قصة الم عاشتها الحاجة عائشة عثمان

هزه القصة ليست فيلم ولارواية بل قصة الم عاشتها الحاجة عائشة عثمان
التي تطالبناباخراج الشظايا من راسها
عندما كانت عائشة عثمان في ربيع عمرها قرابة السبع سنوات تعيش في مدينة حيفا مع عائلتها البسيطة اطر والدها للزهاب الى الجش بحثاً عن عمل وكانوا يسكنون بالجش مع جدها الشيخ احم الخطيب بليبل
وكانت لها طفولتها الجميله ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان استيقظت العائلة في الصباح الباكر على صوت اطلاق النيران واصوا...ت الجيران وشاهدا المنظر الدامي الزي يعبر عن وحشية الهجمة على قرية الجش
وبدئة العائلة بالبحث عن مكان امن هرباً من قصف الطائرات ليحتموا مع الاخرين بين اشجار التين موقف لايستطيع الانسان وصفه اناس تصرخ واشلاء تتطاير ودخان ودماء في كل مكان
وفجئة يعم الصمت ارجاء المنطقة
تقف الفتاة الصغيرة مترنحة غير واعية لمايدور حولها ولتزداد مرارة الوجع تنظر من حولها لتجد اباها واخاها مقطعين الاوصال والدماء تسيل منهما وتنادي على امها لتجدها بالجوار تلفظ انفاسه الاخيرة وشقيقتها الرضيعة بين يديها وفمها على صدرها مفارقة للحياةوتنادي على جدها فزعة وترقض بتجاه المسجد الزي كان فيه لتجده ايضاً صريعاً فجئة تجد نفسها وحيدة بين الجثث الملقات يمياً ويساراً وثيابها ملئا بالدماء موقف تشقعر له الابدان
نعم فقدت كل من كان بعائلتها امها وابيها واخوتها
ولتبصر الامل سمعت صوت خالتها عائشة اسمها على اسم خالتها عائشة الفخطيب التي وجدتها وضمتها الى صدرها ليكتب لها عمر جديد قامت خالتها بحملها ونقلها الى المسعفين وكان بينهم خال لها لتنقل الى مشفى صور وتتلقى الاسعافات اللازمة
عائشة عثمان مثال للام الفلسطينية رغم كل المعانات لم تستسلم وتزوجت من قريها
ابوعماد عزام لتنجب خيرة الاولاد المثليين منهم من كان المحامي والطبيب والمعلم والمهندس ربتهم على حب الوطن وسلحتهم بالعلم والايمان ولكن بعد ستين عام احست الحاجة عائشه عثمان بالم شديد برئسها وقام ابنها الدكتور عزت عزام بنقله الى المشفى ليبين بانها تحمل مع معانات السنين الماضية شظايا برئسها ولايمكن اجراء عملية لازلتها
كون اللحم قد بنا على هزه الشظايا وهي باماكن حساسة بالراس
وهزه الشظايا هي بصمة عار على جبين المتخازلين وعلى جبين المتغطرسين الصهاينة
وهي تقول من يخرج الشظايا من راسي .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملاحظة :

وحدة التاريخ الشفوي في بيت الذاكرة الفلسطينية أجرت معها لقاء مطولا قبل عدة سنوات حيث تقيم في مخيم النيرب

من طرف **سناء** الثلاثاء 13 سبتمبر 2011, 7:37 am

لا حول ولا قوة الا بالله ...

حسبي الله ونعم الوكيل على هذا المحتل الغاشم....

قصة مؤثرة فعلا وأليمة لما فيها من احداث قاسية وصعبة ....

اشكرك اخي راصد الاخبار لتوثيقك قصة هذه الانسانة مثلها كمثل حال كل حكايا الفلسطينيين الذين عانوا من جرائم المحتل

دمتم ودام لنا الوطن

تحياتي

قصة الم عاشتها الحاجة عائشة عثمان

قصة الم عاشتها الحاجة عائشة عثمان

رد: قصة الم عاشتها الحاجة عائشة عثمان