الشيخ عكرمة صبري يؤكد دعمه للمصالحة الفلسطينية

من طرف **ورود الحياه** السبت 30 أبريل 2011, 11:10 pm

دعا خطيب الجمعة الخامسة والأربعين في خيمة اعتصام النواب في الشيخ جراح الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، إلى "تذكر سيرة الخليفة الراشد سيدنا أبو بكر رضي الله،

[b]

عنه الذي قال (أيها الناس إني قد وليت عليكم ولست بخيركم)". وأكد على "ان الإمام العادل يزرع في قلوب الرعية الشجاعة على قول الحق بينما يزرع الإمام الظالم في قلوب رعيته الخوف ويمنعهم من قول الحق". كما ذكر الخطيب بالقول "أطيعوني ما أطعت الله فيكم ، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم". واعتبر "ان الطاعة واجبة للسلطان ما أطاع الله وبما حافظ على شؤون الأمة وأدام رعاية مصالحها بالخير والصلاح والدفاع عن حياضها ، وقد ذكر بقول الإمام العادل: (القوي فيكم ضعيف عندي حتى اخذ الحق منه والضعيف فيكم قوي عندي حتى اخذ الحق له)". وشدد على "أن سيدنا عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، قال: (لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها".
وفي خطبته الثانية أكد الشيخ صبري على دعمه للمصالحة الفلسطينية وقال : " نعم للمصالحة ، ونعم لرفع الحصار ، ونعم للإفراج عن الأسرى ، ولا للمنهزمين ، ولا للمنتفعين والمشككين".
واختتم الخطبة بالثناء على رباط المرابطين في القدس عامة وفي خيمة الاعتصام خاصة في يومهم 303 دون تنازل ولا تراجع.

وفود التضامن الأجنبية تواصل زياراتها لخيمة النواب
تواصل الوفود الأجنبية من مختلف الجنسيات زياراتها لخيمة التضامن المقامة في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ، وتؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني في حقه العيش بكرامة على ترابه الفلسطيني ، وتجريم إبعاد ممثلي الشعب الفلسطيني عن مدينتهم لمجرد المشاركة في الحق الطبيعي في العملية الديمقراطية ترشحا وانتخابا ، فيما دعا النواب الوفود المتضامنة الأوروبية والغربية إلى دعم جهود المصالحة والمسارعة في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية.
نواب القدس يهاتفون الشيخ كمال الخطيب لتهنئته بسلامة أطفال الحافلة
اتصل نواب القدس ووزيرها السابق بنائب الحركة الإسلامية في الداخل لتهنئته بسلامة الأطفال الذين انقلبت بهم الحافلة أثناء عودتهم من المشاركة في مهرجان الأطفال في المسجد الأقصى المبارك ، واطمأن النواب على صحة الأطفال الذين لا يزال بعضهم يرقد في مستشفيات للعلاج ، وحمل النواب الشيخ كمال التهاني لعائلات الأطفال مؤكدين : "ان المسجد الأقصى المبارك يستحق من الأطفال الفلسطينيين قبل غيرهم مهما دفعوا من ضريبة حبهم له وتحملوا من عناء السفر إليه".

[/b]