عدد زوار المنتدى
.: عدد زوار المنتدى :.
< SPAN>
المواضيع الأخيرة
لن ننساكم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 57 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 57 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 689 بتاريخ الجمعة 21 يونيو 2013, 9:15 pm
مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
+8
دموع فلسطين
زكريا رافع
عاشقه تراب فلسطين
ورود الحياه
ashdood
عائدون
أبوصبحي
سناء
12 مشترك
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى بيت الذاكرة الفلسطينية ::. :: وحدة سينما العودة ومسرح العودة
صفحة 1 من اصل 1
مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
مسرحية نص كيس رصاص تسأل، وعلى الفلسطيني
كتبها kamel elbasha ، في 13 تشرين الثاني 2010 الساعة: 21:45 م
شاهدت العرض الافتتاحي لمسرحية نص كيس رصاص، على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي، في القدس، وقد فاجأني ما شاهدت، انها مسألة توقعات، فلم أكن أتوقع من أحوالنا الفلسطينية المبعثرة والمترهلة والهزيلة والمشروخة والمستباحة حتى النخاع، انتاج شيء كهذا، رائع، شكلا ومضمونا وآداءا.
فنيا، قدمت المسرحية، مزيجا من تراث الحكواتي في القهوة المحلية، مصحوبا بمسرح خيال الظل، حيث تداخل هذا مع أداء تمثيلي للطاقم المشارك في المسرحية، وأحيانا آداءا غنائيا. تم تصميم المسرحية بحيث تلتحم بالناس، بالحضور جميعهم لمدة قصيرة من الوقت، ثم تتعامل مع بعض المشاهدين كجزء من الآداء المسرحي من بداية العرض الى نهايته.
ادوات المسرحية متواضعة جدا، تماما كما هي امكانات الشعب الفلسطيني في مرحلة الهزال والترهل، هذه التي يعيشها اليوم، وهل في هذا عجب؟
لكن ما قالته المسرحية، فاق كل توقعاتي، فقد استطاعت من خلال النص، أن تكثف أكثر من ستين عاما، في 70 دقيقة، ولامست الكثير من القضايا والمحاور المفصلية في حياة الفلسطيني.
وجاءت هذه الملامسة مجدولة بعناية، وانسيابية فيما يشبه لعبة تداعي الارتباطات الذهنية.
المسرحية تربك المشاهد، من حيث لا يدري أين تبدأ؟ وكيف بدأت؟ وكالموج الخفيف الدافئ تحمل المشاهد، باحتفاء واحتفالية، الى الابتسام، ثم يجول معها ضحكا وينساق معها غضبا، وفي أحيان أخرى يختنق بالدمعة حزنا وكربا، إلى أن تنتهي بحمله على طرح التساؤلات الجوهرية والمصيرية، وتلزمه بالتفتيش عن الأجوبة، ثم بالتمحيص والتأمل فيها.
انها مسرحية تحاكي الكثير من المشاعر الانسانية، متعة حسية بالدرجة الأولى ثم بصرية.
النص بسيط ومغرق في المحلية المقدسية، مفرداته مأخوذة من يوميات بسطاء القدس وأهلها، تحت الاحتلال الاسرائيلي، من ذاكرتهم الجمعية والمجتمعية لشخصيات بعينها، ولكنه يطرح تساؤلات قيمية اجتماعية، سياسية واقتصادية كذلك، حول هذا الواقع.
يمكن للمشاهد أن يحمـِّل هذا النص الكثير من الأفكار والمشاعر المعتملة في وجدانه، ويمكنه أيضا أن يشاهد نصا محليا بسيطا آسرا.
تحكي المسرحية قصة عائلة فلسطينية في القدس المحتلة عام 1967 .
على محور الزمان، ترصد ارهاصات حاضر رمادي، تعرج على ماض مذل وقاهر، وتلكز المشاهد، ليتبصر بالآتي، تتقافز بين ثلاث محاور زمنية بخفة ورشاقة.
على محور المكان، تتشبث بالقدس كمنطقة جغرافية، بتضاريس جبالها ووديانها، بالكروم الباقية والصامدة في خرائب قرى ريفها، وهذه تتوازى بأهميتها، مع مكان منسي ومهدد بالمصادرة في حواري القدس العتيقة، رأيت فيها رحاب فلسطين بكاملها.
الانسان في المسرحية، هو الفلسطيني بانماطه. هو المقهور وقد عششت في ثنايا قلبه نفسية الذل والهزيمة، وهو الباحث عن يومه، متناسيا أمسه وغده، وأحيانا بالفعل ينسى ولا يتناسى، ثم راح يشق طريق الحياة، ما يعنيه ويهمه في هذه المرحلة، الحفاظ على البقاء، البقاء بأبسط معانيه دون التوقف أو الإلتفات الى معاني قيمية كالكرامة الانسانية والهوية الشخصية، وهو ايضا من تشبث في المكان والزمان على الرغم من كل المصائب التي تنهال على رأسه لا زال يؤمن أن "المستقبل جاي"، وانه حلقة في سلسلة، تماسكه يعني شد أزر السلسلة بأكملها.
لقد إعتدنا، كما عودنا أهل الابداع، اختزال فلسطين في القدس، واختزال القدس في رقعة صغيرة هي الحرم القدسي الشريف، للمرة الأولى، ومنذ زمن طويل، أشاهد عملا لا تختزل فيه القدس، لتصبح بعض أحجار في معبد مقدس يؤمه المصلون من كل مكان وفي كل زمان. القدس في المسرحية، بسطاء الناس، وزمان موغل في الزمن، ومتسعات جغرافية، انها ببساطة فلسطين.
شخصيات النص : الأب، يجسده الممثل رجائي صندوقة، المواطن البسيط العادي، الذي يعكس نمطا سلوكيا لفئة عمرية تراوحت بين نكبة ونكسة، أيّ انها مواليد ما بين 1948 –1967. وهي شريحة مجتمعية واسعة، ولكن صامتة أو أنها تلوذ بالصمت، تتعامل مع الواقع والاحتلال ومؤسساته، من حيث تستطيع الاستفادة للصمود المادي المعيشي اليومي، ولكنها تلقي بأثقال أحلامها على التمني والغد والآخر. هذا مع يقين علمها، أن ما هو آت، لا محالة آت. هو جيل التيه الذي دار وما زال يدور في صحراء الأمم وبوادي العرب. هو يؤيد المفاوضات السلمية الجارية حاليا بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة اسرائيل، وهو نموذج لشريحة واسعة، يعكس ضياع جيل التيه العصري والمفاوض، في متاهات التمنيات على خطط الانقاذ.
الإبن، يجسده الممثل عامر الأشهب، الذي تضيق به سبل العيش، فيذهب للعمل في المدن اليهودية في فلسطين المحتلة عام 1948 ، يضطر لتقديم بعض التنازلات لتسويق عمله، كالظهور تحت غطاء اسم عبري، انه جيل تراكم الغبار على هويته الذاتية، معارفه ضحلة، مداركه محدودة بالحاجة، واللهاث في أثر الحياة اليومية، ومظاهرها وأدواتها، حتى انه أصبح لا يملك جوابا لأبسط الاسئلة حول ميراثه وإرثه. هو جيل التساؤلات والتحقيق والتمحيص والتمرد ايضا، لكنه جيل لماح ومقدام ومبادر.
الأم، تجسدها الممثلة ريم تلحمي، القاهرة والمقهورة، المتهمة بأنها "عدوة السلام" وتهمتها الأكبر انها "تحب الحرب". معارضة للمفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية ودولة اسرائيل. تنظر حولها، فتبصر تداعيات الواقع الحياتي اليومي، تلتف حول عائلتها فتشرذمها. وتكاد ترى نفسها تتشرد من جديد، من هذا المكان. لكن التشرد هذه المرة، تصاحبه معادلة جديدة، تجترحها هذه المرأة، ما كان كان، ولكنه لن يكون ومعركتها اليوم فاصلة، ليست فقط على مكان، كبيت أو قطعة أرض هنا أو هناك، أو زمان أغبر كان، ووردي آت، انها معركة كيانية.
شخصية الجار، يجسدها الممثل عبد السلام عبده، وتشكل العامل الخارجي المتدخل والمحرك للخلافات العائلية، من خلال إيحائه بعلاقة تتعدى الود البريء بينه وبين الأمّ. لكنه يدخل البيت ويتدخل في شؤون العائلة، من نافذة، لا بل من باب واسع، هو قصور الأب وتقاعسه عن آداء دوره الريادي، ماديا ووظيفيا بوصفه رب العائلة.
تجوز مشاهدة المسرحية وقراءة نصها بسذاجة عينية، تماما كما يمكن تحمليها الكثير من التأويلات.
فهذه تحتمل قراءة اسقاطية لأوضاع "البيت الفلسطيني" وما آلت اليه الاوضاع فيه مؤخرا. تماما كما يمكن اسقاطها على أوضاع "البيت العربي" في مشارقه ومغاربه. أو على أيّ جزء من هذا الوطن العربي.
تقوم المسرحية، بشخصية الأمّ، بإيضاح وفرز لمعركة الإنسان الفلسطيني، الذي يعي الفرق بين حياته كفرد – كإنسان، وبين حياة الشعب، في حياة الفرد معارك ومتطلبات، محكومة ببداية ونهاية، تمتد بين سنة أو أربعين أو سبعين، وقد يكون المئة عام، لكن الأجل محتوم والنهاية واضحة. لكن في حياة الشعب، معارك وصراعات تمتد لأجيال واجيال، تتعدى مئات السنين. هذه الأمّ المقهورة والقلقة، تفهم بالفطرة دورها، وتستشعر وظيفيتها الاجتماعية، التي فيها تشكل حلقة في سلسلة، جزء من جيل وزمن، قدم ما استطاع، يحاول نـَحْتَ حاضره بأسنانه، يتأمل حوله فيبصر خرابا ويبابا، على الرغم من واقع التردي والنكوص هذا، يعي أن ما عليه الآن، تمرير رسالة، الرسالة واضحة وقول قاطع لا لبس فيه، ولا مفاوضة ولا مساومة. تقوم الام بذاتها، وبحسها الفطري والسليم، بصياغة الرسالة للجيل القادم، لا تـُصالحْ، قاومتُ فقاومْ. هذه الحلقة في السلسلة، وهي تلك الأمّ الفلسطينية، تسعى لإزالة الغبار المتراكم على انتماء الابن. ثم صقل صورة حاضر فلسطيني ارتبك بين مفاوض ومقاوم في فلسطين، وتوضيح صورة الماضي التي اختلطت في ذهن الفلسطيني وتفاوتت حتى تراوحت بين نصر وهزيمة.
تقوم المسرحية، بشخصية الجار، بخلط الحابل بالنابل. فهو المهماز المحرك للخلافات، علما ان مرد الخلافات أصلا هو الأوضاع الذاتية والموضوعية، مكمنها الضائقة الاقتصادية، والانهيار السياسي، الاحتلال واستشعار التشريد القادم، والجار الذي يتطوع للمساعدة، من حيث تدخله في حياة العائلة، بود لا يخلو من ايماءات تتعداه، لكنها لا تبلغ مداها، يساهم في اضطراب العلاقة العائلية، لكن المُشاهد لا يستطيع أن يؤطر هذه الوظيفية، فتبقى عائمة، يستشعرها المشاهد، لكنه يستصعب وضعها في سياق. تستدعي إيماءات الجار ردود فعل عنفية بين أفراد العائلة، مردها يكمن في اسباب مغايرة لدى الأمّ عنها لدى الاب. هذه البلبلة التي تحدثها الشخصية في حياة العائلة، ليست ببعيدة، لا بل تنطبق على المشهد السياسي الفلسطيني خاصة والعربي عموما، فهذه صورة مصغرة عن أوضاعنا، فيها الحاكم لا يملك، حيال التدخل الخارجي، سوى المساهمة في استباحة الوطن وفتح مصاريعه امام الخارج بالاقتصاد الريعي والترهل الاجتماعي والانسياق السياسي، واستلاب الوعي واستعمال العنف.
ما لم تقله المسرحية تصريحا، كان أبلغ مما استبطنته تلميحا، وقد كان قولا مفجعا، ان في قمة الهرم الفلسطيني فراغ مريع ومروع، فراغ مؤسساتي، غياب لقيادة سلطوية مركزية ومسؤولة، وفي كل البناء شروخ تتسع، البيت الفلسطيني يتداعى آيلا للسقوط، ويفتقد قيادة شرعية تستقي شرعيتها من الموافقة الشعبية، في ظل هذا الغياب تتقدم المرأة الفلسطينية، بشخصية الأمّ هنا، لتمسك الزمام، وتعبئ ذلك الفراغ، ففي زمن الفوضى الخلاقة، هذا الذي نعيشه اليوم، تتحمل المرأة وزر الحفاظ على الكيان الفلسطيني، بأدق تفاصيله، من احتياجاته المادية الحياتية اليومية، حتى المحافظة على الهوية الكيانية، حمل ناءت به قياداتنا الفلسطينية المتعاقبة، وحكوماتنا العربية في مشارق الوطن العربي ومغاربه.
في ظل كل هذا الترهل والإنفلات حيث "كل ينسق على ليلاه"، بدءا بتنسيق أمني واقتصادي مرورا بتنسيق معنوي نفسي، وانتهاءا بتنسيق إجتماعي مفاوضاتي، وإذ يطال التنسيق كل وأيّ فلسطيني، من المواطن العادي، وحتى ما يسمى ، تطاولا وتجاوزا على اللغة، وزيرا في السلطة الوطنية الفلسطينية، تتصدر المرأة الفلسطينية المشهد، متحدية كل الظروف الموضوعية والذاتية، وكافة المخاطر وتستشرس في الدفاع عن الحاضر والمستقبل، بدءا من الخلية الاولية للمجتمع ووصولا الى مقارعة جلاوزة الاحتلال بما أُتيح لها من موارد وقدرات متواضعة.
تتوخى المسرحية إدانة العنف، وإذا ما اعتبرناها انعكاسا وتقعيرا لصورة البيت العربي و/أو الفلسطيني، فشخصية الأب، تستبطن تجسيد السلطة الذكورية السياسية القامعة، الخائبة والمعتاشة كالفطريات على فتات يلقيه ذلك الغريب، الغرب الطامع، الاحتلال، انها السلطة السياسية التي لا تجيد سوى الايحاء بالقدرة والايهام بالعزة والكرامة الوطنية، لكنها فاقدة الارادة والشرعية، اذ لا تجد سوى العنف علاجا للخلاف مع الآخر، وقد التبست عليها حدود المسموح والممنوع، فخلطت بين التناقض الأساسي والثانوي، بين العدو والخصم، فأضحت فاقدة البصر والبصيرة ايضا.
اذا ما انسحبت المسرحية على المشهد الفلسطيني حصرا والعربي عموما فقولها واضح، تدعو الى فرز واضح وجلي بين الخصم الداخلي والعدو الخارجي، الى نبذ التكفير وتهميش الآخر، بأشكاله السياسية والاجتماعية وغيرها. ونبذ استعمال العنف. تقول بشرعية الاختلاف مع الخصم، وأما المعركة فهذه للعدو. ويبقى صدى السؤال الجوهري المقض والموجع يؤرق المشاهد، أين البوصلة؟ وهل أهل البيت، الخصم الداخلي، الذي ينسق أمنيا مع قوات الاحتلال، أو جاء على دبابة أمريكية كان ويبقى خصما؟ أم انه يتحول في مرحلة ما الى عدو؟! ومتى يتحول الى عدو؟!
هذه المسرحية تشكل مدماكا هاما وعلامة فارقة في الحركة المسرحية الفلسطينية.
انتاج فلسطيني مقدسي جدير بالمشاهدة، وجدير بأن يعرض في مدن العالم، وعلى الأخص مدن عالمنا العربي بمشرقه ومغربه، تماما كما هو جدير بالعرض على مصاطب منسية في مخيمات الشتات الفلسطيني.
جاء على الغلاف الخارجي لكراسة المسرحية انها من تأليف : كامل الباشا.
تصميم واخراج : عبد السلام عبده وطاقم العمل
تمثيل وغناء : ريم تلحمي، رجائي صندوقة، عامر الأشهب، عبد السلام عبده.
المسرحية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي – القدس 2010 .
كتبها kamel elbasha ، في 13 تشرين الثاني 2010 الساعة: 21:45 م
شاهدت العرض الافتتاحي لمسرحية نص كيس رصاص، على خشبة المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي، في القدس، وقد فاجأني ما شاهدت، انها مسألة توقعات، فلم أكن أتوقع من أحوالنا الفلسطينية المبعثرة والمترهلة والهزيلة والمشروخة والمستباحة حتى النخاع، انتاج شيء كهذا، رائع، شكلا ومضمونا وآداءا.
فنيا، قدمت المسرحية، مزيجا من تراث الحكواتي في القهوة المحلية، مصحوبا بمسرح خيال الظل، حيث تداخل هذا مع أداء تمثيلي للطاقم المشارك في المسرحية، وأحيانا آداءا غنائيا. تم تصميم المسرحية بحيث تلتحم بالناس، بالحضور جميعهم لمدة قصيرة من الوقت، ثم تتعامل مع بعض المشاهدين كجزء من الآداء المسرحي من بداية العرض الى نهايته.
ادوات المسرحية متواضعة جدا، تماما كما هي امكانات الشعب الفلسطيني في مرحلة الهزال والترهل، هذه التي يعيشها اليوم، وهل في هذا عجب؟
لكن ما قالته المسرحية، فاق كل توقعاتي، فقد استطاعت من خلال النص، أن تكثف أكثر من ستين عاما، في 70 دقيقة، ولامست الكثير من القضايا والمحاور المفصلية في حياة الفلسطيني.
وجاءت هذه الملامسة مجدولة بعناية، وانسيابية فيما يشبه لعبة تداعي الارتباطات الذهنية.
المسرحية تربك المشاهد، من حيث لا يدري أين تبدأ؟ وكيف بدأت؟ وكالموج الخفيف الدافئ تحمل المشاهد، باحتفاء واحتفالية، الى الابتسام، ثم يجول معها ضحكا وينساق معها غضبا، وفي أحيان أخرى يختنق بالدمعة حزنا وكربا، إلى أن تنتهي بحمله على طرح التساؤلات الجوهرية والمصيرية، وتلزمه بالتفتيش عن الأجوبة، ثم بالتمحيص والتأمل فيها.
انها مسرحية تحاكي الكثير من المشاعر الانسانية، متعة حسية بالدرجة الأولى ثم بصرية.
النص بسيط ومغرق في المحلية المقدسية، مفرداته مأخوذة من يوميات بسطاء القدس وأهلها، تحت الاحتلال الاسرائيلي، من ذاكرتهم الجمعية والمجتمعية لشخصيات بعينها، ولكنه يطرح تساؤلات قيمية اجتماعية، سياسية واقتصادية كذلك، حول هذا الواقع.
يمكن للمشاهد أن يحمـِّل هذا النص الكثير من الأفكار والمشاعر المعتملة في وجدانه، ويمكنه أيضا أن يشاهد نصا محليا بسيطا آسرا.
تحكي المسرحية قصة عائلة فلسطينية في القدس المحتلة عام 1967 .
على محور الزمان، ترصد ارهاصات حاضر رمادي، تعرج على ماض مذل وقاهر، وتلكز المشاهد، ليتبصر بالآتي، تتقافز بين ثلاث محاور زمنية بخفة ورشاقة.
على محور المكان، تتشبث بالقدس كمنطقة جغرافية، بتضاريس جبالها ووديانها، بالكروم الباقية والصامدة في خرائب قرى ريفها، وهذه تتوازى بأهميتها، مع مكان منسي ومهدد بالمصادرة في حواري القدس العتيقة، رأيت فيها رحاب فلسطين بكاملها.
الانسان في المسرحية، هو الفلسطيني بانماطه. هو المقهور وقد عششت في ثنايا قلبه نفسية الذل والهزيمة، وهو الباحث عن يومه، متناسيا أمسه وغده، وأحيانا بالفعل ينسى ولا يتناسى، ثم راح يشق طريق الحياة، ما يعنيه ويهمه في هذه المرحلة، الحفاظ على البقاء، البقاء بأبسط معانيه دون التوقف أو الإلتفات الى معاني قيمية كالكرامة الانسانية والهوية الشخصية، وهو ايضا من تشبث في المكان والزمان على الرغم من كل المصائب التي تنهال على رأسه لا زال يؤمن أن "المستقبل جاي"، وانه حلقة في سلسلة، تماسكه يعني شد أزر السلسلة بأكملها.
لقد إعتدنا، كما عودنا أهل الابداع، اختزال فلسطين في القدس، واختزال القدس في رقعة صغيرة هي الحرم القدسي الشريف، للمرة الأولى، ومنذ زمن طويل، أشاهد عملا لا تختزل فيه القدس، لتصبح بعض أحجار في معبد مقدس يؤمه المصلون من كل مكان وفي كل زمان. القدس في المسرحية، بسطاء الناس، وزمان موغل في الزمن، ومتسعات جغرافية، انها ببساطة فلسطين.
شخصيات النص : الأب، يجسده الممثل رجائي صندوقة، المواطن البسيط العادي، الذي يعكس نمطا سلوكيا لفئة عمرية تراوحت بين نكبة ونكسة، أيّ انها مواليد ما بين 1948 –1967. وهي شريحة مجتمعية واسعة، ولكن صامتة أو أنها تلوذ بالصمت، تتعامل مع الواقع والاحتلال ومؤسساته، من حيث تستطيع الاستفادة للصمود المادي المعيشي اليومي، ولكنها تلقي بأثقال أحلامها على التمني والغد والآخر. هذا مع يقين علمها، أن ما هو آت، لا محالة آت. هو جيل التيه الذي دار وما زال يدور في صحراء الأمم وبوادي العرب. هو يؤيد المفاوضات السلمية الجارية حاليا بين السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة اسرائيل، وهو نموذج لشريحة واسعة، يعكس ضياع جيل التيه العصري والمفاوض، في متاهات التمنيات على خطط الانقاذ.
الإبن، يجسده الممثل عامر الأشهب، الذي تضيق به سبل العيش، فيذهب للعمل في المدن اليهودية في فلسطين المحتلة عام 1948 ، يضطر لتقديم بعض التنازلات لتسويق عمله، كالظهور تحت غطاء اسم عبري، انه جيل تراكم الغبار على هويته الذاتية، معارفه ضحلة، مداركه محدودة بالحاجة، واللهاث في أثر الحياة اليومية، ومظاهرها وأدواتها، حتى انه أصبح لا يملك جوابا لأبسط الاسئلة حول ميراثه وإرثه. هو جيل التساؤلات والتحقيق والتمحيص والتمرد ايضا، لكنه جيل لماح ومقدام ومبادر.
الأم، تجسدها الممثلة ريم تلحمي، القاهرة والمقهورة، المتهمة بأنها "عدوة السلام" وتهمتها الأكبر انها "تحب الحرب". معارضة للمفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية ودولة اسرائيل. تنظر حولها، فتبصر تداعيات الواقع الحياتي اليومي، تلتف حول عائلتها فتشرذمها. وتكاد ترى نفسها تتشرد من جديد، من هذا المكان. لكن التشرد هذه المرة، تصاحبه معادلة جديدة، تجترحها هذه المرأة، ما كان كان، ولكنه لن يكون ومعركتها اليوم فاصلة، ليست فقط على مكان، كبيت أو قطعة أرض هنا أو هناك، أو زمان أغبر كان، ووردي آت، انها معركة كيانية.
شخصية الجار، يجسدها الممثل عبد السلام عبده، وتشكل العامل الخارجي المتدخل والمحرك للخلافات العائلية، من خلال إيحائه بعلاقة تتعدى الود البريء بينه وبين الأمّ. لكنه يدخل البيت ويتدخل في شؤون العائلة، من نافذة، لا بل من باب واسع، هو قصور الأب وتقاعسه عن آداء دوره الريادي، ماديا ووظيفيا بوصفه رب العائلة.
تجوز مشاهدة المسرحية وقراءة نصها بسذاجة عينية، تماما كما يمكن تحمليها الكثير من التأويلات.
فهذه تحتمل قراءة اسقاطية لأوضاع "البيت الفلسطيني" وما آلت اليه الاوضاع فيه مؤخرا. تماما كما يمكن اسقاطها على أوضاع "البيت العربي" في مشارقه ومغاربه. أو على أيّ جزء من هذا الوطن العربي.
تقوم المسرحية، بشخصية الأمّ، بإيضاح وفرز لمعركة الإنسان الفلسطيني، الذي يعي الفرق بين حياته كفرد – كإنسان، وبين حياة الشعب، في حياة الفرد معارك ومتطلبات، محكومة ببداية ونهاية، تمتد بين سنة أو أربعين أو سبعين، وقد يكون المئة عام، لكن الأجل محتوم والنهاية واضحة. لكن في حياة الشعب، معارك وصراعات تمتد لأجيال واجيال، تتعدى مئات السنين. هذه الأمّ المقهورة والقلقة، تفهم بالفطرة دورها، وتستشعر وظيفيتها الاجتماعية، التي فيها تشكل حلقة في سلسلة، جزء من جيل وزمن، قدم ما استطاع، يحاول نـَحْتَ حاضره بأسنانه، يتأمل حوله فيبصر خرابا ويبابا، على الرغم من واقع التردي والنكوص هذا، يعي أن ما عليه الآن، تمرير رسالة، الرسالة واضحة وقول قاطع لا لبس فيه، ولا مفاوضة ولا مساومة. تقوم الام بذاتها، وبحسها الفطري والسليم، بصياغة الرسالة للجيل القادم، لا تـُصالحْ، قاومتُ فقاومْ. هذه الحلقة في السلسلة، وهي تلك الأمّ الفلسطينية، تسعى لإزالة الغبار المتراكم على انتماء الابن. ثم صقل صورة حاضر فلسطيني ارتبك بين مفاوض ومقاوم في فلسطين، وتوضيح صورة الماضي التي اختلطت في ذهن الفلسطيني وتفاوتت حتى تراوحت بين نصر وهزيمة.
تقوم المسرحية، بشخصية الجار، بخلط الحابل بالنابل. فهو المهماز المحرك للخلافات، علما ان مرد الخلافات أصلا هو الأوضاع الذاتية والموضوعية، مكمنها الضائقة الاقتصادية، والانهيار السياسي، الاحتلال واستشعار التشريد القادم، والجار الذي يتطوع للمساعدة، من حيث تدخله في حياة العائلة، بود لا يخلو من ايماءات تتعداه، لكنها لا تبلغ مداها، يساهم في اضطراب العلاقة العائلية، لكن المُشاهد لا يستطيع أن يؤطر هذه الوظيفية، فتبقى عائمة، يستشعرها المشاهد، لكنه يستصعب وضعها في سياق. تستدعي إيماءات الجار ردود فعل عنفية بين أفراد العائلة، مردها يكمن في اسباب مغايرة لدى الأمّ عنها لدى الاب. هذه البلبلة التي تحدثها الشخصية في حياة العائلة، ليست ببعيدة، لا بل تنطبق على المشهد السياسي الفلسطيني خاصة والعربي عموما، فهذه صورة مصغرة عن أوضاعنا، فيها الحاكم لا يملك، حيال التدخل الخارجي، سوى المساهمة في استباحة الوطن وفتح مصاريعه امام الخارج بالاقتصاد الريعي والترهل الاجتماعي والانسياق السياسي، واستلاب الوعي واستعمال العنف.
ما لم تقله المسرحية تصريحا، كان أبلغ مما استبطنته تلميحا، وقد كان قولا مفجعا، ان في قمة الهرم الفلسطيني فراغ مريع ومروع، فراغ مؤسساتي، غياب لقيادة سلطوية مركزية ومسؤولة، وفي كل البناء شروخ تتسع، البيت الفلسطيني يتداعى آيلا للسقوط، ويفتقد قيادة شرعية تستقي شرعيتها من الموافقة الشعبية، في ظل هذا الغياب تتقدم المرأة الفلسطينية، بشخصية الأمّ هنا، لتمسك الزمام، وتعبئ ذلك الفراغ، ففي زمن الفوضى الخلاقة، هذا الذي نعيشه اليوم، تتحمل المرأة وزر الحفاظ على الكيان الفلسطيني، بأدق تفاصيله، من احتياجاته المادية الحياتية اليومية، حتى المحافظة على الهوية الكيانية، حمل ناءت به قياداتنا الفلسطينية المتعاقبة، وحكوماتنا العربية في مشارق الوطن العربي ومغاربه.
في ظل كل هذا الترهل والإنفلات حيث "كل ينسق على ليلاه"، بدءا بتنسيق أمني واقتصادي مرورا بتنسيق معنوي نفسي، وانتهاءا بتنسيق إجتماعي مفاوضاتي، وإذ يطال التنسيق كل وأيّ فلسطيني، من المواطن العادي، وحتى ما يسمى ، تطاولا وتجاوزا على اللغة، وزيرا في السلطة الوطنية الفلسطينية، تتصدر المرأة الفلسطينية المشهد، متحدية كل الظروف الموضوعية والذاتية، وكافة المخاطر وتستشرس في الدفاع عن الحاضر والمستقبل، بدءا من الخلية الاولية للمجتمع ووصولا الى مقارعة جلاوزة الاحتلال بما أُتيح لها من موارد وقدرات متواضعة.
تتوخى المسرحية إدانة العنف، وإذا ما اعتبرناها انعكاسا وتقعيرا لصورة البيت العربي و/أو الفلسطيني، فشخصية الأب، تستبطن تجسيد السلطة الذكورية السياسية القامعة، الخائبة والمعتاشة كالفطريات على فتات يلقيه ذلك الغريب، الغرب الطامع، الاحتلال، انها السلطة السياسية التي لا تجيد سوى الايحاء بالقدرة والايهام بالعزة والكرامة الوطنية، لكنها فاقدة الارادة والشرعية، اذ لا تجد سوى العنف علاجا للخلاف مع الآخر، وقد التبست عليها حدود المسموح والممنوع، فخلطت بين التناقض الأساسي والثانوي، بين العدو والخصم، فأضحت فاقدة البصر والبصيرة ايضا.
اذا ما انسحبت المسرحية على المشهد الفلسطيني حصرا والعربي عموما فقولها واضح، تدعو الى فرز واضح وجلي بين الخصم الداخلي والعدو الخارجي، الى نبذ التكفير وتهميش الآخر، بأشكاله السياسية والاجتماعية وغيرها. ونبذ استعمال العنف. تقول بشرعية الاختلاف مع الخصم، وأما المعركة فهذه للعدو. ويبقى صدى السؤال الجوهري المقض والموجع يؤرق المشاهد، أين البوصلة؟ وهل أهل البيت، الخصم الداخلي، الذي ينسق أمنيا مع قوات الاحتلال، أو جاء على دبابة أمريكية كان ويبقى خصما؟ أم انه يتحول في مرحلة ما الى عدو؟! ومتى يتحول الى عدو؟!
هذه المسرحية تشكل مدماكا هاما وعلامة فارقة في الحركة المسرحية الفلسطينية.
انتاج فلسطيني مقدسي جدير بالمشاهدة، وجدير بأن يعرض في مدن العالم، وعلى الأخص مدن عالمنا العربي بمشرقه ومغربه، تماما كما هو جدير بالعرض على مصاطب منسية في مخيمات الشتات الفلسطيني.
جاء على الغلاف الخارجي لكراسة المسرحية انها من تأليف : كامل الباشا.
تصميم واخراج : عبد السلام عبده وطاقم العمل
تمثيل وغناء : ريم تلحمي، رجائي صندوقة، عامر الأشهب، عبد السلام عبده.
المسرحية من انتاج المسرح الوطني الفلسطيني – الحكواتي – القدس 2010 .
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
يسلموا مبين عليها حلوة
أبوصبحي- مشرف
- عدد المساهمات : 597
الرصيد : 814
أعجبني : 6
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 68
العمل/الترفيه : فاضي ما وراي شي
رقم العضوية : 5
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
ههههه يسلموا اخي ابو صبحي ع المرور الراااائع و ع الحس الفكاهي الي بتمتاز فيه ........
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
عفت حالي وانا بقرأها
3 ايام وبقرا وكل ما اتركها وارجع بنسى وين وصلت
وبلاخير بس خلصت قراءة بحمد الله وفهمت شو صار بلاخير بس للاسف نسيت شو كان صاير بالاول
يا ليتها كانت قصيرة شغلة 10 دقائق مش 70 دقيقة
يسلمو كتير عنجد حلوة بس لا تساليني شو فهمت
3 ايام وبقرا وكل ما اتركها وارجع بنسى وين وصلت
وبلاخير بس خلصت قراءة بحمد الله وفهمت شو صار بلاخير بس للاسف نسيت شو كان صاير بالاول
يا ليتها كانت قصيرة شغلة 10 دقائق مش 70 دقيقة
يسلمو كتير عنجد حلوة بس لا تساليني شو فهمت
عائدون- المدير العام لشبكة بيت الذاكرة الفلسطينية
- عدد المساهمات : 2671
الرصيد : 3929
أعجبني : 49
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 35
العمل/الترفيه : مساعد مهندس ديكور وتصميم داخلي , طالب في الجامعة اللبنانية
رقم العضوية : 1
المكتب الاعلامي
التابع لمؤسسة
بيت الذاكرة الفلسطينة
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
هههههههه
يسلموا اخي احمد ع مرورك الرااااائع الذي اسعدني.......
اخي هادا من كتر ما انت مركز لهيك علقت المفاهيم بعقلك.......
ولا يهمك المرة الجااااااي بنزلك مسرحية ع قد مستوى تفكيرك وع قد حجم ذاكرتك لحتى تستوعب اكتر
عنجد يسلموااااااا احمد ع حضورك المتألق الداااااائم بصفحاتي
يسلموا اخي احمد ع مرورك الرااااائع الذي اسعدني.......
اخي هادا من كتر ما انت مركز لهيك علقت المفاهيم بعقلك.......
ولا يهمك المرة الجااااااي بنزلك مسرحية ع قد مستوى تفكيرك وع قد حجم ذاكرتك لحتى تستوعب اكتر
عنجد يسلموااااااا احمد ع حضورك المتألق الداااااائم بصفحاتي
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
واااااو ما هذا يا هذا
الحكي دا مش صحيح بدك نقرأ كل الحكي دا
اكيد بتمزحين
انا طالع من الموضوع
من الجيد اني قرات اسم العنوان واكتف بذلك
الحكي دا مش صحيح بدك نقرأ كل الحكي دا
اكيد بتمزحين
انا طالع من الموضوع
من الجيد اني قرات اسم العنوان واكتف بذلك
ashdood- عضوفعال
- عدد المساهمات : 317
الرصيد : 640
أعجبني : 1
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
العمر : 37
رقم العضوية : 11
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
ههههههه
يسلموا اخي اشدود ع مرورك الرااااائع بصفحتي الذي اسعدني.....
لكن !!!.... لما العجب؟؟؟
وقتك الثمين لا يسمح بقراءة مضمون المسرحية اما ماذا؟؟؟
يسلموا اخي اشدود ع مرورك الرااااائع بصفحتي الذي اسعدني.....
لكن !!!.... لما العجب؟؟؟
وقتك الثمين لا يسمح بقراءة مضمون المسرحية اما ماذا؟؟؟
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
ههههههههه
والله شكلو المسرحية صار عنوانها هل تسطيع ان تقرأ كل هذا
هههههههههه
صراحة انا ما قرأتها كلها انما فهمت شوي من مضمونها عن المعانة الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني....
بتشكرك كتير اختي سناء على هذه المسرحيه الراائعه التي قدمتيها لنا
مواضيعك دائما مبدعة
والى الامامـ دائما ان شاء الله
تقبلي مروري
والله شكلو المسرحية صار عنوانها هل تسطيع ان تقرأ كل هذا
هههههههههه
صراحة انا ما قرأتها كلها انما فهمت شوي من مضمونها عن المعانة الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني....
بتشكرك كتير اختي سناء على هذه المسرحيه الراائعه التي قدمتيها لنا
مواضيعك دائما مبدعة
والى الامامـ دائما ان شاء الله
تقبلي مروري
ورود الحياه- عضوVIP
- عدد المساهمات : 5770
الرصيد : 7462
أعجبني : 26
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 27
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
نص المسرحه بصراحه كتير اعجبني
وهذا هو حالنا ...
شكرا لكِ اختي على ما قدمتي لنا
يعطيكي العافيه
تقبلي مروري
وهذا هو حالنا ...
شكرا لكِ اختي على ما قدمتي لنا
يعطيكي العافيه
تقبلي مروري
عاشقه تراب فلسطين- مشرفة
- عدد المساهمات : 4556
الرصيد : 5714
أعجبني : 23
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
رقم العضوية : 25
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
تسلم ايديك على النقل ...
والافضل من القراءه المشاهده يكون الاستمتاع بها اكثر...
شكرا لجهودك اختي ..
تقبلي مروري
والافضل من القراءه المشاهده يكون الاستمتاع بها اكثر...
شكرا لجهودك اختي ..
تقبلي مروري
زكريا رافع- عضوفضي
- عدد المساهمات : 896
الرصيد : 1074
أعجبني : 25
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
العمر : 68
العمل/الترفيه : موظف / مغترب
رقم العضوية : 544
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
بشكرك كتير حبيبتي ورود على تعليقك الروعة
هههههههههههه
بيصير ليش لا ... لازم غير عنوان المسرحية لنخلق جو التحدي هههههههههههه
وبشكرك كتير حبيبتي عاشقة على مرورك العطر
المرة الجاي رح نزللكن مسرحية مختصرة لحتى تقدري تكمليها قراءة انتي وكل الحضور الكريم
هههههههه
وكلك زوء اخي زكريا ... ولتواجدك بصفحتي
ومعك حق المسرحية روعتها بتكمن بالمشاهدة ورؤيتها لترسخ الفكرة اكتر بالعقول والقلوب
نورتو صفحتي بتواجدكن
هههههههههههه
بيصير ليش لا ... لازم غير عنوان المسرحية لنخلق جو التحدي هههههههههههه
وبشكرك كتير حبيبتي عاشقة على مرورك العطر
المرة الجاي رح نزللكن مسرحية مختصرة لحتى تقدري تكمليها قراءة انتي وكل الحضور الكريم
هههههههه
وكلك زوء اخي زكريا ... ولتواجدك بصفحتي
ومعك حق المسرحية روعتها بتكمن بالمشاهدة ورؤيتها لترسخ الفكرة اكتر بالعقول والقلوب
نورتو صفحتي بتواجدكن
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
تحياتي اختي سناء على المسرحيه يسلموو ايدكي على المجهود الرائعه يعطيكي الف العافي الى الامام ان شاء الله بالتوفيق دائماً
دموع فلسطين- عضوفعال
- عدد المساهمات : 309
الرصيد : 318
أعجبني : 3
تاريخ التسجيل : 16/09/2010
العمر : 28
رقم العضوية : 118
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
يسلموو كتير الك حبيبتي دموع فلسطين لمرورك العطر بصفحتي
نورتي صفحتي
نورتي صفحتي
عدل سابقا من قبل سناء في الخميس 29 سبتمبر 2011, 8:46 pm عدل 1 مرات
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
مشكورة أختي يسلمواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جيفارا- مشرف
- عدد المساهمات : 74
الرصيد : 82
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 12/08/2010
العمر : 36
رقم العضوية : 15
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
العفو منك اخي جيفارا ...
ولك كل الشكر لمرورك العطر بصفحتي ....نورت موضوعي بتواجدك
تحياااااتي
ولك كل الشكر لمرورك العطر بصفحتي ....نورت موضوعي بتواجدك
تحياااااتي
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
مشكورة أخت سناء على ما قدمته لنا
وأتمنى أن تقدمي المزيد
وأتمنى أن تقدمي المزيد
rasheed hamdan- مشرف
- عدد المساهمات : 129
الرصيد : 185
أعجبني : 9
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
العمر : 26
العمل/الترفيه : شعر
رقم العضوية : 211
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
شكرا حبيبتي سناء
النص كتير حلو ومسرحية حلوة وانا قرات موضوعك مسبقا والان برد
اشكر المسرح الوطني الفلسطيني
النص كتير حلو ومسرحية حلوة وانا قرات موضوعك مسبقا والان برد
اشكر المسرح الوطني الفلسطيني
نسرين الحلبي- عضونشيط
- عدد المساهمات : 59
الرصيد : 73
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 06/11/2011
العمر : 35
العمل/الترفيه : طــــــــــالبه + مســـــــــرح
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
ياريت احضرها عالمسرح
جد كتير حلوة وخاصة اذا بتكون عالمسرح
مشكورة خيتا سناء
وعنجد ابو صبحي اضاف بخفة دمه للصفحة جمال كمان
جد كتير حلوة وخاصة اذا بتكون عالمسرح
مشكورة خيتا سناء
وعنجد ابو صبحي اضاف بخفة دمه للصفحة جمال كمان
ابو جهاد نمر- عضوجديد
- عدد المساهمات : 47
الرصيد : 51
أعجبني : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
العمر : 51
رد: مسرحية نص كيس رصاص تسأل,وعلى الفلسطيني والعربي ان يجيب!
اشكركم ايضا اخوتي لمروركم الاكثر من رائع بموضوعي ...
فقد زدتم جمالا وروعة موضوعي بحضوركم وترك بصماتكم به ..
لكم كل الاحترام والتقدير
تحياتي
فقد زدتم جمالا وروعة موضوعي بحضوركم وترك بصماتكم به ..
لكم كل الاحترام والتقدير
تحياتي
سناء- الإدارة
- عدد المساهمات : 1176
الرصيد : 1611
أعجبني : 39
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة جامعية
رقم العضوية : 306
مواضيع مماثلة
» اليهودي يوصف بأنه "جالب الحضارة" والعربي هو "البدائي"
» نص مسرحية للأطفال
» مسرحية اصدقائي الطلاب
» ألوان الثوب الفلسطيني وزخارفه دليل ارتباط الفلسطيني بأرضه
» (( طاب اللقاء )) بقلم من رصاص 17-10-2011
» نص مسرحية للأطفال
» مسرحية اصدقائي الطلاب
» ألوان الثوب الفلسطيني وزخارفه دليل ارتباط الفلسطيني بأرضه
» (( طاب اللقاء )) بقلم من رصاص 17-10-2011
شبكة بيت الذاكرة الفلسطينية :: .:: منتدى بيت الذاكرة الفلسطينية ::. :: وحدة سينما العودة ومسرح العودة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 15 مايو 2016, 8:53 pm من طرف قلوب دافئه
» لماذا عُرج برسول الله من المسجد الأقصى ولم يُعرج به من المسجد الحرام
الأربعاء 16 مارس 2016, 12:33 am من طرف قلوب دافئه
» الاحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الأحد 20 ديسمبر 2015, 1:06 am من طرف قلوب دافئه
» ضرب الأطفال
الأربعاء 25 نوفمبر 2015, 9:03 am من طرف قلوب دافئه
» الأدب فى رياض الصالحين
الإثنين 19 أكتوبر 2015, 11:13 am من طرف قلوب دافئه
» الصبر والأمانة باب القرب والعطاء
السبت 12 سبتمبر 2015, 3:54 pm من طرف قلوب دافئه
» إصلاح وتربية المجتمع بإصلاح قلوب أهله
الإثنين 17 أغسطس 2015, 11:23 pm من طرف قلوب دافئه
» احكام الفدية على المريض فى رمضان ومتى تجب عليه
الأحد 21 يونيو 2015, 12:04 am من طرف قلوب دافئه
» رؤية هلال رمضان
الإثنين 08 يونيو 2015, 4:46 pm من طرف قلوب دافئه
» ولم يك رب العرش فوق سمائه تنزّة عن كيف وعن برهان
الثلاثاء 02 يونيو 2015, 12:02 pm من طرف المحب لفلسطين
» لماذا عرج برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى ولم يعرج به من المسجد الحرام
الثلاثاء 26 مايو 2015, 10:05 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا طلب داعى اليهود والنصارى وإبليس نظره من رسول الله فى الإسراء والمعراج
السبت 16 مايو 2015, 8:27 am من طرف قلوب دافئه
» لماذا اختص الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج دون باقى الأنبياء
الإثنين 04 مايو 2015, 6:26 am من طرف قلوب دافئه
» تحميل كتاب إشراقات الإسراء
الخميس 16 أبريل 2015, 12:30 am من طرف قلوب دافئه
» اختبار الغضب
الأحد 29 مارس 2015, 1:50 pm من طرف قلوب دافئه