عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 72 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 72 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
حلم فلسطين الدوله
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حلم فلسطين الدوله
كانت القضية الفلسطينية صاحبة الحضور الطاغي خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين التي شهدت تفجير الرئيس محمود عباس «أبومازن» ثورة الزيتون الفلسطينية متأثرة برياح الربيع العربي التي هبت نسائمها على دولنا العربية من تونس ومصر إلى ليبيا واليمن وأخيرا سوريا،عندما قدم طلبا رسميا إلى بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بانضمام دولة فلسطين إلى عضوية المنظمة لتصبح الدولة رقم 194 في دول المنظمة الدولية ذات العضوية الكاملة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وبتقديم طلب العضوية يكون أبو مازن قد أطلق رسميا عملية تأسيس الدولة الفلسطينية لتخرج بذلك السلطة الفلسطينية من الدائرة المغلقة التي وُضعت فيها طويلا، وهو موقف شجاع يحسب للرئيس الفلسطيني أبو مازن تحدى فيه الضغوط الأمريكية والأوروبية الهائلة التي مورست عليه خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى ضغوط اللجنة الرباعية الدولية لإثنائه عن تقديم طلب العضوية، والعودة إلى مائدة المفاوضات أولا.
فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنتها صريحة على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها سوف تستخدم حق النقض «الفيتو» ضد أي قرار في مجلس الأمن لقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية، وسارعت بدعوة الرئيس الفلسطيني إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وأن التحرك في الأمم المتحدة لن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وإنما السبيل الوحيد عبر المفاوضات، ووصل الأمر بها إلى حد تهديد منظمة الأمم المتحدة بوقف التمويل المادي للوفاء بالتزاماتها إذا هي وافقت على طلب عضوية فلسطين، وشنت واشنطن حملة دبلوماسية واسعة بالترغيب والترهيب ضد الدول الأعضاء لحملها على رفض المطلب الفلسطيني، أما اللجنة الرباعية الدولية فأعلنت من خلال مبعوثها توني بلير أنها توصلت لاتفاق تأمل في أن يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة مفاوضات السلام، ويقضي هذا الاتفاق بإعلان دولتين فلسطينية وإسرائيلية بنهاية عام 2012، وهي وعود تكررت كثيرا خلال العشرين عاما الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين كان آخرها الوعد الذي قطعه جورج بوش الابن بإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الثانية في عام 2008، وانتهت ولايته ولم تقم الدولة الفلسطينية حتى وقتنا الحاضر.
وفي معرض خطابه أمام الأمم المتحدة قال أبو مازن إنه يطلب دعم دول العالم لمطلب إقامة دولتهم وهو دعم هائل لخيار السلام من أرض السلام المقدسة، أرض الرسالات السماوية، إنه يتحدث باسم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات بعد 63 عاما من عذاباتها الذين آن أوان أن ينالوا حريتهم واستقلالهم، وقال إن شعبه يريد ممارسة حقه في التمتع بوقائع حياة عادية كغيره من البشر، وأعلن الرئيس أنها لحظة الحقيقة وشعبي ينتظر أن يسمع الجواب من العالم فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها أن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم، وأخيرا أعلن أبو مازن تمسك الفلسطينيين بخيار التفاوض للتوصل إلى حل دائم للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية ووقف شامل للاستيطان، وفور إعلان عباس تقديم طلب العضوية ضجت القاعة الممتلئة عن آخرها بجموع الوفود بالتصفيق الحار وسط حالة من الذهول والدهشة لوفدي أمريكا وإسرائيل.
في المقابل وقف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في قاعة شبه خالية ليلقي خطابه أمام الجمعية العامة ملقيا باللوم عليها بتحيزها في جميع قراراتها ضد إسرائيل، وأنه حان الوقت كي يعترف الفلسطينيون بأن إسرائيل هي الدولة اليهودية، وأكد أنه يمد يده إلى الشعب الفلسطيني، مضيفا أن إسرائيل تريد السلام، لكنه حذر من أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات الأمم المتحدة أو من خلال خطوات أحادية، وأنه عندما يتم الاتفاق من خلال المفاوضات ستكون إسرائيل أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، وقال موجها كلامه لعباس: "لنجتمع هنا اليوم في الأمم المتحدة"، وما قاله نتنياهو ما هو إلا سلسلة من المراوغات والأباطيل التي لا تكف ولا تمل إسرائيل وقادتها عن ترديدها على مسامع العالم ليل نهار، وبعد أسبوع من ذلك الاجتماع أعلنت إسرائيل عن نيتها بناء مستوطنات جديدة في تحد سافر لمشاعر الفلسطينيين والعالم.
والحق أنه بالرغم من الخطوة الهامة التي قام بها الفلسطينيون فإننا نعلم أيضا أن تلك الخطوة سوف تتحطم على صخرة الفيتو الأمريكي المنحاز دوما لإسرائيل خاصة أننا في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية ولا يمكن لأي رئيس أمريكي دخول البيت الأبيض إلا عبر بوابة اللوبي اليهودي، لذا فإننا لا نتوقع أي يساند أوباما الطلب الفلسطيني، لكن ما يمكن تحقيقه هو الحصول على العدد الكافي من الأصوات داخل مجلس الأمن لتحويل الطلب إلى الجمعية العمومية للحصول على صفة دولة مراقب، وهي خطوة يمكن البناء عليها من خلال موقف عربي موحد يتمثل في استغلال سطوة المال العربي في دعم منظمة الأمم المتحدة حتى لا تقع تحت ضغوط الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى إيصال رسالة هامة إلى واشنطن بأن علاقاتها مع الدول العربية ومصالحها سوف تتهدد إن هي استمرت على انحيازها الأعمى لاسرائيل وإجهاضها كل ما من شأنه نصرة الفلسطينيين وإدانة إسرائيل، وعدم التمسك بها كوسيط رئيسي بين العرب وإسرائيل في حل القضية الفلسطينية، كذلك على الدول العربية الاستفادة من حالة الزخم التي تعيشها بعض الدول فيما يعرف بالربيع العربي بعد زوال الأنظمة الفاسدة التي كانت تدين لأمريكا وإسرائيل بالولاء والطاعة العمياء ولا تحرك ساكنا تجاه ما تفعلانه لفلسطين وشعبها وقضيته، فهل يفعلها العرب؟
وبتقديم طلب العضوية يكون أبو مازن قد أطلق رسميا عملية تأسيس الدولة الفلسطينية لتخرج بذلك السلطة الفلسطينية من الدائرة المغلقة التي وُضعت فيها طويلا، وهو موقف شجاع يحسب للرئيس الفلسطيني أبو مازن تحدى فيه الضغوط الأمريكية والأوروبية الهائلة التي مورست عليه خلال الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى ضغوط اللجنة الرباعية الدولية لإثنائه عن تقديم طلب العضوية، والعودة إلى مائدة المفاوضات أولا.
فالولايات المتحدة الأمريكية أعلنتها صريحة على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها سوف تستخدم حق النقض «الفيتو» ضد أي قرار في مجلس الأمن لقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية، وسارعت بدعوة الرئيس الفلسطيني إلى العودة إلى المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، وأن التحرك في الأمم المتحدة لن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، وإنما السبيل الوحيد عبر المفاوضات، ووصل الأمر بها إلى حد تهديد منظمة الأمم المتحدة بوقف التمويل المادي للوفاء بالتزاماتها إذا هي وافقت على طلب عضوية فلسطين، وشنت واشنطن حملة دبلوماسية واسعة بالترغيب والترهيب ضد الدول الأعضاء لحملها على رفض المطلب الفلسطيني، أما اللجنة الرباعية الدولية فأعلنت من خلال مبعوثها توني بلير أنها توصلت لاتفاق تأمل في أن يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة مفاوضات السلام، ويقضي هذا الاتفاق بإعلان دولتين فلسطينية وإسرائيلية بنهاية عام 2012، وهي وعود تكررت كثيرا خلال العشرين عاما الأخيرة من المفاوضات بين الجانبين كان آخرها الوعد الذي قطعه جورج بوش الابن بإقامة دولة فلسطينية قبل انتهاء ولايته الثانية في عام 2008، وانتهت ولايته ولم تقم الدولة الفلسطينية حتى وقتنا الحاضر.
وفي معرض خطابه أمام الأمم المتحدة قال أبو مازن إنه يطلب دعم دول العالم لمطلب إقامة دولتهم وهو دعم هائل لخيار السلام من أرض السلام المقدسة، أرض الرسالات السماوية، إنه يتحدث باسم أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن وفي الشتات بعد 63 عاما من عذاباتها الذين آن أوان أن ينالوا حريتهم واستقلالهم، وقال إن شعبه يريد ممارسة حقه في التمتع بوقائع حياة عادية كغيره من البشر، وأعلن الرئيس أنها لحظة الحقيقة وشعبي ينتظر أن يسمع الجواب من العالم فهل يسمح لإسرائيل أن تواصل آخر احتلال في العالم؟ وهل يسمح لها أن تبقى دولة فوق القانون والمساءلة والمحاسبة؟ وهل يسمح لها أن تواصل رفض قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية ومواقف الغالبية الساحقة من دول العالم، وأخيرا أعلن أبو مازن تمسك الفلسطينيين بخيار التفاوض للتوصل إلى حل دائم للصراع وفق قرارات الشرعية الدولية ووقف شامل للاستيطان، وفور إعلان عباس تقديم طلب العضوية ضجت القاعة الممتلئة عن آخرها بجموع الوفود بالتصفيق الحار وسط حالة من الذهول والدهشة لوفدي أمريكا وإسرائيل.
في المقابل وقف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل في قاعة شبه خالية ليلقي خطابه أمام الجمعية العامة ملقيا باللوم عليها بتحيزها في جميع قراراتها ضد إسرائيل، وأنه حان الوقت كي يعترف الفلسطينيون بأن إسرائيل هي الدولة اليهودية، وأكد أنه يمد يده إلى الشعب الفلسطيني، مضيفا أن إسرائيل تريد السلام، لكنه حذر من أن السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال قرارات الأمم المتحدة أو من خلال خطوات أحادية، وأنه عندما يتم الاتفاق من خلال المفاوضات ستكون إسرائيل أول دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، وقال موجها كلامه لعباس: "لنجتمع هنا اليوم في الأمم المتحدة"، وما قاله نتنياهو ما هو إلا سلسلة من المراوغات والأباطيل التي لا تكف ولا تمل إسرائيل وقادتها عن ترديدها على مسامع العالم ليل نهار، وبعد أسبوع من ذلك الاجتماع أعلنت إسرائيل عن نيتها بناء مستوطنات جديدة في تحد سافر لمشاعر الفلسطينيين والعالم.
والحق أنه بالرغم من الخطوة الهامة التي قام بها الفلسطينيون فإننا نعلم أيضا أن تلك الخطوة سوف تتحطم على صخرة الفيتو الأمريكي المنحاز دوما لإسرائيل خاصة أننا في عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية ولا يمكن لأي رئيس أمريكي دخول البيت الأبيض إلا عبر بوابة اللوبي اليهودي، لذا فإننا لا نتوقع أي يساند أوباما الطلب الفلسطيني، لكن ما يمكن تحقيقه هو الحصول على العدد الكافي من الأصوات داخل مجلس الأمن لتحويل الطلب إلى الجمعية العمومية للحصول على صفة دولة مراقب، وهي خطوة يمكن البناء عليها من خلال موقف عربي موحد يتمثل في استغلال سطوة المال العربي في دعم منظمة الأمم المتحدة حتى لا تقع تحت ضغوط الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى إيصال رسالة هامة إلى واشنطن بأن علاقاتها مع الدول العربية ومصالحها سوف تتهدد إن هي استمرت على انحيازها الأعمى لاسرائيل وإجهاضها كل ما من شأنه نصرة الفلسطينيين وإدانة إسرائيل، وعدم التمسك بها كوسيط رئيسي بين العرب وإسرائيل في حل القضية الفلسطينية، كذلك على الدول العربية الاستفادة من حالة الزخم التي تعيشها بعض الدول فيما يعرف بالربيع العربي بعد زوال الأنظمة الفاسدة التي كانت تدين لأمريكا وإسرائيل بالولاء والطاعة العمياء ولا تحرك ساكنا تجاه ما تفعلانه لفلسطين وشعبها وقضيته، فهل يفعلها العرب؟
عاشقه فلسطين- الإدارة
- عدد المساهمات : 3160
الرصيد : 4000
أعجبني : 10
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طــــــــــالبه
رقم العضوية : 24
رد: حلم فلسطين الدوله
مشكورة حبيبتي على نقل الخبر
وان شاء الله هاد الحلم يصبح حقيقهويعطيكي العافيه على تقل الخبر
تحياتي
وان شاء الله هاد الحلم يصبح حقيقهويعطيكي العافيه على تقل الخبر
تحياتي
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
مواضيع مماثلة
» تم تعين عاشقة فلسطين المشرفة العامة على منتدى فلسطين الحبيبة لنبارك لها جميعا
» خاطره او بيت شعر عن فلسطين الي بحب فلسطين يدخل ويقرأهادي الخاطرة
» فلسطين عربيه للابـــــــــــــــ احبك يا فلسطين ـــــــــــــــــد
» فلسطين ,,يا فلسطين,,
» انا فلسطين
» خاطره او بيت شعر عن فلسطين الي بحب فلسطين يدخل ويقرأهادي الخاطرة
» فلسطين عربيه للابـــــــــــــــ احبك يا فلسطين ـــــــــــــــــد
» فلسطين ,,يا فلسطين,,
» انا فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه