عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 79 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 79 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
+3
عائدون
ورود الحياه
سناء
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
القدس تروي حكايتها ,
لنشأة التاريخ حكاية , وللحكاية بداية , والبداية كانت في القدس .
في القدس كانت البداية وفي القدس ستكون النهاية ايضا ً .
اما عن الحكاية ؟ فالقدس سترويها لنا , وستبدا من هنا :
مررْنا علــى دار الحبيب فردّنا عن الدار قانونُ الأعادي وسورُها
فقُلْتُ لنفســي رُبما هي نعْمة فماذا ترى في القدس حين تزُورُها
ترى كُلّ ما لا تستطيعُ احتمالهُ إذا ما بدتْ من جانب الدّرْب دورُها
وما كلُّ نفس حين تلْقى حبيبها تُـسرُّ، ولا كُلُّ الغـياب يُضيرُها
فإن سـرّها قبل الفراق لقاؤُه فليس بمأمـون عليها سـرُورُها
متى تُبْصر القدس العتيقة مرّة فسوف تراها العيْنُ حيْثُ تُديرُها
القدس، بائعُ خضرة من جورجيا برم بزوجته يفكرُ في قضاء إجازة أو في طلاء البيتْ
في القدس، توراة وكهل جاء من منْهاتن العُليا يُفقّهُ فتية البُولُون في أحكامها
في القدس شرطي من الأحباش يُغْلقُ شارعا في السوق
رشّاش على مستوطن لم يبلغ العشرين
قُبّعة تُحيّي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شُقْر لا يروْن القدس إطلاقا تراهُم يأخذون لبعضهم صُورا
مع امْرأة تبيعُ الفجْل في الساحات طُول اليومْ
في القدس دبّ الجندُ مُنْتعلين
فوق الغيمْ في القدس صلّينا على الأسْفلْتْ
في القدس من في القدس إلا أنْتْ؟
وتلفّت التاريخُ لي مُتبسّما
أظننْت حقا أنّ عينك سوف تخطئهم، وتبصرُ غيرهم؟
ها هُم أمامك، متْنُ نصّ أنت حاشية عليه وهامش
أحسبت أنّ زيارة ستُزيحُ عن وجه المدينة يا بُنيّ
حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواكْ؟
في القدس كلّ فتى سواكْ
في القدس أبنية حجارتُها اقتباسات من الإنجيل والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمال مُثمّنُ الأضلاع أزرقُ
فوْقهُ، يا دام عزُّك، قُبّة ذهبيّة
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلخّصا فيها
تُدلّلُها وتُدْنيها تُوزّعُها كأكْياس المعُونة في الحصار لمستحقّيها
إذا ما أُمّة من بعد خُطْبة جُمْعة مدّتْ بأيْديها
وفي القدس السماءُ تفرّقتْ في الناس تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافنا حمْلا إذا جارت على أقمارها الأزمانْ
في القدس أعمدةُ الرُّخام الداكناتُ
كأنّ تعريق الرُّخام دخانْ ونوافذ تعلو المساجد والكنائس
أمْسكتْ بيد الصُّباح تُريه كيف النقشُ بالألوان
وهْو يقول: "لا بل هكذا"، فتقُولُ: "لا بل هكذا"
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما فالصبحُ حُرّ خارج العتبات لكنْ
إن أراد دخولها فعليه أن يرْضى بحُكْم نوافذ الرّحمنْ
في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر
باعوهُ بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من أهل بغداد أتى حلبا فخاف أميرُها من زُرْقة في عيْنه اليُسْرى
فأعطاهُ لقافلة أتت مصر، فأصبح بعد بضع سنين غلاّب المغول وصاحب السلطانْ
في القدس رائحة تُلخّصُ بابلا والهند في دكان عطار بخان الزيتْ
والله رائحة لها لغة ستفْهمُها إذا أصْغيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقون قنابل الغاز المسيّل للدموع عليّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعد انحسار الغاز، وهْي تقولُ لي: "أرأيتْ؟"
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليس ينكرُها العبادُ،
كأنها قطعُ القماش يُقلّبُون قديمها وجديدها،
والمعجزاتُ هناك تُلْمسُ باليديْنْ
في القدس لو صافحت شيخا أو لمست بناية
لوجدْت منقوشا على كفّيك نصّ قصيدة يا بْن الكرام أو اثْنتيْنْ
في القدس، رغم تتابع النّكبات، ريحُ براءة في الجوّ، ريحُ طُفُولة
فترى الحمام يطيرُ يُعلنُ دوْلة في الريح بيْن رصاصتيْنْ
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنّ سطورُ تاريخ المدينة والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافرا أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدها بكلّ لغات أهل الأرض
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقفْجاقُ والصّقْلابُ والبُشْناقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ
فيها كلُّ من وطئ الثّرى أرأيتها ضاقت علينا وحدنا يا كاتب التاريخ ماذا جدّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعد الكتابة والقراءة مرة أخرى، أراك لحنْتْ
العين تُغْمضُ، ثمّ تنظُرُ، سائقُ السيارة الصفراء، مال بنا شمالا نائيا عن بابها
والقدس صارت خلفنا والعينُ تبصرُها بمرآة اليمين،
تغيّرتْ ألوانُها في الشمس، منْ قبل الغيابْ إذ فاجأتْني بسمة لم أدْر كيف تسلّلتْ للوجْه
قالت لي وقد أمْعنْتُ ما أمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراء السور، أحمقُ أنْتْ؟
أجُننْتْ؟
لا تبك عينُك أيها المنسيُّ من متن الكتابْ لا تبك عينُك أيها العربيُّ واعلمْ أنّهُ
في القدس من في القدس لكنْ لا أرى في القدس إلا أنْت
----------
الى هنا لم تنتهي الحكاية ..
لنشأة التاريخ حكاية , وللحكاية بداية , والبداية كانت في القدس .
في القدس كانت البداية وفي القدس ستكون النهاية ايضا ً .
اما عن الحكاية ؟ فالقدس سترويها لنا , وستبدا من هنا :
مررْنا علــى دار الحبيب فردّنا عن الدار قانونُ الأعادي وسورُها
فقُلْتُ لنفســي رُبما هي نعْمة فماذا ترى في القدس حين تزُورُها
ترى كُلّ ما لا تستطيعُ احتمالهُ إذا ما بدتْ من جانب الدّرْب دورُها
وما كلُّ نفس حين تلْقى حبيبها تُـسرُّ، ولا كُلُّ الغـياب يُضيرُها
فإن سـرّها قبل الفراق لقاؤُه فليس بمأمـون عليها سـرُورُها
متى تُبْصر القدس العتيقة مرّة فسوف تراها العيْنُ حيْثُ تُديرُها
القدس، بائعُ خضرة من جورجيا برم بزوجته يفكرُ في قضاء إجازة أو في طلاء البيتْ
في القدس، توراة وكهل جاء من منْهاتن العُليا يُفقّهُ فتية البُولُون في أحكامها
في القدس شرطي من الأحباش يُغْلقُ شارعا في السوق
رشّاش على مستوطن لم يبلغ العشرين
قُبّعة تُحيّي حائط المبكى
وسياح من الإفرنج شُقْر لا يروْن القدس إطلاقا تراهُم يأخذون لبعضهم صُورا
مع امْرأة تبيعُ الفجْل في الساحات طُول اليومْ
في القدس دبّ الجندُ مُنْتعلين
فوق الغيمْ في القدس صلّينا على الأسْفلْتْ
في القدس من في القدس إلا أنْتْ؟
وتلفّت التاريخُ لي مُتبسّما
أظننْت حقا أنّ عينك سوف تخطئهم، وتبصرُ غيرهم؟
ها هُم أمامك، متْنُ نصّ أنت حاشية عليه وهامش
أحسبت أنّ زيارة ستُزيحُ عن وجه المدينة يا بُنيّ
حجاب واقعها السميك لكي ترى فيها هواكْ؟
في القدس كلّ فتى سواكْ
في القدس أبنية حجارتُها اقتباسات من الإنجيل والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمال مُثمّنُ الأضلاع أزرقُ
فوْقهُ، يا دام عزُّك، قُبّة ذهبيّة
تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلخّصا فيها
تُدلّلُها وتُدْنيها تُوزّعُها كأكْياس المعُونة في الحصار لمستحقّيها
إذا ما أُمّة من بعد خُطْبة جُمْعة مدّتْ بأيْديها
وفي القدس السماءُ تفرّقتْ في الناس تحمينا ونحميها
ونحملُها على أكتافنا حمْلا إذا جارت على أقمارها الأزمانْ
في القدس أعمدةُ الرُّخام الداكناتُ
كأنّ تعريق الرُّخام دخانْ ونوافذ تعلو المساجد والكنائس
أمْسكتْ بيد الصُّباح تُريه كيف النقشُ بالألوان
وهْو يقول: "لا بل هكذا"، فتقُولُ: "لا بل هكذا"
حتى إذا طال الخلافُ تقاسما فالصبحُ حُرّ خارج العتبات لكنْ
إن أراد دخولها فعليه أن يرْضى بحُكْم نوافذ الرّحمنْ
في القدس مدرسة لمملوك أتى مما وراء النهر
باعوهُ بسوق نخاسة في أصفهان
لتاجر من أهل بغداد أتى حلبا فخاف أميرُها من زُرْقة في عيْنه اليُسْرى
فأعطاهُ لقافلة أتت مصر، فأصبح بعد بضع سنين غلاّب المغول وصاحب السلطانْ
في القدس رائحة تُلخّصُ بابلا والهند في دكان عطار بخان الزيتْ
والله رائحة لها لغة ستفْهمُها إذا أصْغيتْ
وتقولُ لي إذ يطلقون قنابل الغاز المسيّل للدموع عليّ: "لا تحفل بهم"
وتفوحُ من بعد انحسار الغاز، وهْي تقولُ لي: "أرأيتْ؟"
في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليس ينكرُها العبادُ،
كأنها قطعُ القماش يُقلّبُون قديمها وجديدها،
والمعجزاتُ هناك تُلْمسُ باليديْنْ
في القدس لو صافحت شيخا أو لمست بناية
لوجدْت منقوشا على كفّيك نصّ قصيدة يا بْن الكرام أو اثْنتيْنْ
في القدس، رغم تتابع النّكبات، ريحُ براءة في الجوّ، ريحُ طُفُولة
فترى الحمام يطيرُ يُعلنُ دوْلة في الريح بيْن رصاصتيْنْ
في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنّ سطورُ تاريخ المدينة والكتابُ ترابُها
الكل مرُّوا من هُنا فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافرا أو مؤمنا
أُمرر بها واقرأ شواهدها بكلّ لغات أهل الأرض
فيها الزنجُ والإفرنجُ والقفْجاقُ والصّقْلابُ والبُشْناقُ
والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ
فيها كلُّ من وطئ الثّرى أرأيتها ضاقت علينا وحدنا يا كاتب التاريخ ماذا جدّ فاستثنيتنا
يا شيخُ فلتُعد الكتابة والقراءة مرة أخرى، أراك لحنْتْ
العين تُغْمضُ، ثمّ تنظُرُ، سائقُ السيارة الصفراء، مال بنا شمالا نائيا عن بابها
والقدس صارت خلفنا والعينُ تبصرُها بمرآة اليمين،
تغيّرتْ ألوانُها في الشمس، منْ قبل الغيابْ إذ فاجأتْني بسمة لم أدْر كيف تسلّلتْ للوجْه
قالت لي وقد أمْعنْتُ ما أمْعنْتْ
يا أيها الباكي وراء السور، أحمقُ أنْتْ؟
أجُننْتْ؟
لا تبك عينُك أيها المنسيُّ من متن الكتابْ لا تبك عينُك أيها العربيُّ واعلمْ أنّهُ
في القدس من في القدس لكنْ لا أرى في القدس إلا أنْت
----------
الى هنا لم تنتهي الحكاية ..
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
يسلمووو حبيبتي على الموضوع الرااائع
و ننتظر المزيد....تقبلي مروري
و ننتظر المزيد....تقبلي مروري
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
اختي سنااااااااااااء
ان هذه القصيدة للشاعر الرائع وشاعري المفضل تميم البرغوتي تعتبر من اجمل القصائد على الاطلاق
وهذه القصيدة من المستحيل ان يمر يوم دون ان اسمعها عن طريق جوالي
لك كل الشكر والتقدير على هذا الاختيار الرائع اختي سنااااء
واحببت ان اضيف في موضوعك نبذة عن الشاعر تميم البرغوتي
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في عام 1977 في القاهرة وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ورضوى عاشور الكاتبة المصرية.
سيرته الذاتية
حاز على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية كما عمل محاضرا بالجامعة الأميركية بالقاهرة، له عدة مقالات منشورة في عدد من الصحف العربية والمصرية، وعدد من الدواوين
اشتهر في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي
دواوينه وكتبه
له أربعة دواوين مطبوعة هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية
المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2002 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللغة الفصحى
إضافة إلى كتابين في العلوم السياسية هما الوطنية الأليفة - الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار، وآخر بالانجليزية عن مفهوم الأمة في العالم العربي ولا يزال تحت الطبع.
أمير الشعراء
ازدادت شهرته إثر اشتراكه في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي الفضائية مؤخرا، عرف بحضور القدس الدائم في شعره وانتصاره لقضية شعبه، ومن قصائده التي اشتهرت بشكل واسع قصيدة في القدس إضافة إلى عدد من
القصائد الأخرى منها:
أمر طبيعي
أمير المؤمنين: وهي قصيدة مدح فيها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني
الليل: وهي قصيدة ارتجلها في الحلقة الأخيرة من البرنامج.
من اعماله :
فأس إبراهيم
كأنني أريد أن أصيح أو أركض في حلم، لا صوت يخرج من فمي وكأنني أركض في رمال متحركة،
لكنني واثق أن صوتا ما سيخرج، لأننا لسنا في حلم ولسنا نياما، وهؤلاء القتلى ليسوا مجازات بلاغية، وهذا الدم لا يختفي حين نقوم في الصباح، نغسل أيدينا وأوجهنا ونقرأ الجريدة، أصبح المرء منا حصالة أشباح، صور القتلى من كل حرب تتراكم، يظن العدو أنها بالتكرار تخف، يعني كم مرة يمكن أن تتفاجأ بالمجرزة، سيتعود الناس على الموت، على صور الموت، ولن يبالوا
يا نيافة الحاخام، لا يتعود الإنسان على الموت، لأن الموت لا يتكرر، كل إنسان يموت مرة واحدة فقط، وغضبنا ليس تعاطفاً مع آخرين، بل هو إحساس بدنو الموت الشخصي منا، هذا الإحساس لا يمكن التعود عليه، ولا التصالح معه، إسرائيل تهديد بالموت لكل عربي في كل مكان وزمان، تهديد شخصي جداً، وثأر شخصي جداً، إسرائيل تقع خارج السياسة، إسرائيل، تقع خارج نشرة الأخبار
يا نيافة الحاخام، يا فخامة الجنرال، أردتم أن تدخلوا إلى البيوت، فقد دخلتموها، فتحملوا الآن عاقبة أمركم، وإن أردتم سلاماً، ففاوضونا كلاً على حدة، فاوضوا ثلاثمائة ألف ألف إنسان، ووقعوا ثلاثمائة ألف ألف إتفاقية سلام، ثم انتظروا أن يكبر أطفالهم وفاوضوا معهم أيضاً، واحداً واحداً، إلى آخر الزمان
يا رئيس الوزراء، يا قائد الجيش، ويا أيها الشعب المتعكز على محرقتين، محرقة خرج منها، ومحرقة يريد أن يدخل الناس فيها، إن قتلَنا لن يُنْجيَكم منا، نحن قوم قبورهم تقاتل، وذاكرتهم تترك آثاراً أشدَّ ثباتاً من تعريجات مجنزراتكم على الأسفلت.
أنخيفكم؟ لا والله ليس في يدينا سلاح يخاف الناس من مثله، إنما تخيفكم سُنَّة تعرفونها، أن الضعيف لا يبقى ضعيفاً، وسُنَّةٌ أخرى تعرفونها، أن المرأة لا تنسى قاتل ولدها، إنما تخيفكم قوانين الحياة الطبيعية، لأنها تبشركم كل يوم بضلال فكرتكم، وخيبة أملكم، وزوال مُلككم.
كانت فكرة سيئة أيها الضيوف، أن تسيئوا الزيارة إلى هذا الحد، كانت فكرة سيئة يا طالبي الإقامة، أن تنفوها عن من تطلبونها منه، كانت فكرة سيئة أن تقتلوا الناس، لأن الموتى أشد فتكاً بكم من الأحياء، إن حياً واحداً يصير ميتاً واحداً، ولكن ميتاً واحداً قد يصبح شعوباً من الأحياء، واسألوا عيسى بن مريم، والحسين بن علي، وأميرة ابنة العشرين يوما التي قتلتموها اليوم الثلاثاء الرابع من آذار 2008 السادس والعشرين من صفر 1429
ما الذي تخافونه من الأطفال المتكلمين، أهو ثار قديم، اتهموني باللاسامية الآن، ولكن اشرحوا لي لماذا كل هؤلاء الأطفال يموتون في حروبكم، يعني لستم أول الغزاة ولا آخرهم، ولكن هذا الغيظ من الأطفال تحديداً من تخصصكم، ألم تكن غولدا مائير تقول إنها لا تنام عندما تسمع أن طفلاً فلسطينيا وُلد؟ ما بكم؟ ألم تعلن حكومتكم الموقرة أن الديمغرافيا، وهي كلمة يونانية نظيرها العربي كثرة العيال هي التهديد الأعظم لكيانكم، مالكم وللأطفال، أهو ثار قديم؟
غزة، ومن قبلها كل مدينة اجتاحها الغزاة، مَثَلٌ ضُرِبَ للناس، وخطوة مؤلمة للخلاص من وثنية العجز. فالأصنام وهم، وإن كانت أحجارها حقيقية، ووظيفة الأحجار تثبيت الوهم في عقول الناس، وظيفتها إقناعهم بأن هناك صنماً، أو إلهاً شكله كذا، وإسرائيل وهم قنابله حقيقية، ووظيفة القنابل إقناعنا بأن إسرائيل باقية، والحاكم الظالم وَهْمٌ هراواته حقيقية، ووظيفة الهراوات أن تقنعنا أنه هو الحاكم لا نحن. غزة مثل مضروب، فأس إبراهيم، وقطرة مبكرة من ماء الطوفان.
تميم البرغوثي 5 آذار 2008
هي أولى منا
لكل نظام منحط مذهبه في الاستهانة بالنفس البشرية. وإسرائيل ترى في قتلنا وسيلة لتحقيق أهدافها، وأهدافها، كأي لص هي الاحتفاظ بالمسروقات والأمان من الملاحقة معاً.
أقول مرة أخرى إن إسرائيل تخسر، خسرت اليوم وستخسر غداً. نحن في أول آذار عام 2008 ، قتلت إسرائيل مدنيين فلسطينيين وأطفالاً في غزة، بذريعة إطلاق الصورايخ المصنعة يدوياً، وكأن إسرائيل لم تكن تقتلهم من قبل، حين لم يكونوا يطلقون إلا الحجارة عليها، وكأنها لم تقتل الناس حتى قبل زمن الحجارة عندما كان ذنبهم الوحيد أنهم موجودون في هذه الأرض، وأنهم ليسوا من اليهود.
قصفت إسرائيل غزة بهدف وقف الصواريخ، ولم توقفها، وهي لن توقفها ما دامت لم تغز البلد براً، وحتى لو غزت إسرائيل غزة براً وأعادت احتلالها تماماً، فأغلب الظن أن المقاومة فيها لن تنتهي، وإلا كانت انتهت المقاومة حين كان الاحتلال قائماً، وقائماً لأربعين سنة لا أقل.
إن اضطرار إسرائيل لإعادة ما جربته من أربعين سنة دليل فشل مسعاها، إن هؤلاء الغزاة القادمين من أوروبا الشرقية ما زالوا يغيرون على غزة منذ أن قامت دولتهم بيننا، وتكرار الأمر دليل فشله، فلو أن غارة منهم نجحت لاستراحوا وكفوا. أعني أن فشل العدو فشل عضوي، كعيوب الجينات، لا صلاح له.
لن تنتصر إسرائيل إلا إذا منعنا الموتُ من مقاومتها. وأنا لا أطيق من ينصحون الناس بالموت وهم آمنون. وأنا ومثلي كثيرون من الفلسطينيين المحرومين من بلادهم، لا يسعني إلا أن أسمع وأطيع لما يقوله لي، لفظاً أو إشارةً أو وحياً، أي فلسطيني مقيم تحت الاحتلال، ولكن لا يعلم الإنسان متى يجيئ دوره، والحق يقوله من يراه من مكانه أياً كان. أما إسرائيل، ساقية الموت المتبرجة تلك، فإنها قد شربت سمها يوم ولدت، وسيفعل فيها فعله، ولا راد لقضاء الله فيها، وإني، رغم كل هذه الجثث من إخوتي وأقاربي، أقول، إن الله كتب لإسرائيل نصيباً من النواح أكبر من نصيبنا، وهي أولى منا بالخوف والحزن.
تميم البرغوثي
ان هذه القصيدة للشاعر الرائع وشاعري المفضل تميم البرغوتي تعتبر من اجمل القصائد على الاطلاق
وهذه القصيدة من المستحيل ان يمر يوم دون ان اسمعها عن طريق جوالي
لك كل الشكر والتقدير على هذا الاختيار الرائع اختي سنااااء
واحببت ان اضيف في موضوعك نبذة عن الشاعر تميم البرغوتي
تميم البرغوثي شاعر فلسطيني ولد في عام 1977 في القاهرة وهو ابن الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي ورضوى عاشور الكاتبة المصرية.
سيرته الذاتية
حاز على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأميركية كما عمل محاضرا بالجامعة الأميركية بالقاهرة، له عدة مقالات منشورة في عدد من الصحف العربية والمصرية، وعدد من الدواوين
اشتهر في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي
دواوينه وكتبه
له أربعة دواوين مطبوعة هي:
ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية
المنظر، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2002 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
قالوا لي بتحب مصر قلت مش عارف، عن دار الشروق بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللهجة المصرية
مقام عراق، عن دار أطلس للنشر بالقاهرة عام 2005 وهو ديوان منشور باللغة الفصحى
إضافة إلى كتابين في العلوم السياسية هما الوطنية الأليفة - الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار، وآخر بالانجليزية عن مفهوم الأمة في العالم العربي ولا يزال تحت الطبع.
أمير الشعراء
ازدادت شهرته إثر اشتراكه في برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على تلفزيون أبو ظبي الفضائية مؤخرا، عرف بحضور القدس الدائم في شعره وانتصاره لقضية شعبه، ومن قصائده التي اشتهرت بشكل واسع قصيدة في القدس إضافة إلى عدد من
القصائد الأخرى منها:
أمر طبيعي
أمير المؤمنين: وهي قصيدة مدح فيها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني
الليل: وهي قصيدة ارتجلها في الحلقة الأخيرة من البرنامج.
من اعماله :
فأس إبراهيم
كأنني أريد أن أصيح أو أركض في حلم، لا صوت يخرج من فمي وكأنني أركض في رمال متحركة،
لكنني واثق أن صوتا ما سيخرج، لأننا لسنا في حلم ولسنا نياما، وهؤلاء القتلى ليسوا مجازات بلاغية، وهذا الدم لا يختفي حين نقوم في الصباح، نغسل أيدينا وأوجهنا ونقرأ الجريدة، أصبح المرء منا حصالة أشباح، صور القتلى من كل حرب تتراكم، يظن العدو أنها بالتكرار تخف، يعني كم مرة يمكن أن تتفاجأ بالمجرزة، سيتعود الناس على الموت، على صور الموت، ولن يبالوا
يا نيافة الحاخام، لا يتعود الإنسان على الموت، لأن الموت لا يتكرر، كل إنسان يموت مرة واحدة فقط، وغضبنا ليس تعاطفاً مع آخرين، بل هو إحساس بدنو الموت الشخصي منا، هذا الإحساس لا يمكن التعود عليه، ولا التصالح معه، إسرائيل تهديد بالموت لكل عربي في كل مكان وزمان، تهديد شخصي جداً، وثأر شخصي جداً، إسرائيل تقع خارج السياسة، إسرائيل، تقع خارج نشرة الأخبار
يا نيافة الحاخام، يا فخامة الجنرال، أردتم أن تدخلوا إلى البيوت، فقد دخلتموها، فتحملوا الآن عاقبة أمركم، وإن أردتم سلاماً، ففاوضونا كلاً على حدة، فاوضوا ثلاثمائة ألف ألف إنسان، ووقعوا ثلاثمائة ألف ألف إتفاقية سلام، ثم انتظروا أن يكبر أطفالهم وفاوضوا معهم أيضاً، واحداً واحداً، إلى آخر الزمان
يا رئيس الوزراء، يا قائد الجيش، ويا أيها الشعب المتعكز على محرقتين، محرقة خرج منها، ومحرقة يريد أن يدخل الناس فيها، إن قتلَنا لن يُنْجيَكم منا، نحن قوم قبورهم تقاتل، وذاكرتهم تترك آثاراً أشدَّ ثباتاً من تعريجات مجنزراتكم على الأسفلت.
أنخيفكم؟ لا والله ليس في يدينا سلاح يخاف الناس من مثله، إنما تخيفكم سُنَّة تعرفونها، أن الضعيف لا يبقى ضعيفاً، وسُنَّةٌ أخرى تعرفونها، أن المرأة لا تنسى قاتل ولدها، إنما تخيفكم قوانين الحياة الطبيعية، لأنها تبشركم كل يوم بضلال فكرتكم، وخيبة أملكم، وزوال مُلككم.
كانت فكرة سيئة أيها الضيوف، أن تسيئوا الزيارة إلى هذا الحد، كانت فكرة سيئة يا طالبي الإقامة، أن تنفوها عن من تطلبونها منه، كانت فكرة سيئة أن تقتلوا الناس، لأن الموتى أشد فتكاً بكم من الأحياء، إن حياً واحداً يصير ميتاً واحداً، ولكن ميتاً واحداً قد يصبح شعوباً من الأحياء، واسألوا عيسى بن مريم، والحسين بن علي، وأميرة ابنة العشرين يوما التي قتلتموها اليوم الثلاثاء الرابع من آذار 2008 السادس والعشرين من صفر 1429
ما الذي تخافونه من الأطفال المتكلمين، أهو ثار قديم، اتهموني باللاسامية الآن، ولكن اشرحوا لي لماذا كل هؤلاء الأطفال يموتون في حروبكم، يعني لستم أول الغزاة ولا آخرهم، ولكن هذا الغيظ من الأطفال تحديداً من تخصصكم، ألم تكن غولدا مائير تقول إنها لا تنام عندما تسمع أن طفلاً فلسطينيا وُلد؟ ما بكم؟ ألم تعلن حكومتكم الموقرة أن الديمغرافيا، وهي كلمة يونانية نظيرها العربي كثرة العيال هي التهديد الأعظم لكيانكم، مالكم وللأطفال، أهو ثار قديم؟
غزة، ومن قبلها كل مدينة اجتاحها الغزاة، مَثَلٌ ضُرِبَ للناس، وخطوة مؤلمة للخلاص من وثنية العجز. فالأصنام وهم، وإن كانت أحجارها حقيقية، ووظيفة الأحجار تثبيت الوهم في عقول الناس، وظيفتها إقناعهم بأن هناك صنماً، أو إلهاً شكله كذا، وإسرائيل وهم قنابله حقيقية، ووظيفة القنابل إقناعنا بأن إسرائيل باقية، والحاكم الظالم وَهْمٌ هراواته حقيقية، ووظيفة الهراوات أن تقنعنا أنه هو الحاكم لا نحن. غزة مثل مضروب، فأس إبراهيم، وقطرة مبكرة من ماء الطوفان.
تميم البرغوثي 5 آذار 2008
هي أولى منا
لكل نظام منحط مذهبه في الاستهانة بالنفس البشرية. وإسرائيل ترى في قتلنا وسيلة لتحقيق أهدافها، وأهدافها، كأي لص هي الاحتفاظ بالمسروقات والأمان من الملاحقة معاً.
أقول مرة أخرى إن إسرائيل تخسر، خسرت اليوم وستخسر غداً. نحن في أول آذار عام 2008 ، قتلت إسرائيل مدنيين فلسطينيين وأطفالاً في غزة، بذريعة إطلاق الصورايخ المصنعة يدوياً، وكأن إسرائيل لم تكن تقتلهم من قبل، حين لم يكونوا يطلقون إلا الحجارة عليها، وكأنها لم تقتل الناس حتى قبل زمن الحجارة عندما كان ذنبهم الوحيد أنهم موجودون في هذه الأرض، وأنهم ليسوا من اليهود.
قصفت إسرائيل غزة بهدف وقف الصواريخ، ولم توقفها، وهي لن توقفها ما دامت لم تغز البلد براً، وحتى لو غزت إسرائيل غزة براً وأعادت احتلالها تماماً، فأغلب الظن أن المقاومة فيها لن تنتهي، وإلا كانت انتهت المقاومة حين كان الاحتلال قائماً، وقائماً لأربعين سنة لا أقل.
إن اضطرار إسرائيل لإعادة ما جربته من أربعين سنة دليل فشل مسعاها، إن هؤلاء الغزاة القادمين من أوروبا الشرقية ما زالوا يغيرون على غزة منذ أن قامت دولتهم بيننا، وتكرار الأمر دليل فشله، فلو أن غارة منهم نجحت لاستراحوا وكفوا. أعني أن فشل العدو فشل عضوي، كعيوب الجينات، لا صلاح له.
لن تنتصر إسرائيل إلا إذا منعنا الموتُ من مقاومتها. وأنا لا أطيق من ينصحون الناس بالموت وهم آمنون. وأنا ومثلي كثيرون من الفلسطينيين المحرومين من بلادهم، لا يسعني إلا أن أسمع وأطيع لما يقوله لي، لفظاً أو إشارةً أو وحياً، أي فلسطيني مقيم تحت الاحتلال، ولكن لا يعلم الإنسان متى يجيئ دوره، والحق يقوله من يراه من مكانه أياً كان. أما إسرائيل، ساقية الموت المتبرجة تلك، فإنها قد شربت سمها يوم ولدت، وسيفعل فيها فعله، ولا راد لقضاء الله فيها، وإني، رغم كل هذه الجثث من إخوتي وأقاربي، أقول، إن الله كتب لإسرائيل نصيباً من النواح أكبر من نصيبنا، وهي أولى منا بالخوف والحزن.
تميم البرغوثي
عائدون- المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
- عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : مساعد مهندس ديكور وتصميم داخلي , طالب في الجامعة اللبنانية
رقم العضوية : 1
المكتب الاعلامي
التابع لمؤسسة
بيت الذاكرة الفلسطينة
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
يسلموووو كتيييييييييييييرحبيبتي ورود ع مرورك العطر الراائع الذي اسعدني....
ويسلموووووو كتييييييييير احمد ع اضافة هالمعلومات المتميزة .....بصفحتي المتواضعة
حضوركم الرااااائع انار صفحتي ...........
لكم مني كل الاحترااااام والتقدير ...
ويسلموووووو كتييييييييير احمد ع اضافة هالمعلومات المتميزة .....بصفحتي المتواضعة
حضوركم الرااااائع انار صفحتي ...........
لكم مني كل الاحترااااام والتقدير ...
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
ما شاء الله كلمات روعة من روائع الشعر الحديث
تسلم ايدك حبيبتي سناء
تسلم ايدك حبيبتي سناء
بنت المخيم- عضومتميز
- عدد المساهمات : 205
الرصيد : 315
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 33
رقم العضوية : 9
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
sanaaaaaaaa2
daaa2mn mobde3a
daaa2mn mobde3a
ashdood- عضوفعال
- عدد المساهمات : 317
الرصيد : 640
أعجبني : 1
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 37
رقم العضوية : 11
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
بشكركم كتيييييير "بنت المخيم "و "اشدود" على مروركم العطر .......الذي انار صفحتي بحصوركم ..
لكم مني كل احترااااامي وتقديري....
دمتم بود.......
لكم مني كل احترااااامي وتقديري....
دمتم بود.......
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
مشكووووووووووووورة أختي سناء على هذا الموضوع الرائع الذي وفِّقت باختياره
وأكاد لا أستطيع إقفال صفحاته لأنه يستحق الوقوف لا بين فكرة وفكرة
بل بين كل كلمة من كلماته وصوره البديعية التي وصف أجمل وأشرف مكان بالعالم بأحلى الكلمات باسلوب سهل مدهش
والشاعر غني عن التعريف وما جاء به أخي عائدون من معلومات أضفت على القصيدة طابعاً خاصاً للاتقاء القصيدة بمصداقية الشاعر
فما باح إلا من روحه
وما نطق إلا من قلبه
واشكر عائدون على هذه الإضافة الطيبة
شكراص لكم جميعاً
وأكاد لا أستطيع إقفال صفحاته لأنه يستحق الوقوف لا بين فكرة وفكرة
بل بين كل كلمة من كلماته وصوره البديعية التي وصف أجمل وأشرف مكان بالعالم بأحلى الكلمات باسلوب سهل مدهش
والشاعر غني عن التعريف وما جاء به أخي عائدون من معلومات أضفت على القصيدة طابعاً خاصاً للاتقاء القصيدة بمصداقية الشاعر
فما باح إلا من روحه
وما نطق إلا من قلبه
واشكر عائدون على هذه الإضافة الطيبة
شكراص لكم جميعاً
محمد الجمل (نسرالجليل)- الإدارة
- عدد المساهمات : 1639
الرصيد : 1977
أعجبني : 18
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 67
رقم العضوية : 288
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
بشكرك اخي "نسر الجليل" على حضورك الرااائع والذي انار صفحتي ...
مرورك ...حقا اسعدني ...
لك مني كل الاحترااااام والتقدير ....
مرورك ...حقا اسعدني ...
لك مني كل الاحترااااام والتقدير ....
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
بتشكرك اختي سناااء على المووضوع الرائع جداا
والصور المعبرة
ننتظر جديدك...تقبلي مروري و تحياتي
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: القدس تروي حكايتها........مع اصدق الصور
بشكرك حبيبتي عاشقة تراب فلسطين ع مرورك العطر الذي انار صفحتي ........
لك مني كل احتراااامي وتقديري ....
لك مني كل احتراااامي وتقديري ....
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه