عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 65 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 65 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
مصير دولة فلسطين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصير دولة فلسطين
التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول القادم
بين تلاعب السلطة بمصير الوطن... وتحفز الشعب الفلسطيني لهبة شعبية مدوية,
والتحضيرات الصهيونية للمواجهة
بين تلاعب السلطة بمصير الوطن... وتحفز الشعب الفلسطيني لهبة شعبية مدوية,
والتحضيرات الصهيونية للمواجهة
لسنا في وارد أو في معرض السجال والنقاش حول جدوى الذهاب
إلى الأمم المتحدة لانتزاع قرار من الجمعية العامة في أيلول القادم بالاعتراف
بدولة فلسطين, وعما إذا كانت الأمم المتحدة هي الحصن الذي تلجأ له الشعوب عندما
تتعرض أوطانها للاغتصاب والاحتلال, أو أنها هي المرجع والحكم العادل الذي تحتكم له
الأطراف المتصارعة, سواءٌ كان الصراع بين دول, أو بين حركات تحرر ومستعمري
أوطانها.
كما أننا لسنا في وارد الاستغراق في أهمية اللجوء إلى ما
يسمى الشرعية الدولية, والمجتمع الدولي, وعدمه, وعما إذا كان أحداً في الكون ليس
بوسعه تجاهلها او الانعزال عنها, مع أن الأمر المطروح لا يكمن في أمر التجاهل أو
الانعزال.
ليس هذا هو بيت القصيد, ومن الخطأ الانجرار إلى مثل هذه
السجالات والنقاشات, لأنها تحرف الأنظار عما هو مخفي, وجوهري وأساسي, وربما يكون
المقصود عند البعض ممن يسلط الضوء وينشغل في الكتابة والحديث وفي طرح المطولات, هو
التنظير بأن اللجوء للأمم المتحدة هو أحد محاور الصراع مع الأعداء, وأن الذهاب إلى
المجتمع الدولي هو السبيل إلى كسب الأصدقاء, وأن التمسك بالشرعية الدولية هو
الطريق لفضح من لا يتمسك بها, فيجري بذلك إحراج الخصم أو العدو, ووضعه في الزاوية,
وتوجيه اللكمات له تأنيباً له على عدم الانصياع لمشيئة الشرعية الدولية وإرادة
المجتمع الدولي.
كل هذا قرأناه وسمعناه من منظري الدبلوماسية, وكل هذا
أيضاً اختبره شعبنا منذ تشكيل عصبة الأمم اثر الحرب العالمية الأولى, ومنذ تشكيل
هيئة الأمم اثر الحرب العالمية الثانية.
اختبره شعبنا بقرارات ظالمة, وبقرارات أخرى مؤيدة
ومتضامنة, ربما تكون قد تركت أثراً معنوياً, لكنها لم تتحول حقائق على الأرض, ولم
تر النور في مجال التنفيذ والتطبيق, فهذا المجال, مجال موازين قوى, ومجال مصالح
دولية, ومجال لمناورات ترسم خطوطها ( لعبة الأمم ) وليس مجال إقرار الحق والعدل.
لقد اختبر شعبنا الأمم المتحدة وهي تعلن صك الانتداب على
فلسطين متضمناً تنفيذ وعد بلفور, واختبر شعبنا الأمم المتحدة وهي تقرر تقسيم
فلسطين, وتصدر القرار 181 القاضي بالتقسيم, ووظيفته حينها لم تكن سوى تشريع إقامة
( دولة إسرائيل ), وليس دولة فلسطين, فالمؤامرة كانت تقضي بإنشاء الكيان الغاصب
وليس دولة فلسطين, وشطب اسم فلسطين من الخارطة, وتغييب وطمس الهوية الوطنية
الفلسطينية الأمر الذي عاشه شعبنا منذ 1948م, وحتى اندلاع الثورة الفلسطينية
المعاصرة.
اختبر شعبنا الأمم المتحدة بقرارات ظالمة عديدة,
واختبرها ببعض القرارات التي لم تنفذ, فأين تنفيذ القرارات فيما يتعلق بعدم شرعية
الاستيطان, وبشأن حق العودة, وبشان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, وبشأن
الجدار, وبشأن الجرائم والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا, الخ.
أين كل هذا حتى يكون اللجوء إلى الأمم المتحدة هو
البديل, وهو الخيار المتاح, فهو بديل وخيار تفاوضي تسووي في الشكل, ولن يغير في
المضمون شيئاً يذكر.
منذ فترة من الوقت يلوح رئيس السلطة بخطوة اللجوء للأمم
المتحدة لانتزاع قرار للاعتراف بالدولة, ولا زال الحديث في الموضوع حديث نوايا,
وتلويح, والقرار بشأنه ليس محسوماً, ولا زال هناك انتظار لمبادرة أو مشروع يذلل
عقبت المفاوضات من أجل استئنافها, وحال حصول ذلك لن تلجأ السلطة للأمم المتحدة.
إن هذا يعني في ما يعني أن مثل هذه الخطوة التي يجري
التلويح بها, لا تندرج في إطار رؤية وطنية شاملة, ولا إستراتيجية وطنية مدروسة,
ولا تندرج في إطار تقييم ومراجعة كل المراحل السابقة, والمفاوضات والتعويل عليها,
وما أنتجته من كوارث, فهي مجرد مناورات تكتيكية, وصراخ وتوسل, وردود فعل, بعيداً
عن امتلاك برنامج وطني فاعل ينتج أفعالاً ويرسم سياسات واضحة, ولأنها كذلك فهي لا
تخيف العدو, ولا تقّض مضاجعه, ولا تربك مخططاته, ولا تجعله يتوقف عن أي نشاط
استيطاني على سبيل المثال أو تقديم تنازل حتى لو كان زحزحة حاجز عسكري من مكانه
ليسهل عبور الأفراد وتنقلهم دون اهانة أو تعذيب.
لن يسمع ممثلو دول العالم في الجمعية العامة للأمم
المتحدة في دورة انعقادها الـ 61, في نيويورك, صوت من يدعي تمثيل الشعب الفلسطيني
يقول باسم شعبه, إما أن تفرضوا على العدو الانسحاب الكامل دون قيد أو شرط,
والإقرار بكامل حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة, والانسحاب الكامل من
القدس, وتفكيك المستوطنات ورحيل المستوطنين, وعكس ذلك فإن الصراع سيحتدم والغضب
سيشتعل وأن دول العالم ومؤسساته الدولية ستكون مسؤولة عن النتائج التي ستترتب على
هذه الغطرسة والعدوان.
ولأن الأمر ليس كذلك, فالذهاب إلى الأمم المتحدة, هو
مناورةٌ ومحاولة تصحيح أوضاع وتحسين شروط, والخطوة بحد ذاتها ضارة وخطيرة, لأن ما
سيترتب عليها في حال الإقرار بطلب السلطة يحمل مخاطر عديدة.
فهذا التوجه يأتي ومرحلة التحرر الوطني لم تحقق غاياتها
المنشودة, فالأرض محتلة, تمتلئ بجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين فعلى أي قطعة أرض
ستقوم الدولة.
والأمر الثاني أن الدولة لن تقوم بمجرد الاعتراف بها,
والانسحاب لن يتحقق بمجرد الاعتراف بها, وكل شيء سيخضع للتفاوض, وعندها سيكون
التفاوض بين دولتين, وهذا يعني أن الصراع تحول من صراع شعب تحت الاحتلال مع
محتليه, إلى تفاوض بين دولتين حول قضايا متنازع عليها, وهذا أمرٌ لا ينهي
الاحتلال, بل يكرسه ويعطي العدو الفرصة للمزيد من الاقتطاع والضم والتوسع.
والأمر الثالث أن هذا سيعطي ( إسرائيل ) الشرعية
السياسية والقانونية الكاملة على مساحة 78% من مساحة فلسطين, وهو أمر لن تحصل عليه
طبقاً لقرار التقسيم رقم 181, بل حصلت على هذه المساحة بالتوسع والضم متجاهلةً
حدود التقسيم المشؤوم نفسه.
الأمر الرابع سيسقط أي حق بالمطالبة بحق العودة, فما دام
للفلسطينيين ( دولتهم ), فيكون مقر إقامة الجميع في دولته وليس في دولة الغير, بما
يمكن أن يهدد أيضاً وجود 1.5 مليون نسمة من أهلنا المرابطين في فلسطين المحتلة عام
1948م, وتهجيرهم إلى حيث دولة فلسطين المزعومة.
السلطة ذاهبة إلى الأمم المتحدة دون رؤية وطنية ودون
إستراتيجية واضحة ودون وحدة وطنية, بل دون عونٍ عربي رسمي جاد, حتى أن هناك دول
عربية تتحفظ على هذه الخطورة لغاياتها ومصالحها الخاصة.
ربما يتم الحصول على قرار معنوي, لن يغير من واقع الحال,
ولن يقنع شعبنا, الذي يتحفز اليوم وقد أردك المعادلة وكشف الحقيقة وفهم أن الخطر
على مصيره وحقوقه خطرٌ داهم وكبير, لهبة شعبية يتوقعها العدو ولن تفلح إجراءات
السلطة ومناوراتها الخادعة من إيقافها.
الشعب يتحفز, والعدو يتربص بشعبنا, وقلقه من اندلاع حراك
شعبي واسع قلقٌ كبير, وهو يستعد اليوم لكل الاحتمالات ويجهز قواته ومعداته
للمواجهة, ويراجع خططه العسكرية, وأخذ يحضر الوسائل والآليات للمواجهة, أما رئيس
السلطة فيقول:- لا أريد أعمال عنف, والمفاوضات خيارنا, والمقاومة والانتفاضة أضرت
بقضية فلسطين, ليغلق الباب أمام شعبنا أمام كل بديل وطني.
الذهاب إلى الأمم المتحدة ليس هو الطريق لاستعادة
الحقوق, الحل ليس في المحافل الدولة, الحل عند الشعب المتحد, مدعوماً بأمةٍ متحدة
في مواجهة الغزاة الحل في مواصلة الصراع, في المقاومة, في الكفاح المسلح, في
الانتفاضات الشعبية, الحل على قاعدة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغيرها
ناشط اعلامي- عضوجديد
- عدد المساهمات : 42
الرصيد : 94
أعجبني : 1
تاريخ التسجيل : 07/09/2010
العمر : 43
العمل/الترفيه : ناشط اعلامي
رقم العضوية : 103
رد: مصير دولة فلسطين
أشكرك أخي ناشط إعلامي على هذه المشاركة
ففيها من النقاط الإيجابية ما يستحق الوقوف عنده
ونأمل أن لا تضيع حقوق شعبنا بالجري وراء أوهام وأحلام يريدها البعض ليتربع على عرشها
لكن شعبنا واعٍ ومدرك لما يحصل وما يدور
وسيبقى وراء أهدافه حتى العودة
ففيها من النقاط الإيجابية ما يستحق الوقوف عنده
ونأمل أن لا تضيع حقوق شعبنا بالجري وراء أوهام وأحلام يريدها البعض ليتربع على عرشها
لكن شعبنا واعٍ ومدرك لما يحصل وما يدور
وسيبقى وراء أهدافه حتى العودة
محمد الجمل (نسرالجليل)- الإدارة
- عدد المساهمات : 1639
الرصيد : 1977
أعجبني : 18
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
العمر : 67
رقم العضوية : 288
رد: مصير دولة فلسطين
شي بحير
اذا راحوا على الامم المتحدة منقول لاغراض شخصية
واذا ما راحوا على الامم المتحدة منقول تنازلوا عن حق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية ولو على الورق
يا اخي مين قبل البيضة او الجاجة
واخخخخخخخخخخخ
اذا راحوا على الامم المتحدة منقول لاغراض شخصية
واذا ما راحوا على الامم المتحدة منقول تنازلوا عن حق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية ولو على الورق
يا اخي مين قبل البيضة او الجاجة
واخخخخخخخخخخخ
الفلسطيني- مشرف
- عدد المساهمات : 398
الرصيد : 476
أعجبني : 8
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 45
رقم العضوية : 273
مواضيع مماثلة
» هل ستقوم دولة فلسطين ؟؟؟؟؟
» ابتسم أنت في دولة عربية
» انا فلسطين
» لورد روتشيلد ..المال عندما يصنع دولة !!
» تم تعين عاشقة فلسطين المشرفة العامة على منتدى فلسطين الحبيبة لنبارك لها جميعا
» ابتسم أنت في دولة عربية
» انا فلسطين
» لورد روتشيلد ..المال عندما يصنع دولة !!
» تم تعين عاشقة فلسطين المشرفة العامة على منتدى فلسطين الحبيبة لنبارك لها جميعا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه