شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه

» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه

» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه

» ضرب الأطفال
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه

» الأدب فى رياض الصالحين
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه

» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالسبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه

» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه

» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه

» رؤية هلال رمضان
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه

» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين

» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالسبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه

» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه

» اختبار الغضب
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Emptyالأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه

لن ننساكم
حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Oouu_o11
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 46 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 46 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm


حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم

اذهب الى الأسفل

حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم  Empty حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس بالألم

مُساهمة من طرف mah1993 الخميس 03 مارس 2011, 5:32 pm

حالة نادرة حقاً .. غابي: قصة طفلة حرمت نعمة الإحساس
بالألم





حالة الصغيرة غابي حالة نادرة حقاً، فهي لا تشعر
اطلاقاً بالألم ولا يمضّها الوجع، ولكن هذا ليس شيئاً مفيداً أو سليماً كما تظن أو
قد يتبادر إلى أذهاننا - فالألم هو الذي يقينا شرور الاصابة ويبقينا حذرين عندما
نكون في طريقنا إلى الاصابة بأذى وهذا الدرع الواقي هو ما تفتقده غابي، وهي زهرة
يانعة في ربيعها الثالث من بيغ ليك بولاية منيسوتا. فقد ولدت


هذه الصبية
وهي مصابة بمرض نادر للغاية يسمى المرض العصابي التلقائي الحسي الوراثي - الناشئ عن
عوامل داخلية - النوع (hereditory Sensory Autonomic Neuropathy Type55) والذي
أفقدها بالفعل جزءاً كبيراً من قدرتها على الابصار.

ويقول الدكتور ستيفين سميث
اخصائي طب الأمراض العصبية بمركز غيليت للرعاية الصحية التخصصية للأطفال، والذي
شخَّص حالة غابي: "ان الألياف العصبية الدقيقة التي يفترض ان تسجل الألم تقوم
بإرسال الرسالة إلى الدماغ وبالتالي يمكنك تفسير هذه الرسالة وادراك كنهها
وماهيتها" وأضاف يقول: هذه الألياف العصبية لا تعمل لدى غابي".

أما والدها ستيف
ووالدتها تريش غنغراس، فقد أفادا بأن أول اشارة تنبيهية لفتت نظرهما إلى أن هنالك
شيئاً ليس على مايرام هي ان غابي كانت تهرش وجهها وتغرز فيها أظافرها عندما كانت
طفلة صغيرة وعندما ظهرت أسنانها بدأت تقضم يديها حتى بدت اليدان مثل "قطع هامبورغر
نيئة" وعندها تحول القلق الذي كان ينتاب والديها إلى رعب وفزع وهلع حيال حالتها.
وأشارت تريش قائلة: ان أي شيء كانت تقوم به ينطوي على خطورة قد تؤذيها" ولذلك ازيلت
أسنان غابي ووصف ستيف هذه الخطوة قائلاً: "ان خلع الأسنان لم يؤلمها على
الاطلاق".

وبرغم أن التشخيص كان محبطاً بل وصاعقاً ومروعاً فقد دخل والدا غابي
في سباق مع الزمن للقيام بكل ما من شأنه مساعدة طفلتهما، فالأم التي كانت تعمل
محررة أوقفت مشوارها العملي وضحَّت بمستقبلها الوظيفي كي تتفرغ لتربية غابي
وشقيقتها كاتي البالغة من العمر ست سنوات. وظلت الأم تتصفح الشبكة العنكبوتية، وكذا
المراجع والمصادر الطبية، وتجوبها طولاً وعرضاً لجمع معلومات عن مرض ابنتها وعن
الأشخاص الآخرين المصابين به على مستوى العالم - فتبين لها انهم حفنة لا يتجاوز
عددهم أصابع اليد الواحدة، بيد أن هذا لم يثبط عزمها أو يوهن عزيمتها أو يحبط
جهودها الحثيثة نحو التماس العون والمساعدة لابنتها.

أما ستيف، فقد وضع جميع
مواهبه ومهاراته كمهندس في خدمة ابنته التي أدت الخدوش والهروش وآثار غرز الأظافر
إلى الحاق الضرر البليغ بعينها. وأما نانسي كوبف، والتي دبَّجت سلسلة من المقالات
المتعمقة المتميزة ونشرتها في الصحيفة المحلية "شيربيرن كونتري سيتيزن" عن حالة
غابي ومرير كفاحها، فقد صرحت قائلة: "في ظهيرة أحد الأيام نهضت غابي من غفوة بما
بدا وكأنه زغب وألياف دقيقة على عينيها". وأضافت قائلة:من مراجعة قسم الطوارئ اتضح
ان هنالك ندبة كبيرة بالقرنية التي تحمي عدسة العين وأن تلك العين فقدت قدرتها
تماماً على الرؤية والأبصار.

وقد خضعت غابي لسبع عمليات جراحية لخياطة جفنيها
المغلقين جزئياً ولمنعها من هرشهما بأظافرها ولكنها كانت تفلح دائماً في نزع
الغرزات. ولئن كان النزع مؤلماً للغاية فإن الأمر مختلف بالنسبة للصغيرة غابي فهي
لا تستطيع الاحساس بالألم ولأجل هذا فإن والدها الداهية الواسع الحيلة صمم لها
نظارتين واقيتين من النوع الذي يستخدم للسباحة وقد أصبحت هذه هي طريقتها الخاصة
التي تضع بها بصماتها على صفحة الحياة.

ووصفت بريش ذلك قائلة: أصبحت غابي مشهورة
تماماً بهاتين النظارتين في أوساط الأطفال بالمدينة". ولما كانت غابي لا يرمش لها
جفن ولا تطرف لها عين لأنها لا تستطيع ان تفتح عينيها وتغمضهما بسرعة، فقد عمل
أبوها ستيف مع طبيب من جامعة مينيسوتا وعكفا معاً على تصميم أداة يتم زرعها في
العين على أمل القيام بهذه المهمة.

علاوة على ما تقدم، سافرت الأسرة أيضاً إلى
بوسطون لمقابلة اخصائي تمكن من تصميم عدسات واقية تتناسب بشكل خاص مع غابي. وعندما
عادت العائلة إلى منزلها، تمكنت غابي لأول مرة من رؤية صورة في زجاج مقوى بأحد
المباني.

وكانت فرحتها غامرة بذلك.
وفي غضون ذلك، ظل ستيف وزوجته تريش
منهمكين في المحافظة على الروح المعنوية العالية لابنتها الصغيرة فهما يهتمان
بتفاصيل حياتها اليومية ويبذلان ما في وسعهما لأجل فلذة كبدهما.

وتقول تريش ان
غابي علمتنا ان نستمتع بكل لحظة من لحظات الحياة.

وأردفت قائلة: ان أي فرصة
تقضيها مع أطفالك تكون لها قيمة خاصة لدي


mah1993
mah1993
عضومتميز
عضومتميز

ذكر عدد المساهمات : 127
الرصيد : 356
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2010
العمر : 30
رقم العضوية : 219

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى