من اجل امهات شهداءنا الفلسطينين

من اجل أمهات فلسطين من اجل أمهات الشهداء

نقف اليوم لنترك لهم بصمة حب وامتنان لهم

أماه اليوم أقف على أعتاب مجدك أمدحك فلا أجد الكلام والعبر لمدحك سو القليل القليل من اجل أم الشهيد من


أجلكم أمهاتنا من أجلكم تهون علينا الدنيا بأكملها تعلمنا

الصبر ونحنو في أحضانكم صغار

إلى الأم المثالية



الجميع يعلم بان الأم عندما تسمع خبر فقدان احد ابناها تنهار جسديا ولأكن هذه المرأة وعند سماع

خبر فقدان ابنها شهيد أثناء معركة مع العدو الصهيوني أخذت الأم بالزغاريد وكأنها تزفه في يوم عرسه

وهو بجانب عروسته سر دهشتي هذه دفعتني أن أقابلها بعد العزاء بيوم واحد وعند لقائي بها

أخبرتها أن الذي أصبها قد أصابني ايضآ فقالت لي لقد خرج بعلمي وعاد وكنت على يقين بالله أن هذه المرة

سيعود لي شهيد محمول على الأكتاف فما منعته يوما من الأيام عن الجهاد في سبيل الله فلقد اختاره الله

شهيد من بين مئات الشباب فكنت على يقين بالله عز وجل انه من سيلحق بركب الشهداء فأخذت اسرد لها

تفاصيل علاقتي بولدها الشهيد فقالت لي أن ابني لايخفي عليه شيء من كل ما يدور حوله

فأخبرتها بأحد المواقف المضحكة فتذكرته ودعت له أن يرحمه الله وان يدخله الجنة

فقالت لي اتاني مروان الساعة الحادية عشر ونصف من

المساء وقال لي سأذهب اليوم كعادتي يااماه

فما قلت له سو هل بإمكانك اليوم الخروج أن الجو صافي

اليوم فعسى أن يكشفوك اليهود فقال لي لاتخافي يااماه

ادعي لي بالتوفيق فقلت الله يسهل عليك يارب ويكرمك يابني

فانتظرته حتى طلوع الفجر ولم يعود مروان فسمعت أصوات

الانفجاريات والرصاص شرق المخيم

حتى آتتني لمحه من السماء فشعرت أن البطل مروان لقد نال

منهم وأصوات الرصاص أكدا لي أن البطل نال

شرف الشهادة على ثرى المخيم الصامد

رحمه الله وانتظرت الخبر حتى تأكدت أن ابني قد نال شرف الشهادة

الحمد لله رب العالمين



فل تكن من هنا من هذا المتصفح المتواضع الذي يتحدث عن

احد الأمهات الفلسطينيات الذين ضحوا

بفلذات أكبادهم من اجل دين الله ومن اجل وطنهم ومن اجل

نصرة رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام

لأنها فلسطين الغالية التي يتزاحم من اجلها العشاق

سأنطلق اليوم برحلتي هذه إلى كل أم فلسطينيه عربيه مسلمه

هذه صورة ام لاربعة شهداء



لكي اعبر عن امتناني وحبي الشديد لهم وأقول لهم من أجلكم

أمهاتنا الأحرار يامن ترضعونا البان العز

يامن علمتمونا ونحنو في الصغر أن لدينا هوية عربيه باتت

في

الضياع اجلبوها لنا احضروها من بين

أيدي بني صهيون قاتلوهم ولا تهتموا إلى ابناء عمومتكم

أنهم

خالفوا وعدكم وجعلوكم مستضعفين

فلذالك ارجعوا لنا هوية اجدانا العرب واكتبواعلى

جدران زمنكم وفي سجلات تاريخكم أنكم ولدتم أحرار ومتم

أحرار




نعم أنها الأم المثالية هي التي تضحي من اجل الوطن الغالي من اجل

القضية هي التي تحمل هم القضية

عندما تبني فوق الركام منزل من الصوف لتجعل لأطفالها ملاذا أمن


هي التي تقف على الحواجز تنتظر أذن

المرور من

من لايرحمون الأطفال والنساء والشيوخ ويجعلوهم في انتظار السماح

لهم بالدخول رغم المرض ورغم العطش

ورغم التعب ولكن تبقى الأم الفلسطينية هي التي تضحي من اجل

القضية التي تؤمن بها

وبزوال عدوها إلا وهو بني صهيون



من اجل ذالك نقف على أعتاب مجدكم

نرفع هامتنا إلى عنان السماء نحمد الله أن لنا أمهات أحرار ينجبن أحرار

نتعلم الصبر فنستحي منكم أمهاتنا لأننا ندرك أن فيكم جيل

العقيدة جيل التضحيات جيل الثبات على الحق

ولا ننسى أن في عهد رسول الله خرجت ثلة من

نسائنا المسلمات إلى الغزو مع رسول الله

عليه الصلاة والسلام

فندرك أنكم تقبلون على الله بقلوب حسنا ترغبون في التقرب

إلى الله

عز وجل

لتنالوا شفاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام فنعم التقرب

ونعم

التضحية يااماه



{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
{فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }


صدق الله العظيم

صور بنات وأمهاتنا الفلسطينيات الواتي قدمن اسطورة

في التضحيه و والفداء من اجل



فلسطين



رحمهم الله الشهداء

عندما ينتقي الشهداء ويرتفعون تنخفض كل الرؤوس هي

الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه

هي الاجابه والفوز بالامتحان الصعب في زمن الحياة هي الرد على

كل السفها ء والجهلة...

هي طريق ابنا الجهاد الذي عنه لا يحيدون





مع خالص تحياتي للجميع

منقووول