شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شهر شعبان
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه

» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه

» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه

» ضرب الأطفال
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه

» الأدب فى رياض الصالحين
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه

» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالسبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه

» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه

» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه

» رؤية هلال رمضان
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه

» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين

» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالسبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه

» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه

» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه

» اختبار الغضب
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Emptyالأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه

لن ننساكم
حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Oouu_o11
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm


حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني

اذهب الى الأسفل

حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني Empty حوار مع الباحث محمد توفيق الصواف حول ظاهرة الأدب الصهيوني

مُساهمة من طرف فراس الخميس 03 فبراير 2011, 11:09 am




أجرى الحوار : فراس حمدان



محمد توفيق الصواف باحث وناقد أدبي وقاص حائز على الإجازة في الآداب من قسم اللغة العربية،
في جامعة دمشق وفي سياق تحضيره لنيل درجة الماجستير في الأدب المقارن، أتقن الباحث
اللغتين الإنكليزية والعبرية، ليتمكن من إعداد أطروحته التي كانت بعنوان (صورة الآخر
في الروايتين الفلسطينية والإسرائيلية).



بدأ حياته العملية باحثاً في مؤسسة الأرض
للدراسات الفلسطينية، عام 1977، وظل متفرغاً للعمل فيها حتى عام 1992، لينتقل منها
إلى العمل في إذاعة دمشق باحثاً في السياسة الإسرائيلية، ومؤسسَاً للأرشيف الصحفي لقسمها
العبري، ومعداً لثلاثة برامج إذاعية أسبوعية، وفي عام 1996 كُلف بإعداد برنامج سياسي
عن إسرائيل بعنوان (للحقيقة)، كما كلف بإعداد برنامج آخر عن العنصرية في إسرائيل، بعنوان
(تحت الأضواء).



وبالإضافة لاستمراره في عمله الإذاعي والصحفي إلى
الآن، ما يزال الباحث أستاذاً محاضراً في كلية الآداب بجامعة دمشق، حيث يدرس مادة اللغة
العبرية في قسم اللغة العربية.



نشر الصواف ما يزيد على مئتي دراسة وبحث ومقالة،
في المجالات السياسية والأدبية، بالإضافة إلى عدد من القصص القصيرة، وذلك في مطبوعات
عربية عديدة، منها الديار ،والكفاح العربي ،الأرض ،الآداب اللبنانية ،العربي الكويتية
،السفير ،وتشرين ،والمحرر وغيرها.



صدر أول كتاب للباحث عام 1997بعنوان (الانتفاضة
في أدب الوطن المحتل ـ دراسة في القصة القصيرة).
وله أيضاً أول كتاب موسوعي باللغة العربية عن الأدب الإسرائيلي
(ظاهرة الصهيونية الأدبية)، وكذلك صدر للباحث كتاب (القارئ ناقداً الذي لاقى نقداً
لاذعاً لدى كثير من الأدباء والمفكرين.



تنوعت إبدعاتك، فعُرفت كاتب قصة، ومعد برامج
إذاعية، وصحفي في كثير من الصحف العربية، وكذلك لك كتابات شعرية لم تنشرها، كيف استطعت
الجمع بين كل هذه الإبداعات، مع احتفاظك بلقب ناقد وباحث في السياسة والأدب الإسرائيليين؟



الصواف: الفكرة الأساسية أن الإبداع هو
حاجة عند الإنسان، للتعبيرعن أمور كثيرة تعترضه في الحياة، يتأثر وينفعل فيها، وكل
مسألة من المسائل التي تصادفك في حياتك يناسبها أسلوب معين من التعبير، بمعنى أني لا
أستطيع أن أعبر بطريقة البحث الجامدة الأكاديمية الباردة عن مسألة تتعلق بحدث ساخن،
وبالعكس أجد فن القصة قد يكون أنسب للتعبير عن هذه الحالة، وأحياناً قد تملي على الكاتب
الظروف الاجتماعية والاقتصادية أن يتجه باتجاه شكل تعبيري معين دون آخر مثلاً(القصة ما بطعمي خبز).



بعد
إنهائك دراستك الجامعية عام67، عملت في مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية لأكثر
من ستة عشر عاماً، ما أثر ذلك في اختيارك لهذ المنحى والاتجاه البحثي في السياسة الإسرائيلية؟ بمعنى آخر هل التراكم الذي
حصلت عليه نتيجة عملك دفعك للاهتمام بالأدب الصهيوني؟



الاهتمام بالقضية الفلسطينية كان قطعاً
خياراً شخصياً، فحتى قبل العمل في مؤسسة الأرض، أي خلال المرحلة الجامعية كانت القضية
الفلسطينية بالنسبة لي مثيرة جداً لأمور كثيرة على مختلف الصعد، وبخاصة أن جيلنا في
فترة السبعينات عاصر فترة المد القومي، فكان لنا فخر أن يكون لنا صلة بهذه الثورة من
قريب أو بعيد، وكان هذا أحد أسباب انجذاب شباب تلك الفترة للقضية الفلسطينية، وبالتالي
نشأة ضرورة للبحث في جوهر هذا الصراع، وبالأخص البحث في وجهة نظر العدو حتى نعرف كيف
نتعامل معه، أو هل من الصحيح ما نفعله تجاهه وهذه كانت البداية ومن ثم عرض علي العمل
في مؤسسة الأرض...



من أين يستمد الأدب الصهيوني مادته؟ بمعنى
آخر ما هو الملهم أو الموحي لكتاب الصهيونية الأدبية؟ إديولوجية،دين،شعورجمعي باضطهاد
مزعوم ،أم مصالح لمنتفعين أم أن الصهيونية نفسها نجحت في تضليل كتابها؟



بالمختصر جداً الأدب الصهيوني أدب أديولوجي
بامتياز، لا نستطيع أن نعطيه بعداً أكثر من هذا، والأدب الصهيوني يستمد مادته من الأديولوجيا
الصهيونية بشكل كبير.



وفرت لي مدخلاً للسؤال التالي من أين تستقي
الصهيونية نفسها أفكارها ؟



من
أكثر من مصدر، فمثلاً استقت من الدين اليهودي، مع ذلك لم يكن استقاؤها شمولياً
وإنما كان استقاء انتقائياً، فمثلاً جاءت إلى التوراة وأخذت منها ما يناسب المشروع
الذي تريد تجسيده فيما بعد، وتركت ما لا يتفق مع مشروعها، كالقول الموجود في التوراة،
قول الله مخاطباً سيدنا إبراهيم عليه السلام( إن فلسطين هي أرض غربةٍ لَك )،هذه لا
نجدها في الأدبيات الصهيونية بينما تجد القول الآخر( أُعطي لك ولنسلك هذه الأرض)، فيأتون
بالنص مجتزأ عما قبله وعما بعده ويوظفونه في إطار ما يسعون إليه.



ما هي أهم ميزات الأدب الصهيوني؟



نبدأ أولاً من كونه أدب أديولوجياً ..الأدب
الصهيوني كما الأدب اليهودي يفتقد إلى المحدديين الرئيسين لاعتبار أي أدب من العالم
أدب قومي، وهما محدد اللغة ومحدد الجغرافيا(الأرض)، فالأدب الصهيوني ليس محصوراً في
منطقة جغرافية واحدة هي فلسطين المحتلة، وإنما
الكتاب الصهاينة منتشرون في جميع أنحاء الأرض، ومن ناحية اللغة لم يكتب في لغة واحدة
كما في الأدب الوجودي أو الأدب الشيوعي أو الرسمالي، كل هذه الآداب الآنفة الذكر شارك في كتابتها ناس من جنسيات مختلفة
وثقافات وكتبوها بلغات مختلفة، لكن كلها تعد ضمن الإطار الإديولوجي العام، منتمية لهذه
الأديولوجيا ، وهكذا فإن كل ما كتب لخدمة الأديولوجيا الصهيونية ومشروعها المتجسد في
فلسطين هو أدب صهيوني.



لنتحدث عن نشأة ما يسمى الأدب الصهيونية؟



الهسكلاه( تعني الثقافة باللغة العبرية)
ظهرت في فترة المد القومي الأوروبي، أو إلى ما قبل ذلك أي منذ ظهور البروستانتية في أوروبا،و ما لفت نظري في هذه المسألة أن البروستانتية
في أوروبا لم تقصد بلورة مشروع صهيوني، أو لم تكن تفكر في خدمة اليهود، بل دعت إلى
إعادة قراءة التوراة بلغته العبرية( بقصد ديني مسيحي)، وهذا ما ساعد على إحياء اللغة
العبرية وظهور الهسكلاه وانتشرت هذه الحركة التي كانت تدعو إلى فكرة الاندماج ،وأحيت
العديد من الآثار اليهودية القديمة، وعندما
جاء المشروع الاستعماري للغرب في المنطقة وتم زرع عدو فيها يستطيع أن يؤدي وظائف الاستعمار
عن بعد ،حُمل الإنجاز( الهسكلاوي ) علي ظهر المشروع الصهيوني ذي الطابع القومي المُدعى،
فسرقت الصهيونية إنجازات الهسكلاه ووظفته لخدمة مشروعها ، ثم إضطهدتهم، وتابعوا العمل باتجاه إحياء اللغة العبرية و الأدب العبري
القديم والأدب اليهودي القديم ثم الدعوة إلى الكتابة باللغة العبرية بقصد تثبيت إحيائها.



على اعتبار ظاهرة الأدب الصهيوني (وظيفية)،
نشأت لتبرير الممارسات العنصرية في الكيان الصهيوني ووجوده، ما مستقبل هذه الظاهرة
في ظل زوال الكيان؟



الآداب القومية عموماً لها سمات الثبات
والديمومة، كما في الأدب العربي أو الفرنسي أو البريطاني، لكن الآداب الإديولوجية أو
الآداب المرتبطة بحركات مواكبة سياسية أو فكرية أو اجتماعية، غالباً ما تزول هذه الآداب
بزوال الظاهرة التي وَلدتها، لذلك تعمدت أن أصف الأدب الصهيوني بالظاهرة ،وكذلك الأدب
الإسرائيلي، لقناعتي أن هذا الأدب سيزول بكل مفاعيله بمجرد أن تزول الجهة التي تبنته
و يندثر مع اندثار الجهة التي ولدته.



بالإنتقال إلى الأدب الفلسطيني خاصة والعربي
عامة، هل كان هذا الأدب بحجم المهمة المناطة
به كرديف للبندقية والرصاصة ،في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ؟

للأسف الشديد الأدب
الفلسطيني في بعض المراحل واكب وفي بعض المراحل
لم يستطع أن يدافع عن القضية لذلك لا أستغرب ما قالته الأديبة البريطانية إيتين مانيه
عندما وصفت العرب بأنهم أسوء مدافعيين عن أعدل قضية.



ولماذا لم يكن الأديب الفلسطيني بحجم قضيته
العادلة؟



لأن الأدباء الفلسطينيون وجهوا خطابهم في
الدرجة الأولى باتجاه الإنسان العربي، مع أن الإنسان العربي مقتنع بأن الفلسطينيين
مظلمون وأصحاب حق وخصوصاً تلك المرحلة (انطلاقة الثورة الفلسطينية) حيث كانت الأمور
ما تزال طازجة في الذاكرة، وما يستغرب له أن الأدب الفلسطيني لم يتوجه باتجاه الآخر
ليخاطبه وهنا لا أقصد الآخر الإسرائيلي أو الصهيوني وإنما الإنسان في كل مكان في العالم،
كان يفترض أن ينتج أدب فلسطيني بلغات غير العربية،
ولا بأس أن يعاد ترجمته فيما بعد إلى العربية،
لكن أن يبدأ بمخاطبة الإنسان الغريب عليه، ليقول له :إنه مضلل ...ليس صحيح ما ينقله
لك إعلاملك وما ينقله لك الأدب الصهيوني.



لكن هل يمكن أن يصمد الأديب الفلسطيني أمام
هذه الهالة من الإمكانات المتاحة للأدب الصهيوني والمفتوحة على مصرعيها والتي نجحت
في تشويه صورة الفلسطيني؟




نعم ، هناك حواجز كثيرة تمنع الأدب الفلسطيني الذي يريد تعديل هذه الصورة أوتحسين هذه الصورة، سأقول لم
تعدم الوسيلة، والأدب الجيد يفرض نفسه، وأكبر مثال الشاعر الراحل محمود درويش ، بدأ
يوثر حتى بالإسرائيلي، ترجمة قصائده إلى العبرية ويدرس بعضها في المناهج التعليمية.



بماذا
تفسر قيام الكيان الصهيوني بسرقة التراث الفلسطيني، من كوفية إلى الثوب الشعبي ،حتى الفرق الموسيقية
والمؤكولات الشعبية لم تسلم من هذا السطو؟



الأمر الملفق دائماً يحتاج إلى أشياء واقعية
تدعم تلفيقه، أو توهم الناس بأنه حقيقة، وأنا
عندما أكون مفتقراً إلى كل هذه المكونات التي ينبغي أن أمتلكها لكي أوهم الآخريين بأني
صاحب قومية ألجأ إلى سرقتها ، فأسطوا على الثوب الفلسطيني وأقول للآخرين هذا فلكلور
اسرئيلي، كما فعلوا عندما ألبسوه إلى مضيفات الطيران في شركة العال .













فراس
فراس
عضوجديد
عضوجديد

ذكر عدد المساهمات : 24
الرصيد : 75
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 31/01/2011
العمر : 42
العمل/الترفيه : صحفي معد برامج ومدير موقع ثقافي
رقم العضوية : 418

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى