني في حمولاته الاجتماعية
والإنسانية، موصولة بالبساطة الشكلية والإحساس العفوي، مفتوحة على تفاصيل عناصرها
المنسوجة، والمنثورة كمزق لونية مستعارة من جعبة الزخرفة العربية في ظلالها
الهندسية والنباتية، ومن جماليات التطريز الفلسطيني متنوع النقوش، لاسيما المتوالدة
في الأثواب الفلسطينية التراثية، والغارقة بجماليات الوصف وتجانس الأشكال
والملونات.
تصوغها الفنانة كعناصر شكلية ذات محمول دلالي، مفردات متوالية داخل
مضامين نصوصها البصرية. تبني جسور متينة في علاقات الشكل بالمضمون التراثي واللمسة
التراثية، وتجوب المكرر والمتناظر وحركية شكلية تملأ المساحات التجريدية الملونة،
بإيقاعات متجانسة تبحث عن تناسبها، وتلاؤمها مع مغزول الفكرة التعبيرية الموحية،
والموضوعات المجسدة في توليفات الصورة المرئية والمتخيلة في لحظات ابتكار وتجلي.
الأسرة الفلسطينية التي قوامها المرأة عماد البيت التربوي، هي واحدة من
ميادينها التعبيرية، ومساحة مناسبة لبوح رؤاها الجمالية والإنسانية، وفيها محددات
الانتماء والانحياز لقضية الوطن الفلسطيني والمرأة بأن معاً، لأنهما المعين الوجودي
المتقارب، والرمزية الفلسطينية المتجلية في أرفع صورها، كلاهما حاضن للمواطنة
وتخوضان غمار القضية بآلامها ودروب النكبات الوعرة في مسيرة الشعب الفلسطيني طيلة
قرن من المعاناة والمواجهة والصمود، تدرجها في لوحات تصويرية حافلة ببساطة التعبير
وصدق الحالة المنفعلة بالأحداث، ومداعبة للذات الشخصية في صور تعبير متعددة.
للكائنات الحية والطبيعة الفلسطينية في لوحاتها التصويرية ثمة فسحة
لمكان، وتوليفة رمزية للمعاني الحميدة التي تخفيها رموزها ودلالاتها المتوارية في
المعتقد الشعبي الفلسطيني، وما تمثله في مساحة النضال الوطني ومسيرة الكفاح المسلح،
من خير يعم بالفائدة على الجميع، وثورة مستمرة بأبنائها تبحث عن تفاصيل وطن مفقود
ورغبة أكيدة في استعادته، وإعادة الحقوق لأهلها وزرع ابتسامة النصر المرتسمة فوق
محيا الوجوه والشفاه، نجد للحصان كرمزية منسوبة للثورة في أجمل حلة شكلية، مزين
بالزخارف المتكررة في جميع الاتجاهات.
وطيور الحمام المنسوبة لمقولات السلام، تغرد في سربها الموصوف داخل
أسوار القصيدة البصرية، تناغم سنابل القمح والبيوت الفلسطينية العتيقة، وترسم معالم
القرية وبساطة العيش الكريم، وجداول العيش المرسومة بأشعة الشمس، وجرار الماء بأيدي
النسوة الحالمات بلقاء أحبة وخلان، ودروب معشبة بخيرات الأرض الفلسطينية الطيبة، من
أعشاب وأزهار ونباتات، تغني قصيدة الحرية، وتعزف ترانيم موسيقى بصرية جميلة لوطن
فلسطيني جميل.
للمدائن الفلسطينية حظوة في لوحاتها، ولمدينة القدس نكهة
تعبيرية طافحة بالخصوصية، ولها في لوحاتها أكثر من موضع ومقام بصري، تسبح فيها
بتداعيات الفكرة، ترسم معالم عمارة شكلية حافلة بالزخارف والملونات المتجانسة،
والمحمولة بمدارات امتدادها المساحي، والمتداخل فوق قماش اللوحة، وتوليفات مبسطة
للبنية الشكلية التصويرية، تصبو فتنة بصرية متكئة على الاتجاهات التجريبية،
والتعبيرية التجريدية خصوصاً، ومكشوفة على اتساع المساحات المتوالدة.
تنسجها الفنانة بتلقائية وبساطة شكل وتوليف، في هندسة عمارتها
المزخرفة، وتلاحم خطوطها ونجماتها السابحة بكثرة في سماء اللوحة، والحاضنة لزوجين
من الحمام المزخرف أيضاً، في إيقاعات شكلية متوالية ورتيبة، تشكل المداد البصري
للمآثر الدينية والتاريخية الحاشدة في مدينة القدس، وتعانق سنابل القمح المرصوفة،
والمداعبة ليوميات طفولة عابرة، لوحة تقوم على التبسيط والاختزال، ومقاربة وصفية
لرسوم الأطفال، ورمزية الدال والمدلول، وتقصد الاندماج الذاتي والانفعالي مع عالم
الطفولة في الشكل والمضمون والفكرة الرمزية الموحية.
الفنان التشكيلي الفلسطيني "
مروان أبو الهيجاء"، من مواليد بلدة (الحدثة) في شمال فلسطين عام 1942، تعلم الفن
على نفسه في بداية الأمر، ثم تابع دراسته لأصول الرسم والتلوين والتشكيل على يد
الفنان الفلسطيني (عبد عابدي)، من خلال مجموعة من الدورات الفنية التشكيلية، هو
مقيم في مدينة (طمرة) الفلسطينية بعد الغزوة الصهيونية لفلسطين، مزاولا مهنته
كموظف، أقام مجموعة من المعارض الثنائية والجماعية داخل بلدات الأراضي الفلسطينية
المغتصبة عام 1948.
فطريته وهوايته المعشبة بدربة وخبرات مهنية وتقنية متاحة، أدخلته في
واحة الابتكار الفطري كرسام ونحات ومصور محكوم بنوازع محض شخصية، تُجسدها لوحاته
وأعماله النحتية، المحمولة بذاتية الهوى والمضامين المطروقة في عموم تجاربه، تداعب
الطبيعة الفلسطينية حيناً، وجماهير شعبها وتراثها، ومفاتنها الحاشدة بالمرئيات
حيناً أخر، مشدوهة بجماليات عفوية، متساوقة وروحه الباحثة عن موطئ صورة لذاكرة
بصرية، مُمجدة لحيز المكان والأرض والإنسان، موصولة بجماليات الفطرة والتلقائية
المطروقة في أعماله.
تشي تجاربه الفنية، بحقيقة مشاعره وأحاسيسه وانحيازه لذاته ومحيطه وموطنه
وناسه، من خلال طرائق وصفه، وأساليبه المتفردة والعاكسة لمقدرته على صياغة مواضيعه
وتقنياته وخصوصية أسلوبه الفني التشكيلي، المربوط بحبال الوجد والبساطة والتبسيط
الشكلي للأماكن والشخوص، وجامعة لمدارات الذاكرة الفلسطينية الحبلى بالعمائر والماء
والخضرة والوجوه الحسنة كما يراها، وضجيج الورود والأشجار، وشموخ الجبال وثراء
المشاهد الموصوفة داخل حيز لوحة وسطوح.
لوحات ومنحوتات مشدودة لشفاف وطن وجماليات مكان، مليئة بتجليات الموروث
الشعبي الفلسطيني المتناقل عبر الأجيال، ورسم ونحت مشاهد من الواقع الفلسطيني
المعاش في صور شكلية متعددة، سواء داخل البيوت الريفية أو في المزارع والفلاحة
المتغنية بتقاسيم الأرض المشبعة بعرق الفلاحين وجهدهم، تظهرهم في هيئات شكلية طافحة
بالبساطة التعبيرية، المختزلة والمقصية لتفاصيل الملامح الكلاسيكية المعهودة في
الأنماط المدرسية الأكاديمية.
الخطوط والملونات المنثورة في ثنايا المساحات الممتدة داخل أسوار
اللوحات، متناسلة من ملونات الدائرة اللونية الرئيسة، وجامعة لجميع ملونات الطيف
البصري، تميل في معظمها إلى شفافية اللون وزهوته بملامس تقنية متحررة من القيود،
كتل لونية متراصة ومرصوفة في جميع الاتجاهات، تحتضن شفاف الفكرة ورمزية الحالة
التصويرية المتجانسة وقدرات الفنان على التأليف والوصف والتعبير، حاضنة لمناظر
خلوية من الطبيعة والسوق، وأخرى تعكس جلسات فلسطينية داخل جدران البيوت، تفوح منها
الفطرة والبساطة الشكلية.
يحتل موضوع جدار الفصل العنصري الصهيوني، مكانته في رسومه وتصويراته
الخطية واللونية، ويُظهر انحيازه المكشوف لأبناء شعبه وعدالة قضيته، وتوقه ومحاولته
الدائمة في اختراق الجدران الصهيونية المصطنعة، وتصميم هذا الشعب العربي الفلسطيني
على اخذ حقوقه المستلبة، والتحرر وزوال أشكال القهر والاغتصاب الصهيونية للأرض
والإنسان، وما تكرسه لوحته عن مقاومة الجدار، من إرادة وطنية صلبة وراسخة في وعي
وضمير أبناء الشعب العربي الفلسطيني الواحد بالرغم من قسوة الاحتلال وجبروته
وصنائعه المعبرة عن حقد وكراهية غير مسبوقتين في تاريخ الإنسانية.
الفنانة التشكيلية الفلسطينية " سميّة صبيح"، من مواليد مدينة
"يافا" عام 1947، شردتها دروب نكبة فلسطين عام 1948 وعائلتها للإقامة بمدينة غزة.
تخرجت من كلية التربية الفنية بجامعة القاهرة عام 1968، انتقلت للعيش في مدينة دمشق
السورية، وعملت في سلك التدريس بمدارس وكالة الغوث الأونروا كمدرسة للتربية الفنية،
وافتها المنية بدمشق عام 1999، كانت من المؤسسات الفاعلات لاتحاد الفنانين
التشكيلين فرع سوريا وتسلمت عضوية أول هيئة إدارية عام 1979.
لوحاتها الفنية التصويرية معنية على الدوام، بتلمس معين الموروث الشعبي
الفلسطيني، ومحاكاة دروب النضال الوطني الفلسطيني في حمولاته الاجتماعية
والإنسانية، موصولة بالبساطة الشكلية والإحساس العفوي، مفتوحة على تفاصيل عناصرها
المنسوجة، والمنثورة كمزق لونية مستعارة من جعبة الزخرفة العربية في ظلالها
الهندسية والنباتية، ومن جماليات التطريز الفلسطيني متنوع النقوش، لاسيما المتوالدة
في الأثواب الفلسطينية التراثية، والغارقة بجماليات الوصف وتجانس الأشكال
والملونات.
تصوغها الفنانة كعناصر شكلية ذات محمول دلالي، مفردات متوالية داخل
مضامين نصوصها البصرية. تبني جسور متينة في علاقات الشكل بالمضمون التراثي واللمسة
التراثية، وتجوب المكرر والمتناظر وحركية شكلية تملأ المساحات التجريدية الملونة،
بإيقاعات متجانسة تبحث عن تناسبها، وتلاؤمها مع مغزول الفكرة التعبيرية الموحية،
والموضوعات المجسدة في توليفات الصورة المرئية والمتخيلة في لحظات ابتكار وتجلي.
الأسرة الفلسطينية التي قوامها المرأة عماد البيت التربوي، هي واحدة من
ميادينها التعبيرية، ومساحة مناسبة لبوح رؤاها الجمالية والإنسانية، وفيها محددات
الانتماء والانحياز لقضية الوطن الفلسطيني والمرأة بأن معاً، لأنهما المعين الوجودي
المتقارب، والرمزية الفلسطينية المتجلية في أرفع صورها، كلاهما حاضن للمواطنة
وتخوضان غمار القضية بآلامها ودروب النكبات الوعرة في مسيرة الشعب الفلسطيني طيلة
قرن من المعاناة والمواجهة والصمود، تدرجها في لوحات تصويرية حافلة ببساطة التعبير
وصدق الحالة المنفعلة بالأحداث، ومداعبة للذات الشخصية في صور تعبير متعددة.
للكائنات الحية والطبيعة الفلسطينية في لوحاتها التصويرية ثمة فسحة
لمكان، وتوليفة رمزية للمعاني الحميدة التي تخفيها رموزها ودلالاتها المتوارية في
المعتقد الشعبي الفلسطيني، وما تمثله في مساحة النضال الوطني ومسيرة الكفاح المسلح،
من خير يعم بالفائدة على الجميع، وثورة مستمرة بأبنائها تبحث عن تفاصيل وطن مفقود
ورغبة أكيدة في استعادته، وإعادة الحقوق لأهلها وزرع ابتسامة النصر المرتسمة فوق
محيا الوجوه والشفاه، نجد للحصان كرمزية منسوبة للثورة في أجمل حلة شكلية، مزين
بالزخارف المتكررة في جميع الاتجاهات.
وطيور الحمام المنسوبة لمقولات السلام، تغرد في سربها الموصوف داخل
أسوار القصيدة البصرية، تناغم سنابل القمح والبيوت الفلسطينية العتيقة، وترسم معالم
القرية وبساطة العيش الكريم، وجداول العيش المرسومة بأشعة الشمس، وجرار الماء بأيدي
النسوة الحالمات بلقاء أحبة وخلان، ودروب معشبة بخيرات الأرض الفلسطينية الطيبة، من
أعشاب وأزهار ونباتات، تغني قصيدة الحرية، وتعزف ترانيم موسيقى بصرية جميلة لوطن
فلسطيني جميل.
للمدائن الفلسطينية حظوة في لوحاتها، ولمدينة القدس نكهة
تعبيرية طافحة بالخصوصية، ولها في لوحاتها أكثر من موضع ومقام بصري، تسبح فيها
بتداعيات الفكرة، ترسم معالم عمارة شكلية حافلة بالزخارف والملونات المتجانسة،
والمحمولة بمدارات امتدادها المساحي، والمتداخل فوق قماش اللوحة، وتوليفات مبسطة
للبنية الشكلية التصويرية، تصبو فتنة بصرية متكئة على الاتجاهات التجريبية،
والتعبيرية التجريدية خصوصاً، ومكشوفة على اتساع المساحات المتوالدة.
تنسجها الفنانة بتلقائية وبساطة شكل وتوليف، في هندسة عمارتها
المزخرفة، وتلاحم خطوطها ونجماتها السابحة بكثرة في سماء اللوحة، والحاضنة لزوجين
من الحمام المزخرف أيضاً، في إيقاعات شكلية متوالية ورتيبة، تشكل المداد البصري
للمآثر الدينية والتاريخية الحاشدة في مدينة القدس، وتعانق سنابل القمح المرصوفة،
والمداعبة ليوميات طفولة عابرة، لوحة تقوم على التبسيط والاختزال، ومقاربة وصفية
لرسوم الأطفال، ورمزية الدال والمدلول، وتقصد الاندماج الذاتي والانفعالي مع عالم
الطفولة في الشكل والمضمون والفكرة الرمزية الموحية.
عائدون- المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
- عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : مساعد مهندس ديكور وتصميم داخلي , طالب في الجامعة اللبنانية
رقم العضوية : 1
المكتب الاعلامي
التابع لمؤسسة
بيت الذاكرة الفلسطينة
رد: الفنان التشكيلي الفلسطيني مروان ابو الهجا
اشكرك خيا عائدون جزيل الشكر على روائع ما قدمت لنا و ما تقدم
بارك الله بك و بجهودك الرائعة
دمت ودام الوطن
تقبل مروري
بارك الله بك و بجهودك الرائعة
دمت ودام الوطن
تقبل مروري
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
مواضيع مماثلة
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (نصر عبد العزيز)
» الفنان التشكيلي الفلسطيني "علي إبراهيم الأشهب"
» الفنان التشكيلي الفلسطيني" علي سعيد الأضم"
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)
» رحلة في الفن التشكيلي الفلسطيني
» الفنان التشكيلي الفلسطيني "علي إبراهيم الأشهب"
» الفنان التشكيلي الفلسطيني" علي سعيد الأضم"
» الفنان التشكيلي الفلسطيني (إبراهيم مؤمنة)
» رحلة في الفن التشكيلي الفلسطيني
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: المنتدى الطلابي والادبي الثقافي ::. :: وحدة الفن التشكيلي الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه