ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

نموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

إحياء هذه الذكرى وبهذه الطريقة من قبل التراشحة فيه ما هو أقوى من مجرّد التحديق في روزنامة فلسطين في يومٍ من السنة بعينه. إنهم يُخرجون الروزنامة المطويّة من العواء الأصمّ في صندوق الذكرى إلى صميم وعي الذاكرة، معلقين قضية فلسطين من خلال نكبتهم الخاصّة منشورة على جدران التاريخ. ذلك واضح في دعوتهم الواعية إلى الانطلاق في أجندة سياسية بديلة واضحة وضوح الحق الفلسطيني تنطلق من حق العودة للاجئين. ولأنها كذلك فهي لا تقطّع الحق الفلسطيني قطعًا قطعًا، ليلائم متطلبات "التسوية". إن كل نظرة إلى الصراع من هذا المنطلق، هي نظرة تؤكّد ليس فقط وحدة الشعب بل وارتباطه التاريخيّ بأرض فلسطين. من هنا النظر إلى الصراع الدائر على هذه الأرض من وجهة نظر التاريخ الفلسطينيّ بما هو تاريخ حيّ، يشتدّ حاضره بماضيه ومستقبله ويدرك أنه تاريخ اشتمل على متغيرات ينبغي التعامل معها، ومنها وجود يهوديّ على أرض فلسطين جزءًا من تاريخ فلسطين، فلا أحد يمكن له أن يقول للتاريخ عُدْ من حيث جئت.
إن إسناد فلسطينيي48 حقوقهم إلى ثوابت تاريخهم العربي الفلسطيني، هو الضمان الوحيد لمستقبل آمن لهم، يكونون فيه متّحدين على أرضهم مع أبناء شعبهم ضمن حلّ ديمقراطي في أرض فلسطين. بينما حقوقهم المطالَب بها كـ"أقلية عربية" في دولة الأغلبية اليهودية، هي مسندة بلا شك إلى ثوابت التاريخ الصهيوني الاستعماري في أرض فلسطين، والذي كان منذ البداية على استعداد لتقبّل "أقلية" عربية تبقى في فلسطين بعد الانتهاء من احتلال الأرض وتطهيرها من أصحابها الأصليين.
ونكرر هنامرّة أخرى، دعوة التراشحة جاءت: ترسيخًا لحق العودة في أذهان الأجيال ودعوة لإعادة تفعيل قضية حق العودة على بساط البحث المحلي والعربي والعالمي، ونقطة انطلاق نحو أجندة سياسية واضحة في قضية حق العودة، ونقطة تحوّل في مفهوم العمل من أجل إحقاق السلام العادل، بدءاً بحق العودة.
إن المشاركة المكثفة من قبل التنظيمات السياسية والهيئات التمثيلية والجمعيات والأطر الجماهيرية، في إحياء "يوم ترشيحا" ستكون إذن دعمًا للخطاب السياسيّ البديل في فلسطين48، وتعبيرًا عن موقف التمسك بحق العودة لدى الغالبية الساحقة من فلسطينيي48، وفاتحة لنقاش تعثر كثيرًا ولم يستوفِ حقه: هل من الديمقراطية في شيء، المطالبة بحقوق لـ"الأقلية العربية" بعيدًا عن حقوق كافة أبناء الشعب الفلسطيني؟ إن ذلك يستدعي مراجعة لقناعة رسخت لعقود طويلة بأن "حل الدولتين" يمكن له أن يحقق العدالة للشعب الفلسطيني "أينما وُجد".. و.."بالمفرّق"!.

نعم يوم ترشيحا هو يوم الهوية والانتماء هو يوم للتمسك بثوابت الوطن يوم للعودة

يعطيكي الف عافيه مووووضوع في غايه اهميه

من طرف **عائدون** الثلاثاء 05 أكتوبر 2010, 2:03 pm

في يوم من كل عام يحتفل أهل ترشيحا وكل الفلسطينيين بهذا اليوم

فيوم ترشيحا هو يوم الاصرار على المطالبة بحق العودة وهي دعوة لاعادة تفعيل حق العودة على مر الأحيال

مشكوورة أختي عائدة الى حيفا على تميز مواضيعك

من طرف **tarshehagirl** الثلاثاء 05 أكتوبر 2010, 5:20 pm

الاحتفال بيوم ترشيحا اصبح يأخذ محط اهتمام الفلسطينيين من كل عام لانه ليس فقط لترشيحا بل ترشيحا هي رمز نعبر به عن فلسطين بأكملها وعن تمسكنا بحقنا بالعودة إلى ترشيحا وإلى كل شبر من فلسطين وان حق العودة لاعودة عنه
وحتى وإن ابعدنا العدو عن ارضنا فهي تسكن فينا وبروحنا

شكرا الك اخت عائدة على اهتمامك الكبير بمثل هالمواضيع
موفقة دائماو متميزة كما عهدناك

ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

رد: ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

رد: ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

رد: ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب

رد: ترشيحا ننموذج التمسك بوحدة فلسطين: الأرض والشعب