عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 52 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 52 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
3 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
بمناسبة الذكرى 63 لـ النكبة
اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
تحل اليوم الاحد الذكرى الـ 63 على نكبة فلسطين وعيش نحو خمسة ملايين لاجئ في مخيمات الشتات تحت رحمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا التي أسسها المجتمع الدولي بولاية ناقصة لتجمع فتات العالم الى اللاجئين دون أن تتعهد بالعمل على عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها غدرا وحيلة بل تعمل على توفير ما يتسير لها من غذاء ودواء عكس المفوضية السامية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تعنى باعادة جميع اللاجئين والنازحين الى بيوتهم خارج اطار القضية الفلسطينية مما يدل على دور المجتمع الدولي في المأساة الفلسطينية.
وبهذه المناسبة قالت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الاردن أنه وعلى مدى السنوات التي مرت منذ نكبة عام 1948 حتى اليوم, احتلت قضية اللاجئين الفلسطينيين, وحقهم في العودة, المكان الابرز في مجرى النضال الوطني الفلسطيني, كونها تشكل - إضافة للاغتصاب الصهيوني للأرض - جوهر القضية الفلسطينية, وعنوانها الرئيس. ولذلك حَظيت بالموقع الاول في برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني (العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف).
وتتابع اللجنة في هذا السياق انه وبالمقابل, تعرضت هذه القضية خلال تلك الفترة, إلى محاولات التصفية, من توطين وتهجير وتدمير وإبادة. الا أن صمود الشعب الفلسطيني ونضالاته وتضحياته, وبإصرار قواه السياسية بكل أطيافها, على التمسك بالثوابت الوطنية, وفي مقدمتها حق العودة, أمكن حتى الان التصدي لهذه المحاولات, وإفشالها, وصيانة حق العودة من التبديد.
لكن اللجنة لم تغفل في بيانها واقع الحال فقالت أنه وفي ظل المستجدات العربية والاقليمية والدولية. ومع تصاعد الهجمة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقياداته المناضلة, نلحظ تزايد المخاطر على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. وتتمثل هذه المخاطر في مبادرات ومقترحات تصدر عن جهات متعددة, فلسطينية وصهيونية, وعربية ودولية, ويجري الترويج لها على نطاق واسع, وتنفق عليها أموال باهظة, وكلها تصب في اتجاه واحد هو تصفية حق العودة عن طريق التوطين أو التهجير والوطن البديل, أو تحريف مفهومه ليعني العودة إلى مناطق السلطة أو الدولة الفلسطينية, وليس إلى أراضيهم وممتلكاتهم الاصلية, أو حصره بلاجئي الخارج وإسقاط حقوق اللاجئين المقيمين داخل الوطن. أو من خلال وضعه موضع المساومة عليه أو مقايضته مع حقوق شعبنا العربي الفلسطيني الاخرى.
وأكدت التمسك التام بالحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ورفض أي مبادرة أو حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تقوم على تأكيد حق اللاجئين الثابت في العودة إلى وطنهم وإلى أراضيهم وممتلكاتهم الاصلية, وتعويضهم عما عانوه من حرمان وخسائر, منذ تهجيرهم من أرضهم وحتى عودتهم إليها, من خلال التطبيق الامين للقرار .194
وعبرت اللجنة عن رفض كل أشكال التوطين والتهجير, أو التحريف في مفهوم حق العودة, أو المقايضة عليه. والاستعداد الثابت والدائم للدفاع عن حق العودة, باعتبار أن تحقيق هذا الحق هو الاساس لضمان السلام العادل والشامل في المنطقة.موضحة أن اللاجئين الفلسطينيين ومعهم الشعب العربي الفلسطيني والامة العربية والاسلامية يجمعون على ان قضيتهم هي قضية شعب وأمة وعلى تمسكهم بحقهم بالعودة الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم ويرفضون بل يواجهون كل مؤامرات التوطين خارج وطنهم ويعتبرون ان الوطن لا يباع ولا يقدر بثمن فالوطن يعني الحرية والاستقلال والكرامة وانهم لن يتنازلوا عن حقهم باستعادة أرضهم ووطنهم مهما طال الزمن وقست عليهم ظروف الحياة. وان تضحيات الشعب العربي الفلسطيني ليس من اجل تحرير الارض من الاحتلال الصهيوني فقط بل من اجل استعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير.
وطالبت اللجنة أن تكون الوحدة الوطنية الفلسطينية منهجاً في الرد على العدوان الصهيوني, وتفويت الفرصة التي تهدف لنقل الصراع والازمة إلى الداخل الفلسطيني. كما أن الوحدة الوطنية باتت عنواناً يعتز به الشعب الفلسطيني, مما يعطي ذلك دفعاً معنوياً ويمده بالقوة والعزيمة على الصمود أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق شددت على ان القدرة الفلسطينية على مواجهة العدوان وحرب الابادة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة تكمن في التجاوز الفوري للتحزب الاعمى والقاتل, والتمسك بوحدة كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة والضفة بشكل خاص من اجل مواجهة وطنية شاملة لحرب الابادة وتجنب تحويل الكارثة الى مكسب حزبي لاي طرف فلسطيني. مؤكدة أن ابادة الاطفال والنساء والشباب والشيوخ في غزة والضفة عمل اجرامي خطير لا يمكن مواجهته بشعارات وثأرات حزبية, بل بموقف وطني مسؤول يسمو فوق الخلافات والمكاسب الحزبية.
كما ان التلكؤ والتردد والابطاء في السعي الصادق والجاد لوحدة مختلف فصائل القوى الفلسطينية الان ما هو الا تحقيق لواحد من اهم اهداف الاحتلال الصهيوني وهو شرذمة القوى الفلسطينية لاجل الاستفراد بها واحدة بعد الاخرى, وهو ما يجعلنا نؤكد على أهمية اللقاء الفوري الان وليس غدا واعلان تشكيل قيادة عسكرية موحدة في غزة والضفة تقودها لجنة مشتركة من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لسد كافة الثغرات التي يحاول العدو التسلل منها لتحقيق الانتصار.
كما طالبت بالتفكير جدياً بوضع آليات لمبادرة فلسطينية في تشكيل القيادة الموحدة, بعد أن أصبحت مطلباً شعبياً, يطالب بعملية إصلاح حقيقية لتخطي كل النواقص, وتعميق الحوار الفلسطيني الداخلي ومناشدة القيادة الفلسطينية الرسمية أن تعي اليوم المخاطر الصهيونية أكثر من أي وقت مضى, وأن تأخذ بالتوجه نحو المواجهة الشعبية لتلامس بشكل أعمق وأشمل معاني يوم الارض بالنسبة للشعب المقاوم. فالقضية الاساسية ليست من يحكم في أجزاء من فلسطين ما زالت تحت الاحتلال, بل هي قضية تحرير فلسطين من هذا الاحتلال. ولذلك فان اي برنامج وطني لا يقر هذه الحقيقة سيوصل الصراع إلى حالة لا تخدم سوى العدو الصهيوني.
ودعت اللجنة كافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق على برنامج واضح يضمن تحقيق كيفية الادارة المشتركة للضفة الغربية وغزة المحتلتين ويسخرها ليس فقط لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني بل ايضا لتمتين صموده وتعزيز وعيه تجاه المخططات الصهيونية وصولا لزجه تدريجيا في معركة التحرير والعودة. مؤكدة ان ما يحصل الان في فلسطين اليوم هو اختبار لدرجة وعي القوى الفلسطينية وقدرتها على التمييز بين ما هو رئيسي وما هو ثانوي, وتمسكها بأم الحقائق وهي ان فلسطين تمر الان بأخطر مراحل احتلالها. لذلك لا بد من رد فلسطيني موحد ومدروس يسمو فوق الحسابات والخلافات الحزبية ويتجاوز كافة المصالح الفئوية الضيقة.
كما دعت اللجنة لمواجهة عمليات تهويد مدينة القدس والتغييرات الديمغرافية الجارية فيها ودعت القيادة الفلسطينية لدعوة مجلس الجامعة العربية والقمة العربية للوقوف على الوسائل الملائمة لوقف مختلف عمليات تهويد مدينة القدس والتغييرات الديموغرافية الجارية فيها ليل نهار دون أي اعتبار للقانون الدولي والانساني أو حرمة للمقدسات واللجوء للمحاكم الدولية, والاعلان عن وقف ما يسمى بمسيرة المفاوضات العبثية ومراجعة كامل النهج الذي قامت عليه, مناشدة كافة القوى الشعبية العربية ومؤسسات المجتمع المدني لأخذ دورها وتوحيد جهودها في معركة الدفاع عن الحقوق والكرامة والمقدسات, بالضغط على النظام الرسمي العربي لعودة التضامن العربي على أساس مناهضة الاحتلال وشركائه في واشنطن, ووقف كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية مع دولة الارهاب والاحتلال ودعم النضال من أجل تحرير الاراضي العربية المحتلة وانتزاع حقوق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.
وطالبت اللجنة أيضا بالمزيد من التنسيق والحراك الشعبي الفلسطيني في الوطن والشتات, المدعوم بعمقه الشعبي العربي من أجل الدفاع عن حق العودة والتمسك بهذا الحق بوصفه العنوان الاساسي الابرز للقضية الفلسطينية, لأن يوم النكبة يعني أيضاً التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.
وفي السياق ذاته أكدت اللجنة ان مقاومة الشعب الفلسطيني للمشروع الصهيوني هي جزء من مقاومة الجماهير العربية للمشروع الامريكي الصهيوني وأهدافه في السيطرة على العالم العربي, والتي تجسدت في الخطاب الاستعماري للإمبريالية, وطالبت بابراز وعي المخاطر التي يحملها المشروع الامريكي الصهيوني في كل المنطقة العربية في سياق الشرق الاوسط الكبير. وان المقاومة بكافة اشكالها هي الموصلة لتحقيق الاهداف الوطنية والقومية وليس المساومات حول الارض والحقوق, خصوصا حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت بجعل يوم 15 ايار من كل عام رمزاً نضالياً لتفعيل التضامن العربي والعالمي مع القضية الفلسطينية, ولتشتعل الارض تحت أقدام الغزاة والمحتلين الصهاينة, مطالبة ان يكون الجميع على موعد مع الحرية والاستقلال في الضفة وغزة والجليل والنقب, وكل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
تحل اليوم الاحد الذكرى الـ 63 على نكبة فلسطين وعيش نحو خمسة ملايين لاجئ في مخيمات الشتات تحت رحمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا التي أسسها المجتمع الدولي بولاية ناقصة لتجمع فتات العالم الى اللاجئين دون أن تتعهد بالعمل على عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها غدرا وحيلة بل تعمل على توفير ما يتسير لها من غذاء ودواء عكس المفوضية السامية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تعنى باعادة جميع اللاجئين والنازحين الى بيوتهم خارج اطار القضية الفلسطينية مما يدل على دور المجتمع الدولي في المأساة الفلسطينية.
وبهذه المناسبة قالت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الاردن أنه وعلى مدى السنوات التي مرت منذ نكبة عام 1948 حتى اليوم, احتلت قضية اللاجئين الفلسطينيين, وحقهم في العودة, المكان الابرز في مجرى النضال الوطني الفلسطيني, كونها تشكل - إضافة للاغتصاب الصهيوني للأرض - جوهر القضية الفلسطينية, وعنوانها الرئيس. ولذلك حَظيت بالموقع الاول في برنامج الاجماع الوطني الفلسطيني (العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف).
وتتابع اللجنة في هذا السياق انه وبالمقابل, تعرضت هذه القضية خلال تلك الفترة, إلى محاولات التصفية, من توطين وتهجير وتدمير وإبادة. الا أن صمود الشعب الفلسطيني ونضالاته وتضحياته, وبإصرار قواه السياسية بكل أطيافها, على التمسك بالثوابت الوطنية, وفي مقدمتها حق العودة, أمكن حتى الان التصدي لهذه المحاولات, وإفشالها, وصيانة حق العودة من التبديد.
لكن اللجنة لم تغفل في بيانها واقع الحال فقالت أنه وفي ظل المستجدات العربية والاقليمية والدولية. ومع تصاعد الهجمة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقياداته المناضلة, نلحظ تزايد المخاطر على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة. وتتمثل هذه المخاطر في مبادرات ومقترحات تصدر عن جهات متعددة, فلسطينية وصهيونية, وعربية ودولية, ويجري الترويج لها على نطاق واسع, وتنفق عليها أموال باهظة, وكلها تصب في اتجاه واحد هو تصفية حق العودة عن طريق التوطين أو التهجير والوطن البديل, أو تحريف مفهومه ليعني العودة إلى مناطق السلطة أو الدولة الفلسطينية, وليس إلى أراضيهم وممتلكاتهم الاصلية, أو حصره بلاجئي الخارج وإسقاط حقوق اللاجئين المقيمين داخل الوطن. أو من خلال وضعه موضع المساومة عليه أو مقايضته مع حقوق شعبنا العربي الفلسطيني الاخرى.
وأكدت التمسك التام بالحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ورفض أي مبادرة أو حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تقوم على تأكيد حق اللاجئين الثابت في العودة إلى وطنهم وإلى أراضيهم وممتلكاتهم الاصلية, وتعويضهم عما عانوه من حرمان وخسائر, منذ تهجيرهم من أرضهم وحتى عودتهم إليها, من خلال التطبيق الامين للقرار .194
وعبرت اللجنة عن رفض كل أشكال التوطين والتهجير, أو التحريف في مفهوم حق العودة, أو المقايضة عليه. والاستعداد الثابت والدائم للدفاع عن حق العودة, باعتبار أن تحقيق هذا الحق هو الاساس لضمان السلام العادل والشامل في المنطقة.موضحة أن اللاجئين الفلسطينيين ومعهم الشعب العربي الفلسطيني والامة العربية والاسلامية يجمعون على ان قضيتهم هي قضية شعب وأمة وعلى تمسكهم بحقهم بالعودة الى مدنهم وقراهم وممتلكاتهم ويرفضون بل يواجهون كل مؤامرات التوطين خارج وطنهم ويعتبرون ان الوطن لا يباع ولا يقدر بثمن فالوطن يعني الحرية والاستقلال والكرامة وانهم لن يتنازلوا عن حقهم باستعادة أرضهم ووطنهم مهما طال الزمن وقست عليهم ظروف الحياة. وان تضحيات الشعب العربي الفلسطيني ليس من اجل تحرير الارض من الاحتلال الصهيوني فقط بل من اجل استعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير.
وطالبت اللجنة أن تكون الوحدة الوطنية الفلسطينية منهجاً في الرد على العدوان الصهيوني, وتفويت الفرصة التي تهدف لنقل الصراع والازمة إلى الداخل الفلسطيني. كما أن الوحدة الوطنية باتت عنواناً يعتز به الشعب الفلسطيني, مما يعطي ذلك دفعاً معنوياً ويمده بالقوة والعزيمة على الصمود أكثر من أي وقت مضى.
وفي هذا السياق شددت على ان القدرة الفلسطينية على مواجهة العدوان وحرب الابادة التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة تكمن في التجاوز الفوري للتحزب الاعمى والقاتل, والتمسك بوحدة كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في غزة والضفة بشكل خاص من اجل مواجهة وطنية شاملة لحرب الابادة وتجنب تحويل الكارثة الى مكسب حزبي لاي طرف فلسطيني. مؤكدة أن ابادة الاطفال والنساء والشباب والشيوخ في غزة والضفة عمل اجرامي خطير لا يمكن مواجهته بشعارات وثأرات حزبية, بل بموقف وطني مسؤول يسمو فوق الخلافات والمكاسب الحزبية.
كما ان التلكؤ والتردد والابطاء في السعي الصادق والجاد لوحدة مختلف فصائل القوى الفلسطينية الان ما هو الا تحقيق لواحد من اهم اهداف الاحتلال الصهيوني وهو شرذمة القوى الفلسطينية لاجل الاستفراد بها واحدة بعد الاخرى, وهو ما يجعلنا نؤكد على أهمية اللقاء الفوري الان وليس غدا واعلان تشكيل قيادة عسكرية موحدة في غزة والضفة تقودها لجنة مشتركة من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لسد كافة الثغرات التي يحاول العدو التسلل منها لتحقيق الانتصار.
كما طالبت بالتفكير جدياً بوضع آليات لمبادرة فلسطينية في تشكيل القيادة الموحدة, بعد أن أصبحت مطلباً شعبياً, يطالب بعملية إصلاح حقيقية لتخطي كل النواقص, وتعميق الحوار الفلسطيني الداخلي ومناشدة القيادة الفلسطينية الرسمية أن تعي اليوم المخاطر الصهيونية أكثر من أي وقت مضى, وأن تأخذ بالتوجه نحو المواجهة الشعبية لتلامس بشكل أعمق وأشمل معاني يوم الارض بالنسبة للشعب المقاوم. فالقضية الاساسية ليست من يحكم في أجزاء من فلسطين ما زالت تحت الاحتلال, بل هي قضية تحرير فلسطين من هذا الاحتلال. ولذلك فان اي برنامج وطني لا يقر هذه الحقيقة سيوصل الصراع إلى حالة لا تخدم سوى العدو الصهيوني.
ودعت اللجنة كافة الفصائل الفلسطينية للاتفاق على برنامج واضح يضمن تحقيق كيفية الادارة المشتركة للضفة الغربية وغزة المحتلتين ويسخرها ليس فقط لتقديم الخدمات للشعب الفلسطيني بل ايضا لتمتين صموده وتعزيز وعيه تجاه المخططات الصهيونية وصولا لزجه تدريجيا في معركة التحرير والعودة. مؤكدة ان ما يحصل الان في فلسطين اليوم هو اختبار لدرجة وعي القوى الفلسطينية وقدرتها على التمييز بين ما هو رئيسي وما هو ثانوي, وتمسكها بأم الحقائق وهي ان فلسطين تمر الان بأخطر مراحل احتلالها. لذلك لا بد من رد فلسطيني موحد ومدروس يسمو فوق الحسابات والخلافات الحزبية ويتجاوز كافة المصالح الفئوية الضيقة.
كما دعت اللجنة لمواجهة عمليات تهويد مدينة القدس والتغييرات الديمغرافية الجارية فيها ودعت القيادة الفلسطينية لدعوة مجلس الجامعة العربية والقمة العربية للوقوف على الوسائل الملائمة لوقف مختلف عمليات تهويد مدينة القدس والتغييرات الديموغرافية الجارية فيها ليل نهار دون أي اعتبار للقانون الدولي والانساني أو حرمة للمقدسات واللجوء للمحاكم الدولية, والاعلان عن وقف ما يسمى بمسيرة المفاوضات العبثية ومراجعة كامل النهج الذي قامت عليه, مناشدة كافة القوى الشعبية العربية ومؤسسات المجتمع المدني لأخذ دورها وتوحيد جهودها في معركة الدفاع عن الحقوق والكرامة والمقدسات, بالضغط على النظام الرسمي العربي لعودة التضامن العربي على أساس مناهضة الاحتلال وشركائه في واشنطن, ووقف كافة العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية مع دولة الارهاب والاحتلال ودعم النضال من أجل تحرير الاراضي العربية المحتلة وانتزاع حقوق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.
وطالبت اللجنة أيضا بالمزيد من التنسيق والحراك الشعبي الفلسطيني في الوطن والشتات, المدعوم بعمقه الشعبي العربي من أجل الدفاع عن حق العودة والتمسك بهذا الحق بوصفه العنوان الاساسي الابرز للقضية الفلسطينية, لأن يوم النكبة يعني أيضاً التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.
وفي السياق ذاته أكدت اللجنة ان مقاومة الشعب الفلسطيني للمشروع الصهيوني هي جزء من مقاومة الجماهير العربية للمشروع الامريكي الصهيوني وأهدافه في السيطرة على العالم العربي, والتي تجسدت في الخطاب الاستعماري للإمبريالية, وطالبت بابراز وعي المخاطر التي يحملها المشروع الامريكي الصهيوني في كل المنطقة العربية في سياق الشرق الاوسط الكبير. وان المقاومة بكافة اشكالها هي الموصلة لتحقيق الاهداف الوطنية والقومية وليس المساومات حول الارض والحقوق, خصوصا حق العودة وقيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت بجعل يوم 15 ايار من كل عام رمزاً نضالياً لتفعيل التضامن العربي والعالمي مع القضية الفلسطينية, ولتشتعل الارض تحت أقدام الغزاة والمحتلين الصهاينة, مطالبة ان يكون الجميع على موعد مع الحرية والاستقلال في الضفة وغزة والجليل والنقب, وكل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
لن ننساك فلسطين ...
انت الامانه في اعناقنا
شكرا جزيلا اختي....
انت الامانه في اعناقنا
شكرا جزيلا اختي....
زكريا رافع- عضوفضي
- عدد المساهمات : 896
الرصيد : 1074
أعجبني : 25
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 68
العمل/الترفيه : موظف / مغترب
رقم العضوية : 544
رد: اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
لن يضيع حق وراءه مطالب
شكرا لكي اختي على ما قدمتي لنا
تقبلي مروري
شكرا لكي اختي على ما قدمتي لنا
تقبلي مروري
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
زكريا رافع كتب:لن ننساك فلسطين ...
انت الامانه في اعناقنا
شكرا جزيلا اختي....
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: اللاجئون الفلسطينيون يرفضون التوطين والوطن البديل والتعويض ان كان بديلا لحق العودة
عاشقه تراب فلسطين كتب:لن يضيع حق وراءه مطالب
شكرا لكي اختي على ما قدمتي لنا
تقبلي مروري
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
مواضيع مماثلة
» هل تقبل التوطين والتعويض بديل عن الوطن وحق العودة؟
» مسؤول فلسطيني يؤكد رفض "الوطن البديل" أو مشاريع التوطين للاجئين
» . من هم اللاجئون الفلسطينيون؟
» اللاجئون الفلسطينيون بأمريكا اللاتينية
» اللاجئون وحق العودة؟؟؟؟
» مسؤول فلسطيني يؤكد رفض "الوطن البديل" أو مشاريع التوطين للاجئين
» . من هم اللاجئون الفلسطينيون؟
» اللاجئون الفلسطينيون بأمريكا اللاتينية
» اللاجئون وحق العودة؟؟؟؟
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى المخيمات الفلسطينية ::. :: شؤون اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات وحق العودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه